أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
102373 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2016, 01:02 AM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي عبد المجيد جمعة ونشره لرسالة القرافي ( لطائف المنن في قواعد السنن)

عبد المجيد جمعة ونشره لرسالة القرافي ( لطائف المنن في قواعد السنن)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد وقع بين يدي رسالة لعلي بن أحمد القرافي عنوانها ( لطائف المنن في قواعد السنن). اعتنى بها عبد المجيد جمعة. وهي من مطبوعات (معالم السنن للنشر والتوزيع) المقر: قسنطينة. الطبعة الأولى سنة 1437ه/ 2016م.
وفي الرسالة بعض الأخطاء من جهة المعتني، إلا أن الذي لفت انتباهي هو أمر آخر، ما كنت أظنه يصدر من عبد المجيد جمعة.
وبيان ذلك بما يأتي: لقد سبق وأن نشر هذه الرسالة عبد المجيد جمعة خارج الجزائر، أي في مؤسسة بينونة للنشر، 1435 هـ، أبو ظبي في 56 ص.
وقد كتب على الغلاف ما يلي: تأليف مولانا شيخ الإسلام المحدث الحافظ نور الدين أبي الحسن علي الأنصاري القرافي. تحقيق الدكتور عبد المجيد جمعة الجزائري.
وإذا نظرت إلى الغلاف من طبعة الجزائر تجد هكذا: المحدث الحافظ.. ثم مثل ما تقدم. وبدل كلمة تحقيق كتب: إعتنى به فضيلة الدكتور.. مثل ما تقدم.
وهذا العمل تفسيره هو أن الدكتور عندما نشرها في الخارج، أثنى على القرافي السابق، بل وقال: مولانا وشيخ الإسلام، مع أن القرافي حاله معروفة كحال شيخه السيوطي. إلا أن هذا الثناء لا بأس به إذا كان سيأتي بشيء من الدنيا. وأما إذا كان هذا الثناء سينقص شيئا من الدنيا فلا بد من حذفه وهذا ما فعله في الجزائر فحذف كلمة مولانا وشيخ الإسلام.
وطبعة أبو ظبي في 56 صفحة، خلافا لطبعة قسنطينة ففي 47 صفحة. فماذا حذف أيضا تقربا لأتباعه من أهل الجزائر؟.
إلا أن التبعة عليه أيضا لأنه لم يحذر من عقيدة المؤلف في طبعة الجزائر، بل ولم يترجم له الترجمة التي تليق بمثل هذه الرسائل.
ولعل استبداله لكلمة تحقيق بكلمة اعتنى وراءها ما وراءها.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مسعود مسعودي.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-20-2016, 12:15 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين:
أما بعد:
فقد ذكرت فيما سبق أن المعتني بالرسالة قد وقع في جملة من الأخطاء، وهذا أوان الشروع في بيانها، حتى لا يقال دعوى بغير دليل من جهة، ومن جهة أخرى حتى لا يقع من يطالع الرسالة في هذه الأخطاء، وثالثها حتى يرجع المعتني بالرسالة عن تلك الأخطاء، في طبعاته اللاحقة. فأقول مستعينا بالله الواحد القهار:
1- قال جمعة الجزائري (ص9، 10) معلقا على قول القرافي ( فإن علماء الحديث في القديم والحديث قسموا السنن إلى صحيح وضعيف وحسن ) فقال جمعة: ( ما ادعاه من تقسيم علماء الحديث في القديم والحديث إلى ثلاثة أقسام، قد نازع هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية...) ثم نقل قوله، ثم قال ( وهذا لا يعكر على وجود التعبير بالحسن في كلام المتقدمين،..) ثم نقل كلام النخعي وشعبة، ثم قال: ( فإنهم لا يريدون بإطلاق ذلك المعنى الاصطلاحي بل المعنى اللغوي. نعم! قول شيخ الإسلام ابن تيمية: الترمذي أول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن..فيه نظر، فقد سبقه إلى ذلك من هو أقدم منه، كعلي بن المديني، فقد أكثر من وصف الأحاديث بالصحة والحسن في مسنده وفي علله. قال الحافظ ابن حجر: فظاهر عبارته قصد المعنى الاصطلاحي، وكأنه الإمام السابق لهذا الاصطلاح، وعنه أخذ البخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد وعن البخاري أخذ الترمذي. انظر النكت.)
