أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
57678 69591

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2017, 10:59 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي ضمانات الرب سبحانه بأن دولة اليهود لن تقوم في فلسطين ولا غيرها= الشيخ عبدالله بن يابس


قال الشيخ عبدالله بن علي بن يابس رحمه الله تعالى
في رده على أحد المخالفين قائلا :
«إن القرآن لم يقدم لنا أماناً ولا ضماناً
من خطر هذا الشعب الذكي الغني الماكر -ويعني بهم اليهود!-».

قال رحمه الله تعالى:
بلى والله ، فقد أعطانا عدة ضمانات قاطعة بذلتهم وهوانهم:
الضمان الأول : قال الله تعالى : ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾ (آل عمران:111).

يخبرنا تعالى بأن اليهود لن يضروا المسلمين إلاّ من طريق الدس والمكر والغدر، وأما المقابلة وجهاً لوجهٍ، وقوة أمام قوة، فقد طمأن الله المسلمين من غَلبِهِم، فقال: ﴿وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ﴾، فإذا حصل الشرط حصل المشروط!، ومتى وقع القتال حصلت الهزيمة وتولية الأدبار، وعبّر تعالى بلفظ المضارع الذي يشمل الحال والاستقبال، فالهزيمة حاصلة لهم في كل زمن، وهذا حق تحقق، ويتحقق منذ أربعة عشر قرناً، ثم قال تأكيداً لهزائمهم: ﴿ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾، فأي بيان أصرح من هذا البيان، وأي ضمان أتمّ من هذا الضمان؟.

الضمان الثاني : قوله تعالى : ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا﴾ (آل عمران: 112).
فهذه الآية تعطيناً ضماناً بأن الذلة مضروبة عليهم كما ضربت الخيمة على ساكنها، وكما ضربت الكتابة على الدينار والدرهم!، فقد أحاطت بهم ولزمتهم من كل جانب فلا انفكاك لهم عنها.

ثم قال : ﴿أَيْنَ مَا ثُقِفُوا﴾ أي أينما وجدوا، سواء في فلسطين أو في أمريكا أو في أوروبا، وسواء في الزمن القريب أو البعيد، ثم أردف ذلك بالبرهان بذكر هوانهم على الله الذي أوجد الكون، والذي يتصرف فيه، فقال: ﴿وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ﴾ (آل عمران:112)، فأي انحطاط أنزل من هذا الانحطاط لهؤلاء القوم؟، وأي ضمان أبين من هذا الضمان ؟!.

الضمان الثالث: قوله تعالى : ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾ (آل عمران:112).
والمسكنة فقر القلب وحاجته!، وإذا كان القلب فقيراً فإن الضعف ملازم له، فهو يشعر دائماً بالمهانة ويتطلع إلى حماية الآخرين، والاعتماد عليهم كما هو حاصل لليهود!، وإنك إذا تأملت (لن) التي هي حرف نفي واستقبال في الضمان الأول: علمت صحة هذه الضمانات وصراحتها، وداعية اليهود ... لا يفهم آيات الكتاب، ولن يفهمها يهودي مناصر لليهود لا ينظر إلى القرآن إلاّ بمنظار اليهود، ومنظار نصر اليهود، ولذلك تراه يحاول بكل جهده أن يحرف الآيات ويؤولها، وإذا كانت هذه صفة اليهود فلن تكون لهم دولة، ولن تقوم لهم قائمة!

الضمان الرابع: قوله تعالى: ﴿وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾(المائدة: 64)، وإذا كانت الأمة قد سجل الله عليها أنه لا مخلص لها من عداوة بعضها لبعض، وبغضة بعضها لبعض: فلن يجتمعوا على كلمة، ولن يتفرقوا على رأي!، فأنى تكون لهم دولة؟، وكيف توجد لهم عزة؟.
إن من يؤمن بهذه الآية إيماناً صادقاً يستيقن يقيناً جازماً: أنه لا تقوم لهم دولة ولا ترتفع لهم راية حقيقية، وأن الواقع اليوم بين اليهود يؤيد القرآن الكريم أكبر تأييد، انظر إلى خلافاتهم وتفرقهم تجد صدق كتاب الله، وصحة ضمانه.

وهناك ظاهرة نفيسة: وهي أن المسكنة التي في قلوبهم تدفعهم إلى الخوف من الفقر، وإلى حب المال، فمتى أظهر لهم مخلوق مالاً سواء أكان عدواً أو صديقاً: دلوه على كل شيء، وسمحوا له بكل شيء، حتى بأعراضهم لأهم عباد المادة، وعشّاق المال.

الضمان الخامس: قوله تعالى : ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾(المائدة:64) .
قال كثير من المفسرين: كلما أرادوا محاربة أحد غلبوا وقهروا، ولم يقم لهم نصر من الله على أحد قط، وقد جاءهم الإسلام وهم تحت المجوس والروم.
وعن قتادة: لا تلقى اليهود ببلدة إلا وجدتهم أذل الناس.

قلت: والملك والسلطان إنما يؤخذان بالقوة والحرب، وهذه الآية نص على أن اليهود لا تستقيم نار حرب أشعلوها بينهم وبين الناس، فإذا فلا ملك ولا سلطان!.
ثم أخبر سبحانه وتعالى بما تستطيع اليهود عمله فقال: ﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾، فديدنهم الوقيعة بين الناس، وتحريض الناس بعضهم على بعض، ليعيشوا بين الاثنين، ويغنموا من المتحاربين.

الضمان السادس: قوله تعالى : ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (الأعراف:167).

