أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65046 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 10-21-2015, 01:40 PM
أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري أبو عبد الرحمن الرباطي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 656
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري مشاهدة المشاركة
أخي أبا عبد الرحمن الرباطي ــ سلمك الله ــ لا يفهم من كلام الأخ عبد الحميد وجود فرقة النواصب في الجزائر , وإنما كلامه عن بدعة من بدعهم لا تزال موجودة في الجزائر وغير الجزائر !
فبقاء شيء من بدعهم عند بعض العوام الذين يفعلونها بالتوارث دون اعتقاد العداء لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يلزم منه وجود أو بقاء الفرقة نفسها فتأمل ...
وفقك الله وسدد خطاك ...
بوركتم أبا الأشبال على هذا التنبيه. أخطأ الرباطي دون تتبع كل ما في رد العربي من استفزاز و تعالي.

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و الرجوع إليه عند الخطإ دون الإلتفات إلى شماتة الناس. فالعزة كل العزة في الرجوع إلى الحق.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10-21-2015, 03:04 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

بوركت شيخ عبدالحميد العربي
هكذا نريدك ...
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10-21-2015, 08:57 PM
أبو عبد الله البيطري أبو عبد الله البيطري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 191
افتراضي

أحسنت، أحسن الله إليك
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 10-22-2015, 10:05 AM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله البيطري مشاهدة المشاركة
أحسنت، أحسن الله إليك

آمين.

والله نسأل أن يحسن إلينا وإليكم وإلى جميع المسلمين في هذه الأيام الفاضلة.
وأن يوسع علينا وعليكم بالخير.
وان يخرج الأمة الإسلامية من ضيق الفتن والخلاف والتناحر والفقر..
إلى:
سعة السنة، ورحمة الأخوة، والوفاق على الحق، والعفاف والكفاف في العيش.

__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 10-22-2015, 12:09 PM
محب العباد والفوزان محب العباد والفوزان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 947
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك ، لكن عندي سؤال : كثير من المسلمين يجتهد في صيام تاسوعاء وعاشوراء وقد جرت العادة في بلدنا ( الجزائر ) أن يطبخ للصائم شربة دجاج - أو لحم - بالفريك فهل يتنزل عليها الحكم أم هي خارجة عنه
الجواب :
لايتنزل عليها الحكم لأنه لاعلاقة لها بإظهار السرور بموت سيد شباب أهل الجنة عليه السلام
كما أن الأصل في الأشياء=الطيبات الإباحة.
وإن كنت تخص الشيخ عبدالحميد بالسؤال ففي موضوعه الإشارة لذلك حيث قال:
وطبخ الأطعمة الخارجة عن المعهود والألفة اهــــــ
ولتتأكد من صحة ذلك إن شاء الله فوجه للشيخ عبدالحميد دعوة للإفطار بشرط أن أحضر معه(ابتسامة)
بوركتم..
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 10-22-2015, 09:19 PM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي مشاهدة المشاركة
بوركت شيخ عبدالحميد العربي
هكذا نريدك ...

وفيك بارك الله.

__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-23-2015, 01:17 AM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي



خلاصة نافعة محررة في أحكام صيام عاشوراءَ لأخي الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله.
من كتاب:
"مجلسُ عاشوراءَ في المسجد النَّبويِّ الشّريفِ: (ص 19-24).