قلت وفي هذا الكلام تخليط واضح. استدراك ثم استدراك على الاستدراك. ألا ترى أنه قال في البداية: (ما ادعاه) يعني بذلك القرافي، ومثل هذه الكلمة تطلق على من ليس لقوله دليل يعتمد عليه. والحقيقة على العكس من ذلك. ثم أيد كلام شيخ الإسلام بقوله ( ولا يعكر على ..) ثم استدرك على كلام شيخ الإسلام. وأتى بما يؤيد التقسيم المذكور من كلام المتقدمين.
على كلٍّ فإن عبارة القرافي لا تعني بأي حال من الأحوال الإجماع على هذا التقسيم. إذ قوله ( فإن علماء الحديث في القديم والحديث) تصدق ولو في عصر من عصور المتقدمين. وإذا سلمنا جدلا بأن الترمذي هو أول من قسم، فالترمذي من علماء الحديث في القديم. وتبعه على ذلك من جاء بعده.
وأما إذا سُلِّم لجمعة تعقيبه هذا، فالشيخ ربيع لا يسلم له استداركه على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. فقد قال في رسالته (تقسيم الحديث إلى صحيح، وحسن، وضعيف بين واقع المحدثين ومغالطات المتعصبين) رد على أبي غدة، ومحمد عوامة (مجموع كتب ورسائل الشيخ ربيع) (5/ 407): " وفي ضوء ما سبق أستطيع القول: بأن قول الحافظ ابن حجر رحمه الله: "وأما علي بن المديني فقد أكثر من وصف الأحاديث بالصحة والحسن في مسنده وفي علله، فظاهر عبارته قصد المعنى الاصطلاحي، وكأنه الإمام السابق لهذا الاصطلاح "
هو قول قائم على ظن مجرد دفعه إليه شهرة ابن المديني لدى أهل الحديث بالمعرفة الواسعة بالحديث وعلله. وإذن فلا ينبغي التشبث بكلام الحافظ بعد معرفة واقع هذين الكتابين، وهذه أكبر قاعدة لبحث الشيخين أبي غدة وتلميذه محمد عوامة، قد تهاوت -والحمد لله- تحت معاول البحث الجاد المنصف الذي يتحرى الحق، ويأنف المغالطات والتلبيسات والتعصب الأعمى).
فماذا عساك تقول بعد هذا يا جمعة الجزائري ؟
2- قال عبد المجيد جمعة الجزائري (ص 11) معلقا على قول القرافي " وما عداه خبر آحاد بسائر أقسامه الآتية، وهو يفيد الظن لا القطع " فقال جمعة: " الحق الذي لا مرية فيه والصحيح المقطوع به أن خبر الواحد إذا صح سنده فإنه يفيد العلم والقول إنه يفيد الظن هو قول أهل البدع من المعتزلة والجهمية والمتكلمين، ومن نحا نحوهم.." ثم ذكر إجماع السلف على ذلك، ونقل كلام الإمام ابن القيم رحمه الله.
قلت لا بأس أن أنقل للقارئ ما يدل على بطلان ما ذهب إليه جمعة الجزائري من كلام علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر.
يقول الشيخ مقبل رحمه الله :« هذه المسألة اختلف العلماء فيها، فابن الصلاح يقول إن أحاديث الصحيحين يفيد العلم اليقيني النظري، والنووي رحمه الله تعالى يقول: لا تفيد ذلك، والصحيح أن الناس يختلفون في معرفتهم أحوال الرواة..فعلى هذا إذا ثبت الحديث وسَلِم من العلة والشذوذ وجَب قبوله سواء أفاد عِلماً أم أفاد ظناًّ، الصنعاني رحمه الله تعالى في تعليقه على المحلّى لابن حزم يُرجِّح بأنّ أحاديث الآحاد تُفيد الظن،..، فالمهم أن الحديث يُقبل إذا توفّرت فيه شروط الصِّحة، سواء أفاد عِلمًا أو أفاد ظنًّا،..».
