أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
47167 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 04-14-2015, 12:58 PM
محمد أبو سهيمة محمد أبو سهيمة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 199
افتراضي

السلام عليكم
كثير من الناس لحبه الخير ونصحه لاخوانه يسره ان يجد منبرا يبلغ فيه ما قد يراه نافعا لعموم الناس ولا يخالف احد ان القنوات هاته اوسع صيتا عادة
لكن الذي ينبغي ان يحرص عليه من يريد الظهور في مثل هاته القنوات التي يظهر من عموم نشاطاتها انها لا تفكر في النصيحة بقدر ما يهمها الاخبار ونشرها
اقول الذي ينبغي الحرص عليه ان يطلب من يريد الظهور ان تعطى له كلمة توضيحية في نصف ساعة او ساعة كمحاضرة او غيرها ثم يستقبل اسئلة الناس او الصحفي
اما ان يدعى الى اللقاء ثم يضبط باسئلة ما ان يكاد يبين جوابه او فكرته ينط به الصحافي الى نقطة اخرى , ثم يسترسل الصحف في النقاط التي يحب ان يحوم حولها ويترك الكلمة للضيف فاذا راى الضيف يريد ان ينبه الى نقطة معينة يسرق منه الكلمة وكأن سؤالا مهما قد استوحاه فهذا عادة لا ينفع عامة الناس ولا الموضوع
وان كنت ارى ان هذا امر نسبي اجتهادي فقد يرى احد عدم الدخول الى مثل هاته المنابر وقد يرى غيره اهمية التواصل معها والمهم القصد الحسن والتشاورثم النصيحة و الله الموفق
__________________
محمد أبو سهيمة الجزائري
  #42  
قديم 04-14-2015, 01:52 PM
أبو همام الجزائري أبو همام الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 152
افتراضي

جوابه لما سؤل عن الشيخ العيد حفظه الله تعالى "بان له اخطاء " فيه ما فيه
اولا : من من العلماء من ليس له اخطاء فهذا جواب غير صحيح لان ائمة الاسلام كلهم عندهم اخطاء " والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا اجتهد الحاكم فأصاب، فله أجران وإن
أخطأ فله أجر " أخرجه البخاري (4 ك / 438) ومسلم
(5 / 131) وأبو داود (3574) وابن ماجه (2314) والدار قطني (514)
والبيهقي (10 / 118 - 119) وأحمد (4 / 198 و 204) " فجوابه هذا هو عبارة عن التنصيص لصفة موجودة في كل عالم من علماء المسلمين .
ثانيا : لماذا اجاب هذا الجواب الذي هو ليس جوابا اصلا لان الشيخ عبد الحميد حفظه الله تعالى ليس عنده ما يستطيع ان يسم به الشيخ العيد حفظه الله تعالى من بدعة
ثالثا : الذي حمله على الجواب بهذه الصورة خوفه من فلان وفلان وارضاؤه لهم خشية ان يتكلموا فيه وهذه والله بلية عظيمة اصابت كثير من الدعاة مع ان الاصل الذي علمه لنا ساداتنا ومشايخنا ومنهم الشيخ العيد حفظه الله تعالى هو ارضاء الله تعالى والحفاظ على الدين .
رابعا :الشيخ العيد حفظه الله تعالى والذي نعتقده فيه انه امام من ائمة السلفية في الجزائر وكم نفع الله به وتستفيد منه تعظيم السنة ومن كان كذلك فلن تجد عنده خوف من فلان وفلان كما هو حال المجيب بل تراه يصدع بالحق رضي فلان او لم يرضى
وفي الاخير نصيحتي لكل مشايخ السلفية عامة ومشايخ الجزائر خاصة لو اننا نمشي فيهم كلهم قواعد الجرح المحدثة واسلوب القوم لم نجلس لاحد لكن ما هكذا اسلوب السلف في التعامل مع المشايخ الذي هو رد الباطل مع الاعتذار وقبول الحق مع الشكر والله المستعان .
  #43  
قديم 04-14-2015, 02:24 PM
سليم عطاف سليم عطاف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 31
افتراضي

هذا ما كنت أرمي إليه رد موفق و صريح و جريء أخي محمد عارف المدني
  #44  
قديم 04-14-2015, 05:04 PM
ايلاني عبد الله ايلاني عبد الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 105
افتراضي

مع احترامي لك يا شيخ عبد الحميد العربي و لكن ما كان لك ان تخوض في هذا الحوار في هاته القناة.
  #45  
قديم 04-14-2015, 09:36 PM
عبد الله زياني عبد الله زياني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 853
افتراضي

جزاكم الله خيرا.

