الإرشادات في جمع تغريدات شيخنا - الحلبي - الرائعات

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( ماذا تنتظر ممن كان السبب الرئيس في فتنة عمياء صمّاء..أشعلها بكذبه..وثوّرها بكيده...ثم يفتري على الملأ-بدون حياء-أنه سعى في حلّ الخلاف..وتطويق الاختلاف؟!
إن ربك لبالمرصاد...))

و قال - :

(( أبشّر إخواني-جميعاً-أنني في صحة جيدة.
وأن سفري العلاجي للعقبةالأردنية وقائي،وليس مرضياً-بالمعنى القائم في الاذهان-ولله الحمد-.
شكراً للجميع. ))

و قال - :

(( سألني سائل-من فرنسا!-:
شيخنا،كيف أتعامل مع غلاة التجريح؟!
فقلت:
بالصبر،والدعاء،والبحث العلمي.
وإلا؛فأعرِض عنهم،ولا تنشغل بهم.

اللهم اهدهم. ))

و قال - :

(( الوصية الذهبية من الإمام (الذهبي)-رحمه الله-:

"إذا وقعت الفتن:
*فتمسّك بالسنة.
*والزم الصمت.
*ولا تخُض فيما لا يَعنيك.
*وما أشكل عليك؛فردَّه إلى الله ورسوله، وقِف،وقل: الله أعلم".
...إنها نصائح مهمة-جداً-تُنجي الآخذَ بها في الدنيا والآخرة...
اللهم مسّكنا بالإسلام..حتى نلقاك.. ))

و قال - :

(( الحمد لله..أن الدعوة السلفية المباركة أجلّ من أن تكون حزباً!وفوق أن يكون التعامل بين علمائها وطلابها:عسكرياً!
الدعوة السلفية فطرية...رحيمة.. حكيمة.. أخوية..علمية..منهجية..))

و قال - :

(( ما يزعمه-بصفاقةٍ لا متناهية!-بعض غير المتخصصين(!) من وجوب مراجعة التاريخ الإسلامي:دعوى منكرة غير مسؤولة،تدل على جهل مدقِع بجهود علماء الإسلام العِظام..الذين محّصوا روايات التاريخ..وكشفوا كل دخيل فيه..ونفَوه.. بوجوه علمية دقيقة متقنة..
فكيف إذا عرفنا(!)أن صاحب هذه الدعوى-نفسَه-قد دسّ -بين كلمات فريته الأولى- اتهامَ أروع جيل مسلم عرفته البشرية-من السلف الصالح-بأنه ليس بصالح!وأنه إرهابي..ودموي!!
...وهي فرية تافهة صلعاء..تدل على مقدار حقد ذاك المدّعي.. الممزوج بالجهل..والمنتِج للباطل المكشوف.. بقرنيه الكبيرين!!!
فإذا لم تعرف الحرامَ-يا ذا-؛أفلا تعرف العيب؟! ))

و قال - :

(( كتبتُ-ناصحاً-لشابّ نشأ في طاعة مولاه..لا تزال تسلك مدارجَ العلم خطاه:

يا ابني...لا تحمّل الكلام..أيّ كلام..فوق ظاهره..
وانسَ الناس..
وانشغل بالتعلم..
والحفظ..والعمل..ومجاهدة النفس؛حتى تكوّن شخصيتك العلمية -مستقبلا-ً..
والا صار فيك كما قال الشاعر:
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا**سوى أن جمعنا قيل وقالوا !!
...وهو ما لا أحبه لك ..ولا أتمنّاه..

فـ...كن على مبدأ(امسح واسمح)...قلبك يرتح..
والا..ستظل مهموماً مغموماً...
واجعل قضاياك الشخصية آخرَ ما يشغل بالك.
وفّقك الله الى كل خير في الدين والدنيا..
ولولا اني أحب لك الخير ما كتبت لك..
والسلام عليكم.. ))

تاريخ التغريدات 20 \ 21 \ 10 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( وجود عدد من الخصوم(!)لنا-اجتمعوا في صفات سلبية معيّنة!-جعل أكثرهم يظن(!)في أية تغريدة أكتبها:أنه (هو)المقصود بها!
يا قوم:
لو أردت التصريح بالأسماء:لَمَا تحرّجت..
وأحياناً أفعل...
ولكنّ التنبيه بالعموم-في أحيان أخر-وأكثرَ!-قد يكون أوقعَ أثراً !))

و قال - :

(( تحقيق عبودية الباري...
تقطع الظالم المُماري!

....فأين نحن مِن هذه الأعلاق النفيسة...والمعالم الرئيسة.. التي هي الأُسّ لأخلاق طالب العلم مع نفسه؛بَلْهَ خصمه؟!

قال الإمام أبو محمد ابن حزم-مخاطباً وجدانَ كل إنسان-:
"...لا يكن غرضُك أن تُوهِمَ نفسَك أنك غالب ، أو تُوهِمَ مَن حضرك ممّن يغترّ بك ويثق بحُكمك أنك غالب-وأنت بالحقيقة مغلوب- !
فتكونَ خسيساً ،وضيعاً -جداً-، وسخيفاً-البتة- ، وساقطَ الهمّة »..... ))

و قال -:

(( إذا كان هذا ما يقوله العلماء المحقّقون..فماذا يقول الذين هم على العلم متطفّلون..
وبالعلماء متشبّهون؟!
..اللهم ارزقنا العلم النافع،والعمل الصالح:

قال ذهبيّ العصر الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلِّمي -رحمه الله- :

"وأنا أنصحُ طلبةَ العلم -دائماً-: أن لا يعدّوني عالماً!
وأن لا يعتمدوا على قولي! ..إلا أنني أقولُ لهم :
مَن اختبرني منكم -زمانا-ً.
ثم رأى مِن قولي ما هو موافقٌ لإمامٍ من أئمة العلم.
وفَهِمَ الدليل،وقَوِيَ في نظره:
فلا حَرَجَ عليه -إن شاء الله- مِن اعتماده.
وأسأل الله لي ولهم التوفيق."... ))

و قال - :

(( صحّ عن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-أنه قال:
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"..
فكم منّا مَن حقّق هذا الوصف الشرعي وَفق أصوله الصحيحة؟!
و"لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه".
فـ...يا ذا الجلال والإكرام..ثبّتنا على هداك..حتى نلقاك..))

و قال - :

(( الحمد لله الذي جعلَنا من الأمة الوسط.. بعقيدتها..ومنهجها..وأخلاقها..وتعاملها..

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا..فمنهم من أفرط..ومنهم من فرّط!

ورحم الله الإمام ابن القيّم-القائل-:
(..ليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف، وحب الخير لهم.
فإن معاملة الناس بذلك:
*إما أجنبي ؛فتكتسب مودّته ومحبته ،
*وإما صاحب وحبيب؛ فتستديم صحبته ومودّته.
*وإما عدوٌّ مبغض؛ فتُطفئ بلطفك جمرته، وتستكفي شره.

ومَن حمل الناس على المحامل الطيبة، وأحسن الظنّ بهم :
*سلمت نيته.
*وانشرح صدره.
*وعوفي قلبه.
*وحفظه الله مِن السّوء والمكاره)..