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى- برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله (4/364) : « أحاديث الآحاد الصحيحة قد تفيد اليقين إذا احتفت بالقرائن وإلا أفادت غلبة الظن ».
الشنقيطي رحمه الله قال في مذكرة أصول الفقه (صـ156) بعد ذكره الخلاف في إفادة خبر الواحد: « المذهب الثالث: هو التفصيل بأنه إن احتفت به قرائن دالة على صدقه أفاد اليقين، وإلا أفاد الظن » ثم ذكر بعض الأمثلة ثم قال: « واختار هذا القول ابن الحاجب، وإمام الحرمين، والآمدي، والبيضاوي، قاله صاحب (الضياء اللامع). وممن اختار هذا القول أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى » ، ثم قال: « الذي يظهر لي أنه هو التحقيق في هذه المسألة ».
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال في رسالته مصطلح الحديث (ص5): « وتفيد أخبار الآحاد سوى الضعيف:
أولاً: الظن وهو: رجحان صحة نسبتها إلى من نقلت عنه، ويختلف ذلك بحسب مراتبها السابقة، وربما تفيد العلم إذا احتفت بها القرائن، وشهدت بها الأصول ».
وقال إمام أهل الحديث في العصر الحاضر الشيخ الألباني رحمه الله: « لا شك أن أحاديث الآحاد بغض النظر عن القرائن تُفيد غلبة الظن، هذا ما ينبغي أن يشكّ فيه إنسان، وهذا نعرفُه بالتجربة، لأننا نحن حينما نقول هذا حديث صحيح الإسناد، فقد يتبيّن لنا شخصيا بأننا كنّا مخطئين.
وأنا أعتقد أن كلّ إنسان من أهل العلم سواء كانوا من المتقدِّمين أو من المتأخّرين يجري عليهم ما يجري على الآخرين-يعني احتمال الخطأ- فإذا روى ثقةٌ ما حديثًا ما هذا لازمه أن الحديث صحيح، لكن من حكم بناء على رواية هذا الثقة على الحديث بأنه صحيح فهو بشر فممكن أن يُخطأ، سواء كان خطأه من الحاكم على هذا الإسناد بالصحة، أو كان الخطأ أنّه هذا الثقة الذي نحن تمسّكنا بثقته أنه كان الواهم في روايته للحديث.
المهم أنا أتعجّب حقيقة من بعض الأفاضل سواء كانوا من المتقدمين أو من المتأخّرين حينما يُطلقون أنّ حديث الآحاد يعني الصحيح من الثقة يُفيد القطع، هذا خطأ واضح جدًّا، أما إذا حفّت به القرائن فحينئذ تُدرس هذه القرائن ويُعطى لكل دراسة نتيجتها ».
فهل من تقدم ذكرهم من أهل السنة أم أنهم من المعتزلة والجهمية والمتكلمين ومن نحا نحوهم ؟!!
3- قال جمعة الجزائري (ص 12): " غاير المصنف بين المستفيض وبين المشهور، وفرق بينهما،.., وإليه ذهب أكثر أهل العلم، وبعضهم سوى بينهما.."
قلت: يقول الشيخ طارق بن عوض الله في (شرح الألفية الحديثية) (ص86): " والمستفيض والمشهور سواء عند المحدثين، فهما في اصطلاح المحدثين بمعنى واحد.
وهو اختيار بعض الفقهاء، وفرق بينهما آخرون -من الفقهاء- ثم اختلفوا في حدّ المستفيض بعد أن عرفوا المشهور..".
4- قال جمعة الجزائري (ص20) معلِّقا على قول القرافي عن الحديث المرسل: " هو الذي سقط من رواته ما بعد التابعي" فقال جمعة: " هذا التعريف فيه نظر، لأن ما بعد التابعي هو الصحابي، وإسقاطه من السند لا يضر.."
قلت ومثل هذا التعليق يحتاج إلى تعليق، لأن الذي يسقط بعد التابعي، قد يكون تابعيا أيضا، فليس بالضرورة أن يكون صحابيا. المهم أن الذي يسقط بعد التابعي الذي أضاف الحديث إلى النبي عليه السلام قد يكون تابعيا وقد يكون صحابيا.
فالشرط في المرسل هو أن يرفع التابعي الحديث، أما من بعد التابعي الذي رفع الحديث فهذا شأن آخر، قد يكون تابعيا وقد يكون صحابيا.
