خلافنا مع طباع وعادات جُمّاح في لباس سلفي. (1).

[أبو عبيدة يوسف]

أسأل الله أن يصلح حال السلفيين ويجمع كلمتهم .

[محب العباد والفوزان]

الأصل الرفق لا الشدة التي عند إخواننا الغلاة هداهم الله من أجل ذلك:
نريد زينك ياشيخ عبدالحميد
فإذا رأيت المصلحة في السكوت فلا أحد يجبركم على التصريح=الصدع
فإن صدعت بشيء فليكن الحق الأبلج لكي لايكون ثمة تجاهل منكم - أي يفتح الباب الذي تجردتم فيه -لمن يرد حينها
نحملك على رؤوسنا
فلا تخسرنا =تخسر أعضاء مخلصين متأدبين متجردين يوالون ويعادون في الحق الذي تحبه-إن شاء الله- ونحبه ولانزكي على الله أحدا
وبالمقابل نخسر شيخا يتلطفه شيخنا الحليم
سنشد عضدك بأخيك .

[أبو عبيدة يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العباد والفوزان

الأصل الرفق لا الشدة التي عند إخواننا الغلاة هداهم الله من أجل ذلك:
نريد زينك ياشيخ عبدالحميد
فإذا رأيت المصلحة في السكوت فلا أحد يجبركم على التصريح=الصدع
فإن صدعت بشيء فليكن الحق الأبلج لكي لايكون ثمة تجاهل منكم - أي يفتح الباب الذي تجردتم فيه -لمن يرد حينها
نحملك على رؤوسنا
فلا تخسرنا =تخسر أعضاء مخلصين متأدبين متجردين يوالون ويعادون في الحق الذي تحبه-إن شاء الله- ونحبه ولانزكي على الله أحدا
وبالمقابل نخسر شيخا يتلطفه شيخنا الحليم
سنشد عضدك بأخيك .

جزاك الله خيرا .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

[SIZE="6"قال العلامة الشوكاني في البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (ترجمة علي بن قاسم حنش) بعد ما مدح علي بن قاسم ووصفه بالمحنك: «ومن محاسن كلامه الذي سمعته منه: الناس على طبقات ثلاث.
فالطبقة العالية: العلماء الأكابر، وهم يعرفون الحق والباطل، وإن اختلفوا لم ينشأ عن اختلافهم الفتن لعلمهم بما عند بعضهم بعضاً .
والطبقة السافلة: عامة على الفطرة، لا ينفرون عن الحق وهم أتباع من يقتدون به، إن كان محقًّا كانوا مثله، وإن كان مبطلاً كانوا كذلك.
والطبقة المتوسطة: هي منشأ الشر وأصل الفتن الناشئة في الدين، وهم الذين لم يُمْعِنوا في العلم حتى يرتقوا إلى رتبة الطبقة الأولى، ولا تركوه حتى يكونوا من أهل الطبقة السافلة، فإنهم إذا رأوا أحداً من أهل الطبقة العليا يقول ما لا يعرفونه مما يخالف عقائدهم التي أوقعهم فيها القصور فوّقوا إليه سهام التقريع، ونسبوه إلى كل قول شنيع، وغيَّروا فطر أهل الطبقة السفلى عن قبول الحق بتمويهات باطلة، فعند ذلك تقوم الفتن الدينية على ساق»
قال العلامة الشوكاني معقبا على كلام علي بن قاسم: (هذا معنى كلامه الذي سمعناه منه، وقد صدق فإن من تأمل ذلك وجده كذلك).

كلام يصدق علي كثير من إخواننا الغلاة ونسأل الله السلامة من الآفات .
][/SIZE]

................

[عبد الحميد العربي]

ابتداءً: شكرا لكم جميعا.
ثم:
كلمة شكر للأخ الذي نبهني إلى استحباب أو وجوب حذف الألف من (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف جر على مذهب ابن هشام.
واقول له: أحسنت وأشكرك على غيرتك الصادقة على اللغة العربية


بعض التنبيهات وأسأل الله أن نأخذ بها جميعا:

أولا:

العجلة في نقد المخالف لإضعاف قلمه، وإظهاره في صورة الأعجمي الذي لم يقرأ قواعد الإملاء هي: من الشيطان فانتبه.
أخرجه أبو يعلى في في مسنده، والبيهقي في الكبرى من طريق: الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " التأني من الله و العجلة من الشيطان "
قال شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة: (و هذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعد بن سنان و هو حسن الحديث كما تقدم غير مرة).

