أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
56900 92142

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2016, 10:36 AM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي وقوع أبي بكر لعويسي في حيص بيص مع شكر وامتنان لشيخنا

الحمد لله وحده،
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
أما بعد:
بادىء ذي بدء أقول:
لا ألتفت لكلام عبداللطيف محمد لأن الكلام الإنشائي =السب والشتم
يسهل قلبه به =عليه.
ولعله مايغيض البعض من شيخنا المبارك مامن الله عليه من الجمع بين ردود علمية على مشايخنا الفضلاء
مع مايتمع به من أدب راق معهم.

فنذهب مباشرة لأبي بكر لعويسي للتعليق على كلامه الملون بالأزرق
حيث قال عن شيخنا الفاضل:
نظر فقدر ثم أصّل ودبر
من براعة الاستهلال
! =من أدب لعويسي اقتباسه من الآيات التي جاءت في الكفار! ليسقطها على شيخنا الفاضل.
قاعدة ليخرج من الزاوية الضيقة التي حاصره فيها المُعلق وكشف زيفه
الأخ عبدالرحمن النجدي أظهر كل الإحترام والتقدير لشيخنا فقال:
أحسنتم فضيلة الشيخ علي الحلبي ، ونفع الله بجهودكم الكريمة ثم طرح تعقبه في منتهى الأدب فلا حصار ولا كشف فلم التدليس؟
!
وعلى فرض ذلك فهو دليل على سعة الصدر وفتح باب الحوار وعدم المصادرة على قول المخالف وهذا مالاتحلم به سحاب!.
قال معلقا :... أن الموافقة العامة لايلزم منها الموافقة على كل الجزئيات...
وهذه القاعدة غير صحيحة
وهي قاعدة صحيحة ولكنك وضعت نفسك في زاوية ضيقة
وقد رمت نفعا من غير ضر ومن البر مايكون عقوقا فخذ هذا الرابط:
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...1+%C7%E1%E4%C8
ولكنه لم يجد شيئا غيرها يبرر به لهذا الصيد الثمين وهذه الفرضة التي ينتهزها فرحا بها
بعد الرابط ستغير رأيك فرض.

وثمرة تلك القاعدة أن الشيخ الفوزان إما أنه اطلع على كل ما في الكتاب وسكت عن جزئيات مخالفة في الكتاب إلا تلك التي بيّنها واستدركها على الكاتب
فاتك أم جهلت :أنه من أثنى على كتاب لا يلزم منه الثناء على كل الجزئيات
فهل ستنسب للعلماء كل ما في الفتح ذلك لأنهم قالوا لاهجرة بعد الفتح؟
!
أو أنه قرأ الكتاب ومر عليه مرور الكرام ففاتته جزئيات مخالفة لعموم الكتاب ، وفي كلا الحالين لا يستقيم كلامه وعلى القولين يبرأ الشيخ الفوزان بل يقال أنه اطلع على الكتاب وعلق على مايراه مناسبا ومخالفا ولم يسكت على جزئيات يراها مخالفة .
جهلت وكم في الجهل من ضرر فسكوته لا يعني موافقته على كل الجزئيات.
وبم تبرر سكوت الشيخ ربيع عن الأخطاء التي في دلائل النبوة؟
!
جوابك هو جوابنا عليك.
وقاعدته تلك غير صحيحة ، بل فيها تنقيص من الشيخ الفوزان وليس شكره
يلزمك أن الشيخ الفوزان متناقض من سكوته على هذه الجزئية التي هي عندك موافقة
! فمن انتقص الشيخ الفوزان إذا؟!
لأن العكس لتلك القاعدة هو الصحيح ((فالموافقة على جزئيات لايلزم منه الموافقة على العموم ))
وهذا مما يضحك الثكلى ومكمن وقعوه في هذا الخلط أنه لم ينتبه لكلمة * كل* التي في كلام شيخنا الفاضل يوضحه
أن شيخنا حفظه الله -وإن رغمت أنوف -يعلم أن الموافقة العامة تعني الموافقة العامة
! وهو شيء بدهي ولكن قد تخرج جزئية أو بعض الجزئيات منها والتي هي عند لعويسي لاتخرج أبدا إلا بعدم السكوت عنها=قاعدة جديدة=تنسب لمن أثنى ثناء عاما كل الجزئيات حتى يتبرأ منها
وخاصة في قضية من أخطر القضايا وهذا ما فلعه الشيخ صالح الفوزان وفقه الله ، وهذا ما يتعقد في الشيخ الفوزان وليس العكس .
وهذا ما فعله شيخنا مع الشيخ الفوزان في أخطر قضية فله الشكر والامتنان وأنت تفعل خلافه من حيث تدري أولا تدري..
ملحق:
مقال لشيخنا مؤرخ يوم:

8 جمادى الأولى 1429هـ
البُرْهَان عَلَى مُوافَقَةِ الشَّيْخ (صالحٍ الفَوْزَان)
لِكِبارِ مَشَايِخِ العَصْرِ وَالأَوَان
في مَسْأَلَةِ (تَكْفِيرِ حُكَّامِ الزَّمَان)