كل ما أردته هو التنبيه أ\و النصح.

في نفس الوقت أنبه لشيئ آخر: لا إفراط ولا تفريط. بمعنى كوننا نتنبه للصحفي لا يجعلنا نتحامل عليه أثناء الحصة لأن ذلك سيكون تأثيره سلبيا أيضا كما لا يخفى!

إن كان أخانا الصحفي قد قرأ هذا الموضوع فأنصحه بأن يتقي الله وأن يتجرد للحق بل, ولم لا, وأن يتتلمذ على علمائنا.
__________________

ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻟك ﺍﻟﺤﻤﺪ.
  #46  
قديم 04-14-2015, 10:36 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

مرحبا بالأخ الشيخ أبي عبد الباري بين إخوانِه في هذا المنتدى المُشرَف عليه من قِبلِ تلميذِ العلامةِ الألباني رحمه الله؛ المنتدى يتّسعَُ لك والقُلوبُ أوسع، ومما رأيتُه هنا من إخواننا تعقيبا على مقالك الممرور به؛ أقول: فيهِ ما يُوافَقون عليه وفيه ما لا -على ندرة-، أما ما ذكرته من توصيف للمسلك الصحيح في التعامل مع مسائل التعديل والتجريح وسبيل النهوض بالدعوة السلفية المكلومة من هؤلاء فهو لا ريبَ مرضيّ، فأنا أهيب بك أن يكون ما يأتي منك في القابل ترجمة عمليةًً لما تفضلت به هنا في مقالك، إذ قد ذُكِر عنك بطرُق شتى أنّ فيك -مِن قبلُ- شيئا ممّا يُشبِه منهج الغلاة، وأنا لمَحتُ هذا فيكَ، وسمِعتُه عنك بين يديك؛ أما الآن فالمسموع أنك عوفيتَ مِن أكثرِه -إلا رواكدَ- أشار إليها بعضُ إخواننا أمثالُ أبي همام محمد السلفي -وهو ممن يحبون لكم الخير والخيرَ المنهجي- ولو أردتُ أن أقول: أني حينَ كنتُ طالبا في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينةَ ما رمقت عينايَ -فيما رمقتا- من المشائخ الذين توالى زَورُهم لنا -وأنتَ منهم- أحدا كنتُ استَفدتُ منه -أنا وجمعٌ من إخواني- شيئا طيّبا من العلم والفقهِ لم أستفده من البقية أمثال: لزهر، وعبد الغني، إلاك، فهذا حقٌ أقولُه أرجو أن يكون لك بلاغًا وحاديا إلى ما يحبه لك هذا المنتدى الميمون، وللحديث تكملةٌ في الهاتف فقد كلمتك مرات. والله الموفق للخيرات والمسرات والمبرات، والسلام عليك ورحمة الله والبركات.
  #47  
قديم 04-16-2015, 01:17 AM
عبد الحميد العربي عبد الحميد العربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 421
افتراضي