ثانيا:

أوافق الأخ الرأي أن الاستعمال الدارج هو حذف ألف (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف جر ولم تتصل بحرف (ذا)، وأصل إبقائها قليل. واشكر الأخت عائشة التي وضعت من سنوات مادة عن (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف حر.
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=23386

ثالثا:
كان عليك أن تذكر وجها آخر للمسألة حتى تكون من دعاة الإنصاف والعدل.
قال تعالى: ﴿عَمَّا يَتَسَاءَلُونَ﴾ على قراءة عكرمة وعيسى بن عمر.
قال عبد السلام هارون في قواعد الإملاء (ص39): (ومن أثبتها في النطق أثبتها في الكتابة، كما في قراءة عكرمة وعيسى: (عما يتساءلون)).
وجاء في صحيح الإمام البخاري نسخة الإمام أبي الحسين اليونيني (701هـ).
أخرج الإمام البخاري في صحيحه، كتاب الحج، باب: من أهل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم؛ من طريق: سَلِيم بن حيَّان، قال سمِعتُ مروان الأَصفر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قَدِم عليٌّ رضي الله عنه على النَّبيّ صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: بِمَا أَهْلَلْتَ؟ قال: بما أهلّ به النبيّ صلى الله عليه وسلم...).
قال القسطلاني: (أي أحرم وأثبت ألف ما الاستفهامية مع دخول الجار عليها وهو قليل.....).
وأخرج الامام البخاري في صيحيه، كتاب الجمعة، باب: الخطبة على المنبر، من طريق: يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني، قال: حَدَّثنا أبو حازم بن دينار، أنَّ رجالاً أتوا سهلَ بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مِمَّ عوده؟ فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرفُ مما هو؟ ولقد رأيته أولَ يوم وضع......).
وأخرج عبد الرزاق في المصنف، كتاب النكاح، باب: ما يبدأ الرجل الذي يدخل على أهله من طريق: بن جريج قال: حُدِّثت أن سلمان الفارسي تزوج امرأة ، فلما دخل عليها وقف على بابها ، فإذا هو بالبيت مستور ، فقال : ما أدري أمحموم بيتكم ؟ أم تحولت الكعبة في كندة ؟ والله لا أدخله حتى تهتك أستاره ، فلما هتكوها فلم يبق منها شيء ، دخل فرأى متاعا كثيرا وجواري ، فقال : ما هذا المتاع ؟ قالوا: متاع امرأتك وجواريها قال : والله ما أمرني حبي بهذا ، أمرني أن أمسك مثل أثاث المسافر ، وقال لي : من أمسك من الجواري فضلا عما نكح أو ينكح ، ثم بغين ، فإثمهن عليه ، ثم عمد إلى أهله ، فوضع يده على رأسها ، وقال لمن عندها: ارتفعن ، فلم يبق إلا امرأته ، فقال : هل أنت مطيعتي رحمك الله ؟ قالت: قد جلست مجلس من يطاع قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي : إن تزوجت يوما فليكن أول ما تلتقيان عليه على طاعة الله، فقومي فلنصل ركعتين، فما سمعتني أدعو به فأمني ، فصليا ركعتين ، وأمنت فبات عندها ، فلما أصبح جاءه أصحابه، فلما انتحاه رجل من القوم ، فقال : كيف وجدت أهلك ؟ فأعرض عنه، ثم الثاني، ثم الثالث، فلما رأى ذلك صرف وجهه إلى القوم ، وقال : رحمكم الله ، فيما المسألة عما غيبت الجدرات ، والحجب ، والأستار، بحسب امرئ أن يسأل عما ظهر إن أخبر ، أو لم يخبر).
قال حسان - رضي الله عنه -:

عَلَى مَا قَامَ يَشْتِمُنِي لَئِيمٌ ==كَخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ فِي رَمَادِ.

قول عمر بن أبي ربيعة:

عَجَبًا مَا عَجِبْتُ مِمَّا لَوَ ابْصَرْ==تَ خَلِيلِي مَا دُونَهُ لَعَجِبْتَا
لِمَقَالِ الصَّفِيِّ فِيمَا التَّجَنِّي==وَلِمَا قَدْ جَفَوْتَنَا وَهَجَرْتَا.