..فلنجرّب...ولنقارن...))

و قال - :

(( عقلية الاعتراض(!)عقلية مريضة..شكّاكة..يستطيعها كل أحد..ويقدر عليها الجاهل قبل العالم!
لكن؛ليس هكذا الحق..وليس هكذا العلم:
*الحق في الاستفصال والاستفسار..
*والعلم في بيان الحجة.. وتوضيح الأفكار..))

و قال - :

(( كحال كثير من المواسم الشرعية التي ترتبط برؤية الهلال:اختلفت البلدان الإسلامية في(يوم عاشوراء)-الآتي بعد أيام-بإذن الله-أيّ يوم هو-:
*فذهبتْ بلاد إلى أنه يوم الجمعة...
*وذهبتْ بلاد أخرى إلى أنه يوم السبت.

...والذي ينشرح له صدري:أن يصوم أهل كل بلد بحسب توقيت بلادهم.

اللهم تقبّل منا-جميعاً-صالح الأعمال..وبلّغنا محاسنَ الآمال..))

و قال - :

(( أكثر الحزبيين مغفّلون(فاء ثم لام !)...
وقد يكون أشدَّ منهم خطراً:الحزبيون المغلّفون(لام ثم فاء !)!
وفي كلٍّ شرٌّ....))

و قال - :

(( ما زعمه البعض مِن تعليل صيام تاسوعاء قبل عاشوراء:بأنه كان مخالفة لليهود!وأن اليهود-اليوم-لا يصومون عاشوراء؛فإذن:لا يصام التاسع!!!!
...كلامٌ مبنيٌّ على محض الرأي...
وهو مخالف
لِما خرّجه شيخنا الإمام الألباني -رحمه الله -في"سلسلة الأحاديث الصحيحة"( 350 )
عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،قال :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" إن عشت إ-ن شاء الله- إلى قابل ؛ صمت التاسع مخافةَ أن يفوتني يومُ عاشوراء " .

...اللهم ارزقنا العلم النافع.. وتقبّل منا العمل الصالح.))

و قال - :

(( الخلط الصحفي-والسياسي!-(المتعمّد)بين السلفيين والتكفيريين (أو الجهاديين المزعومين!)لا يزال مستمراً !!
مع أنه معروف للجميع-ومنهم الصحفيون والسياسيون-أن السلفيين هم أكثر وأقوى من ردّ على التكفيريين،والجهاديين المزعومين.
فـ...لماذا يسمّي أولئك المسمّيات بغير أسمائها؟!
ولمصلحة مَن؟!
وماذا وراءَ ذلك؟! ))

و قال - :

(( الوقوفُ عند مدح الناس وذمّهم:علامةُ انقطاع القلب،وخُلُوِّه من الله،وأنه لم تباشره رُوحُ محبته ومعرفته،ولم يذق حلاوةَ التعلّق به،والطمأنينة إليه...
....قاله الإمام الربّاني ابن قيّم الجوزيّة-رحمه الله-تعالى-. ))

تاريخ التغريدات 21 \ 22 \ 10 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( ...عندما تعطي الكذّابَ فرصةً ليمارس ما هو جزءُ من شخصيته-لا يكاد ينفكّ عنه!-:لا تنتظر منه كثيراً من المزيد!
فلقد كذَب..وكذَب..وكذَب-من قبل ومن بعد-...
ولا يَفرح بكذبه إلا من هو مثلُه-هوىً مَكيناً..وحقداً دفينا-ً!
وعليه؛فإن(سليم)العقل -ولا أقول:القلب!-لا يمكن أن يستمرّ في الكذب-بعدد الأنفاس!-وهو يعلم أن مِن الناس(!)كثيراً من يوقن بكذبه-كثيراً-!
لكنْ؛صدق رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:"الإيمان والحياء قرينان؛إذا زال أحدهما زال الآخر".
...فمثل ذا-فوق وهَن بصره الكليل العليل!-:لا(بصيرة)عنده-ولو بالقليل-!
فلا ننشغل(!)به..ولا بافتراءاته-وما أكثرَها-!

اللهم عافنا،واعف عنا... ))

و قال :

(( لو قالها غيرُ شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-..ماذا سيكون موقف غلاة الجرح والتجريح منه؟!
سيقولون-مباشرة!-:(هذا من دعاة المنهج الأفيح)!!
...وهي كلمة صمّاء.. يردّدونها..ولا يعرف أكثرهم معناها ولا حقيقتها!
إنه الجهل..والتقليد..والتعصب ..كل ذلك ملفوفاً بتناقض عريض مريض...
قال شيخنا-رحمه الله-:
«إِنَّ الدَّعوة السَّلفِية تجمعُ المُسلمين كلَّهُمُ وتتسِعُ لهُم جميعُهُم!
بِخلاف أَي جماعةِِ أَو أَيّ حزبِِ آخر!»..
فإن قالوا:قصد،و..أراد !!
فقد هدموا أصلاً آخر من منظومتهم الخرقاء..
والكلام فيهم طويل..لن ينتفع بأقله-منهم-إلا الموفَّقون.. ))

و قال - :

(( مسائل الخلاف العلمية الاجتهادية لم تقف عند غيرنا-ممن هم خير منا-..ولن تقف عندنا-ونحن دونهم-.
{..وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
لطفَك اللهمّ. ))

و قال - :

(( ما نقله بعض الشيوخ الافاضل-حول مجلس علمي حافل لشيخنا الألباني-رحمه الله-في المدينة المنورة-قبل خمس وعشرين سنة-:أنه واجه شيخَنا بمخالفته فيما رجّحه من مسألة النهي عن صيام يوم السبت:
غير مطابق للواقع..
وليس له سبب-إن شاء الله-إلا النسيان،وهو طبيعة البشر..
ولقد كنت حاضراً المجلسَ-نفسَه-،وهو مسجّلٌ مشهورٌ...
وقبيل وفاة شيخنا-رحمه الله-:زاره هذا الشيخ الفاضل-جزاه الله خيراً-في المستشفى،وكنتُ مرافقَه في الزيارة.
وقد ذكّرتُ شيخَنا-يومئذٍ-به،وأنه هو الذي تراجع عن قوله إلى قول شيخنا...-إلخ-...
...ولم أتكلم بما مضى إلا تقويماً للمسار..وتوضيحاً لشيء ينتشر خطأً-وبسرعة!-على صفحات التواصل الاجتماعي! ))

تاريخ التغريدات 22 \ 23 \ 10 \ 2015

[عبد الحميد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي

قال شيخنا - :
و قال - :

(( ما زعمه البعض مِن تعليل صيام تاسوعاء قبل عاشوراء:بأنه كان مخالفة لليهود!وأن اليهود-اليوم-لا يصومون عاشوراء؛فإذن:لا يصام التاسع!!!!
...كلامٌ مبنيٌّ على محض الرأي...
وهو مخالف
لِما خرّجه شيخنا الإمام الألباني -رحمه الله -في"سلسلة الأحاديث الصحيحة"( 350 )
عن ابن عباس-رضي الله عنهما-،قال :
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" إن عشت إ-ن شاء الله- إلى قابل ؛ صمت التاسع مخافةَ أن يفوتني يومُ عاشوراء " .

