فوَالهفِي عَلَى تَقْبيل هذا القرن .

[عبد الكريم بن أحمد بن السبكي]

المسألة افتراضية فإذا وجد القرن في هذا الزمان فيتكلم أهل العلم فيه أما الخوض في قرن قد احترق واندثر وتطويل الجدال والمناقشات والنقولات فلا أرى فيه فائدة
أما التبرك بأثار النبي صلى الله عليه وسلم فقد فصل أهل في ذالك تفصيلا مفيدا رائعا

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

قلت : الأمر فيه سعة ، وتشددكم في غير محله .

قل هاتوا برهانكم؟؟

[عبد الحميد العربي]

أخي خالد بارك الله فيك، تبويبك للحديث لم يسبقك إليه أحد.

قال العلامة مجد الدين أبو البركات الحراني (م:652) في كتابه العجاب "المنتقى": باب: تنزيه قبلة المسجد عما يلهي المصلي.
( وعن عثمان بن طلحة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بعد دخوله الكعبة، فقال: (إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت، فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في قبلة البيت شيء يلهي المصلي) رواه أحمد وأبو داود.

قال العلامة المحق محمد بن علي الشوكاني في "نيل الأوطار": (الحديث أخرجه أبو داود من طريق منصور الحجبي، قال: حدثني خالي عن أمي قالت: سمعت الأسلمية تقول: قلت لعثمان: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاك؟ قال: (إني نسيت أن آمرك أن تخمر القرنين، فإنه ليس ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي)
وخال صفوان المذكور في الإسناد قال ابن السراج: هو مسافع بن شيبة، وأم منصور المذكورة هي: صفية بنت شيبة القرشية العبدرية، وقد جاءت مسماة في بعض طرق هذا الحديث، واختلف في صحبتها، وقد جاءت أحاديث ظاهرة في صحبتها.
وعثمان بن طلحة المذكور هو القرشي العبدري الحجبي بفتح الحاء المهملة وبعدها جيم مفتوحة وباء موحدة منسوب إلى حجابة بيت الله الحرام شرفه الله تعالى، وهم جماعة من بني عبد الدار وإليهم حجابة الكعبة.
وقد اختلف في هذا الحديث، فروي عن منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة، عن امرأة من بني سليم عن عثمان.
وروي عنه، عن خاله، عن امرأة من بني سليم، ولم يذكر أمه والأسلمية المذكورة لم أقف على اسمها.
والحديث يدل على كراهة تزيين المحاريب وغيرها مما يستقبله المصلي بنقش أو تصوير أو غيرهما مما يلهي، وعلى أن تخمير التصاوير مزيل لكراهة الصلاة في المكان الذي هي فيه لارتفاع العلة، وهي اشتغال قلب المصلي بالنظر إليها، وقد أسلفنا الكلام في التصاوير وفي كراهية زخرفة المساجد
قوله: (قرني الكبش) أي كبش إبراهيم الذي فدى به إسماعيل)انتهى كلام الشوكاني.
والحديث صححه شيخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني في صحيح سنن أبي داود الأصل، كتاب المناسك، باب في دخول الكعبة، وذكر رحمه الله بعض ألفاظ الحديث الواردة في الباب وإن كان في سندها من لا يرتضى، ومنها: (إني رايت في البيت قرنا فغيّبه).
وقد كانوا في الجاهلية يهدون للبيت من الذهب والفضة وما هو نفيس، ومما أهدي للبيت قرنا الكبش، ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة أمر بطمس الصور ومحوها، فقد أخرج الامام البخاري في صحيحه من طريق: معمر عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال: (قاتلهم الله والله إن استقسما بالأزلام قط).
وما يخص القرنين فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسترهما عن الأنظار لا بتقبيلهما، ولعل الحكمة من تأخير اتلافهما لما لهما من مكانة عند قريش، واكتفى صلى الله عليه وسلم بالأمر بسترهما عن الأنظار.

=تنبيه=

لطفت التعليق على خلاف ما اقتبس أخونا الفاضل الأعظمي عسى أن يجد صداه عند أخينا خالد وفقه الله لكل خير.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[أبوعبدالرحمن الأعظمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي

أخي خالد بارك الله فيك، تبويبك للحديث على نقيض مقصد الشارع.

قال العلامة مجد الدين أبو البركات الحراني (م:652) في كتاب العجاب "المنتقى": باب: تنزيه قبلة المسجد عما يلهي المصلي.
( وعن عثمان بن طلحة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بعد دخوله الكعبة، فقال: (إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت، فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما، فإنه لا ينبغي أن يكون في قبلة البيت شيء يلهي المصلي) رواه أحمد وأبو داود.