بقلم: علي بن حَسَن الحلبيِّ الأثريِّ


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه؛ أمَّا بعد:
فقد أشار إليَّ بعضُ الإخوة -قبلَ أسابيعَ قليلةٍ- أنْ أسمعَ محاضرةَ «التكفير بين الإفراط والتفريط» للشيخ صالح بن فوزان الفوزان -سدَّدهُ الله-؛ والتي كان قد ألقاها في (جامع الراجحي) في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك بتاريخ 10/10/1428هـ.
وقد فعلتُ؛ فكانت -بحمد الله- مفيدةً ونافعةً؛ أسأل الله -تعالى- أن ينفعَ بها الشباب، وأن يهديَهم بها إلى الحقِّ والصوابِ.
ومِن خلال الأسئلة التي وُجِّهَتْ للشيخ -سدَّدَهُ اللهُ- بعد نهاية المُحاضرةِ: رأيت سؤالاً وُجِّهَ له، وجواباً صَدَرَ منه؛ أحببتُ أن أفردَهما بالبيان؛ عمَلاً بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه» -متَّفَقٌ عليهِ-.
والفائدةُ الجُلَّى من نشر هذا السؤال والجواب التأكيد على أمور:
1- موافقة الشيخ الفوزان لمشايخنا الثلاثة -ابن باز، والألباني، وابن عثيمين- في مسألة تكفير الحُكَّام، وعَدَم التكفير المُطلق بالقوانين، وأنَّ القولَ الحقَّ التفصيلُ.
2- قطع الطريق على كثيرٍ من المُتَربِّصين الذين لا يزالون (!) يستغلُّون بعضَ الفتاوى الصادرة مِن هنا -أو هنالك-؛ لبثِّ بُذور الفُرقة بين جُملة المشايخ -أنفُسِهم-من جهة-، وبين المشايخ وعامة المسلمين -من جهة أخرى-.
3- مُراعاة المشايخ لأحوال الأمة، وحرصهم على شبابها، وعنايتُهم بالحقِّ وأهله، وإعلانُهم -دون مُوارَبَةٍ- بما ظهر لهم مِن هذا الحقِّ -رضيَ مَن رضي، وسخِط مَن سخِط-.
4- توكيد السائل -في سؤالِهِ- على خَطَرِ المسألةِ، وعِظَمِ أثرِها: (مسألة تحكيم القوانين الوضعية)، وأنها: (من أصعب المشاكل عند الشباب).
5- جوابُ الشيخِ الواضحُ، الصريحُ، ونقلُهُ الإجماعَ على التكفير (العقائديّ)؛ ضِمْنَ صُوَرٍ عدَّة محدودةٍ ترجعُ إلى الاستحلال، أو الاستحسان -وما أشبهَهُما، أو يرجعُ إليهما-، ثم رجَّح -زادَهُ اللهُ توفيقاً- القولَ بالتفصيل في المسألة، وأنَّ من فعل ذلك (وعقيدته باقية) فإنه (يُفَسَّق ولا يُحْكَمُ بكفره)؛ معلّلاً ذلك -سدَّدهُ اللهُ- بـ (أنَّ هذا كفر عملي)؛ ويقصد أنه: كفر أصغر.
... أترك الإخوة القراء (الأفاضل) مع السؤال الموجه للشيخ الفوزان، وجوابه الصريح الفصيح عليه -سدده الله-.
سؤال : أحسن الله إليكم-فضيلة الشيخ- من أصعب المسائل المشكلة عند الشباب -أو بعض الشباب- مثلاً- (تحكيم القوانين الوضعية)؛ فنرجو التوضيح فيها -حفظكم الله-تعالى-؟
جواب : هذا وضَّحه العُلماء.
وأقربُ شيءٍ «تفسير ابن كثير»(1) -رحمه الله-، يقول:
الذي يحكم بغير ما أنزل الله، إن كان يرى أنه أحسن من كتاب الله، أو أن حكمه أحسن من حكم الله، أو أن حكم غير الله مساوٍ لحكم الله، وأنّه مخير إن شاء حكم بما أنزل الله أو حكم بغيره على التخيير: فهذا يحكم بكفره.
بلا شك هذا كافر بالإجماع.
أما إذا كان يعتقد أن حكم الله هو الحق، وأن القانون باطل، ولكنه يحكم به لِهَوىً في نفسه، أو طمعٍ ينالُه: فهذا ظالم وفاسق.
لكنْ؛ لا يُحكم بكفره؛ لأنه يعتقد أن حكم الله هو الواجبُ، وأن حكم غيره باطل، ولكنه فعل هذا إما لتحصيل وظيفة، وإما لطمع من المطامع وهو عقيدتُه باقية، عقيدته في كتاب الله، وأنه هو الحق، وأنه هو الواجب الحكم به، عقيدته باقية.
فهذا يفسّق ولا يحكم بكفره؛ لأن هذا كُفْرٌ عَمَلِيٌّ(2)».
قلتُ: وهو كلامٌ تأتلفُ عليه القلوبُ، وتجتمعُ به الكلمة، وتنكسر بسببه الفتنُ...
فجزى اللهُ الشيخَ صالحاً الفَوْزَان خيرَ الجزاء، وزادَهُ اللهُ مِن فضلِهِ إلى فضلِهِ...