جوابا على بعض المعلقين:
= أبدأ بأبي المعالي بن خريف:
أولا:
أقول لك كما جاء عن بعض السلف: (: اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لا يَعْلَمُونَ).
وللفائدة العلمية لا أعلم أن الدعاء السالف الذكر جاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالتنصيص إلا من طريق معضل، وجاء مبهما من طرق أخرى.
أخرج الإمام البخاري في الأدب المفرد (برقم761، باب: ما يقول الرجل إذا زُكّي)، من طريق: حجَّاج بن مُحمَّد، قال: أَخْبَرَنا مُبَارك بن فَضالة، عن بكر بن عبد الله الـمُزنيِّ، عن عَديّ بن أَرطَأَة قال: كان الرَّجل مِن أصحاب النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذا زُكّي قال: وذكره.
وجاء الأثر في الزهد للإمام أحمد، في المصنف لابن أبي شيبة، من طريق هاشم بن القاسم، وعفان بن مسلم، كلاهما عن: المبارك بن فضالة، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عدي بن أرطاة، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدر هذه الأمة، وكان له فضل، أنه كان إذا أثني عليه، أو مدح فسمع قال: (اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَ).
وقد جاء من طريق معضلة عن أبي بكر الصديق، رواها ابو بكر محمد بن حسين بن دريد الأزدي في "المجتبى"(ص 15، باب: ما حفظ من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه) فقال: أخبرنا محمد بن الحسن قال أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال : كان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - إذا مُدِحَ قال: ( اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم اجعلني خيرا مما يحسبون واغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون)
ومن طريق ابن دريد – رحمه الله تعالى - أخرجه ابن عساكر رحمه الله تعالى في (تاريخ مـديـنـة دمشـق)، ابن الأثير في "أسد الغابة"، و ابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب"
جاء في تاريخ الملوك والأمم لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (ج13/330) (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بن ثابت، قَالَ: حدثني عَلي بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سمعت حمزة يُوسُف، يقول: سألت الدارقطني عن ابن دريد؟ فَقَالَ: تكلموا فيه.
قَالَ حمزة: وسمعت أبا بكر الأبهري المالكي، يقول: جلست إلى جنب ابن دريد، وهو يحدث ومعه جزء فيه: [قَالَ الأصمعي: فكان يقول في واحد حَدَّثَنَا الرياشي، وفى آخر حَدَّثَنَا أَبُو حاتم، وفى آخر حَدَّثَنَا ابن أخي الأصمعي، عَنِ الأصمعي، كما يجيء على قلبه. وَقَالَ أَبُو منصور الأزهري: خلت على ابن دريد فرأيته سكران فلم أعد إليه.
أَخْبَرَنَا الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا الخطيب، قَالَ: كتب إلي أَبُو ذر الهروي: سمعت ابن شاهين يقول: كنا ندخل على ابن دريد ونستحي مما نرى من العيد ان المعلقة، والشراب المصفى موضوع، وقد كَانَ جاز التسعين سنة.)
وقد جاء عن هذا الدعاء عن الإمام الأوزاعي رحمه الله، أخرجه البيهقي في الشعب، من طريق: العباس بن الوليد بن مزيد نا أبي قال: سمعت الأوزاعي يقول: إذا أثنى رجل على رجل في وجهه فليقل: (اللهم أنت أعلم بي من نفسي، وأنا بنفسي من الناس، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي مالا يعلمون)، وهذا ثابت إلى الإمام الأوزاعي رحمه الله.
وقال الإمام أبو بكر أحمد بن محمد بن حجاج المروذي في كتاب الورع (ص163، برقم494، تحقيق: سمير بن أمين الزهيري) – (قُلت لأبي عبد اللَّه: إِنَّ بعض الـمُحَدِّثِين قال لِي: أبو عَبد اللَّهِ لَم يَزْهَد فِي الدَّرَاهم وَحدهَا، قَد زَهد فِي النَّاس. فَقَال أَبُو عَبد اللَّه: ومن أَنا حَتَّى أَزْهَد فِي النَّاس، النَّاس يريدون يزهدون فِيَّ.
وقال أَبو عَبد اللَّه: أسْأل اللَّه أن يجعلنَا خَيرًا ممَّا يَظُنُّونَ، ويغفِر لنا مَا لا يعلمون).