قال العلامة المحق محمد بن علي الشوكاني في "نيل الأوطار": (الحديث أخرجه أبو داود من طريق منصور الحجبي، قال: حدثني خالي عن أمي قالت: سمعت الأسلمية تقول: قلت لعثمان: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دعاك؟ قال: (إني نسيت أن آمرك أن تخمر القرنين، فإنه ليس ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي)
وخال صفوان المذكور في الإسناد قال ابن السراج: هو مسافع بن شيبة، وأم منصور المذكورة هي: صفية بنت شيبة القرشية العبدرية، وقد جاءت مسماة في بعض طرق هذا الحديث، واختلف في صحبتها، وقد جاءت أحاديث ظاهرة في صحبتها.
وعثمان بن طلحة المذكور هو القرشي العبدري الحجبي بفتح الحاء المهملة وبعدها جيم مفتوحة وباء موحدة منسوب إلى حجابة بيت الله الحرام شرفه الله تعالى، وهم جماعة من بني عبد الدار وإليهم حجابة الكعبة.
وقد اختلف في هذا الحديث، فروي عن منصور، عن خاله مسافع، عن صفية بنت شيبة، عن امرأة من بني سليم عن عثمان.
وروي عنه، عن خاله، عن امرأة من بني سليم، ولم يذكر أمه والأسلمية المذكورة لم أقف على اسمها.
والحديث يدل على كراهة تزيين المحاريب وغيرها مما يستقبله المصلي بنقش أو تصوير أو غيرهما مما يلهي، وعلى أن تخمير التصاوير مزيل لكراهة الصلاة في المكان الذي هي فيه لارتفاع العلة، وهي اشتغال قلب المصلي بالنظر إليها، وقد أسلفنا الكلام في التصاوير وفي كراهية زخرفة المساجد
قوله: (قرني الكبش) أي كبش إبراهيم الذي فدى به إسماعيل)انتهى كلام الشوكاني.
والحديث صححه شيخنا العلامة محمد ناصر الدين الألباني في صحيح سنن أبي داود الأصل، كتاب المناسك، باب في دخول الكعبة، وذكر رحمه الله بعض ألفاظ الحديث الواردة في الباب وإن كان في سندها من لا يرتضى، ومنها: (إني رايت في البيت قرنا فغيّبه).
وقد كانوا في الجاهلية يهدون للبيت من الذهب والفضة وما هو نفيس، ومما أهدي للبيت قرنا الكبش، ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة أمر بطمس الصور ومحوها، فقد أخرج الامام البخاري في صحيحه من طريق: معمر عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى أمر بها فمحيت ورأى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بأيديهما الأزلام فقال: (قاتلهم الله والله إن استقسما بالأزلام قط).
وما يخص القرنين فأمر بسترهما.
فلست أدري من أين جاء اللهف والحزن على فوات تقبيل القرنين الذين أمر أمر النبي بسترهما عن الأنظار؟

جزيت خيراً.
ما أدري لماذا يتعب أخونا خالد نفسه في شئ ما فعله لا النبي _عليه الصلاة والسلام_ ولا أصحابه.

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

العجب العجاب أن تجد الواحد منا يأتي إلى مسألة لم يسبقه إليها إمام , ويقعدها من عندياته ثم إن خطأه الناس بالحجج وأقوال العلماء لا يلين ولا يتراجع ولا يعترف بالخطأ , وكأنه يتمسك بنص ثابت متفق عليه لا يريد أن يتزحزح عنه !
وتراه يجادل ويقيس ويأتي بالأشباه والنظائر في مسألة لها تعلقها بالتوحيد والعقيدة !!
فهل القياس هنا وارد أصلا !
يا أخي خالد إن الاعتراف بالخطأ فيما اجتهدت فيه , والتراجع عنه لهو مسلك السلفيين الذين لا يأتون بمسألة ليس لهم فيها إمام , وهو حري أن يرفعك بين إخوانك لا الإصرار على الخطأ واللجاجة فيه !

[أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري]

بسم الله و به أستعين،

أقول: وربما قدر الله أن تحترق الكعبة فيحترق القرنان كي لا يقبلهما لا الشيخ خالد و لا غيره!

أليست النيازك و أنواع أخرى من الأحجار تنزل من السماء؟

أليس الحديد قد أنزله الله من السماء؟

أليس الماء ينزل من السماء؟ (أما ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه استقبل المطر بجلده الشريف فقد يُحمل على أنه من خواصه بحيث أنه فعله و لم يأمر به.)

