أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75031 | 73758 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
الشيخُ صالحُ بنُ عواد المغامِسيّ إمامُ مسجد قباء؛ أحَدُ أجلّاءِ الحِجاز؛ أحسَبُه -والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا- مِنِ صُلَحاء عبادِ الله الذين هم على الحق والهدى، الشيخُ صاحبُ خشية لله وعينٍ دامعة تَنمّ عن سريرة له مع الله، وليس ذلك عن ظنٍّ فللشيخ تقوى ظاهرة وبُكاءٌ خصوصا إذا حام حولَ التوحيد بل جُلّ درسه وكلامه في التوحيد، وتفسيرِ كلام الواحد جل وعلا على غرارِ ماتراه قبلًا في مجلسٍ له أسبوعيٍّ في التفسير بمسجد السلام بالمدينة النبوية بعنوان: " تأملات قرآنية "، وآخر بعنوان: " محاسن التأويل "، ولقاء شهري ثالث بعنوان: " قطوف دانية " وإذا أنا شاهدتُ الشيخَ في مجالسِه المشارِ إليها، وأسمعُه أصدُقُكَ أنّي أستفيدُ منه العُلى وأستزيد، فكم له حينئذ من حكَمٍ يُفاوحُ أرَجها أزاهيرَ الأدواح، ويبعث نسيمُها طيب الحياة للأرواح، معَ فقهٍ ووعظ يُقيم الحرَج على الشيخِ ابن الجوزي أبي الفَرج، حفظ الله الشيخ صالحا المغامسيَّ وأجزل له المثوبةَ خير ما جزى عالٍما عن أمته كفاء ما خدم دين ربه وسنة نبيه صلّى الله عليه وسلّم، ورحم أشياخهُ: العلّامةَ عطية سالِم، وأبا بكرٍ جابرا الجزائريّ والعلَمينِ ابنَ بازٍ وابنَ عثيمينَ، وحشرنا معهم والزُّمرَ الميامين.
|
#32
|
|||
|
|||
فضيلة الشيخ محمد بن محمد مختار الشنقيطي
الشيخ أحمد المورعي في شريطه: رحلة إلى الدار الآخرة ابراهيم الدويش في شريطه: دمعة تائب
__________________
[SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الشيخ مشهور:[/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"] أكثر الناس ثباتا هم أهل الحديث[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال بشر الحافي: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]لا أعلم على وجه الأرض عملا أفضل من طلب العلم والحديث لمن اتقى الله وحسنت نيّته.[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال وكيع: [/COLOR][/SIZE][COLOR="Blue"][SIZE="6"]ما عبد الله بشيء أفضل من الحديث[/SIZE][/COLOR] [SIZE="6"][COLOR="SeaGreen"]قال الدارقطني:[/COLOR][/SIZE] [COLOR="Blue"][SIZE="6"]إن معاناة الشيء تورث لذة معرفته[/SIZE][/COLOR] |
#33
|
|||
|
|||
القارئ صلاح البدير في تلاوته "وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " كأنه عصفور مبلل من خشية الله اللهم أسألك من فضلك ,القلوب قست والعياذ بالله
__________________
إلامَ الخلفُ بينكمُو إلاما ……وهذه الضجة الكبرى علاما وفيمَ يكيدُ بعضكمُو لبعض..…وتبدون العداوة والخصاما |
#34
|
|||
|
|||
الشيخ عبد الكريم الخضير ، لا يكاد يفتر لسانه عن التذكير بالله ، في أي درس مهما كان نوعه ، تجده يرغب في تلاوة القرآن ، في النوافل ، في الإخلاص ... حتى لو في سؤال فقهي في المعاملات فكثيرا ما يربط الجواب بالتزكية و التقوى .