ثانيا:

قولك: (إذ قد ذُكِر عنك بطرُق شتى أنّ فيك -مِن قبلُ- شيئا ممّا يُشبِه منهج الغلاة، وأنا لمَحتُ هذا فيكَ، وسمِعتُه عنك بين يديك)
يا أخي منذ أن دخلت إلى الجزائر وأنا أنادي بالعودة الى منهج أهل الحديث في النقد، الذي من أرقى سماته الوسطية، وهي صفة مشرقة براقة فيه، لازمة له إلى يوم الدين، قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا).
والوسط في الآية الكريمة هو العدل، والخير، والفضل. وقد جاء تفسير الوسط في حديث ابن ماجه، والامام أحمد من رواية أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح عن أبي سعيد مرفوعا.
وجاء عند الإمام البخاري رحمه الله تعالى بعد إيراد حديث أبي سعيد الخدري من طريقه في كتابه [خلق أفعال العباد ] قال: (هم الطائفة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم").
فهذا هو منهجنا؛ السير على طريق الطائفة المنصورة الناجية.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في [إغاثة اللهفان: 1/182]: (فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه، وخير الناس النمط الأوسط الذين ارتفعوا عن تقصير المفرِّطين ولم يلحقوا بغلو المعتدين؛ وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسطاً وهي الخيار العدل لتوسطها بين الطرفين المذمومين، والعدل هو الوسط بين طرفي الجور والتفريط، والآفات إنما تتطرق إلى الأطراف، والأوساط محمية بأطرافها، فخيار الأمور أوساطها).
وقال رحمه الله تعالى في [مدارج السالكين 2/496]: ((أحدها: الترخص الذي يجفو بصاحبه عن كمال الامتثال، والثاني: الغلو الذي يتجاوز بصاحبه حدود الأمر والنهي، فالأول تفريط، والثاني إفراط، وما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان، إما إلى تفرطٍ وإضاعةٍ، وإما إلى إفراطٍ وغلو، ودين الله وسطٌ بينَ الجَافي عنه والغالي فيه، كالوادي بين جبلين، والهدى بين ضلالتين، والوسط بين طرفين ذميمين، فكما أنَّ الجافي عن الأمر مضيعٌ له، فالغالي فيه مضيعٌ له، هذا بتقصيره عن الحد، وهذا بتجاوزه الحد).
ومنه نخلص أن الوسطية التي نادى بها السلف، والتي نسأل الله أن يثبتنا عليها؛ هي:
1- الخيرية: وهي تحقيق الإيمان الشامل، يحوطه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2- الاستقامة: وهي لزوم المنهج المستقيم بلا انحراف الذي كان عليه السلف، فالوسطية لا تعني التنازل أو التميع أبداً، أو مداهنة أهل البدع ومفاوضتهم على الباطل.
3- البينية: وذلك واضح في كل أبواب الدين، فالصراط المستقيم بين صراطي المغضوب عليهم والضالين، فهو حسنة بين سيئتين، ونهر بين جبلين.
4- اليُسر، ورفع الحرج: وهي سمة لازمة للوسطية. قال تعالى (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)
5- العدل: كما جاء النبي صلى الله عليه وسلم: (وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ).
والوسطية يا أخي في الاصطلاح: (سلوك محمود - مادي أو معنوي - يعصم صاحبه من الانزلاق إلى ‏طرفين مُتقابلين - غالبًا - أو مُتفاوتين، تتجاذبهما رذيلتا الإفراط والتفريط، سواء في ميدان ديني أم ‏دنيوي).
وبما أنك كنت تشهد مجالسي في جامعة قسنطينة والتي كانت في الغالب تعالج مسألة معرفة الإسلام من اصوله، والرد على من غيّر وبدل كسيد قطب، والإخوان المسلمون، والخوارج، فإذا كنت ترى أن نقد هؤلاء من الغلو، فأنت مطالب بتبصيرنا في هذا الباب، وبيان وجه الغلو فيه.

أكتفي بهذا القدر. وإذا يسر الله أعرج في جلسة أخرى بأسطر يسيرة على كلمة أبي همام الجزائري التي تحدث فيها عن الاجتهاد والخطأ وما شابه ذلك.
الله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
  #48  
قديم 04-17-2015, 08:07 PM
ابو يحيى القصري ابو يحيى القصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 294
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحميد العربي مشاهدة المشاركة
جوابا على بعض المعلقين:
= أبدأ بأبي المعالي بن خريف:
أولا: .....