فإذا أخذنا نقبل كل حديدة و كل نيزك وكل قطرة مطر صرنا كحال بعض الهنادكة!!! (ابتسامة)

قال بعض السلف:"إذا استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل"

والله الموفق

[عصام شريف ابو الرُّب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

العجب العجاب أن تجد الواحد منا يأتي إلى مسألة لم يسبقه إليها إمام , ويقعدها من عندياته ثم إن خطأه الناس بالحجج وأقوال العلماء لا يلين ولا يتراجع ولا يعترف بالخطأ , وكأنه يتمسك بنص ثابت متفق عليه لا يريد أن يتزحزح عنه !
وتراه يجادل ويقيس ويأتي بالأشباه والنظائر في مسألة لها تعلقها بالتوحيد والعقيدة !!
فهل القياس هنا وارد أصلا !
يا أخي خالد إن الاعتراف بالخطأ فيما اجتهدت فيه , والتراجع عنه لهو مسلك السلفيين الذين لا يأتون بمسألة ليس لهم فيها إمام , وهو حري أن يرفعك بين إخوانك لا الإصرار على الخطأ واللجاجة فيه !

جزاك الله خيراً ابا الاشبال. لقد قلت ما في نفسي

[أبو عمر السلامني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري

بسم الله و به أستعين،

أقول: وربما قدر الله أن تحترق الكعبة فيحترق القرنان كي لا يقبلهما لا الشيخ خالد و لا غيره!

أليست النيازك و أنواع أخرى من الأحجار تنزل من السماء؟

أليس الحديد قد أنزله الله من السماء؟

أليس الماء ينزل من السماء؟ (أما ما ثبت عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه استقبل المطر بجلده الشريف فقد يُحمل على أنه من خواصه بحيث أنه فعله و لم يأمر به.)

فإذا أخذنا نقبل كل حديدة و كل نيزك وكل قطرة مطر صرنا كحال بعض الهنادكة!!! (ابتسامة)

قال بعض السلف:"إذا استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل"

والله الموفق

السؤال: هل من السنة إذا نزل المطر أن يحسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر؟
الإجابة: نعم من السنة إذا نزل المطر أن يخرج الإنسان شيئاً من بدنه ليصيبه المطر، وليس ذلك خاصًّا بالرأس، فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا نزل المطر حسر ثوبه ليصيبه المطر. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه عز وجل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الاستسقاء.

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

العجب العجاب أن تجد الواحد منا يأتي إلى مسألة لم يسبقه إليها إمام , ويقعدها من عندياته ثم إن خطأه الناس بالحجج وأقوال العلماء لا يلين ولا يتراجع ولا يعترف بالخطأ , وكأنه يتمسك بنص ثابت متفق عليه لا يريد أن يتزحزح عنه !
وتراه يجادل ويقيس ويأتي بالأشباه والنظائر في مسألة لها تعلقها بالتوحيد والعقيدة !!
فهل القياس هنا وارد أصلا !
يا أخي خالد إن الاعتراف بالخطأ فيما اجتهدت فيه , والتراجع عنه لهو مسلك السلفيين الذين لا يأتون بمسألة ليس لهم فيها إمام , وهو حري أن يرفعك بين إخوانك لا الإصرار على الخطأ واللجاجة فيه !

أبو الأشبال ما هذا الكلام ؟؟؟ وأي حجج تتحدث عنها .

يا أخي أنا أريد اقبل سيارتي ، وقطتي ما المانع شرعا ؟
أنا تهلفت على فقد هذا القرن وتقبيله ، ما المانع شرعأ ؟
أنت بصراحة تخلط شعبان برمضان ، لا تخلط بين العقيدة والأمور المباحة شرعا .
والأمر هين .



وأنا ولله الحمد لست مقلدا لأحد في هذا الزمان ، عندي الكتاب والسنة وأقوال السلف فقط .

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وأنا ولله الحمد لست مقلدا لأحد في هذا الزمان ، عندي الكتاب والسنة وأقوال السلف فقط .

لن ألتفت إلى كلامك إذ ما قدمته لك نصيحة لله , وأمرك إن لم تقبلها فحسبي أن أديت الذي علي !!
ونصيحة أخرى : التقليد لك أسلم لدينك من التفلت والاجتهاد المنفلد الذي لا يقوم على أساس من العلم والفهم !
ولتنظر أن هذين القرنين مرا على خير القرون بدءً بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى صحابته إلى أتباعهم فلم يؤثر على أحد منهم أنه قبلهما
فضلا أن يتلهف إلى ذلك (!) ولو كان خيرا لسبقونا إليه , وكل خير في اتباع من سلف , فاتَّهِم رأيك واقبل نصيحة إخوانك المشفقين عليك المريدين لك الخير !