8 جمادى الأولى 1429هـ
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-08-2016, 01:27 PM
أحمد الأغواطي أحمد الأغواطي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 335
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العباد والفوزان مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده،
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،
أما بعد:
بادىء ذي بدء أقول:
لا ألتفت لكلام عبداللطيف محمد لأن الكلام الإنشائي =السب والشتم
يسهل قلبه به =عليه.
ولعله مايغيض البعض من شيخنا المبارك مامن الله عليه من الجمع بين ردود علمية على مشايخنا الفضلاء
مع مايتمع به من أدب راق معهم.

فنذهب مباشرة لأبي بكر لعويسي للتعليق على كلامه الملون بالأزرق
حيث قال عن شيخنا الفاضل:
نظر فقدر ثم أصّل ودبر
من براعة الاستهلال
! =من أدب لعويسي اقتباسه من الآيات التي جاءت في الكفار! ليسقطها على شيخنا الفاضل.
قاعدة ليخرج من الزاوية الضيقة التي حاصره فيها المُعلق وكشف زيفه
الأخ عبدالرحمن النجدي أظهر كل الإحترام والتقدير لشيخنا فقال:
أحسنتم فضيلة الشيخ علي الحلبي ، ونفع الله بجهودكم الكريمة ثم طرح تعقبه في منتهى الأدب فلا حصار ولا كشف فلم التدليس؟
!
وعلى فرض ذلك فهو دليل على سعة الصدر وفتح باب الحوار وعدم المصادرة على قول المخالف وهذا مالاتحلم به سحاب!.
قال معلقا :... أن الموافقة العامة لايلزم منها الموافقة على كل الجزئيات...
وهذه القاعدة غير صحيحة
وهي قاعدة صحيحة ولكنك وضعت نفسك في زاوية ضيقة
وقد رمت نفعا من غير ضر ومن البر مايكون عقوقا فخذ هذا الرابط:
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showth...1+%C7%E1%E4%C8
ولكنه لم يجد شيئا غيرها يبرر به لهذا الصيد الثمين وهذه الفرضة التي ينتهزها فرحا بها
بعد الرابط ستغير رأيك فرض.

وثمرة تلك القاعدة أن الشيخ الفوزان إما أنه اطلع على كل ما في الكتاب وسكت عن جزئيات مخالفة في الكتاب إلا تلك التي بيّنها واستدركها على الكاتب
فاتك أم جهلت :أنه من أثنى على كتاب لا يلزم منه الثناء على كل الجزئيات
فهل ستنسب للعلماء كل ما في الفتح ذلك لأنهم قالوا لاهجرة بعد الفتح؟
!
أو أنه قرأ الكتاب ومر عليه مرور الكرام ففاتته جزئيات مخالفة لعموم الكتاب ، وفي كلا الحالين لا يستقيم كلامه وعلى القولين يبرأ الشيخ الفوزان بل يقال أنه اطلع على الكتاب وعلق على مايراه مناسبا ومخالفا ولم يسكت على جزئيات يراها مخالفة .
جهلت وكم في الجهل من ضرر فسكوته لا يعني موافقته على كل الجزئيات.
وبم تبرر سكوت الشيخ ربيع عن الأخطاء التي في دلائل النبوة؟
!
جوابك هو جوابنا عليك.
وقاعدته تلك غير صحيحة ، بل فيها تنقيص من الشيخ الفوزان وليس شكره
يلزمك أن الشيخ الفوزان متناقض من سكوته على هذه الجزئية التي هي عندك موافقة
! فمن انتقص الشيخ الفوزان إذا؟!
لأن العكس لتلك القاعدة هو الصحيح ((فالموافقة على جزئيات لايلزم منه الموافقة على العموم ))
وهذا مما يضحك الثكلى ومكمن وقعوه في هذا الخلط أنه لم ينتبه لكلمة * كل* التي في كلام شيخنا الفاضل يوضحه
أن شيخنا حفظه الله -وإن رغمت أنوف -يعلم أن الموافقة العامة تعني الموافقة العامة
! وهو شيء بدهي ولكن قد تخرج جزئية أو بعض الجزئيات منها والتي هي عند لعويسي لاتخرج أبدا إلا بعدم السكوت عنها=قاعدة جديدة=تنسب لمن أثنى ثناء عاما كل الجزئيات حتى يتبرأ منها
وخاصة في قضية من أخطر القضايا وهذا ما فلعه الشيخ صالح الفوزان وفقه الله ، وهذا ما يتعقد في الشيخ الفوزان وليس العكس .
وهذا ما فعله شيخنا مع الشيخ الفوزان في أخطر قضية فله الشكر والامتنان وأنت تفعل خلافه من حيث تدري أولا تدري..
ملحق:
مقال لشيخنا مؤرخ يوم:

8 جمادى الأولى 1429هـ
البُرْهَان عَلَى مُوافَقَةِ الشَّيْخ (صالحٍ الفَوْزَان)
لِكِبارِ مَشَايِخِ العَصْرِ وَالأَوَان
في مَسْأَلَةِ (تَكْفِيرِ حُكَّامِ الزَّمَان)