ثانيا: ............


وبما أنك كنت تشهد مجالسي في جامعة قسنطينة والتي كانت في الغالب تعالج مسألة معرفة الإسلام من اصوله، والرد على من غيّر وبدل كسيد قطب، والإخوان المسلمون، والخوارج، فإذا كنت ترى أن نقد هؤلاء من الغلو، فأنت مطالب بتبصيرنا في هذا الباب، وبيان وجه الغلو فيه.

لا أظن الأخ يقصد هذا .
الأخ يقصد البغي الممارس على بعض أهل السنة تقليدا للشيخ ربيع ، و التحذير ممن لا يقبل أحكامه فيهم .
و معلوم عنكم قديما قبل كلام الجابري فيكم أنكم لا تردون للشيخ ربيع حكما في أحد .
أيها الشيخ الفاضل ، لقد سررنا بتحولك عن ذلك المنهج الظالم ، و نزداد سرورا عندما تنضمون لإخوانكم ممن يحارب الغلو و يكشف عواره بعد التوبة و الاعتراف بالخطأ من هذا المنهج الظالم الحالق للدعوة السلفية و الدين الإسلامي الذي شوهنا صورته بشدتنا التي لا نريد أن نعترف بها ، و الاعتراف بالذنب و الإقلاع عنه أول شروط التوبة .
و مرحبا بك بين إخوانك في هذا الصرح السلفي الوسطي ، محاربا للغلو رادا للسلفية وسطيتها و إنصافها .
  #49  
قديم 04-17-2015, 09:55 PM
ابو همام محمد السلفي ابو همام محمد السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 193
افتراضي

