أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
51323 | 74378 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قطوف من كتب شيخ الإسلام وتعليقات عليها - [المناظرة في الواسطية] -متجدد-
قطوف من كتب شيخ الإسلام - [المناظرة في الواسطية] (1) :قوة شيخ الإسلام رحمه الله العلمية وسعة اطلاعة وإحاطته بالأقوال والمذاهب وقوته في مقام المحاجة والمناظرة ... أمور لا يشك فيها إلا من أعمى الله بصيرته عن الحق... * قال رحمه الله:" كُلُّ مَنْ خَالَفَنِي فِي شَيْءٍ مِمَّا كَتَبْته فَأَنَا أَعْلَمُ بِمَذْهَبِهِ مِنْهُ" مجموع الفتاوى (3/163). * وقال:"وَقُلْت مَرَّاتٍ: قَدْ أَمْهَلْت كُلَّ مَنْ خَالَفَنِي فِي شَيْءٍ مِنْهَا ثَلَاثَ سِنِينَ فَإِنْ جَاءَ بِحَرْفِ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الْقُرُونِ الثَّلَاثَةِ - الَّتِي أَثْنَى عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ قَالَ: " {خَيْرُ الْقُرُونِ الْقَرْنُ الَّذِي بُعِثْت فِيهِ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ} - يُخَالِفُ مَا ذَكَرْته فَأَنَا أَرْجِعُ عَنْ ذَلِكَ..."(3/169). * وقال:" أَنَا أَعْلَمُ كُلَّ بِدْعَةٍ حَدَثَتْ فِي الْإِسْلَامِ وَأَوَّلُ مَنْ ابْتَدَعَهَا وَمَا كَانَ سَبَبَ ابْتِدَاعِهَا."(3/184). فرحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
__________________
أبو إسحاق نور الدين درواش المغربي
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم شيخنا ابو اسحاق على هذه الفائدة .
|
#3
|
|||
|
|||
سبحان الله
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه القطوف المباركة؛ وليتك تواصل -حفظك الله-. ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة واسعة.
__________________
اللهم اغفر لي؛ وارحمني؛ وحسِّن خاتمتي؛ وتوفني مسلماً على السنة يا أرحم الراحمين؛ أمِّنوا -حفظكم ربي-. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على طيب المرور
وأرجو التثبيت إذا أمكن ليستمر التجديد
__________________
أبو إسحاق نور الدين درواش المغربي
|
#5
|
|||
|
|||
قطوف من كتب شيخ الإسلام - [المناظرة في الواسطية] (2): قال رحمه الله:"وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ وَاصِلًا تَكَلَّمَ مَرَّةً بِكَلَامِ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ: لَوْ بُعِثَ نَبِيٌّ مَا كَانَ يَتَكَلَّمُ بِأَحْسَنَ مِنْ هَذَا. وَفَصَاحَتُهُ مَشْهُورَةٌ حَتَّى قِيلَ إنَّهُ كَانَ أَلْثَغَ وَكَانَ يَحْتَرِزُ عَنْ الرَّاءِ حَتَّى قِيلَ لَهُ: أَمَرَ الْأَمِيرُ أَنْ يُحْفَرَ بِئْرٌ. فَقَالَ: أَوْعَزَ الْقَائِدُ أَنْ يُقْلَبَ قَلِيبٌ فِي الْجَادَّةِ."(3/184) التعليق: فهذا واصل بن عطاء مع فصاحته وبلاغته وتمكنه اللغوي أضله الله. ومثله الجاحظ، والزمخشري، والقاضي عبد الجبار، وغيرهم كثير... فلا يحسبن أحد أنه مدرك الهداية والتوفيق بفهمه ونبوغه وقوة لغته وفصاحته...لإن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى. وإذا قيل هذا فيمن هذا وصفه فكيف بمن لا يعرف من اللغة إلا اسمها ولا يتقن من علومها، ولا رسمها ولا يقوى على صياغة فقرة من غير لحن ولا ركاكة... ومما يعجبني من شعر المتنبي: وَإذا ما خَلا الجَبَانُ بأرْضٍ*** طَلَبَ الطّعْنَ وَحدَهُ وَالنّزَالا. ورحم الله امرءا عرف قدره ...
__________________
أبو إسحاق نور الدين درواش المغربي
|
|
|