قال ابن مالك في الشواهد: (وفي عدول حسان عن "علامَ" وعدول عمر عن "لماذا" مع إمكانهما دليلٌ على أنَّهما مُختاران لا مضطران).
وقد ذهب الأستاذ اللغوي الكبير عبد السلام هارون، رحمه الله تعالى، في تحقيقه لكتاب أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد، رحمه الله تعالى، "الاشتقاق" إلى صحة إثبات ألف (ما) الاستفهامية في مكانين من الكتاب المذكور (ص:13 وص:26)
قال في (ص:13) في الهامش معلقا على متن ابن دريد عند شرح كلمة (الشّوب): (.. و لا أدري مما اشتق في هذا الموضع ...): (هذا تعبير صحيح، وقرئ :"عما يتساءلون" و قد جرى ابن دريد كثيرا على إثبات ألف (ما) الاستفهامية في مثل هذا ...).
وقال في (ص:26) معلقا على متن ابن دريد ذكر قول أحد الصحابة: "فزت والله" فقال طاعنه:"بما فاز؟": (كذا ورد في الأصل بإثبات الألف، وهي لغة عالية قرأ بها عكرمة وعيسى في قوله تعالى: (عما يتساءلون).
فرحمك الله يا أبا بكر بن دريد، لو كنت معنا ووضعت كتابك " الاشتقاق" لضيّق عليك محب العلماء باسم الانصاف والعدل.
قال الشاعر:
ياسكني الرمل من نجد احبكم==وان هجرتم ففيم هجركم فيما
وقال الآخر:
إنـــا قتلنــا بقتلانــا ســراتكم==أهــل اللـواء ففيمـا يكـثر القيـل
وقد كتب من المعاصرين الأستاذ فريد بن عبد الرحمن البيدق بحوثا في الباب فلتنظر.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

وعصمنا الله جميعا من الخلاف المفتعل.

[محب العباد والفوزان]

كلمة شكر للأخ الذي نبهني

شكر الله لكم استفادتكم مني ومن غيري

حذف الألف من (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف جر على مذهب ابن هشام.

أخطأت أخي الشيخ عبدالحميد وإنما هذا الذي درج عليه اللغويون والعلماء.

واقول له: أحسنت وأشكرك على غيرتك الصادقة على اللغة العربية

الغيرة التي أخذتني كانت على العربي قبل عربيته
وليست إلا من باب الوسيلة التي تركبها لتوصلك إلى الغاية.

أولا:

العجلة في نقد المخالف لإضعاف قلمه، وإظهاره في صورة الأعجمي الذي لم يقرأ قواعد الإملاء من الشيطان فانتبه.
أخرجه أبو يعلى في في مسنده، والبيهقي في الكبرى من طريق: الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " التأني من الله و العجلة من الشيطان "
قال شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني في الصحيحة: (و هذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير سعد بن سنان و هو حسن الحديث كما تقدم غير مرة).

لم أقصد إظهارك في صورة الأعجمي كماقلت لك سابقا لأنني أريد مسألة أهم منها وإن كانت الأخرى مهمة أيضا.

ثانيا:

أوافق الأخ الرأي أن الاستعمال الدارج هو حذف ألف (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف جر ولم تتصل بحرف (ذا)، وأصل إبقائها قليل. واشكر الأخت عائشة التي وضعت من سنوات مادة عن (ما) الاستفهامية إذا لحقها حرف حر.
http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=23386

كيف عرفت أن موضوع الأخت عائشة منذ سنوات؟

ثالثا:
كان عليك أن تذكر وجها آخر للمسألة حتى تكون من دعاة الإنصاف والعدل.
قال تعالى: ﴿عَمَّا يَتَسَاءَلُونَ﴾ على قراءة عكرمة وعيسى بن عمر.
قال عبد السلام هارون في قواعد الإملاء (ص39): (ومن أثبتها في النطق أثبتها في الكتابة، كما في قراءة عكرمة وعيسى: (عما يتساءلون)).

