رسالة إلى الشيخ المكرم بدر ابن طامي ...مع التحية والمودة (لا دفاعا عن دمشقية فحسب !)

[مسعودالجزائري]

بارك الله فيك يا شيخ محمود وجزاك الله خيرا
وأظن أنه لا ينبغي الوقوف كثيرا عند لقب الجامية. لأن فيه من تعصب للشيخ محمد أمان في ذلك الزمن فنسبوا له، ولا يعني أنه على باطل أو ضلال. فلقد قيل في الزمن الأول لبعض الأئمة أأنت عمري أو بكري.
ولقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله إن في بعض السلفيين حزبية.

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسعودالجزائري

بارك الله فيك يا شيخ محمود وجزاك الله خيرا
وأظن أنه لا ينبغي الوقوف كثيرا عند لقب الجامية. لأن فيه من تعصب للشيخ محمد أمان في ذلك الزمن فنسبوا له، ولا يعني أنه على باطل أو ضلال. فلقد قيل في الزمن الأول لبعض الأئمة أأنت عمري أو بكري.
ولقد قال الشيخ العثيمين رحمه الله إن في بعض السلفيين حزبية.

غفر الله لي ولك يا شيخ مسعود ، لا أعرف أحدا تعصّب للشيخ محمد أمان رحمه الله - بغير حقّ- ، بل الشيخ رفع الله مقامه في الدنيا والآخرة من العلماء العاملين - فيما نحسبه - وقد وفّقه الله جلّ وعلا في كشف مؤامرات وشبهات السرورية ، والردّ عليها بعلم وحلم وحكمة ، مما حذا بأنصارها إلى إثارة حملات الطعن والسب والشتم والتشويه لهذا الشيخ ودعوته ، فكلّ من دعا إلى طاعة الأمراء في المعروف وعدم إثارة العامة عليهم وعدم سبّهم على المنابر ؛ هو جامي مرجيء لاعق أحذية طواغيت عند هؤلاء وشيوخهم ، فلا يحملنك بغض الغلاة على تجاهل الحقائق وتغييبها ، فالحاصل أنّ ملابسات ظهور المصطلح تكفي في معرفة حقيقته ومن وراءه ، ولعلّك تعيد قراءة كتاب القطبية لتقف على حقيقة الأمر ، أو لعلّك تراجع كتاب مدارك النظر لتتذكّر سبب المشكلة ، ففي حرب الخليج الثانية (الإعتداء العراقي على الكويت) أفتى العلامة ابن باز وبعض إخوانه من العلماء بجواز الإستعانة بالكافر الصليبي لدفع عدوان الكافر البعثي - عندهم - فهاج بعض طلاب العلم وماجوا وأحدثوا فتنة كبرى ، فاضطرّ العلماء لردّها وكبح جماحهم ، فكان من هؤلاء العلماء الذين طلبوا مناظرة السروريين في مساجدهم ومنتدياتهم هم العلامة السلفي محمد أمان الجامي ، فلتبحث عنه ولتقرء كتبه ولتستمع لمحاضراته وشروحه لتعرف من هو هذا الإمام ، ولعلّك تعرف أنّ من تلاميذه بالإظافة إلى الشيخ ربيع الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله ، فالفرق بين الرمي ب (الجامية) و الرمي ب (المدخلية) كما بين السماء والأرض والله تعالى أعلم

[عبد الرحيم ماهر]

أرجو من الشيخ محمود أن يحرص على إيصال رسالته للشيخ بدر

[صهيب موسى]

الشيخ بدر نبه بعلم وادب على ما قاله الشيخ الدمشقية بوصفه لشلة من الشباب بالجامية وكل هنا متفق على خطئ الدمشقية .
فمقال الشيخ بدر في محله وهو شاف كاف لانه رد على زلة الشيخ الدمشقية وهذا المطلوب .
اوكلما بين خطئ ورد بصواب قلنا هذا الصواب فيه وفيه لان فيه الشيخ ربيع والشيخ فعل كذا وقال كذا.
فلكل مقام مقال ولكل تقرير حال .

[محمود الصرفندي]

السبب أخي صهيب - وفقك الله - أن الشيخ بدرا جعل ربيعا المدخلي نموذجا في ذكره لمن يشترك الشيخ دمشقية بصراع الإباضية بما هو مذكور في كتبه (!) فبينت موقف ربيع المدخلي من الإباضية أتباعا وعواما بما يعود على الشيخ بدر - أفما انتبهت على ذلك - ؟!
وأيضا : انتهاز الفرصة الإلزامية للشيخ ربيع حول خبر الثقة وحكمه ؛ فإنه اعتمد في دفاعه عن الإباضية - الأتباع والعوام - على خبر ثقات [ عنده ] من اليمن وعمان (!) تاركا أحكام - أخبار - أئمة السنة من السلف عليهم !!
فهل كان حكم - خبر - ربيع على الإباضية ليس من الاجتهاد (؟!) وهل دفاعه عن أهل البدع يعذر فيه أم يلحق بهم بحسب أصوله في الجرح والتعديل ؟!
وهل غلط الثقات في نقل الواقع مما أثر على استخراج الأحكام (؟!) وغيرها من المسائل !!
وأيضا : فيه العديد من الإلزمات للشيخ بدر وربيع في مسائل .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " درء التعارض " ( 3 / 103 ) : [ ومن اتبع ظنه وهواه فأخذ يشنع على من خالفه بما وقع فيه من خطأ ظنه صواباً بعد اجتهاده، وهو من البدع المخالفة للسنة، فإنه يلزمه نظير ذلك أو وأعظم أو أصغر فيمن يعظمه هو من أصحابه ] .