تأذن: حكم وأعلم، ﴿لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ﴾ وهذا بمنزلة القسم من الله أنه لن يترك هذا الشعب (الذكي العالم والوثاب مملوء الأدمغة بالثقافات !!) كما يقول داعية اليهود!! بل إنه سيبعث عليه من يسومه الذل، ويلزمه الصغار إلى يوم القيامة، وهذا هو ما فعله الله بهم من قبل عهد المسيح إلى يومنا هذا!، فأين ذكاؤه وعلمه وثقافته؟ إذاً فيجب أن تخرس ألسنة المدافعين، وأن تكبت عواطف المادحين، وأن يذهب الملحدون أمثال ذي الأغلال!: يلتمسون رفعة اليهود من غير النظر في كتاب الله تعالى.

الضمان السابع: قوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾(البقرة:96) وصف اليهود بأنهم أشد بني آدم حبا في الحياة الدنيا، وأكثرهم محافظة على النفس، ومَن هذه صفته فإنه عند الحرب يمتلئ جبناً وخوفاً، ولن يدخل الحرب، وإن دخلها فسيحمله حبه للحياة على الفرار، ومن كانت هذه صفته فلن ينال ملكاً ولا عزة، وهذه حقائق ذكرها الله في كتابه صريحة الألفاظ، ثابتة المعاني.

الضمان الثامن: قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾(آل عمران:55) اعلم أن المراد بالذين كفروا هاهنا هم اليهود، فالسياق يدل على ذلك، وجُلُّ المفسرين قالوا به، والمسلمون هم الذين أثبت الله لهم الفوقية على اليهود الكافرين به إلى بوم القيامة، وهذا هو الذي أثبته الواقع منذ أربعة عشر قرنا، فالمسلمون فوق اليهود أخلاقاً وديناً وعزة وسلطاناً.

الضمان التاسع: قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾(الأعراف:152).
والمراد بالذلة هنا: الذلة العظيمة، فالتنوين تنوين تعظيم وتفخيم، وكذلك هذه الذلة جعلها الله جزاء للمفترين ولا أكبر افتراء على الله وعلى الناس من اليهود، إذاً فالذلة العظيمة ملازمة لهم في جميع الحياة الدنيا، ومن لازمته الذلة فلا ملك له ولا سلطان.

الضمان العاشر: قوله تعالى: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾(الحشر:14) ، هذه الآية ذكرها الله بعد قوله: ﴿وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ﴾ (الحشر:12).

فالله يخبر بأن اليهود لن ينصروا إذا قاتلوا، وأن من ناصر اليهود في قتالهم فسوف تكون الهزيمة مآله، وأخبر في هذه الآية أن اليهود لا يقاتلون وجهاً لوجهٍ!، ولكن في قرىً محصّنة أو من وراء جدرٍ أو دبابة أو سيارة!، لأن قلوبهم لا ثبات لها، ولأن أرجلهم لا تحملهم في الحرب لحبهم الحياة الدنيا والبقاء، وأخبر تعالى أن خصومتهم فيما بينهم شديدة للغاية، ومَن هذه أوصافه فلن تكون له دولة ولا سلطان.

من كتابه الرد القويم ص: 40

وهذا رابط تحميل الكتاب
http://hanabila.blogspot.com/2009/09...post_4468.html
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-12-2017, 07:13 AM
عبد الله السنّي. عبد الله السنّي. غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 995
افتراضي

بل لهم ملك وسلطان! وهذا واقع !
والأوصاف التي في النصوص تكون كذلك حينما يستمسك المؤمنون بدينهم وعقيدتهم؛أما والحال ما نرى! فالواقع أن اليهود لهم دولة وقائمة !!! ولا ينافي أن يكونوا ذليلين! فالذل معنوي وحسي! وهم لهم قسط من المعنوي كبير ولهم قسط من الحسي!
__________________
قال الإمام الشافعي :
(( لا يحيط باللغة إلا نبي )).
تحفة المنهاج بشرح المنهاج.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-12-2017, 11:11 AM
عبدالله المقدسي عبدالله المقدسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القدس
المشاركات: 545
افتراضي

بل ستكون لهم دولة كما نرى الآن!

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (صاحب الأضواء) رحمه الله كتابه: رحلة الحج : ثم سألنا بعض الطلبة: هل عثرنا على نص من كتاب أو سنة يُفهم منه وجود دولة لليهود في آخر الزمن؟ فأجاب رحمه الله ما ملخصه: إن ذلك قد جاء بالإشارة أن بعض النصوص فيها إشارة إلى هذا، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (تقاتلون اليهود) وأن المقاتلة على وزن مفاعلة، والمفاعلة لا بد أن تكون بين طرفين، هم طرف وأنتم طرف، وإذا كان هذا معنى ذلك أنه لا بد أن يكون هناك جيشان، وإذا كان هناك جيش فلا بد أن يكون هناك اجتماع ونظام وأمير لكل من الطرفين. فمعنى ذلك، قال: وفي هذا إشارة إلى أنه يكون لليهود دولة وقوة حتى يقاتلوا، هذا كله أخذه من أين؟ كل الكلام هذا من قوله صلى الله عليه وسلم: (تقاتلون اليهود) وذكر أن فيها إشارة فعلاً إلى ذلك وأنه لا يصلح أن يقاتلونا وهم كما قال الله تعالى: وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَماً [الأعراف:168] أنهم مقطعين مشردين فلا بد أن يجتمعوا وتكون لهم قوة ويعملون جيشاً ثم يقاتلون، ولكن ستكون الغلبة في النهاية للمسلمين عليهم.
__________________
[COLOR="Purple"][FONT="ae_Cortoba"][CENTER]كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم لابسو البرود من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت [COLOR="Red"]بل خير الرجال رجال أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم وجذام و عاملة[/COLOR][/CENTER][/FONT][/COLOR]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.