لُبسُ ثوبي الزور، والتشبُّع بما لم يُعطَوا؛ بعض أعضاء منتدى لزهر سنيقرة نموذجا

[أحمد البكاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المعالي بن الخريف

-الدقيقة 7.33؛ قال: [وأنَّ نبيَّهم عليهِ الصلاةُ والسلامُ؛ (هَديُه) هو مُخالفةُ هؤلاء]؛ هكذا بضمِّ الياء؛ والصوابُ فتحُها؛ لأنَّها بدلُ اشتِمال؛ هكذا (هديَه)؛ وقَد كانَ يسعُه أن يقولَ: وأنَّ هديَ نبيِّهم هو مُخالفةُ...إلخ؛

حياك الله أستاذنا أبا المعالي
ألا يمكن أن تكون كلمة (هَدْيُهُ) مبتدأ ثانيا وذلك كإعرابنا لكلمة (سَمْتُهُ) في قولنا: إِنَّ زَيْدًا سَمْتُهُ حَسَنٌ والتي يسع أن نقول فيها: إِنَّ سَمْتَ زَيْدٍ حَسَنٌ

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

حياك اللهُ أخي الكريم أبا المعالي، عجباً كيف يتصدر أمثال هذا الرجل للعلم والفتوى_وللطعن في أهله_، وهو لحان.
هلا تعلم اللغة عند الشيخ_على سبيل المثال_ عبد الحليم التوميات، فهو قويٌ في هذا الباب.
هذا الرجل لا يصلح أن يكون تلميذاً للشيخ علي_حفظه الله_ ولا صباب قهوة عنده_ حتى يطعن فيه.
هذا يحتاج إلى أمثال الحجاج.!
كان السلفُ يتقون اللحنَ كما يتقون المعاصي.
أما هذا _لزهر_ فلا يتقي اللحن ولا المعاصي، فيطعن في أهل العلم.
وهذه جزاءه الطبيعي والعادل أن يفضحه الله، وأن يهتك ستره.
فلحوم العلماءِ مسمومةٌ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة.
فاضرب_يا أبا المعالي_ وهز عروش الغلاة، وبين جهلهم، ومن لم يعجبه، فليعض أنامله ، وليموت غيظاً، أو ليشرب ماء البحر كما يقول الأخ المكرم أبو سارية.

[أحمد البكاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي

كان السلفُ يتقون اللحنَ كما يتقون المعاصي.
وليموت غيظاً

الصواب: ولْيَمُتْ غَيْظًا

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البكاري

الصواب: ولْيَمُتْ غَيْظًا

نعم؛ أحسن الله إليك.

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد البكاري

حياك الله أستاذنا أبا المعالي
ألا يمكن أن تكون كلمة (هَدْيُهُ) مبتدأ ثانيا وذلك كإعرابنا لكلمة (سَمْتُهُ) في قولنا: إِنَّ زَيْدًا سَمْتُهُ حَسَنٌ والتي يسع أن نقول فيها: إِنَّ سَمْتَ زَيْدٍ حَسَنٌ

وبياكَ اللهُ أخي أحمَد؛ وغفرَ اللهُ لك قولَك –المنبثِقَ عن حُسنِ ظنِّك بأخيك-: "أستاذَنا"؛ فإنِّي لا أستَسيغ هذا النداءَ منكَ؛ ومن طائفةٍ من الأكارِم هُنا، ولا استمرِئُه؛ فالمرجُو منكُم –واللهُ يرعاكُم- أن تعفُوا أخاكُم منهُ –ولو هو نداءٌ؛ فحسبُ-.
أمَّا ما تفضَّلتَ به؛ فالجوابُ أنَّ النقدَ الموجَّه لخطاباتِ لزهر سنيقرة؛ مبنيٌّ على قصُودِه؛ ولا يخفى عليك أنَّ كثيرًا من التَّوجيهاتِ النَّحويةِ، واختلافِ الأعاريبِ سببُها قصدُ المتكلِّمِ المفهومُ من سياقِ الصياغةِ، وسباقِها، ولِحاقِها؛ فتظلُّ الكلمةُ محتملةً لوجهينِ إعرابيينِ، أو أكثرَ -كما ذكرتَ هنا-؛ وكلٌّ يرجِّحُ ما دلَّ القصدُ على رجحانِه؛ شريطةَ أن لا يُخالفَ المجمعُ عليهِ؛ كأن يُدَّعى جوازُ نصبِ الفاعلِ!، أو جوازُ رفعِ المفعولِ به!؛ وما سِوى ذلك ميدانٌ للمعرِبينَ؛ فتجدُ أحايينًا الكلمةَ –والحركاتُ فيها هي هيَ- محتملةً لأن تكونَ تمييزًا، وتارةً صفةً، وأخرَى خبرًا، وهلمَّ جرًّا؛ كما يمكنُ لشيءٍ من الألفاظِ أن تكونَ صفةً مشبَّهةً، أو اسمَ فاعِل، أو اسمَ مكانٍ؛ إلخ؛ وعليهِ؛ فصاحبُنا هُنا ينحَى إلى البدَل؛ بدلِ الاشتمالِ؛ كأنه يريدُ أن يقولَ: وأنَّ نبيَّهم عليهِ الصلاةُ والسلامُ؛ أعنِي هَديَه؛ هو مُخالفةُ هؤلاء؛ فهو كما لو قالَ: وأنَّ هديَهُ، وسنَّتهُ؛ هو مخالفةُ هؤلاء؛ فبدل الاشتمالِ يدلُّ على شيءٍ يشتملُ عاملُهُ علَى معناهُ اشتمالًا بطريقِ الإجمالِ –كما هنا-؛ مع وجودِ الضمير العائدِ على المبدل منه؛ فيكونُ قوله: هديَه: بدل اشتمالٍ من اسمِ "أنَّ"؛ و؛ هو: عمادٌ لا محلَّ له من الإعراب؛ و: مخالفةُ: خبر اسم إن.
هذا؛ وإنا لا نستَغني عن نقدِ إخواننا، وتصويبِهم؛ والعلمُ عندَ الله تعالَى.