فهو شيخ لم أر مثله في التربية و كثرة الكلام حول التقوى و تزكية النفس . و اسمع تسجيلات دروسه تلاحظ هذا . |
#35
|
|||
|
|||
هنيئا لكَ أخي محمود الصَّرفندي لقاؤك بالشَّيخِ الألمعِيّ أبي عُبيدةَ مشهورٍ؛ تتلمُذُكَ عليهِ؛ تقبيلُك رأسَه، إي وربِّي هنيــــــــــئا، أبلِغهُ أنَّا نُحبُّه حتّى يأتي يومٌ نلقاه فيه إن مُدَّ لنا في هذه الحياةِ إلى ذاك، أمّا:
إن كانَ قد عزَّ في الدُّنيا اللقاءُ ففي *** مواقفِ الحشرِ نلقاكم ويكفينَا
|
#36
|
|||
|
|||
بارك الله لك يا أبا المعالي
ونلتقي بإذن الله في يوم مع شيخنا وتسمع عن الإسناد ، وتارة عن هناد .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#37
|
|||
|
|||
الشيخ مقبل بن هادي الوادعي كلما اتذكر هذا الرجل لا أستطيع ان املك نفسي من البكاء...هذا الرجل لا أظن ان احدا عانى كما عانى هو في هذا العصر وخاصة في بداية أمر دعوته هناك في وسط الروافض....وما كان يعيش هو وطلابه من اسأالجوع والعوز والفلس مما هو معروف.....
|
#38
|
|||
|
|||
آمين آمين؛ الاثنانِ معًا: الإسنادُ وهنادُ؛ حفظكَ الله أبا حيَّان، ورفعَ قدرك.
|
#39
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الله أبا المعالي
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#40
|
|||
|
|||
الأصل أن يتأثر المرء بعبادة العالم وبكائه ، لكن هدا لا يمنع أن يؤثر فيك موقف تراه لعامي أو تسمعه منه ،يبكي أمامك أو تسمع منه كلمة غيرة على الشرع ،فتعمل في قلبك عملها ، وأدكر موقفا من هدا النوع أيام زيارتي للشيخ أحمد لوح بدولة السنغال ،وحضرت فعاليات تخرج دفعة من حفظة القرآن الكريم ،التابعين للمدرسة القرآنية التي يشرف عليها بعض أتباعه ،صعد المنصة حافظ صغير أظنه لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره ،وطلب أن يقرأ القرآن الكريم ،فقرأ بصوت شجي جميل وقراءة مرتلة وهو أعجمي ،ثم طلب من والده أن يتقدم إلى المنصة ،فيعبر عن شعوره وانطباعه وهو يرى ويسمع أن ولده حفظ القرآن الكريم ،فلما صعد المنصة وجلس على الكرسي ، أجهش بالبكاء ولم يستطع الكلام ،فرحا بحفظ ولده للقرآن الكريم ،واستمر في بكائه والحضور ينظرون إليه متأثرين بالمنظر وقد كنت واحدا منهم ،حتى قام إليه أحد المنظمين وأجلسه مكانه ،وعجز عن الكلام ،وهدا موقف أثر في كثيرا ودكرته للناس كثيرا ،ومن القصص التي قرأتها عن أحد الأعراب وتأثرت بها ،أن عالمين كانا يسيران بصحراء ،فمرض أحدهما ومات ،فغسله صاحبه وكفنه ،ثم بحث عمن يصلي معه عليه في تلك الصحراء فلم يجد إلا أعرابيا ،فصليا عليه ،ثم انصرف العالم لشأنه ،ولما نام في تلك الليلة وقلبه معلق بصاحبه رآه في المنام ، فقال : ما فعل الله بك ؟، قال : غفر لي بدعاء الأعرابي ،فلما استيقظ وقضى حاجته ورجع إلى بلده مر بالأعرابي ،فقال : ما الدي دعوت به لصاحبي ؟ ،فقال الأعرابي قلت : اللهم لو كان هدا حيا ،ونزل بي ضيفا لدبحت له ناقتي ،وهي كل ما أملك ،اللهم وقد نزل بك ضيفا وأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ، اللهم اغفر له وارحمه وأكرمه ،... وأحيانا يخرج الدعاء من القلب سجية لا تكلفا فتتأثر به .
|
|
|