...اللهم ارزقنا العلم النافع.. وتقبّل منا العمل الصالح.))

[/color]

تاريخ التغريدات 21 \ 22 \ 10 \ 2015

هل يثبت هذا الحرف: (مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء)؟

الحديث أخرجه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (ج9/ص208برقم:10664) قال: حدثنا الحسين بن جعفر القتات، ومحمد بن العباس المؤدب، قالا: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله بن عمير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن عشت إن شاء الله إلى قابل صمت التاسع، مخافة أن يفوتني يومُ عاشوراء).
ومدار الحديث على: ابن أبي ذئب
وهذا الحرف (مخافة أن يفوتني يومُ عاشوراء) رواه عنه أحمد بن يونس دون كثير من الرواة منهم:
=وكيع عند مسلم.
=يزيد بن هارون، وروح بن عبادة، أبو معاوية عند الإمام أحمد.
=ابن وهب عند أبي عوانة في مستخرجه.
=أسد عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار".
=محمد بن إسماعيل عند البيهقي في معرفة السنن والآثار.
=علي بن الجعد في مسنده.
=أبو داود الطيالسي عند البيهقي في الشعب، والطحاوي في شرح معاني الىثار.

والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( قال معالي الأخ الكبير المكرّم الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:

« لا تحسد مَن هو أحفظُ منك، أو أعلمُ منك، أو أنفعُ للعباد منك...
بل افرح أن يقوم قائمٌ بحق الله -عز وجل- وحق العباد ».
...وهل أكبرُ آفات الدعاة..وأعظمُ أمراض المجتمعات..إلا هذا؟! ))

و قال - :

(( ...إلى الذين يقولون:
نحن نأخذ من فلان(!)علمه..وفقهه!!
وما لنا ولأخلاقه وسلوكه!!

...وكأنّ العلم في انفصام عن الأخلاق!!
فليراجع هؤلاء سلامة تفكيرهم..خيرٌ لهم في الدين والدنيا...

فقد كان السلف على غير ذلك-والله-:

قال ابو بكر بن المطَّوِّعي :
(اختلفتُ [تردّدتُ] الى ابي عبدالله أحمد بن حنبل ثنتي عشرة سنة وهو يقرأ "المسند" على اولاده، فما كتبتُ عنه حديثاً واحداً؛إنما كنت أنظر إلى هَديه وأخلاقه).
..اللهم ارزقنا اتّباعَهم..والسيرَ على سَننهم.. ))

و قال - :

(( نشكر (وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية)-في"جمهورية مصر العربية"-على ما قامت به مِن منع ما يقوم به مجموعات من الناس(!)في (مسجد سيدنا الحسين)-في(القاهرة)-من بدع ومحدَثات وضلالات وخرافات شِركيّة؛تخالف العقيدة الإسلامية الصحيحة.
وفّقهم الله إلى مزيد مٍن الخير والسداد في نُصرة الدين الخق. ))

و قال - :

(( رحم الله أمَّ مالك بن أنس:كانت ترسله-لما كان صبياً-إلى المسجد،وتقول له:
اذهب إلى ربيعة بن عبدالرحمن،وخذ من أدبه قبل علمه..

الأدبَ الأدبَ... ))

و قال :

(( لحق..بين الفاضل والمفضول:من الأدب الشرعي العالي:

قال أستاذنا الإمام محدث العصر العلامة الشيه محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله-:
"فكثيراً ما يتحقق قولُ العلماء:
(قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل):
فقد يكون العالم على خطأ، والمتعلم على صواب،
وقد يكون المتعلم على خطأ ،والأميّ -الذي لا يعلم- يكون على صواب.
...وهذا الاستحضار لهذه الحقيقة مما يجعل الإنسان متأنياً متلطفاً مع صاحبه في مناقشته.
وهذا أدبٌ مأخوذ من القرآن الكريم).

كما في "سلسلة الهدى والنور - الشريط 23".

و قال :

(( مِن صور التقليد الخفية:المخالَفة للدليل-مع عدم القناعة!-؛حتى لا يقال:مقلد! ))

و قال - :

(( احفظ لسانك إلا عن ذكر الله..وقراءة كتابه-سبحانه-؛فمن الحروف ما يودي إلى الحتوف...

نجانا الله وإياكم والمسلمين... ))

و قال - :

(( شيخ الإسلام ابن تيميّة يؤلّف كتابه"الفتوى الحموية الكبرى"-في نحو مئة صفحة-في مجلس واحد بين الظهر والعصر....
...إنه عطاء الله..وفتحه..ونصره-وهو الفتاح العليم-.. ))

و قال :

(( كيف نعرف كونَنا متواضعين،ولسنا على أنفسنا من الكاذبين؟!
قال الإمام ابن قيّم الجوزية-رحمه الله-:
(لا تصحّ لك درجةُ التواضع حتى تقبلَ الحقَّ ممن تحب ، وممن تبغض: فتقبله من عدوك ، كما تقبله من وليّك)...
اللهم ثبّتنا على هُداك..ختى نلقاك.. ))

و قال - :

(( سألني سائل-اليومَ-:
هل الغلوّ في الجرح والتجريح-وما أعقب ذلك من فتن ومصائب!-سببه شيوخ القوم(!)،أم تلاميذهم وأتباعهم!؟
فأجبته:
كلهم-أجمعون-...يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً وتعصّباً !! ))

تاريخ التغريدات 24 \ 25 \ 26 \ 27 \ 10 \ 2010

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( قوة الشخصية(!)لا تُنال بالعنف!ولا بالتشديد!ولا بالاستعراض!!
قوة الشخصية تُنال بالتواضع..بالمحبة..بالتبسّم.. بالبذل..بالكرم...
ولئن هابك أناس-بذاك!-هلَعاً وخوفاً...فسيهابك الأكثرون-بهذا-تقديراً واحتراماً... ))

و قال - :

(( يتداول في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي-على الإنترنت!-مقطع صوتي لشيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-ينفي فيه صحة بيعة حكّام الدول!
وقد سألني عنه غير واحد-من قبل ومن بعد-؟!
واليقين-عندي-:أن هذا قولٌ من شيخنا مرجوعٌ عنه..وأنه-رحمه الله- قد أجاز-بَعداً-بيعةَ الدول-للضرورة الشرعية والواقعية-كما رجّحه شيخ الإسلام ابن تيميّة-وغيره من أهل العلم-رحم الله الجميع-.
وفي شريط مسجّل بصوت شيخنا-مع الأخ الشيخ عبدالله العُبيلان-وفقه الله-في أواخر حياة شيخنا-ما يُثبت هذا التراجع.
وقد ألّفتُ -قبل نحو عشرين سنة-كتاباً في تحقيق هذه المسألة علمياً،وطُبع بمراجعة شيخنا-رحمه الله-،وعليه خطّه،عنوانه. :"مسائل علمية..في الدعوة والسياسة الشرعية".
فالعَجب ممّن يعرف ويَحرِف(!)-معرِضاً عن هذا-كله-،ولا ينقل عن شيخنا آخرَ أقواله! ))

و قال - :