بارك الله فيكم على أصل هذه الفائدة التي -استفدتها منكم-.
لكن؛ ثمة تعقيبات على ما ذكرتم من التخريج:
الأول: أنكم لم تذكروا الحكم العام للأثر، فقولكم : " لا أعلم أن الدعاء السالف الذكر جاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالتنصيص إلا من طريق معضل، وجاء مبهما من طرق أخرى. " لا يخرج منه القارئ الذي لا يعي جيدًا المصطلحات الحديثية بشيء، و ليس يشفع لكم أن سائر رواد هذا المنتدى من طلاب العلم؛ إذ ليسوا كلهم أو جلهم حديثيون، فكيف إذا كان منهم من هو دون ذلك بكثير؟!
بل؛ إن كلامكم قد يوهم طلاب العلم بأن للأثر أصلاً عن الصديق-رضي الله عنه- وإن كان السند إليه ضعيفًا، فهم وإن عرفوا أن المعضل من أقسام الضعيف إلا أنه قد يتوهم متوهم منهم أنه من النوع الذي ينجبر، لاسيما؛ عند قولكم: " وجاء مبهما من طرق أخرى "، بل هذا الأخير -قد- يوهم بأن الطريق المعضل قاض على الطرق المبهمة ومفسر لها، و ليس الأمر من ذلك كله كذلك -كما سيأتي-.
الثاني:قولكم : « وقد جاء من طريق معضلة عن أبي بكر الصديق، رواها ابو بكر محمد بن حسين بن دريد الأزدي في "المجتبى" ».
ثم أوردتم سنده بقولكم : " فقال: أخبرنا محمد بن الحسن قال أخبرنا أبو حاتم عن الأصمعي قال :.... " .
فقولكم ( فقال ) يعود على ابن دريد! وهذا وهم منكم -موهمٌ لغيركم-! بأن شيخ ابن دريد إنما هو: (محمد بن الحسن) وليس كذلك! بل هو ابن دريد -نفسه-، فكان الواجب عند سياقكم للإسناد أن تذكروا شيخه لا أن تذكروه هو، فهذا غلطٌ منكم جدُّ ظاهرٍ!
و-لعل- الذي أوهمكم فيه تحرف اسمه من ( الحسن ) إلى ( الحسين )! مما فاتكم التنبيه عليه! وإن كنت أستبعد تنبهكم له أصالةً، وإنما هو تحريف حادثٌ وقع لكم حال الكتابة لا أثر له في غلطكم!
وبالجملة؛ فالخبر عن الصديق -رضي الله عنه- ضعيف جدًا؛ لإعضاله من جهة -كما ذكرتم-، و لضعف ابن دريد -نفسه- من جهة أخرى؛ فقد ترجمه الحافظ في " اللسان" ( 5 / 132 - 133) ومن قبله الخطيب في " التاريخ" ( 2 / 95 ) وغيره، ونقل عن الدارقطني وغيره فيما ملخصه أنه ضعيف، ولذلك أودعه الحافظ الذهبي في " المغني في الضعفاء" ( 2 / 571).
وكلام الدارقطني في "سؤالات حمزة بن يوسف السهمي" له ( رقم 60 ) .
و لا أدري بعد ذلك: لماذا رجعتم إلى " المنتظم" لابن الجوزي لنقل ما قيل في ابن دريد ولم ترجعوا إلى "تاريخ الخطيب" -الذي نقَل ابن الجوزي من طريقه-؟! لاسيما؛ وأن "تاريخ الخطيب" أولى بمضان الثروة الحديثية من حيث تراجم الرجال والجرح والتعديل من كتاب التاريخ لابن الجوزي! وارتكاز المحدثين عليه في الرجال أقوى و أقرب من الآخر.
الثالث:ذكرتم أثر عَديّ بن أَرطَأَة ؛ الذي أخرجه البخاري في " الأدب المفرد" من طريق مُبَارك بن فَضالة، عن بكر بن عبد الله الـمُزنيِّ، عنه ، ولم تتكلموا عنه بشيء! إلا أنكم أضفتم عزوه كذلك إلى ابن أبي شيبة في "المصنف" و الإمام أحمد في " الزهد" وفاتكم أن البخاري أخرجه كذلك في "التاريخ الكبير " ( 2 / 58 ) ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في " التاريخ" ( 8 / 16 ) .
فلم تتكلموا عليه بصحة ولا ضعفًا! ومجرد العزو لا يفيد القارئ شيئًا! وكأني شعرت بسكوتكم أنكم اعتمدتم على تصحيح الإمام الألباني له.
فإن كان ظني صوابًا! فلا أرى صحة استصوابكم لذلك -وأنتم في حيز النقد ودائرته-، فالإسناد لا يرتقي إلى الصحة؛ لأن مداره على الراوي المشهور: مُبَارك بن فَضالة ، وقد قال فيه الحافظ في "التقريب" : " صدوق يدلس ويسوي"، فيعني: أنه إن لم يصرح بالتحديث في سائر طبقات السند فإن حديثه ضعيف، وهذا هو الواقع في إسنادنا هذا؛ فإنه لم يصرح بالتحديث إلا عن شيخه -كما عند ابن أبي شيبة-؛ فلم يصرح بالتحديث فيما فوق شيخه؛ مما يدخل الريب من احتمال إسقاط شيخ شيخه؛ و يقتضي أخيرًا ضعف خبره!