عاشوراء هو عاشر المحرم الحرام وصيامه على مرتبتين:
الأُولى: صيامُه مفردًا، وكان هذا هو فعله صلى الله عليه وسلم لمَّا كان صيامُه فرضًا، ثمَّ استمرَّ عليه حين صار نَفْلًا، وعزَم آخرَ عمرِهِ أن يصومَ معه التَّاسع، كما في حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمَّا صام عاشوراءَ، وأمرَ بصيامِهِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ إنَّه يومٌ تُعَظِّمُه اليهودُ والنَّصارى، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (فإذا كان العامُ المقبِلُ – إن شاء الله – صُمنا اليومَ التَّاسعَ)، قال: فَلَمْ يأتِ العامُ المقبِلُ حتَّى تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم). رواه(الإمام) مسلمٌ.
وفي روايةٍ له: (لَئِن بَقِيتُ إلى قابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسعَ).
وكان مُحرِّكُ عزمِهِ هو طلبُ مخالفةِ اليهودِ والنَّصارى، وقد صحَّ عن ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما موقوفًا: (صوموا التَّاسع و العاشرَ، وخالفوا اليهودَ) رواه عبدالرَّزَّاق في مصنفه، ومن طريقه البيهقيُّ في السُّننِ الكبرى، وسعيدُ بن منصورٍ في السُّننِ قال شيخنا في الحاشية: ساق إسنادَه ومتنَه ابنُ تيميَّة في اقتضاء الصِّراط المستقيم (1/284)، والطَّحاويُّ في شرح معاني الآثار، وإسناده صحيحٌ.
ومخالفةُ أهلِ الكتابِ مأمورٌ بها إمَّـا فرضًا و إمَّـا نَفْلًا، ويُستفاد منها تأكيدُ استحبابِ صيام التَّاسعِ مع العاشر، أمَّـا كراهية الإفراد وهو مذهب الحنفيَّة فلا تُستفاد من المنقول؛ لأنَّ تعظيمه وقع مشابهةً لا تشبُّهًا، والثَّاني هو متعلَّق النَّهي الوارد في أبوابه.
فصيام عاشوراءَ وحدَه مستحبُّ، وضمُّ التَّاسعِ إليه آكدُ استحبابًا.
والثَّانية: صيامُه وصيامُ غيرِه من أيَّام شهر المحرَّمٍ معه، وهذه المرتبة أربعةُ أنواعٍ:
النَّوع الأوَّل: صيامُه ويومًا قبلَه، وهو التَّاسع، وتقدَّم دليله، وأنَّه مستحبٌ استحبابًا مؤكَّدًا.
النَّوع الثَّاني: صيامُه ويومًا بعدَه، وهو الحادي عشرَ، لحديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما مرفوعًا: (صوموا قبلَه يومًا، أو بعده يومًا) رواه الإمام أحمدُ بإسنادٍ ضعيفٍ.
وهو إن لم يصحَّ روايةً، لكنَّ النَّظرَ يقتضيه؛ لتحقُّق المخالفةِ بصيامه لمن لم يصُمِ التَّاسعَ، فعِلَّةُ صيام التَّاسع: طلبُ مخالفة اليهود والنَّصارى، وهي موجودةٌ إن صِيمَ الحادي عشرَ بدلَهُ مع العاشر.
النَّوع الثَّالث: صيامُه ويومًا قبلَه ويومًا بعدَه, وهذا النَّوع ثلاثة أقسامٍ:
الأوَّل: صيامُ الثَّلاثة بنيَّة التَّقرُّب بها صفةً لصيام عاشوراءَ، وهي مرويَّةٌ عند البزَّار في مسنده، والبيهقيِّ في السُّنن الكبرى – واللَّفظ له- من حديث ابن عبَّاسٍ مرفوعًا: (صوموا قبلَه يومًا، و بعده يومًا). وإسناده ضعيفٌ.
الثَّاني: صيامُها احتياطًا لـيَتيقَّن موافقةَ يومِ صومِه يومَ عاشوراءَ، وهذا مستحبٌّ إن اشتبه دخولُ الشَّهر لا إن حُقِّق.
الثَّالث: صيامُها بنيَّةِ صيامِ عاشوراءَ وثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهر، فينوي صيامَ ثلاثةِ أيَّام من الشَّهر، وذلك مستحبٌّ اتِّفاقًا، ويُدرجُ فيها صيامَ عاشوراءَ بنيَّته الخاصَّة، فيُصيبُ بصيام العاشر عملينِ (صيامِ عاشوراءَ، وصيامَ يومٍ من الثَّلاثةِ المستحبَّة كلِّ شهرٍ)؛ لصحَّة اجتماعهما في فعلٍ واحدٍ مع نيَّتهما جميعًا.
النَّوع الرَّابع: صيامُه وصيامُ يومٍ أو أكثرَ من أيَّام شهر المحرَّمٍ، غيرِ سابِقه ولاحقِه، وفيه يكونُ صيامُ عاشوراءَ مُفرَدًا، فيرجِع إلى المرتبة الأُولى، وإن نواه من ثلاثة أيَّامٍ متفرِّقةٍ في الشَّهر أصابها، أو نواه في صيام المحرَّم أصابه.
وغايةُ المقالِ أنَّ الصِّفةَ الأتمَّ في صيام عاشوراء؛ هي صيامُه مع التَّاسع.
فطوبى لمن طلب الأتمَّ، وكان شُغْلَ نفسِه الأهمَّ، وتحرَّى صيامَ اليومين كلَّ عامٍ، وأدام صومَهما بلا انفصامٍ، ففي الصَّحيحين-واللَّفظ للبخاريِّ-عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: (ما رأيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيامَ يومٍ فَضَّلَهُ على غيرِهِ؛ إِلَّا هذا اليومَ: يومَ عاشوراءَ، وهذا الشَّهرَ – يعني شهرَ رمضانَ).
قال ابن رجبٍ فأحسن – وبمثلها تُعْرَف مدارك الفهم، ويُفرَّق بين الألمعيِّ والفدْم- قال: (وابن عبَّاسٍ إنَّما صحب النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بأخَرَة، وإنَّما عَقَل منه صلى الله عليه وسلم من آخر أمره). انتهى كلامه.
وعن معاويةَ بنِ صالحٍ؛ أنَّ أبا جَبَلةَ- وهو شاميٌّ لا يُعرَف اسمُه – حدَّثه، قال: كنتُ معَ ابن شهابٍ – يعني الزُّهريَّ- في سفرٍ فصام يومَ عاشوراءَ، فقيل له: تصومُ يومَ عاشوراءَ في السَّفرِ، وأنت تفطرُ في رمضانَ؟! قال: (إنَّ رمضانَ له عِدَّةٌ من أيَّامٍ أُخَرَ، وإنَّ عاشوراءَ يفوتُ). رواه البيهقيُّ في شُعَب الإيمان.