(( يخطئ-جداً-من يجعل الأخطاء-أيّ أخطاء!-على درجة واحدة!!
فـ...فرقٌ بين خطأ فرعي فقهي محض..
وبين أصل قامت عليه فرق...وثارت بسببه فتن!!! ))

و قال - :

(( الشكر الجزيل الجميل لمعالي وزير الأوقاف الأردني الدكتور الشيخ هايل داود-وفقه الله-على ما لخّصه من التصريح الواضح الجليّ،الذي بيّن فيه مشاكلَ الأمة-قائلاً-:
(الأمّة تتعرّض لهجمة شرسة..مِن فِكرَين مدمّرين؛أحدهما: انحلالي،والآخر:تكفيري).
...وهذا يمثّل حقيقةَ هذه الأمة الوسط العدل،بين الإفراط والتفريط..
أما مضادّو الإسلام..المتوهّمون الخللَ في الدين-نفسه-؛فإلى زوال..واضمحلال..
{إن هذا القرآن يهدي للّتي هي أقوم ُ)... ))

و قال - :

(( كلمات ذهبية منهجية تربوية عالية..‏قالها سماحة أستاذنا الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:

(إن المسلمين لم يفتحوا البلدان إلا بعد أن فتحوا القلوب -أولا-ً بالدعوة الى الإسلام، وبيان محاسنه بالقول والفعل).

...هؤلاء هم أسلافنا..فأين نحن منهم؟! ))

و قال - :

(( الخلاف الفقهي الذي حدث بعد توسعة المسعى-(السعي بين الصفا والمروة)-في المسجد الحرام:استقر-اليومَ-على الجواز..
وأما القول بالمنع:فيكاد يكون اندثر-مع قرب العهد بالقضية-جداً-! ))

و قال - :

(( *اقرأ آخر وصايا(!)الدكتور ربيع المدخلي-سدّده الله-..
*من خلال توجيه علمي إيماني أصيل للإمام ابن قيّم الجوزية-رحمه الله...
*واخرج بالنتيجة الواقعية(!)-الرهيبة!-الدالة على حقيقة غلاة الجرح والتجريح-هداهم الله-تعالى-،وآثار منهجهم المسخ الدخيل:

*قال الدكتور ربيع المدخلي-سدّده الله-ناصحاً سلفيّي تونس (بتاريخ 12 محرم 1437):

(الحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فإني أوجه نصيحتي هذه للشباب السلفي في تونس :أن يتقوا الله في أنفسهم ،وأن يتآخَوا فيما بينهم ،وأن يبتعدوا عن أسباب الخلافات والشقاق التي تضرّ بالدعوة السلفية ضرراً بالغاً.
وهذا شيء معروف ومجرّب{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } -كما قال الله-.
هذا تحذير من الله-عز وجل- عن التنازع ،وأن من آثاره ذهاب الريح-وهي القوة-، وتذهب القوة ،فيضعفون، وتهزل دعوتهم ،ويهزلون هم أمام الناس ،ويحتقرهم الناس، وينفِرون منهم ومن دعوتهم.
وأن يُقبلوا على طلب العلم. ومن يستطيع منهم الدخول في (الجامعة الإسلامية)، أو (جامعة الإمام)؛ فليتفضّل، يدخل فيها يدرس، وإن لم يستطع: فليُقبل على كتب العلم السلفية-مثل :ابن القيم، وابن تيمية ،ومحمد بن عبدالوهاب_وغيرهم من علماء العصر-كابن باز، والعثيمين- وأمثالهم-.
وأن يتركوا الخلافات فيما بينهم.
ومن عنده كفاءة ،ويشهد له الثقات بأنه فيه كفاءة للتعليم فليدرّس في المساجد السلفية، ولا تُترَك للخرافيين وأهل البدع؛فإن ضررهم خطير -باركـ الله فيكم-.
السلف حذّروا مِن أهل البدع والضلال.
وأخشى أن الكثير من الشباب السلفي ينحرف-بسبب هذه الاختلافات-،وينضم إلى الخرافيين وأهل البدع؛ نتيجةً لهذه الخلافات السيئة. فاتقوا الله،وتآخَوا فيما بينكم، و جِدُّوا في طلب العلم، وابتعدوا عن أسباب الشقاق والخلاف.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم).

*أما كلام الإمام ابن القيّم-رحمه الله-؛فقد قال:

"ولا يستحق اسمَ الأمانة إلا من قام فيها بالعدل المحض؛ نصيحةً لله ،ولكتابه ،ولرسوله، ولعباده.
أولئك هم الوارثون حقاً.
لا من يجعل أصحابه ونٍحلته ومذهبَه عِياراً على الحق وميزاناً له:يعادي من خالفه، ويوالي من وافقه-لمجرد موافقته و مخالفته-!
فأين هذا من القيام بالقسط الذي فرضه الله على كل أحد؟!
و هو الباب الأعظم فرضاً،و أكبر وجوباً".

وبعد:
....فيا دكتور ربيع:
لو سلكتَ-فعلاً-هذا السبيل (القوليّ)-من بداية سلوكك مسالكَ الجرح و(التعديل!):لما أوصلت صرحَ الدعوة السلفية المباركة-التي هي إيمان العباد وأمان البلاد-إلى هذا الوضع المُردي المرَضي..من التفرّق والتشرذم والتناحر-والذي كنتَ(أنت!)المِعوَل الأقسى في التأثير السلبي-جداً-عليه-!!!
ومع ذلك..نرجو أن يكون كلامك -هذا-صحوة...ولو متأخرة..لعلنا ندركها-أو تدركها-قبل الموت-...

...ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. ))

و قال - :

(( قال شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في "جواب الاعتراضات المصرية على الفُتيا الحموية" (ص١٧٢):
(العالم يعرف الجاهل؛لأنه كان جاهلاً..والجاهل لا يعرف العالم؛لأنه ما كان عالماً).
...اللهم علّمنا ما ينفعنا..وانفعنا بما علّمتَنا.. ))

و قال - :

(( كثيرٌ ممّن دخل في السياسة(!) وأبوابها،وأسبابها-بأنواعها-:لوحظ(!) على نفسيّته،وقلمه :النفَس الثوري-ولا بدّ-!
فماذا وراء ذلك؟!
وما دوافعه؟!
ومسبّباته؟!
...الجواب الصحيح غيرُ ممكنٍ إلا باجتماع لجنة اجتماعية، شرعية،طبية..تجري أبحاثَها(!)على عيّنة ذات قَدْر-من أزمنة وأمكنة مختلفة-...
فإن لم يكن-أو يُمكن-:فسيبقى الحال على ما هو عليه..وسيستمر النفَس الثوري بالغلَيان-أكثرَ وأكثرَ-!
و...ليس لها من دون الله كاشفة.. ))

و قال - :

(( أسهل دواء..لأصعب بلاء:

قال الإمام النووي-رحمه الله-:

(ينبغي لمن سمع غيبةَ مسلمٍ: أن يردَّها ،ويزجرَ قائلَها.
فإن لم ينزجر بالكلام:زجره باليد.
فإن لم يستطع:فارَقَ ذلك المجلسَ).