إن كنت اطلعت على موضوع الأخت عائشة منذ سنوات
ألم تقرأ نقلها؟ :
وأمَّا قراءة عكرمة وعيسى: (عَمَّا يَتَساءَلُونَ)؛ فنادِرٌ، وأمَّا قول حسَّان:
علَى مَا قَامَ يَشتمني لئيمٌ * كخنزيرٍ تَمَرَّغ في دَمانِ
فضرورة... ومثله قولُ الآخر: .....اهــ
وعليه فالذي يقع في نوادر الأقوال أو يتبع شاذها ينبه على ذلك ولايذكر له
مايتشبث به ليبقى على ماهو عليه كما لايخفى.
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
وجنبنا أسباب الفرقة الحقيقية لا الأسباب المفتعلة.

[عبد الحميد العربي]

لماذا كثر فينا القيل والقال، وقل فينا العمل؟
هل لأن طبائعنا وغرائزنا لم تتشبع كفاية من الوحي الرباني؟
تأمل في مسألة تفاضل الغرائز، وأن غرائز جنس العرب أفضل من غيرهم.
وابحث عن الأشواك التي عطلت سيرك.

قال شيخ الإسلام رحمه الله في الاقتضاء (ج1/ص400): (...وأما العمل: فإن مبناه على الأخلاق، وهي الغرائز المخلوقة في النفس، وغرائزهم (أي جنس العرب) أطوع للخير من غيرهم، فهم: أقرب للسخاء والشجاعة والوفاء، وغير ذلك من الأخلاق المحمودة، لكن كانوا قبل الإسلام طبيعة قابلة للخير، معطلة عن فعله، ليس عندهم علم منزل من السماء، ولا شريعة موروثة عن نبيّ، ولا هم أيضا مشتغلين ببعض العلوم العقليةالمحضة، كالطب والحساب، ونحوها، إنما علمهم ما سمحت به قرائحهم: من الشعر والخطب، أو ما حفظوه من أنسابهم وأيامهم أو ما احتاجوا إليه في دنياهم من الأنواء والنجوم، أو من الحروب.
فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى: الذي ما جعل الله في الأرض، ولا يجعل أمرا أجل منه وأعظم قدرا، وتلقوه عنه بعد مجاهدته الشديدة لهم، ومعالجتهم على نقلهم من تلك العادات الجاهلية، والظلمات الكفرية، التي كانت قد أحالت قلوبهم عن فطرها فلما تلقوا عنه ذلك الهدى العظيم، زالت تلك الريون عن قلوبهم، واستنارت بهدى الله الذي أنزل على عبده ورسوله، فأخذوا هذا الهدى العظيم، بتلك الفطرة الجيدة، فاجتمع لهم الكمال بالقوة المخلوقة فيهم، والكمال الذي أنزل الله إليهم؛ بمنزلة أرض جيدة في نفسها، لكن هي معطلة عن الحرث، أو قد نبت فيها شجر العضاة، والعوسج، وصارت مأوى الخنازير والسباع، فإذا طهرت عن المؤذي من الشجر والدواب، وازدرع فيها أفضل الحبوب والثمار جاء فيها من الحرث ما لا يوصف مثله، فصار السابقون الأوّلون من المهاجرين والأنصار أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وصار أفضل الناس بعدهم من اتبعهم بإحسان إلى يوم القيامة.....).

فكم من مستقيم على السنة عرفها من كتاب، أو شريط، أو منتدى عنكبوتي، لكنه لم يجد من يجاهده على التخلص من الرين، والغرائز الخبيثة، ولم يروّض على ايدي أهل العلم، فحين يتكلم في الخلاف، تظهر معه الأشواك وشجر العضاة، والسباع والثعابين دون أن يشعر.
ومن ظن أن الدراسة الأكاديمية تقوى على طهير غرائزه فهو واهم، بل تشارك في فسادها لفساد مناخها.
أخرج الامام اللالكائي في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة عن عبد الله بن شوذب – رحمه الله - قوله: (إن من نعمة الله على الشاب إذا نسك أن يواخي صاحب سنة يحمله عليها). واخرج في معناه عن أيوب السختياني- رحمه الله: (إن من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة).