بقلم: علي بن حَسَن الحلبيِّ الأثريِّ


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آله وصحبه ومَن والاه؛ أمَّا بعد:
فقد أشار إليَّ بعضُ الإخوة -قبلَ أسابيعَ قليلةٍ- أنْ أسمعَ محاضرةَ «التكفير بين الإفراط والتفريط» للشيخ صالح بن فوزان الفوزان -سدَّدهُ الله-؛ والتي كان قد ألقاها في (جامع الراجحي) في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، وذلك بتاريخ 10/10/1428هـ.
وقد فعلتُ؛ فكانت -بحمد الله- مفيدةً ونافعةً؛ أسأل الله -تعالى- أن ينفعَ بها الشباب، وأن يهديَهم بها إلى الحقِّ والصوابِ.
ومِن خلال الأسئلة التي وُجِّهَتْ للشيخ -سدَّدَهُ اللهُ- بعد نهاية المُحاضرةِ: رأيت سؤالاً وُجِّهَ له، وجواباً صَدَرَ منه؛ أحببتُ أن أفردَهما بالبيان؛ عمَلاً بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا يؤمنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسِه» -متَّفَقٌ عليهِ-.
والفائدةُ الجُلَّى من نشر هذا السؤال والجواب التأكيد على أمور:
1- موافقة الشيخ الفوزان لمشايخنا الثلاثة -ابن باز، والألباني، وابن عثيمين- في مسألة تكفير الحُكَّام، وعَدَم التكفير المُطلق بالقوانين، وأنَّ القولَ الحقَّ التفصيلُ.
2- قطع الطريق على كثيرٍ من المُتَربِّصين الذين لا يزالون (!) يستغلُّون بعضَ الفتاوى الصادرة مِن هنا -أو هنالك-؛ لبثِّ بُذور الفُرقة بين جُملة المشايخ -أنفُسِهم-من جهة-، وبين المشايخ وعامة المسلمين -من جهة أخرى-.
3- مُراعاة المشايخ لأحوال الأمة، وحرصهم على شبابها، وعنايتُهم بالحقِّ وأهله، وإعلانُهم -دون مُوارَبَةٍ- بما ظهر لهم مِن هذا الحقِّ -رضيَ مَن رضي، وسخِط مَن سخِط-.
4- توكيد السائل -في سؤالِهِ- على خَطَرِ المسألةِ، وعِظَمِ أثرِها: (مسألة تحكيم القوانين الوضعية)، وأنها: (من أصعب المشاكل عند الشباب).
5- جوابُ الشيخِ الواضحُ، الصريحُ، ونقلُهُ الإجماعَ على التكفير (العقائديّ)؛ ضِمْنَ صُوَرٍ عدَّة محدودةٍ ترجعُ إلى الاستحلال، أو الاستحسان -وما أشبهَهُما، أو يرجعُ إليهما-، ثم رجَّح -زادَهُ اللهُ توفيقاً- القولَ بالتفصيل في المسألة، وأنَّ من فعل ذلك (وعقيدته باقية) فإنه (يُفَسَّق ولا يُحْكَمُ بكفره)؛ معلّلاً ذلك -سدَّدهُ اللهُ- بـ (أنَّ هذا كفر عملي)؛ ويقصد أنه: كفر أصغر.
... أترك الإخوة القراء (الأفاضل) مع السؤال الموجه للشيخ الفوزان، وجوابه الصريح الفصيح عليه -سدده الله-.
سؤال : أحسن الله إليكم-فضيلة الشيخ- من أصعب المسائل المشكلة عند الشباب -أو بعض الشباب- مثلاً- (تحكيم القوانين الوضعية)؛ فنرجو التوضيح فيها -حفظكم الله-تعالى-؟
جواب : هذا وضَّحه العُلماء.
وأقربُ شيءٍ «تفسير ابن كثير»(1) -رحمه الله-، يقول:
الذي يحكم بغير ما أنزل الله، إن كان يرى أنه أحسن من كتاب الله، أو أن حكمه أحسن من حكم الله، أو أن حكم غير الله مساوٍ لحكم الله، وأنّه مخير إن شاء حكم بما أنزل الله أو حكم بغيره على التخيير: فهذا يحكم بكفره.
بلا شك هذا كافر بالإجماع.
أما إذا كان يعتقد أن حكم الله هو الحق، وأن القانون باطل، ولكنه يحكم به لِهَوىً في نفسه، أو طمعٍ ينالُه: فهذا ظالم وفاسق.
لكنْ؛ لا يُحكم بكفره؛ لأنه يعتقد أن حكم الله هو الواجبُ، وأن حكم غيره باطل، ولكنه فعل هذا إما لتحصيل وظيفة، وإما لطمع من المطامع وهو عقيدتُه باقية، عقيدته في كتاب الله، وأنه هو الحق، وأنه هو الواجب الحكم به، عقيدته باقية.
فهذا يفسّق ولا يحكم بكفره؛ لأن هذا كُفْرٌ عَمَلِيٌّ(2)».
قلتُ: وهو كلامٌ تأتلفُ عليه القلوبُ، وتجتمعُ به الكلمة، وتنكسر بسببه الفتنُ...
فجزى اللهُ الشيخَ صالحاً الفَوْزَان خيرَ الجزاء، وزادَهُ اللهُ مِن فضلِهِ إلى فضلِهِ...