فهل نحن/أنتم=فاعلون؟! ))

و قال - :

(( كثيرأً ما كان شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يقول:

(الدعوة السلفية..هي دعوة الحق..والحق ثقيل..فكيف إذا أضفنا(!)إلى ثقلِ الحق ثقلَ الأسلوب)؟!
...رحم الله علماءنا..ما أرحمَهم..وما أكرمَهم... ))

تاريخ التغريدات 28 \ 29 \ 30 \ 31 \ 10 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( سألني سائلٌ -أثناء إحدى رحلاتي الدعوية العلمية إلى دولة السودان الشقيقة-:
أنتم تركّزون على التوحيد، والناس جوعى!؟
فمما أجبتُه-قولي-:
وهل إذا سكتنا سيشبعون؟!
التوحيد دعوة جميع الرسل..فيها صلاح الدنيا والآخرة.... ))

و قال - :

(( سيتم -بمشيئة الله- عقد لقاء علمي (معي) على قناة (seven stars).
وذلك يوم الاربعاء 11/11 /2015 .
في تمام الساعة 7 مساء...
اسم البرنامج (مشكاة المعرفة)
البرنامج اعداد وتقديم :
محمد نصرو.(رئيس قسم العلاقات العامة والاعلام - مديرية أوقاف العاصمة))

تاريخ التغريدات 9 \ 11 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( كم وكم كان شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يذكّرنا بقول الله -تعالى-لموسى في أخيه هارون-عليهما السلام-:{سنشدّ عضدك بأخيك}..
تربيةً على المودّة..والألفة..والائتلاف..ومجاهدة الهوى..وهضم النفس..والتواصي بالحق والصبر والمرحمة..
وهي معانٍ عزبزةٌ-اليومَ-..لا نرى إلا نقيضها ممن يتبجّح بالكلام-أيّ كلام-..دون أي فِعال شرعية!
نعم؛فِعال فَتّ العضد..لا شدّ العضد..
والله كبير ذو انتقام...))

و قال - :

(( ما أجملَ ما ‏قال الإمام عبد الله ابنُ مبارك-رحمه الله-:
(نحن إلى قليلٍ من الأدبِ أحوجُ منا إلى كثيرٍ من العلم)...
فكيف بمَن لم يُؤتَ من العلم ولا عُشر معشار ما أوتي مِن ذلاقة لسانٍ يتلاعب بها في عقول من اغتر ّبه!!
وعليم اللسان مذمومٌ ..لا ممدوح.. ))

و قال - :

(( {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره}...

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله-تعالى-:

"...الإنسان قد يعرف أن الحق مع غيره، ومع هذا يجحد ذلك:
لـــحـــســــده إياه.
أو لطلب علـــــوه عليه.
أو لهــــــوى النفــــــس..
ويحمله ذلك الهوى على أن يعتدي عليه ،ويردّ ما يقول بكل طريق، وهو -في قلبه- يــعـــلــــــم أن الحق معه"..

فواغوثاه.. ))

و قال - :

(( كم سنفعل ونفعل؟!

روى الإمام أحمد في كتاب"الزهد" (1877) عن مالك بن دينار-رحمـهُ اللهُ-:أنه قال للمغيرة بن حبيب:
"يا مُغيرة ، انظر كلَّ جليس وصاحب-لاتستفيد في دينك منه خيراً-؛فانبِذ ﻋﻨﻚَ صحبتَه".
...فكيف إذا كان يضرّك؟! ))

و قال - :

(( الدين-كله-قائم على قاعدة الترجيح بين (المصالح والمفاسد)..
ومن لا يدرك ذلك..فسوف يُفسد أكثر مما يصلح.. ))

و قال - :

(( التكفيريون الداعشيون-ومَن كان على شاكلتهم!-تهوّراً!وجهلاً!وفتنةً!-مِن قبل ومِن بعد-يُسيؤن للإسلام..ولا يُحسنون..
انتحاريوهم يقتلون..والمسلمون-في البلاد التي هي مسرح عملياتهم!-يُفتنون..ويضيّق عليهم..ويُبتلَون..
...إنه الجهل بالدين ،والسفَه ،والطيش..و...!!
ولا أزيد.. ))

و قال - :

(( الحمد لله على نعمة الإسلام والسنّة:
فنعمة الإسلام:تعرّفنا التوحيد الحق.. وتقرّبنا إلى الله..
ونعمة السنة:تعيننا على اتباع الهدي النبوي،ومجانبة الأفكار المنحرفة الضالة-والتي أكثرها خطراً في هذا الزمان:الخوارج التكفيريون-على تعدّد أسمائهم،وتنوّع مذاهبهم-..
اللهم أحينا على الإسلام والسنّة..وثبّتنا على الإسلام والسنّة..وتوفّنا على الإسلام والسنّة.. ))

و قال - :

(( خطئ الكثيرون من الحريصين(!)على اللغة..فيقولون في وصف مجلس العلم-مثلاً-: (جِلسة)-بكسر حرف الجيم-!
وهذا خطأ!
والصواب:(جَلسة):
فالـ(جَلسة)-هنا-اسم مرّة:بفتح حرف الجيم.

و(الجِلسة)-بكسر حرف الجيم-هي:اسم هيئة؛كما نقول:جِلسة القرفُصاء..أو:جِلسة التربّع.
...وهكذا. ))

و قال - :

(( عندما تتكلم عجوز شمطاء فيما تظنه ثقافة!-وهو السفَه بعينه!والفساد بقرنه!!-؛فالواجب الحَجر عليها!
..لأنها تفسد الدين والدنيا-لارتباطهما-معاً-برباط وثيق..
فـ...الحرية المدّعاة لها شروطها وآدابها؛ومن لا يفقه ذلك:فلْيكسر قلمه.. ))

و قال - :

(( عددٌ ليس بالقليل مِن طلبة العلم -مِن أهل السنة-:لا يُشعروننا(!) بأنهم:( أعرف الناس بالحق،وأرحمهم "بالخَلق" )!
فكيف الشأن بالآخرين ممّن ليسوا طلبة َعلم!أو ليسوا مِن أهل السنّة-فضلاً عن غير المسلمين-؟!))

و قال - :

(( ...وجاؤوا يركضون..مهلاً-أيها الليبراليون والعلمانيون-:
حملةٌ محمومة..مسمومة..ظالمة غير مظلومة:على مناهجنا التربوية التعليمية في مدارس (وزارة التربية والتعليم)-في الأردن-؛ يريدون -مِن ورائها!- سلخ النشءَ والجيل عن دينه،وعن حقه وهُداه ويقينه!
كل ذلك..تحت ستار خبيث..بادّعاء أنها:مناهج داعشية!!
كبُرت كلمةً تخرج من أفواههم..
إنه-والله-استغلالٌ رخيص تافه..لا وزن له..ولا قيمة له..
فـ...الداعشية انحرافٌ عن نصوص القرآن والسنة..ومضادّةٌ لهدي القرآن والسنة.