وقول القرافي ليس كقول البيقوني حتى تسحب يا جمعة ما علّق به العلماء على ذلك إلى هنا. فإن البيقوني يقول: ومرسل منه الصحابي سقط. ولم يقل الذي سقط من رواته ما بعد التابعي. فتنبه. وأما إحالة جمعة على (النكت) فلا محل لها هنا.
5-قال جمعة الجزائري (ص 20) معلِّقا على قول القرافي عن الحديث المعضل: " هو الذي سقط من رواته في أثناء الإسناد اثنان فأكثر متواليا.." فقال جمعة: " لكن قيد بأن لا يكون السقط من مبدأ السند..حتى يفترق عن المعلّق"
قلت: وهذا تعليق أيضا في غير محله، لأن القرافي قال: " في أثناء السند " يعني بعد الراوي الأول، وليس في بداية السند. فعندنا البداية، وعندنا أثناء السند، وعندنا النهاية.
6- قال جمعة الجزائري (ص21) معلقا على قول القرافي عن الحديث المنقطع: " هو ما سقط من رواته واحد أو أكثر، لا على التوالي، بل من موضع أو موضعين أو أكثر" فقال جمعة: " لكن يقيد السقط بما دون التابعي، لأنه إذا وقع عما فوق التابعي فهو مرسل، قال الحافظ العراقي في ألفيته: وَسَمِّ بِالمُنْقَطِعِ الَّذِي سَقَطْ *** قَبْلَ الصَّحَابيِّ بِهِ رَاوٍ فَقَطْ.."
قلت: ليتك يا عبد المجيد سترت جهلك، وانهمكت فيما تحسنه أولى لك. تناقضات وتخليطات.
ألا تعلم يا جمعة أنك خطّأت القرافي من قبل في تعريفه للمرسل، فلماذا تُصيغه الآن بطريقة أخرى، أم أنك لا تستحضر ما تكتب؟!
أليس قولك:" لكن يقيد السقط بما دون التابعي، لأنه إذا وقع عما فوق التابعي فهو مرسل" هو عين ما قاله القرافي من قبل: ""هو الذي سقط من رواته ما بعد التابعي"
ثم ما نقلته عن العراقي مخالف لك، فالعراقي يقول (قبل الصحابي) ويرى القول بما دون التابعي خطأ. يقول في (شرح التبصرة والتذكرة) (ص: 74): " فالمشهورُ : أنّهُ ما سقطَ من رواتِهِ راوٍ واحدٌ غيرُ الصحابيِّ" . ويقول: " فقولُ الحاكمِ : قبلَ الوصولِ إلى التابعيِّ ، ليس بجيّدٍ . فإنَّهُ لو سقط التابعيُّ كان منقطعاً أيضاً ، فالأولى أنْ يعبرَ بما قلناهُ : قبل الصحابيِّ ".
7- في (ص 22) في السطر الأخير كلمة ( المفسدين) وهو تصحيف واضح إن كانت القراءة صحيحة. وإلا فالصواب ( المفسرين ).
8- قال جمعة الجزائري (ص25): " مثل حديث: " إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه". وضعه عباد بن يعقوب الراونجي، وكان من غلاة الروافض. كما في "ذخيرة الحفاظ" (308)".
قلت: هداك الله إلى الرشد يا جمعة. هلا نظرت في الأسانيد حتى تدرك حجم الخطأ الذي وقعت فيه. ألا تعرف أن عباد حتى وإن كان رافضيا فقد وثق. قال الحافظ في تقريب التهذيب (1/ 470): " صدوق رافضي حديثه في البخاري مقرون بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك".
ولعلك تراجع ما قاله محدث العصر الألباني رحمه الله في (الضعيفة) عن هذا الحديث، وأما رواية عباد خاصة فإليك ما قاله رحمه الله في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة) (10/ 608، 609): " وأما حديث ابن مسعود ؛ فيرويه عباد بن يعقوب : حدثنا الحكم بن ظهير عن عاصم عن زر عنه مرفوعاً .
أخرجه ابن عدي (ق 67/ 1) ، وعنه ابن عساكر : أخبرنا علي بن العباس : حدثنا عباد بن يعقوب به .