8 جمادى الأولى 1429هـ
رابط المحاضرة PDF مع إذن الشيخ بالنشر
http://al-tawhed.net/Books/Show.aspx?ID=576
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-09-2016, 11:34 AM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

بسم الله والصلا والسلام على رسول الله
وبعد سيكون تعليقي على كلامه باللون البنفسجي الواضح:
قال أبو بكر لعويسي هدانا الله جميعا لمايحبه ويرضاه:

فنظرت فيما قاله لعلي أقف على ما وقعت فيه لعلي أرجع إلى الحق وأخرج من الحيص بيص الذي رماني به الكاتب – هداه الله - فلما اطلعت على تعليقاته التي علق بها على بعض المحلاظات التي كنت علقت بها على مقال شيخه الحلبي – هدانا الله وإياهم للحق – تبين لي أنه رماني بما فيه ، وتبين لي قصور فهمه فيما جاء به من تبريرات وتعليقات ، وسأعلق على بعض ما جاء في كلامه مما يستدعي ذلك بما يناسب المقام ، وذلك لبيان ما قلت أن الرجل يتكلم بغير فقه ولا أقول علم ، والباقي أتركه لله تعالى ولا أتلفت إليه .. حتى لا يطول بي المقام ..

السؤال: ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟
الإجابة للعثيمين رحمه الله: الحمد لله
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً .
لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ، ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )

أولا : قولك قاعدة صحيحة ، هذا على مذهبكم الجديد ، أصحاب التقعيدات ... لأنك لا تفرق بين السكوت عن جزئيات كلية عقدية منهجية ، وجزئيات اجتهادية ، أو جزيئات يتعدى ضررها للغير ، وأخرى لا يتعدى ضررها ، فالعالم إذا اطلع على جزئية كلية تمس بالمنهج والعقيدة ، ويتعدى ضررها إلى القارئ لا يتجاوزها حتى يبين ما فيها ، فإذا سكت فسكوته يدل على الموافقة .. لأنها توافق تماما معتقد السلف الصالح .
الأصل أن على العالم البيان وإن سكت أحيانا على بعض
الجزئيات المخالفة لا يعني أنه موافق والمثال الذي ذكرته لك يوضحه ما في الرابط:
الطعن في معاوية رضي الله عنه واتهام أهل الحديث بالمجسمة...
أليس ضررها يتعدى للغير ياشيخ؟
!
أما إذا كانت جزئية اجتهادية ولا يتعدى ضررها إلى الغير فربما سكت عنها ولا يلزم من سكوته الموافقة ، وربما عقب عليها بما يراه راجحا ، فمن هو أولى بالزاوية الضيقة يا محب العباد لو كنت تعقل ..
هل كل مسألة اجتهادية لا يتعدى ضررها؟
على سبيل المثال حمل المجمل على المفصل هل هي عندك من المسائل الاجتهادية التي تعدى ضررها فهناك كثير من المسائل الاجتهادية وعند غيرنا من الأصول فمالضابط ؟
!
ثانيا : ما علاقة الرابط الذي جئت به بموضوعنا ، فالشيخ ربيع -وفقه الله - في معرض إثبات النبوة ، واستشهاد العالم بما عند المخالف و موافقته لصاحب الكتاب في هذه الجزئية لا يعني موافقته العامة في كل الكتاب ، وهذا يؤكد ما ذكرته أنا في القاعدة الصحيحة أن الموافقة في جزئية لا يلزم منها ولا يعني الموافقة في العموم .
العلاقة ظاهرة والإلزام واضح
! فالشيخ ربيع مدح=أشاد بكتاب دلائل النبوة الذي فيه طعن بمعاوية رضي الله عنه وطعن بمن يسميهم مشبهة.....
فعلق قائلا : فاتك أم جهلت : أنه من أثنى على كتاب لايلزم منه الثناء على كل الجزئيات . فهل ستنسب كل ما في الفتح ذلك لأنهم قالوا لا هجرة بعد الفتح ؟!
الرد . أولا : لم أجهل ولم يفتني ، بل هذا من تخليطك وتلبيسك ، فمن يثني على كتاب فيه جزئيات مخالفة للعقيدة السنية السلفية ويسكت عن تلك المخالفات وهو يعلمها فماذا يكون فعله هذا عندك ؟
سؤالك موجه =ملزم لك فضيلة الشيخ أم نسيت؟
!
فالعلماء الذين يثنون على الفتح ولم يبينوا مافي الفتح فماحكمهم عندك؟يوضحه:
من العلماء الحافظ ابن حجر رحمه الله وقد عرف المنهج السلفي وسكت فما حمكه عندكم؟
!
وثانيا : أما السكوت عن الجزئيات التي يسع فيها الخلاف ويجري فيها الاجتهاد فهذا لا يلزم منه الموافقة فقد يوافق وقد يخالف ، لأنه يسعهم ما وسع العلماء قبلهم في ذلك.
هل يسعهم ماوسع الحافظ على ماقرره الشيخ ربيع بعد دراسة؟:
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=68755