و...الشكر موصول لمعالي وزير التربية والتعليم-والكوادر العلمية والمنهجية-في الوزارة-على وقفتها الصامدة تجاه هذا المدّ الغادر للدين والوطن-اكتشافاً لمآربه،ورفضاً لأهدافه!-...
فجيلٌ لا يربى على هدي القرآن والسنة-بما فيهما من عدل ورحمة ووسطية-جيلٌ فاشل..سيكون هو الخنجر الحادّ في خاصرة أمته! ))

و قال - :

(( ..انقشعت غيوم الجهالة..وانفضحت صنائع أهل التهييج..وافرنقعت جموعهم وجماعاتهم..وردّهم الله بغيظهم لم ينالوا شيئا!
بل نالوا كلاحةً في الوجه..وسواداً في الموقف..ونقطةً مظلمةً ظالمةً سيحفظها الشاهد الذي لا يكذب؛لتؤول علامةً بارزةً(!)في تاريخهم اللعوب..
لقد تمالؤوا-بمختلف اتجاهاتهم وجهالاتهم-يريدون شيئاً..فأراد الله شيئا آخر..بحكمته البالغة-سبحانه-..
فـ...لا يرفع ولا يخفض إلا ذو الجلال والإكرام..
و"إن ما عند الله لا يُنال إلا بطاعته"..
يا هؤلاء:
(فِلَسطين)لن تتحرّر بعواطفكم الهائجة..ولن تعود بأهوائكم المائجة..
(فِلَسطين)ستتحرر بالعقيدة الصحيحة..والأخلاق القويمة..والصدق مع النفس والآخرين..والقوة العلمية والعملية..
أما كذب الكاذبين..وظلم الظالمين..وتربّص المتربّصين..فهي أكبر أسباب بُعدكم-باليقين-عن (فلسطين)-ولن تزالوا بعيدين!-!!
وأما سالكو طريق الفقه..والعلم..والرشد-ولو خالفهم مَن خالف مِن الهُوج!-:فهم على/إلى=خير في سائر أعمالهم..وفي ثمرات أفعالهم-سواءٌ أخطؤوا أم أصابوا-إن كانوا لله مخلصين،ولسنّة رسوله -صلى الله عليه وسلم-متبعين.. ))

تاريخ التغريدات 11- 19 \ 11 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( ان شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-يُكثر أن يقول-في آخر عمره-:
(مشكلتنا أخلاقية..)-إضافةً إلى مشكلة الجهل..ومشكلة الخلل في العقيدة-..
وها هو ذا-رحمه الله-يقول في كتابه:"التوسل أنواعه وأحكامه"( ص90):
"مِن الأخلاق الأساسية التي يجب أن يتّصف بها الداعية المسلم: التواضع، والبُعد عن حب الظهور، والتفاخر، والادعاء.
فإن هذه أدواءٌ قاتلة تجرّد الساعيَ إليها والحريصَ عليها مُن أهليّة الدعوة، وتُفقده سلاحاً ماضياً للنصر على أعدائها، وتجعل عملَه هباءً منثوراً -والعياذ بالله-."
...فاللهم ثبّتنا على هُداك حتى نلقاك. ))

و قال - :

(( أيها المتعصب العنيد..والمتقوّل الرِّعديد..تتهم غيرك بالتعصب..وأنت به غارق..وللحق مفارق..وعن الصواب مارق؟!
صدق رسولنا الكريم-صلى الله عليه وسلم-القائل-"إذا لم تستح فاصنع ما شئتَ"..
لكنْ؛مَن ليس في وجهه ماء..ماذا تنتظر منه إلا المزيد من البلاء..في الصباح والمساء..جهلاً وحقداً وغيظاً-كفعائل سِفْلة النساء-! ))

و قال - :

(( لن تنال إلا ما كتبه الله لك:
فاسلك سبلَ الحق للوصول إلى ذلك..
وإياك أن تظن أن سلوك الطرق الملتوية قد يُنيلك مبتغاك!
لا..وألف لا...
ولكنْ:
نعم؛قد تنال ذلك-أو بعضاً منه-في الدنيا!
ولكنك ستخسر في الآخرة..
فاحذر..وحاذر..
وَلأن تكون ذنَباً في الحق:خيرٌ مِن أن تكون رأساً في الباطل!! ))

و قال - :

(( اعرف الحقّ:تعرف أهلَه...
قال الإمام العلامة ابن قيّم الجوزية-رحمه الله- في كتابه "الصواعق المرسلة"(2/516) :

(فمن هداه الله -سبحانه- إلى الأخذ بالحق -حيث كان-ومع من كان- ولو كان مع مَن يُبغضه ويعاديه، وردّ الباطل مع مَن كان- ولو كان مع مَن يحبه ويواليه:
فهو ممّن هدى اللهُ لما اختُلف فيه من الحق.
فهذا أعلم الناس،وأهداهم سبيلاً،وأقومُهم قِيلاً...))

و قال - :

(( من دُرر ِكلمات علمائنا السلفيين
في(قضية فِلَسطين):

قال علاّمة الجزائر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي-رحمه الله-قبل نحو سبعين سنة-:

«أيها العرب: إن قضية فلسطين محنةٌ امتحن الله بها ضمائركم وهِممكم وأموالكم ووحدتكم.
وليست فلسطين لعرب فلسطين -وحدهم-، وإنما هي للعرب -كلهم-.
وليست حقوق العرب فيها تُنال بأنها حق في نفسها!
وليست تُنال بالهُوَينا والضعف!
وليست تُنال بالشِّعريات والخِطابيّات!
وإنما تُنال بالتصميم والحزم والاتحاد والقوة.
إن الصهيونية وأنصارَها مصمّمون، فقابلوا التصميم بتصميمٍ أقوى منه، وقابلوا الاتحاد باتحاد أمتن به.
وكونوا حائطاً لا صدع فيه****وصفّاً لا يُرقَّعُ بالكُسالى». ))

و قال - :

(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

بإذن الله-تعالى-سترجع دروسي العلمية الأسبوعية ابتداءً من يوم الجمعة القادم-.
وكلها بين المغرب والعشاء-:

١-درس يوم الجمعة:مسجد عمر بن الخطاب/الزرقاء:شرح مؤلفات الإمام محمد بن عبد الوهاب.
٢-درس يوم الاثنين:مسجد المغيرة بن شعبة/عمان-جبل النزهة:شرح"التفسير الوجيز"-للواحدي-.
٣-درس يوم الأربعاء:مسجد مهيدي الخلف/عمان-طبربور:شرح"ألفية الحافظ السُّيوطي"-في علوم الحديث-.
والله الموفق إلى كل خير في الدين والدنيا... ))

و قال - :

(( لانتقال من مرتبة (التقليد) إلى مرتبة (الاجتهاد):ليس فورياً!
بل هو يمر-كما يقال-بمرحلة انتقالية:يكون الشخص-فيها-قد ارتفع عن مرتبة (التقليد)،ولم يصل إلى مرتبة (الاجتهاد)؟!
ألا وهي مرتبة (الاتباع).
فهو (مقلد)-أولاً-...لفقدانه آلةَ العلم والترجيح..
ثم يصير (متبعاً)-ثانياً-..عند التمييز..والقدرة على الترجيح..
ثم يؤول (مجتهداً)-أخيراً-..
وهي أعلى مراتب العلم-على تفاوت بَيِّنٍ بينَ أهلها-..))