ساقه ابن عدي في جملة أحاديث مستنكرة للحكم بن ظهير . وقال :
"وللحكم غير ما ذكرنا من الحديث ، وعامة أحاديثه غير محفوظة" . وروى عن ابن معين أنه قال فيه :
"ليس بثقة" . وفي رواية عنه : "كذاب" . وقال ابن الجوزي : "موضوع . عباد رافضي . والحكم متروك كذاب" . وأقره السيوطي ؛ وابن عراق . وعباد بن يعقوب - وإن كان رافضياً - ؛ فقد وثق ".
وإذا رجعت أيها القارئ الكريم إلى المصدر الذي أحال عليه جمعة (ذخيرة الحفاظ) تجد أن المقدسي قال: " وَالحكم كَذَّاب يضع الحَدِيث، وَسَرَقَهُ مِنهُ عباد بن يَعقُوب الراوجني،..، والحدِيث رَاجع إِلَي الحكم، وَهُوَ كَذَّاب".
فبأي لسان تقرأ يا جمعة الجزائري؟!!
9- قال جمعة الجزائري (ص26) معلِّقا على قول القرافي في تعريفه للحديث المنكر" هو من رواه من فحش غلطه.." فقال جمعة: " أي تفرد من هذا حاله، بغير عاضد يعضده، بما لا متابع له ولا شاهد.."
قلت: أترك التعليق للشيخ الألباني رحمه الله تعالى. قال في كتابه (صلاة التراويح) (ص66): "ومن المقرر، في علم "مصطلح الحديث"، أن الشاذ منكر مردود؛ لأنه خطأ، والخطأ لا يُتقوى به! ".
ثم قال الشيخ: " ومن الواضح أن سبب رد العلماء للشاذ، إنما هو ظهور خطأها بسبب المخالفة المذكورة، وما ثبت خطؤه فلا يُعقل أن يقوي به رواية أخرى في معناها، فثبت أن الشاذ والمنكر لا يعتد به، ولا يستشهد به، بل إن وجوده وعدمه سواء".
10- قال جمعة الجزائري (ص37) معلِّقا على قول القرافي: "وأرفع مراتب التعديل لفظ المبالغة، مثل قول القائل: أوثق الناس"". فقال جمعة: " ونحوه:...أو "فلان لا يسأل عنه". ونحو ذلك".
قلت: هذه الكلمة هي في المرتبة الثانية، وليست في الأولى. كما هو عند الحافظ ابن حجر.
11- قال جمعة الجزائري (ص 46) عن الإمام الترمذي: " لكنه متساهل جدا في ذلك، لذا لا يعتمد الأئمة النقاد عليه في التصحيح".
قلت: من أين لك بقولهم: جدا.
وقد أنكر الشيخ ربيع تساهل الترمذي، وقال كما في ( تقسيم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف) المطبوع ضمن (مجموع كتب ورسائل) (5ص 512): " وقد دافع العتر عن الإمام الترمذي دفاعا مجيدا، ورد الحملات عليه، وساق لأحاديث كثير ويحيى بن اليمان وأمثالهما شواهد صحيحة من الصحيحين وغيرهما، مما يدل على سلامة منهج الترمذي وبعد نظره، وعمق علمه بالحديث وطرقه وفقهه. فهذه مواقف العلماء ومحبي السنة النبوية وأهلها، لا تهويشات أهل الشغب على السنة وأهلها، الذين يستغلون هفوات الأئمة وزلات أقلامهم ليشفوا غيظهم.."
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مسعود مسعودي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-20-2016, 03:23 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

قال الشيخ عمر حمرون في تسجيل له:
الشيخ عبدالمجيد جمعة وفقه الله في كتابه القواعد الفقهية انظر إلى قائمة مراجعه ومصادره لا أبالغ إن قلت
أن أكثر من نصف تلك المراجع والكتب أهلها مبتدعة :معتزلة وأشاعرة وصوفية إلى آخره نقل واستفاد من تلك الكتب..