وإنما قلت : " فالإسناد لا يرتقي إلى الصحة " وعدلت عن الحسن؛ الذي هو الأصل في حديث فضالة؛ إذا سلم من التدليس: مراعاة مني لتصحيح الإمام الألباني له، وإلا فالأمر ليس كذلك -كما سبق-، والله أعلم.
ولكن؛ -أخشى- أنكم تركتم ذكر الحُكم لتعارض حكم الشيخ مع ما قيل في المبارك عندكم، ولم يتبن لكم ما سببه!
وأوضحه لكم-أعني : سبب حكم الشيخ له بالصحة-: أنه لأجل تحرف اسم (المبارك) في النسخة التي اعتمد عليها إلى (ابن المبارك)- الإمام العلم المشهور-، فكان الحكم بالصحة مترتبًا لأجل هذا!
والنسخة التي اعتمد عليها الشيخ هي نسخة محمد فؤاد عبد الباقي-رحمه الله- ( ص 199 رقم 761 ) كما صرح به في "المقدمة"، وتنبه لهذا التحريف لجنة التحقيق بدار الصديق فعلقوا عليه بقولهم: " تحرف في الأصول إلى ( ابن المبارك )، والتصويب من التاريخ الكبير للمؤلف".
وبالجملة؛ فالأثر لم يثبت عن أحد من الصحابة، وكان يمكن أن يقال بأنه ثبت عن مجملهم بمجموع الطريقين، لكن؛ يمنع منه الضعف الشديد الذي في خبر الصديق -رضي الله عنه-.
لكن؛ روي عن غيرهم من السلف؛ مما يقتضي عمل السلف به:
منها:ما ذكرتموه عن الأوزاعي و أحمد ، والإسناد إلى الأوزاعي جيد،
ومنها:ما رفعه محمد بن زياد الألهاني عن بعض السلف كما عند البيهقي في "الشعب" ( 6 / 504 / 4534 ) وذكره الحافظ في "الفتح " وسكت عنه! وفي إسناده أحمد بن الفرج بن سليمان الكندي أبو عتبة الحمصي، ضعيف، واتهمه بعضهم بالكذب!
ومنها:ما رواه أبو نعيم في "الحلية" ( 5 / 240 ) من طريق الإمام أحمد عن يزيد بن ميسرة؛ مما يشير إلى الأصل الذي اعتمده الإمام أحمد، و يزيد بن ميسرة الدمشقي ؛ روى عن أبي إدريس الخولاني وأم الدرداء، و روى عنه صفوان بن عمرو ومعاوية بن صالح، ذكره بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الثقات" كما في "تعجيل المنفعة"( 2 / 379 )، و مما يستدرك عليه ذكر البخاري إياه في" التاريخ الكبير" ( 8 / 355 – 356 )، و" التاريخ الصغير" ( 1 / 315 ) ، ولم يذكر جميعهم فيه جرحا و لا تعديلا! ثم الظاهر أنه منقطع ما بينه وبين صفوان بن عمرو.
ومنها:ما رواه الفريابي في كتابه "صفة المنافق" ( 94) من طريق عبد الله بن المبارك في "الزهد"( ص 449 رقم 57 – زوائد نعيم) أخبرنا إبراهيم بن نشيط سمعت عمر مولى غفرة يقول:" أبعد الناس من النفاق وأشدهم خوفا على نفسه منه: الذي لا يرى أنه ينجيه منه شيء، وأقرب الناس منه: الذي إذا زكي بما ليس فيه ارتاح قلبه وقبله قال وقال، وإذا زكيت بما ليس فيك فقل: اللهم اغفر لي ما لا يعلمون ولا تؤاخذني بما يقولون فإنك تعلم وهم لا يعلمون " . و عمر بن عبد الله المدني مولى غُفرة؛ ضعيف كما في " التقريب" .
هذا؛ وقد عزاه الغزالي في " الإحياء " ( 3 / 161) إلى علي -رضي الله عنه- ، كما عزاه أبو حيان التوحيدي في " البصائر" ( 8 / 77 ) إلى عمر -رضي الله عنه- ولم أقف لهما على إسناد! والحمد لله رب العالمين.
  #50  
قديم 04-17-2015, 11:32 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

جزى الله خيرًا الأخَ الفاضلَ أبا يحيَ القصري فقد فهم قصدي جيدًا، فهو كما ذكر، فلا أدري كيف رأى الشيخ عبد الحميد- سلمه الله - أني قصدتُ ذلك، على أنه وإيّايَ -بحمد الله ربنا- مُتبَصِّرَينِ في هذا الباب بابِ وجوب الردّ على أهل البدع كالقطبيين وأضرابهم، بل قد زادَ بصرُنا بذاك بعد ما استفدناه -قبل سِنينَ- من مجالسه المشارِ إليها في تعليقنا السابق.
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.