و قال - :

(( العلم النافع،والعمل الصالح:هما مدار نجاح العباد-في الدنيا-،ونجاتهم-يوم القيامة-.))

و قال - :

(( سؤال الله-تعالى-الهدى والثبات:من أعظم موجبات التوفيق. ))

و قال - :

(( محاضرة لي بعنوان:

"حدث تفجيرات عمان"

في حديقة شهداء عمان / في عبدون

يوم الأربعاء 02/12/2015
الساعة الواحدة ظهرا ))

و قال - :

(( قل:آمنت بالله،ثم استقم".

إنها من أعظم التوجيهات في أوجز العبارات..
والسعيد من استجاب لها،وتجاوب معها..

إنها وصية نبينا الكريم-الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم-.. رابط دائم ))

و قال - :

(( قال العلامة ضياء الدين ابن الأثير في كتابه"المَثَل السائر":

"ليس الصديقُ مَن عَدّ سَقطاتِ قَرينه، وجازاهُ بِغَثِّهِ وسَمينه!
بل الصديقُ مَن ماشى أخاهُ على عَرَجِه، واستقامَ له على عِوَجِه .."...

...فأين هو ذا-بربكم-؟! ))

وقال - :

(( يا مَن تريد صناعةَ مجدك(!)على ما أراكه شيطانُك-وزيّنه لك-أنه أنقاض غيرك-: بالافتراء..والغِيبة..وسوء الظن..والتقوّل..والتحريش!-:
اتق الله ربَّك..
واعلم أنك -بهذا كله- خاسر..وفاشل..وظالم.. كشفتَ نفسَك..وفضحتَ مخبوءك...
{وأنّ الله لا يهدي كيدَ الخائنين}.. ))

و قال - :

(( قلتُ في كتابي"أحكام الشتاء في السنة المطهّرة"-قبل نحو ربع قرن-هذه القصة النبيلة..ذات الفوائد الجليلة-:

قال القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي في كتابه "أحكام القرآن"(1/182-183) :
(أخبرني محمد بن قاسم العثماني –غير مرةٍ- قال:

وصلت الفُسطاط مرَّةً ، فجئت مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهري ، وحضرت كلامه على الناس ، فكان مما قال-في أول مجلس جلست إليه- :
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- طلَّق ، وظاهر ، وآلى .

فلمَّا خرج تبعتُه ، حتى بلغتُ معه إلى منْزله –في جماعة- ، فجلس معنا في الدِّهليز ، وعرَّفهم أمري ؛ فإنه رأى إشارة الغُرْبة ، ولم يعرف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه.
فلمَّا انفضَّ عنه أكثرهم ، قال لي:
أراك غريباً ، هل لك من كلامٍ؟
قلت: نعم .
قال لجلسائه: أفرجوا له عن كلامه.
فقاموا ، وبقيت وحدي معه .
فقلت له: حضرت المجلس -اليوم-متبركاً بك ، وسمعتك تقول:
آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ وصدقت.
وطلَّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم؛وصدقتَ .
وقلتَ: وظاهرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم!
وهذا لم يكن!
ولا يصح أن يكون ؛ لأن الظهار منكرٌ من القول وزور ؛ وذلك لا يجوز أن يقع من النبي -صلى الله عليه وسلم-!!
فضمَّني إلى نفسه ، وقبَّلَ رأسي ، وقال:
أنا تائب من ذلك ، جزاك الله عني من معلِّمٍ خيراً.
ثم انقلبتُ عنه ، وبكَّرتُ إلى مجلسه في اليوم الثاني ، فألفيتُه قد سبقني إلى الجامعِ ، وجلسَ على المٍنبر .
فلمَّا دخلتُ من باب الجامع ورآني ، نادى بأعلى صوته :
مرحباً بمعلِّمي ، أفسحوا لمعلِّمي ، فتطاولتِ الأعناق إِلَيَّ ، وحدَّقتِ الأبصار نحوي ، وتبادر الناس إليَّ يرفعونني على الأيدي ، ويتدافعونني حتى بلَغْتُ المنبر .
وأنا –لِعِظَمِ الحياء- لا أعرف في أيِّ بُقعةٍ أنا من الأرض! والجامع غاصُّ بأهله ، وأسال الحياءُ بدني عرَقاً ،
وأقبل الشيخ على الخَلق ، فقال لهم:
أنا معلِّمكم ، وهذا معَلِّمي :
لَمَّا كان بالأمس قلتُ لكم: آلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وطلَّق ، وظاهرَ ؛ فما كان أحدٌ منكم فقه عني ، ولا ردَّ عليَّ !!
فاتبعني إلى منْزلي ، وقال لي كذا وكذا –وأعاد ما جرى بيني وبينه- ..
وأنا تائبٌ عن قولي بالأمس ، وراجعٌ عنه إلى الحق ، فمن سمعه ممن حضر فلا يُعَوِّل عليه ، ومن غاب فليُبْلِغْهُ من حضرَ ، فجزاه الله خيراً ، وجعل يَحْفِلُ في الدعاء ، والخلق يؤمِّنون) .

ثم علق القاضي ابن العربي بقوله:
"فانظروا -رحمكم الله- إلى هذا الدين المتين ، الاعتراف بالعلم لأهله على رؤوس الملأ : مِن رجلٍ ظهرت رياسته ، واشْتَهرتْ نفاسته ؛ لغريبٍ مجهول العين لا يعرف من؟!ولا من أين؟! فاقتدوا به ترشُدوا". ))

و قال - :

(( يظنّ(!)كثيرٌ مِن الليبراليين العرب-ومَن لفّ لفّهم!وسار برِكابهم!وغضّ الطرْفَ عنهم!!-:أنهم بمضادّتهم الدين..ومناقضتهم لأحكامه..وتشكيكهم بعلمائه:سوف يقضون على التطرّف!ويناقضون الإرهاب!!!
فأقول:
لا..وألف لا..
بل هذا-من هؤلاء الليبراليين-وقود الإرهاب..ومادة استمراره وثوَرانه-شعروا!!أو لم يشعروا-!
ذلكم أن القضاء (الحقيقي) على التطرّف والإرهاب لن يكون إلا على أيدي العلماء الشرعيين..الذين يبيّنون الحق للخلق..ويكشفون ما أوقعه المتطرّفون والإرهابيون من تغيير باطل على مفاهيم الشريعة..وقواعدها المنيعة..
ودون ذلك خَرْط القتاد..وإفسادٌ للبلاد والعِباد..))

و قال - :

(( يا مَن يَسْهُلُ عليك القولُ والكلام..
يا مَن تُمسك القلم وتظنّ أنْ لا مَلام!
إذا وسوس لك شيطانُك أنك(قد)تنجو في الدنيا..فلن تنجو عند الله-يوم القيامة-إلاّ....

قال الإمام ابن القيّم:
"أيسرُ حركات الجوارح:حركة اللسان!
وهي أضرُّها على العبد".
....فالْطف-اللهم-بنا،ونجّنا. ))

تاريخ التغريدات 19 - 24 \ 11 \ 2015

[أبو متعب فتحي العلي]

قال شيخنا - :

(( ....إلى المتخاذلين..
إلى المخذولين..
إلى المخذّلين..
فلْيراجع كلٌّ مواقفه..ولْيحكم على نفسه:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه:
إلا خذله اللهُ -تعالى- في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه.
وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه: إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه".