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-20-2016, 06:05 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري مشاهدة المشاركة
عبد المجيد جمعة ونشره لرسالة القرافي ( لطائف المنن في قواعد السنن)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد وقع بين يدي رسالة لعلي بن أحمد القرافي عنوانها ( لطائف المنن في قواعد السنن). اعتنى بها عبد المجيد جمعة. وهي من مطبوعات (معالم السنن للنشر والتوزيع) المقر: قسنطينة. الطبعة الأولى سنة 1437ه/ 2016م.
وفي الرسالة بعض الأخطاء من جهة المعتني، إلا أن الذي لفت انتباهي هو أمر آخر، ما كنت أظنه يصدر من عبد المجيد جمعة.
وبيان ذلك بما يأتي: لقد سبق وأن نشر هذه الرسالة عبد المجيد جمعة خارج الجزائر، أي في مؤسسة بينونة للنشر، 1435 هـ، أبو ظبي في 56 ص.
وقد كتب على الغلاف ما يلي: تأليف مولانا شيخ الإسلام المحدث الحافظ نور الدين أبي الحسن علي الأنصاري القرافي. تحقيق الدكتور عبد المجيد جمعة الجزائري.
وإذا نظرت إلى الغلاف من طبعة الجزائر تجد هكذا: المحدث الحافظ.. ثم مثل ما تقدم. وبدل كلمة تحقيق كتب: إعتنى به فضيلة الدكتور.. مثل ما تقدم.
وهذا العمل تفسيره هو أن الدكتور عندما نشرها في الخارج، أثنى على القرافي السابق، بل وقال: مولانا وشيخ الإسلام، مع أن القرافي حاله معروفة كحال شيخه السيوطي. إلا أن هذا الثناء لا بأس به إذا كان سيأتي بشيء من الدنيا. وأما إذا كان هذا الثناء سينقص شيئا من الدنيا فلا بد من حذفه وهذا ما فعله في الجزائر فحذف كلمة مولانا وشيخ الإسلام.
وطبعة أبو ظبي في 56 صفحة، خلافا لطبعة قسنطينة ففي 47 صفحة. فماذا حذف أيضا تقربا لأتباعه من أهل الجزائر؟.
إلا أن التبعة عليه أيضا لأنه لم يحذر من عقيدة المؤلف في طبعة الجزائر، بل ولم يترجم له الترجمة التي تليق بمثل هذه الرسائل.
ولعل استبداله لكلمة تحقيق بكلمة اعتنى وراءها ما وراءها.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مسعود مسعودي.

خِذلانٌ وأيُّ خذلانٍ انغمسَ فيهِ هذا الرجلُ!؛ لو عرفَه العلامةُ المحققُ بكر أبو زيدٍ على حقيقتِه، وعلى ما هو عليهِ من هذي العقليةِ المهترئَة؛ لربمَا لم يقدِّم له رسالةَ الدكتورَاه؛ لأن الفحولَ هذا ديدنُهم.

وإلا فليقُل: لم هذا التنويعِ في ظاهرِ الغلافِ؛ أم هو التطبيعُ مع جماعة منهج منهج؛ قبحهم الله جميعًا وأخزاهُم؛ كم أفسدُوا من دينِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2016, 08:05 PM
أحمد الأغواطي أحمد الأغواطي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 335
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف مشاهدة المشاركة
خِذلانٌ وأيُّ خذلانٍ انغمسَ فيهِ هذا الرجلُ!؛ لو عرفَه العلامةُ المحققُ بكر أبو زيدٍ على حقيقتِه، وعلى ما هو عليهِ من هذي العقليةِ المهترئَة؛ لربمَا لم يقدِّم له رسالةَ الدكتورَاه؛ لأن الفحولَ هذا ديدنُهم.

وإلا فليقُل: لم هذا التنويعِ في ظاهرِ الغلافِ؛ أم هو التطبيعُ مع جماعة منهج منهج؛ قبحهم الله جميعًا وأخزاهُم؛ كم أفسدُوا من دينِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم.


(تصحيح معلومة : رسالته في الماجستر ام الدكتوراه قدم لها الشيخ فركوس وجب التنبيه...)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-20-2016, 08:52 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

رسالة الماجستير و ليس الدكتوراه، و لاشك أن ما في تحقيقه لرسالة ابن عليش المالكي في حكم لبس قلنسوة النصارى و مدحه لابن عليش ما هو أشنع!!