__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-23-2015, 09:32 AM
الباحث عن الحقيقة 2 الباحث عن الحقيقة 2 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: بسكرة. الجزائر
المشاركات: 178
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا عبد الحميد العربي.لكني وددت أن استفسر عن صحة الحديث الذي سقته في مقالك الماتع: (ما من رجل يصاب بمصيبة، فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها).فقد ضعفه العلامة الالباني رحمه الله.
هل هناك طرق أخرى يصح بها هذا الحديث .بارك الله فيكم؟
ومعذرة على تطفلي .
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 10-23-2015, 12:38 PM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث عن الحقيقة 2 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك شيخنا عبد الحميد العربي.لكني وددت أن استفسر عن صحة الحديث الذي سقته في مقالك الماتع: (ما من رجل يصاب بمصيبة، فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها).فقد ضعفه العلامة الالباني رحمه الله.
هل هناك طرق أخرى يصح بها هذا الحديث .بارك الله فيكم؟
ومعذرة على تطفلي .

وفيك بارك الله.

وأحسن الله إليك بالخير، وزادك حرصا على الطلب، وعلوا في الأدب.
والله نسأل أن يحسن إلينا وإليكم وإلى جميع المسلمين في هذه الأيام الفاضلة.
وأن يوسع علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين بالخير.
وان يخرج الأمة الإسلامية من ضيق الفتن والخلاف والتناحر والفقر..
إلى:
سعة السنة، ورحمة الأخوة، والوفاق على الحق، والعفاف والكفاف في العيش.


نعم، الحديث الذي أورده العلامة الحافظ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ضعيف جدا من حيث الصناعةُ الحديثة، فهو من طريق: هشام بن أبي هشام، عن أمه، عن فاطمة بن الحسين، عن أبيها الحسين بن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهشام بن أبي هشام؛ هو: هشام بن زياد بن أبي يزيد، أبو المقدام المدني: متروك الحديث.
وأمه: مجهولة لا يعرف حالها.
وإنما أورد شيخ الإسلام هذا الأثر على ضعفه الشديد ليثبت للرافضة أنهم من أبعد الناس عن الاقتداء بآل بيت رسول الله، فقال رحمه الله في منهاج السنة (ج4/ص551): (ورواية الحسين وابنته التي شهدت مصرعه لهذا الحديث آية).


وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
__________________
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، من حديث: محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عُمَر بنَ الْخَطَّابِ رَضي اللَّهُ عَنه على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسَلَّم يَقُول: (إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).


https://www.facebook.com/eldjazairihor
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 10-23-2015, 04:16 PM
الباحث عن الحقيقة 2 الباحث عن الحقيقة 2 غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: بسكرة. الجزائر
المشاركات: 178
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.