وهذا الاستدلال الذي جئت به وتريد أن تلزمني به يبين مدى قصور فهمك فهل قول عالم في كتاب الفتح لا هجرة بعد الفتح ، يدل على أن العلماء ( بهذا الجمع الذي ذكرته) سكتوا عما عند الحافظ بن حجر -رحمه الله - من أخطاء عقدية ؟؟
ما رأيك أن نبدأ بسكوت الحافظ نفسه؟
!
ثم هؤلاء الذين ذكرتهم لا يستقيم لك معهم إلا بحمل المجمل على المفصل لأنهم في لحظة ثنائهم على الفتح لايبينون جميع مافيه من أخطاء فتنبه.
ثانيا : هل اطلعت على جميع العلماء وأنهم سكتوا عنه في جزئيات كلية عقدية تخالف معتقد السلف الصالح ؟؟ ومن من علماء السلف سكت عنه فهذا الشيخ العباد درس فتح الباري ووقف عند مخالفات ابن حجر وقبله الشيخ حماد النصاري ، والشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ابن باز وغيرهم ..
البحث فين سكت ياشيخ.
ثالثا : العلماء ما سكتوا عن الحافظ بن حجر- رحمه الله - بل بينوا ذلك وكتبوا في ذلك ، وعندي بعض المؤلفات في ذلك فأين السكوت المزعوم ؟ بل أقول لولا أن العلماء بينوا ما عنده ما كنت أنت تعرف أنه أخطأ وأن عنده أخطاء في الفتح ، أما السكوت عنه في اجتهادته التي يسع فيها الخلاف فهذا لايلزم من سكوتهم موافقته .
مار أيك في الحافظ أم أنك تخطئ الشيخ ربيع في دراسته؟
!
ثم قال : جهلت وكم في الجهل من ضرر فسكوته لا يعني موافقته على كل الجزئيات. وبم تبرر سكوت الشيخ ربيع عن الأخطاء التي في دلائل النبوة؟!
أولا أقول : وأعيد ما قلته قريبا سكوت العالم على جزئيات يجري فيها الخلاف ويسع فيها الاجتهاد لا يلزم منه الموافقة ، ولا يعني موافقته كما ذكرتم ..
أما سكوته عن جزئية كلية عقدية منهجية مهمة مما يتعدى ضرره مثل قضيتنا هذه ؛ فهذا إما أنه مر على الكتاب مرور الكرام فلم يطلع عليها لثقته بالمؤلف أو التلميذ - وهذا الظن بالعالم -
يعني الموافقة العامة لا تعني الموافقة على كل الجزئيات كما قال شيخنا والسبب -فقط-عندك لثقته بالمؤلف؟
!

وإما أنه اطلع عليها وسكت فيكون موافقا
لايلزم
إذ لو لم يكن موافقا وسكت عما يخالف منهج السلف ومعتقدهم يكون غاشا لنفسه ولغيره ، فكيف يسكت عما يخالف معتقده ومنهجه ؟ وإلا ماذا يكون عندك يا من ترمي غيرك بما فيك - هداني الله وإياك ؟
الرابط:
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=68755

ثانيا : من قال لك أن الشيخ ربيعا سكت عن الأخطاء التي في دلائل النبوة ؟ هل استقريت جميع كتابات الشيخ - وفقه الله – وكل أجوبته التي أجاب بها المنشورة وغير المنشورة حتى عرفت أنه سكت عنه ؟؟
على فرض وجوده -ولا أقول مثل الكبريت الأحمر لأنه لم يعز وجوده الآن كما كان سابقا-فلا يتأتى له ذلك إلا بحمل المجمل على المفصل.
ثالثا : هل الشيخ ربيع تصدى لكتاب البيهقي دراسة وتقريظا وتقديما حتى يقال أنه سكت عنه ؛ أم أنه نقل عنه بعض النقولات كما ينقل العلماء عنه وعن الحافظ ابن حجر النووي رحم الله الجميع ولم يبينوا أثناء نقلهم عنهم أنهم أخطئوا ؟؟؟
تحدثت عن تثبيت دلائل النبوة للمعتزلي وليس
دلائل النبوة الذي للبيهقي! حيث قال فيه الشيخ ربيع:«وألَّف في ذلك القاضي عبد الجبار -أحد رؤوس المعتزلة- كتابًا سماه: «تثبيت دلائل النُّبوة» أتى فيه بالعجب العجاب، في تقرير نبوة رسول الله حتى إن كثيرًا منه، لا يُدْرَك أنه من دلائل النبوة؛ إلا بعد تقريره وبيانه».
كلامي الذي جاء به : وقاعدته تلك غير صحيحة ، بل فيها تنقيص من الشيخ الفوزان وليس شكره ..
ثم عقب بقوله : يلزمك أن الشيخ الفوزان متناقض من سكوته على هذه الجزئية التي هي عندك موافقة ! فمن انتقص الشيخ الفوزان ؟!
أقول : هذا لا يلزمني - لو كنت منصفا عدلا - لأني ذكرت احتمالات منها أن الشيخ قد يكون مر على الكتاب مرور الكرام فلم يقرأ كل جزئيات الكتاب وهذا هو الظن الغالب ؛ وإلا كيف يطلع على تلك الأقوال المخالفة التي أطلق فيها المؤلف التكفير بالقوانين ويسكت عنه ، هذا لا يعقل لو كنت تدقق في الكلام .
ولكن مرور الكرام هو من لايدقق في الكلام ياشيخ؟
!
ثم جاء بكلامي : لأن العكس لتلك القاعدة هو الصحيح ((فالموافقة على جزئيات لايلزم منه الموافقة على العموم )) وهذا مما يضحك الثكلى ومكمن وقعوه في هذا الخلط أنه لم ينتبه لكلمة ( كل ) التي في كلام شيخنا الفاضل يوضحه أن شيخنا حفظه الله - وأن رغمت أنوف – يعلم أن الموافقة العامة تعني الموافقة العامة ! وهي شيء بدهي ولكن قد تخرج جزئية أو بعض الجزئيات منها والتي هي عند لعويسي لا تخرج أبدا إلا بعدم السكوت عنها = قاعدة جديدة = تنسب لمن أثنى ثناء عاما كل الجزئيات حتى يتبرأ منها.
أقول : كلامك هذا سأقلبه عليك - بإذن الله – حتى تعرف من يضحك الثكلى ..
أولا : الحمد لله الذي أنطقك بالحق واعترفت أن الموافقة العامة تلزم منها الموافقة العامة .. فهدمت كل ما بنيت ... وانقلب السحر على الساحر ..
ومن من العقلاء لايقول أن الموافقة العامة لاتعني الموافقة العامة
!؟
ثانيا : وماذا تغني عنك لفظة ( كل )، لأنه لو كان البحث معكم في جزئيات يسع فيها الخلاف ويجري فيها الاجتهاد لكان لكلامك حق ووجه ، وأن لفظة (كل) صحيحة قد تخرج بعض الجزئيات من هذا النوع ..
أما والكلام معكم ليس في ذلك فموضع النزاع والبحث في جزيئية أو جزئيات عقدية منهجية خطيرة ؛ فإن لفظة الكل هنا فيها اتهام للشيخ الساكت عنها إذ أنه لم يبين الحق في مسألة تخالف عقيدة منهج السلف ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ، فيكون سكوته إما للموافقة ، وإما أنه لم يطلع على تلك الجزئية ، فتكون لفظة (كل ) هنا لغو من الكلام ؛ لأنه لا محل لها من الإعراب ، فافهم ولا تكون من الجاهلين ..
يعني حكمك على من اطلع ولم يبين يكون غاشا هكذا بإطلاق لكن في حقيقة الأمر أن هناك موانع قد تعترض العالم ومنها مالايستطيع تبريره وهذه محل اتفاق ومنها ماقد يستطيع تبريره لذلك نلتمس لهم العذر في هذه الجزئية .
نسأل الله لنا ولكم الهداية والبصيرة في دينه .
آمين ومن باب الشيئ بالشيئ يذكر فمعلوم لديكم تزكية الشيخ ربيع لصاحب قناة البصيرة
وهو كما ترى قد طعن في المفتي وصالح آل الشيخ والعلامة الفوزان..
فهل رأى الشيخ المصلحة في سكوته عليه أم أن الشيخ لم يطلع؟
!
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
أخوك محب العباد والفوزان.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-09-2016, 06:09 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي


الرأيُ أخي محبَّ الشيخينِ أن تربأَ بنفسِك عن مقاولةِ هذَا الأخِ الضائعِ بينَ تحتَ وفوقَ، فإنِّي لم يتضِح مرادُه حتَّى يكونَ القولُ في قبولِه أو ردِّه؛ إنمَا هي سوانحُ وخواطرُ تتواردُ عليهِ ربَّما من جراءِ صدماتِ متواليةٍ، وكدماتِ منهجيةٍ متواترةِ؛ فإنهُ قد نفخوهُ! يومًا في منتدياتِ مولوديةِ التصفيةِ، ثمَّ نفضُوهُ!؛ فلا تلقِ لهُ بالًا؛ كنتُ أحسبُ -من قبلُ- أنهُ على شيءٍ من العلمِ والإنصافِ؛ فإذا هوَ لا ظهرَ يُركَب، ولا ضرعَ يُحلَب.
الحمدُ لله الذِي لم يأتنِي أجلِي حتَّى هدانِي لأَن لا أؤذيَ أولياءَه العصبةَ المقاتلةَ -بالحججِ النيراتِ عن دينِ ربِّ الأرضِ والسَّماوات-
بجهلِي وظلمِي.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-09-2016, 09:20 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

بعض التعليقات على كلام أخينا أبي بكر
أولا : فقد أجابه بعض الأعضاء في منتداه الذي يشرف عليه
ليس لي علاقة بالإشراف لا من قريب ولا من بعيد.
رابعا : من المعلوم عندنا وعندكم أن منهج الشيخ وعقيدته في الصحابة واضح ، وقد عرف عنه الدفاع عن معاوية رضي الله عنه ، وعن غيره من الصحابة فلم هذه المزايدة وتحميل الكلام على غير وجهه ؟؟؟
ومثله نقول بالنسبة لشيخنا الحلبي،وقد عرف عنه عدم الدعوة للتقريب بين المذاهب الأربعة......
6- سادسا العلماء السلفيين الذين انتقدوا الحافظ ابن حجر انتقدوه على أساس أنه خالف منهج السلف في هذا الباب . ولكنهم أشادوا بجهوده في خدمة السنة .
لو تذكر لنا بعضا ممن قالوا أن الحافظ يثني على كتابه ثناء عاما ولا أقول يسكت عن بعض الجزئيات من كتابه بل يقرر خلاف مايعتقد في تلكم الجزئيات؟
سادسا : هل أُبلغ الشيخ بتلك المخالفات في كتاب النبوة للقاضي عبد الجبار المعتزلي وبقي على قوله من الثناء والإشادة ؟؟
الحمد لله الذي أنطقك بها.
وقول الشيخ ربيع:حتى إن كثيرًا منه، لا يُدْرَك أنه من دلائل النبوة؛ إلا بعد تقريره وبيانه.يدل على أنه قرأ الكتاب فلا يحتاج لتبليغ.