بل الرسالة في إطلاقات بتكفير من لبسها و لم يعرج عليها...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-22-2016, 02:31 AM
عبد المالك العاصمي عبد المالك العاصمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 412
افتراضي

تعليقات سديدة
جزاكم الله خيرا
__________________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد الباري العيد بن سعد شريفي
http://www.aidecherifi.net
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-22-2016, 10:52 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي بارك الله فيكم ونفع بكم يا شيخ مسعود .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين بإحسان إلى يوم الدين:
أما بعد:
فقد ذكرت فيما سبق أن المعتني بالرسالة قد وقع في جملة من الأخطاء، وهذا أوان الشروع في بيانها، حتى لا يقال دعوى بغير دليل من جهة، ومن جهة أخرى حتى لا يقع من يطالع الرسالة في هذه الأخطاء، وثالثها حتى يرجع المعتني بالرسالة عن تلك الأخطاء، في طبعاته اللاحقة. فأقول مستعينا بالله الواحد القهار:
......
فماذا عساك تقول بعد هذا يا جمعة الجزائري ؟
.......
قلت لا بأس أن أنقل للقارئ ما يدل على بطلان ما ذهب إليه جمعة الجزائري من كلام علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحاضر.
.......
فهل من تقدم ذكرهم من أهل السنة أم أنهم من المعتزلة والجهمية والمتكلمين ومن نحا نحوهم ؟!!
.......

قلت: ليتك يا عبد المجيد سترت جهلك، وانهمكت فيما تحسنه أولى لك. تناقضات وتخليطات.
ألا تعلم يا جمعة أنك خطّأت القرافي من قبل في تعريفه للمرسل، فلماذا تُصيغه الآن بطريقة أخرى، أم أنك لا تستحضر ما تكتب؟!
.....
فبأي لسان تقرأ يا جمعة الجزائري؟!!
.....
11- قال جمعة الجزائري (ص 46) عن الإمام الترمذي: " لكنه متساهل جدا في ذلك، لذا لا يعتمد الأئمة النقاد عليه في التصحيح".
قلت: من أين لك بقولهم: جدا.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مسعود مسعودي
بارك الله فيكم يا أبا عبدالله ونفع بك ؛ لقد حددت له مستواه بصورة جلية يدركها حتى هو !!!.
وأما تساؤلكم عن كلمة (جدا) من أين جاء بها فالجواب تعرفه ونعرفه :
من عند عند أسياده (نتاوع منهج منهج منهج).
وهذا جزاء من ينشغل بكشف عيوب الناس عن عيوبه ...
جمعة الجزائري مرة ناصحته في رسالة قصيرة فرد عليّ بمكالمة طويلة ، واظنه خشي أن أكون دسيسة لربيع المدخلي أريد امتحانه ، فكلمني وهو منفعل ووقع في الشيخ علي الحلبي ، وآخذه حتى على كلمة : ( والشكر كله موصول إلى جلالة الملك ).
أما شيخه فلا يؤاخذه على قوله عن احد رموز الحركيين ورموز التكفير في هذا العصر - مع أنه أصدق من غلاة التجريح - : ( والفضل كله يعود إلى الشيخ سفر الحوالي!!!).






.
.
.
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-27-2016, 01:00 AM
الإبراهيمي الجزائري الإبراهيمي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: سطيف "بلدة البشير رحمه الله"
المشاركات: 76
افتراضي

حفظك الله يا شيخ مسعود والله تعجبني كتاباتك وخاصة في تبيين حقيقة هؤلاء المتعاملين المتسلقين على أكتاف العلماء وإخوانهم طلبة العلم
ولي سؤال موجه للغلاة هل تبرأ عبد المجيد جمعة من الشيخ بكر أبو زيد بعد بزوغه أول الأمر بتقدمة الشيخ بكر لكتابه القواعد الفقهية المستخرجة من كتاب إعلام الموقعين أم مزال لم يحذف التقدمة لأنها تخدمه؟
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10-13-2016, 12:33 PM
مسعودالجزائري مسعودالجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 254
افتراضي

بارك الله تعالى في إخواننا وحفظهم من كل سوء ومكروه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.