وقال - رحمه الله - في " منهاج السنة " ( 5 / 280 - 281 ) : [ فإن كثيرا ممن سمع ذم الكلام مجملا، أو سمع ذم الطائفة الفلانية مجملا، وهو لا يعرف تفاصيل الأمور: من الفقهاء وأهل الحديث والصوفية والعامة ... تجده يذم القول وقائله بعبارة، ويقبله بعبارة ، ويقرأ كتب التفسير والفقه وشروح الحديث، وفيها تلك المقالات التي كان يذمها،فيقبلها من أشخاص أخر يحسن الظن بهم، وقد ذكروها بعبارة أخرى، أو في ضمن تفسير آية أو حديث أو غير ذلك..
حتى أن كثيرا من هؤلاء يعظم أئمة، ويذم أقوالا، قد يلعن قائلها أو يكفره، وقد قالها أولئك الأئمة الذين يعظمهم، ولو علم أنهم قالوها لما لعن القائل ] .

[مسعودالجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر

غفر الله لي ولك يا شيخ مسعود ، لا أعرف أحدا تعصّب للشيخ محمد أمان رحمه الله - بغير حقّ- ، بل الشيخ رفع الله مقامه في الدنيا والآخرة من العلماء العاملين - فيما نحسبه - وقد وفّقه الله جلّ وعلا في كشف مؤامرات وشبهات السرورية ، والردّ عليها بعلم وحلم وحكمة ، مما حذا بأنصارها إلى إثارة حملات الطعن والسب والشتم والتشويه لهذا الشيخ ودعوته ، فكلّ من دعا إلى طاعة الأمراء في المعروف وعدم إثارة العامة عليهم وعدم سبّهم على المنابر ؛ هو جامي مرجيء لاعق أحذية طواغيت عند هؤلاء وشيوخهم ، فلا يحملنك بغض الغلاة على تجاهل الحقائق وتغييبها ، فالحاصل أنّ ملابسات ظهور المصطلح تكفي في معرفة حقيقته ومن وراءه ، ولعلّك تعيد قراءة كتاب القطبية لتقف على حقيقة الأمر ، أو لعلّك تراجع كتاب مدارك النظر لتتذكّر سبب المشكلة ، ففي حرب الخليج الثانية (الإعتداء العراقي على الكويت) أفتى العلامة ابن باز وبعض إخوانه من العلماء بجواز الإستعانة بالكافر الصليبي لدفع عدوان الكافر البعثي - عندهم - فهاج بعض طلاب العلم وماجوا وأحدثوا فتنة كبرى ، فاضطرّ العلماء لردّها وكبح جماحهم ، فكان من هؤلاء العلماء الذين طلبوا مناظرة السروريين في مساجدهم ومنتدياتهم هم العلامة السلفي محمد أمان الجامي ، فلتبحث عنه ولتقرء كتبه ولتستمع لمحاضراته وشروحه لتعرف من هو هذا الإمام ، ولعلّك تعرف أنّ من تلاميذه بالإظافة إلى الشيخ ربيع الشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله ، فالفرق بين الرمي ب (الجامية) و الرمي ب (المدخلية) كما بين السماء والأرض والله تعالى أعلم

الأخ نجيب أسأل الله العظيم الكريم أن يتقبل دعاءك، وأن نكون ممن غفر الله لهم.
وأما بخصوص الثناء على العلامة محمد أمان فلا أظنه يخفى على من يتابع الأحداث، ولم أتكلم عن منزلته لا من قريب ولا من بعيد. وليس تعصب الأتباع له دليلا على أنه هو كذلك. ولا يخفى عليك أن أتباع المذاهب يتعصبون لأئمتهم، فيقال المالكية والشافعية وهكذا، مع أن الأئمة قد تكلموا ونهوا عن التعصب والتقليد.
وليس عدم علمك بوجود من تعصب له في مسألة العراق دليلا على عدم الوجود.
فالذي يقال في مثل هذا المقام، من قال كلمة الجامية يستفصل منه، فيقال له ماذا تريد بهذا الوصف؟ فإن قال أريد أنهم يتكلمون في أهل الأهواء ويحذرون من البدع فهذا قد أبان عن منهجه. وإن قال أعني الذين تعصبوا له في مسألة العراق فهذا يتعامل معه غير تعاملنا مع الأول.