الجواب : انا لا أعرف حمل المجمل على المفصل في كلام السلف فلو تتفضل مشكورا تذكر مثالا أو مثالين في كلام السلف وكتبهم ..
من كلامك:
رابعا : من المعلوم عندنا وعندكم أن منهج الشيخ وعقيدته في الصحابة واضح ، وقد عرف عنه الدفاع عن معاوية رضي الله عنه ، وعن غيره من الصحابة فلم هذه المزايدة وتحميل الكلام على غير وجهه ؟؟؟

ومن هذا النوع أيضا ما كان فيه الخلاف قويا معتبرا بين أهل السنة فهذا يؤخذ الراجح في المسألة ويحترم الرأي المخالف ، فلا يبدع ولا يفسق ما دام الخلاف قويا ومعتبرا .
ومن هذا النوع مماخالف فيه :
العلامة العباد
العلامة الفوزان
العلامة اللحيدان
العلامة مفتي المملكة
الشيخ صالح آل الشيخ
الشيخ مشهور
الشيخ الرحيلي
الشيخ سالم الطويل
الشيخ الرمضاني
الشيخ السحيمي
الشيخ العبيلان............

7- قول الشيخ ربيع - حفظه الله - أنه لم يستطع الصدع به ..
لا يمكن أن أقول به وأجزم بذلك إلا إذا ثبت أن شوكة الأشاعرة كانت قوية ، فخاف على نفسه ، وهذا يحتاج إلى دراسة .
يعني تزيد على الشيخ ربيع احتمال أن الحافظ كان يستطيع ذلك ولم يفعله
3- حتى الشيخ الألباني لم يذكر الأدلة على أنهما ظنا أن الأشعري يقول بذلك وقد رجع عنه ، لأن رجوع الأشعري كان أبين وأظهر فقد ألف في ذلك مؤلفات ..
الشيخ الألباني رحمه الله على الأصل من إحسان الظن بالعلماء العاملين.
فكيف يغيب على خاتمة الحفاظ الحافظ ابن حجر رحمه الله أن الأشعري رجع ..
كما غاب على الشيخ ربيع زيارة العلماء للقرني
زيارة الفوزان للمغامسي في المدينة
و غاب على الشيخ مايقوله الرضواني في العلامة الفوزان...
وكل هذا يعلمه عبداللطيف بن محمد وأمثاله ولا يعلمه الشيخ ربيع
فالحافظ ابن حجر من باب أولى.

والعلم عند الله تعالى والقصد الوصول لما يرضي الله جل جلاله وإن كنت أتمنى امال المناقشة كما أشكرك على هذا الرد اللين الذي ينبغي أن يتحلى به السلفيون فيمابينهم قبل غيرهم اقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام .
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-10-2016, 12:08 AM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

أخي محب الشيخين أرح نفسك و لا تتعبها مع هؤلاء .
كلامك واضح كشعاع الشمس و كلام الشيخ علي قبلك .
لكن إخواننا عودوا أنفسهم الردود على أشخاص لا على مسائل علمية ، و لذلك ترى الخلل واضحًا في كلامهم ، لكن عربون التقرب و الولاء يحتم الرد على الشخص و محاولة إظهار المخالفة له و لو بالتكلف ، و ربما أحيانًا بالكذب و الزور و البهتان و الانقلاب على الأصول التي يؤصلون من غير شعور .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-12-2016, 03:05 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


الطريف في الأمر أخي محب العلماء أن القوم على مذهب الشيخ الحلبي حفظه الله في مسألة الحكم بما أنزل الله ، وهم في حياتهم اليومية يردون على من يرى كلام أهل نجد في المسألة بنفس كلام الشيخ الحلبي و مدرسة الشام بعامة إن صح القول ، فلماذا يشوشون على الموضوع !؟
إنها السكيزوفرينيا المنهجية التي أصابتهم ، وانفصام الشخصية العقدية ، ولا أحسن لهم من طبيب نفسي سلفي ، أو قل مستشفى للأمراض العقلية مع الأخذ بعين الإعتبار أن العقل عندنا محله القلب .
هههههههههه ..

مثلا هذا مختصر فهم وقول الشيخ لعويسي في المسألة :
الأدلة الساطعة القوية في دحض شبهة خارجية عصرية

فلماذا التشغيب على موضوع شيخنا الحلبي حفظه الله !؟
ألأجل أصل المسألة ، وأنهم يرون قول العلامة الفوزان حفظه الله في مسألة الحكم بالقوانين !!
حينها الأمر مفهوم ، أم فقط لأنهم مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ غَوَوْ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ يَرْشُدُوا !!
على كل هذا مجمل الفوزان فدعكم من مفصله يا أهل تبديع الحامل للمفصل على المجمل .

ملاحضة صغيرة للشيخ لعويسي :
إن أردت أن تعرف حقيقة الشيخ علي الحلبي حفظه الله فاسأل عنه شيخك الذي قلت أنك لازمته لسنوات وهو الشيخ الدكتور وصي الله عباس حفظه الله ، وأن تناقشه في رأيه فهو الأحق بك ، وهو واجب عليك اتجاه من علمك بل من البر بشيخك : العلامة وصي الله عباس يثني على مشايخ الأردن وبالخصوص علي الحلبي حفظه الله



أخوك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.