وهي كلمة لإخواننا السلفيين في فرنسا وبريطانيا، وروسيا، وأمريكا، وغيرها من دول الكفر؛ بأن يتقوا الله، ويبتعدوا عن الخلاف، ويبحثوا بصدق عن مشايخ علماء يهذبون طباعهم، وغرائزهم ويخرجون رين ديار الكفر من قلوبهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

[أبو زيد السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي

وهي كلمة لإخواننا السلفيين في فرنسا وبريطانيا، وروسيا، وأمريكا، وغيرها من دول الكفر؛ بأن يتقوا الله، ويبتعدوا عن الخلاف، ويبحثوا بصدق عن مشايخ علماء يهذبون طباعهم، وغرائزهم ويخرجون رين ديار الكفر من قلوبهم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

هنا مكمن الداء لو أكملت جميلك وعرفت وما نكرت فالمشايخ العلماء موجودون معرفون يحملون الدين الصحيح جيلا بعد جيل
فلماذا لا تفعل مثل ما كان السلف يفعلون وتبين من هم المشايخ العلما الذين يمكنهم - فعلا- التهذيب ؟
هذا الاطلاق والتعتيم هو نفسه منهج الغلاة فهم يأتون بمقدمات عامة مثلما فعلت ثم يتركون الامر مجملا وكلٌ يفسر حسب هواه !
من أراد الاصلاح فليصح على بصيرة وعلى تمام، أما أن نكرر ما هو سبب البلاء فهذا داء لا دواء
وفقني الله وإياك يا شيخ عبد الحميد لما يحب ويرضى وجعلنا هداة مهتدين على صراط مستقيم

[مروان السلفي الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد السلفي

هنا مكمن الداء لو أكملت جميلك وعرفت وما نكرت فالمشايخ العلماء موجودون معرفون يحملون الدين الصحيح جيلا بعد جيل
فلماذا لا تفعل مثل ما كان السلف يفعلون وتبين من هم المشايخ العلما الذين يمكنهم - فعلا- التهذيب ؟
هذا الاطلاق والتعتيم هو نفسه منهج الغلاة فهم يأتون بمقدمات عامة مثلما فعلت ثم يتركون الامر مجملا وكلٌ يفسر حسب هواه !
من أراد الاصلاح فليصح على بصيرة وعلى تمام، أما أن نكرر ما هو سبب البلاء فهذا داء لا دواء
وفقني الله وإياك يا شيخ عبد الحميد لما يحب ويرضى وجعلنا هداة مهتدين على صراط مستقيم

قال بعض السلف لما وقعت الفتنة : سموا لنا رجالكم .

[عبد الحميد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد السلفي

هنا مكمن الداء لو أكملت جميلك وعرفت وما نكرت فالمشايخ العلماء موجودون معرفون يحملون الدين الصحيح جيلا بعد جيل
فلماذا لا تفعل مثل ما كان السلف يفعلون وتبين من هم المشايخ العلما الذين يمكنهم - فعلا- التهذيب ؟
هذا الاطلاق والتعتيم هو نفسه منهج الغلاة فهم يأتون بمقدمات عامة مثلما فعلت ثم يتركون الامر مجملا وكلٌ يفسر حسب هواه !
من أراد الاصلاح فليصح على بصيرة وعلى تمام، أما أن نكرر ما هو سبب البلاء فهذا داء لا دواء
وفقني الله وإياك يا شيخ عبد الحميد لما يحب ويرضى وجعلنا هداة مهتدين على صراط مستقيم

لا تعتيم ولا تعميم ولا تكميم.
فاتق الله يا ابا زيد ولا تحجر واسعا.

مشايخ أهل السنة كثر، وحصرهم يصعب.
ولا تخلوا منهم دولة إسلامية.
حتى ولو ذهبت إلى الصومال الجريح لوجدت مشايخ على منهج نظيف، ويحملون علما متينا.
ولكن
قد يتعسر على السلفيين عقد مجالس مع كبار العلماء في العالم الإسلامي أمثال العلامة صالح الفوزان، أو العلامة العباد، او العلامة ربيع، أو العلامة صالح آل الشيخ.
إلا أنهم بإمكانهم التواصل مع:
باقي مشايخ أهل الحديث في العالم الإسلامي.
وأذكر منهم للتمثيل فقط:
الشيخ سليمان الرحيلي
الشيخ وصي الله عباس.
أخي الفاضل والصديق الحميم الشيخ صالح العصيمي حفظه الله.
الشيخ هيثم سرحان.
الشيخ ابراهيم الرحيلي
الشيخ فلاح إسماعيل.
.
.
.
.

والله الموفق لكل خير.