اللهم عافنا..واعف عنا... ))

و قال - :

(( الجاهلُ-أو الذاهلُ-:ينطلق في أحكامه مِن خلل تصوّراته-سواءٌ في سوء القصد،أو سوء الصنيع-:
فمثلاً:
التخطئة:أيسر عمل،وأسهل فعل..يستطيعها كل أحد في كل وقت!
لكنْ؛ليس هكذا العلم،ولن يكون كذلك-يوماً-.
فـ...التخطئة الشرعية-ذات الاعتبار-:هي التخطئة القائمة على العلم،والمبنيّة على البراهين، والمؤسّسة على الحُجج..
أما التوهّم-أو التدليس والإيهام!-بأنّ قولك لمخالفك:(أخطأتَ!)-فقط!-مع ما تمزجها من العواطف!وتغمسها من الحماسات!!فهذا هو السفَه بعينه وقَرنه!
فافهم..
فواأسَفاه أن تكون أكثر صفحات التواصل الاجتماعي-الفيسبوك-وما إليه-اليومَ-مسرحاً لبطولات كرتونية دونكيشوتية(!)-بلا لون!أو طعم!أو رائحة!-!!تَرُوج فيها أشكالٌ وألوانٌ من هاتيك التخطئة الفاشلة!طمعاً في تكثير الإعجابات!وبناء الصداقات-ولو على واهي الأخلاق!وواهن السلوكيّات!-!
أما موضوع(النية والقصد)؛فهذا باب الباطن، ولُباب السر..وهو الأمر الذي قد يَلتاثُ حتى على صاحبه-نفسه-!

اللهم اهدنا فيمن هديتَ.... ))

و قال - :

(( قال العلامة الفقيه سراج الدين البلقينـي-رحمه الله-في كتابه"محاسن الاصطلاح" (ص176):
"الانتهاض لمجرد الاعتراض مِن جملة الأمراض".. ))

و قال - :

(( قال الشاعر الكبير أحمد شوقي-يصوّر واقعاً حياتياً متكرّراً !-واأسَفاه-:

1- برزَ الثَّعلَبُ يوماً *** في ثيابِ الواعظينا
2- ويقولُ الحمدُ للـ *** ـهِ إله العالمينـا
3- يا عبادَ اللهِ توبوا *** فهو ربُّ التَّائبينا
4- وازْهَدوا في الطَّيرِ إنَّ الـ *** ـعيشَ عيشُ الزَّاهدينا
5- واطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّن *** لصلاةِ الصُّبحِ فينا
6- عرضَ الأمرَ عليهِ *** وهو يرجو أن يلينا
7- فأجابَ الدِّيكُ عُذراً *** يا أضلَّ المُهتدينا!
8- بلِّغِ الثَّعلبَ عني *** عن جدودي الصالحيناَ
9- عن ذوي التِّيجان ممَّن *** دخلَ البطنَ اللَّعينا
10- أنَّهُم قالوا وخيرُ الـ *** ـقولِ قولُ العارفينا
11- مُخطئٌ من ظنَّ يوماً *** أنَّ للثَّعلَــبِ ديناً!!! ))

و قال - :

(( اختلف حكم شيخنا الإمام الألباني-رحمه الله-على حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

"ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه:
إلا خذله اللهُ -تعالى- في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه.
وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه ، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه: إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه":
فحسّنه في" صحيح الجامع"(٥٦٩١)،وفي تخريجه الثاني على"مشكاة المصابيح"(٤٩١١-"هداية الرواة").
وضعّفه في "سلسلة الأحاديث الضعيفة"( ٥٦٩٠).
ويبدو أنه آخر أقواله-رحمه الله-.
والحديث محتمل التصحيح-أو التحسين-؛فله طرق.
وقد صحّحه أبو نُعيم،والضياء المقدسي، والهيثمي،والمنذري. ))

و قال - :

(( كتب إليّ محبٌّ -قائلاً-:
أشعر أنّ ما انكشف لك(!)مِن حقائق(!)نفسيات بعض الناس-أخيراً-سببه:تحسينك الظن بهم!
فقلت:
نعم؛هو هذا..ولا أندم عليه..
وذلك لوجهين:
الأول:أن خطئي(!)في حسن الظن أهون من خطئي في سوء الظن.
الثاني:أن الفتن حكّاكة...يتميز بها الأنذال عن الرجال..وتُعرف -من خلالها-حقائق المواقف والأقوال...فتكون ردود الأفعال صحيحة ثابتة..لا متلجلحة..ولا آنيّة!

ورحم الله شيخنا الإمام الألباني-الذي كان يردّد-كثيراً-:(احترسوا من الناس بسوء الظن)، و:(الحزم سوء الظن)... ))

و قال - :

(( من طرائق معرفة أهل الأهواء-واكتشافهم!-:النظر في مواقفهم وأحكامهم:
فتراهم-هنا-يقيمون الدنيا ولا يقعدونها(!)على مسألة-ما-إذا صدرت من شخص-ما-لمصلحة يتربصونها!-:إنكارا وتشويها وتهويشا!!!
بينما تراهم يخنسون(!)،وينبكمون-في موقف مغاير ومضاد-إذا كان صاحب تلكم المسألة-وهي هي!-ذا مصلحة لهم معه!أو له معهم!!بالسكوت عنه!والخنوع بين يديه!!
إنه الهوى..الذي يهوي بأصحابه إلى مهاوي التناقض..ودرك التذبذب! ))

وقال - :

(( ثلاث مهن هي-اليوم-في أكثرها!-مهن من لا مهنة له:
1-العطارة والطب الشعبي!!
2-تفسير الأحلام،وتعبير المنامات!!
3-الرقية على المحسودين والمسحورين، واستخراج الجن من المصروعين!!
...فهي أبواب مال،وأسباب شهرة..بدون شهادة..ولا خبرة..ولا أدلة..
إلا من رحم الله. ))

و قال - :

(( من النذالة-جدا-:أن يخدع المرء نفسه،ويدلس على الآخرين:أنه ينتصر للحق!وهو-في حقيقة شأنه-يريد العلو في الأرض-بالطول والعرض!-ولو على حساب ما كان يظهره على أنه دين،وهدى،ويقين!! ))

و قال - :

(( لغة العلم..لغة برهانية حجاجية..
وليست لغة وعظية خطابية..
والخلط بين هذين الأمرين مؤد-بلا شك-إلى فساد فكري وخلل واقعي-كبيرين-..
لغة العلم يتنقل ذووها-ومن كل الأطراف-بين الخطأ والصواب-أو التخطئة والتصويب-لا غير-..
أما اللغة الخطابية؛فأكثر ذويها وأربابها إنما ينطلقون من التأثر والتأثير-العاطفيين-بعيدا عن الدلائل والحجج والبراهين-!!
فحسبكمو هذا التفاوت بيننا**وكل إناء بالذي فيه ينضح! ))

تاريخ التغريدات 24 - 28 \ 11 \ 2015