[عمربن محمد بدير]

-الفرق بين العالم و الحالم...

[أبو المعالي بن الخريف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبدالرحمن الأعظمي

حياك اللهُ أخي الكريم أبا المعالي، عجباً كيف يتصدر أمثال هذا الرجل للعلم والفتوى_وللطعن في أهله_، وهو لحان.
هلا تعلم اللغة عند الشيخ_على سبيل المثال_ عبد الحليم التوميات، فهو قويٌ في هذا الباب.
هذا الرجل لا يصلح أن يكون تلميذاً للشيخ علي_حفظه الله_ ولا صباب قهوة عنده_ حتى يطعن فيه.
هذا يحتاج إلى أمثال الحجاج.!
كان السلفُ يتقون اللحنَ كما يتقون المعاصي.
أما هذا _لزهر_ فلا يتقي اللحن ولا المعاصي، فيطعن في أهل العلم.
وهذه جزاءه الطبيعي والعادل أن يفضحه الله، وأن يهتك ستره.
فلحوم العلماءِ مسمومةٌ، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة.
فاضرب_يا أبا المعالي_ وهز عروش الغلاة، وبين جهلهم، ومن لم يعجبه، فليعض أنامله ، وليموت غيظاً، أو ليشرب ماء البحر كما يقول الأخ المكرم أبو سارية.

وبيَّاكَ اللهُ أخي أبا عبدِ الرحمنِ؛ وعجبِي كعجبِك.
واسمَح لي أخي الفاضِل أبا عبدِ الرحمن؛ أن أعدِّلَ عبارةً لكَ -منبثقةً عن يُمنِ نقيبتِك، وحسنِ ظنِّك بأخيك؛ خرجَت منكَ في غمرةِ تحرُّقِك على حالِ الدعوةِ السَّلفيةِ المكلومةِ من قِبلِ إخواننا الغلاة- وهي قولك: "فاضرب_يا أبا المعالي_ وهز عروش الغلاة، وبين جهلهم"؛ وصوابُها -بعد إذنك- هكذا: "فاضربوا يا إخوانَنا؛ روَّادَ منتدانَا، وغيرَهُم، وهزُّوا عروش الغلاة، وبينُوا جهلهم" أو: "فلنَضرِب_يا أبا المعالي_ ونَهزَّ عروشَ الغلاةِ، ونُبين جهلَهم"؛ حفظكَ الله، ورفعَ قدرَك.

[أبو عمر السلامني]

قد ذكرت في تعليق سابق أن الناظر في مقالات الشيخ لزهر والسامع لمحاضراته وخطبه يجد البون شاسعا بينهما ، فمقالاته التي نشرت في الإصلاح وقبلها منابر الهدى ، مقالات عربيتها جيدة ،أما خطبه ومحاضراته فيكثر فيها اللحن بشكل فضيع ،حتى يلحق أحدنا سوء الظن في أحايينَ كثيرةٍ ويقول : لعل المقالات ليست من بنات فكره ،والكلام نفسه يقال عن الشيخ عبد الغني عوسات فالمقالات في واد ،والمحاضرات في واد آخر ولله في خلقه شؤون .

[الباحث عن الحقيقة 2]

بارك الله فيكم وزادكم تواضعا وعلما.

[أبو المعالي بن الخريف]

أحسنَ اللهُ إليكَ أخي عبدَ الجليل؛ أمَّا العلمُ فنَعَم؛ وأمَّا التواضعُ؛ فليسَ إلا ما ذكرتُ.