أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
78645 | 92142 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلمة حق في الشيخ عبد الفتاح أبي غدة -رحمه الله- لشيخنا أبي الحارث -حفظه الله-
الشيخ عبد الفتاح أبو غدة؛ رجل عالم، والذي يشكك بعلمه لا يعرف العلم، بغض النظر أننا نخالفه في بعض الجوانب العقائدية؛ فقد كان ماتريدياًّ يميل إلى مذهب تأويل الصفات وما أشبه، ونحن على ما كان عليه السلف الصالح مما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية تحقيقاً بديعاً منيعاً –رحم الله الجميع-. والحقيقة أن تحقيقات الشيخ أبي غدة بديعة جداًّ، لكن حسنها في ضبطها والتعليق عليها، وأما في باب التخريج والحكم على الأحاديث؛ فإني –أعوذ بالله من شر نفسي وسيئات عملي- قد قرأت كتبه كلها، فلم أكد أقف له على تخريج حديث واحد على أصوله، وإنما كان ينقل نقولاً عامة عن كتب التخريج؛ فيقول –مثلاً-: «ذكره السيوطي في الجامع»، «ذكره الحافظ ابن حجر في كذا»، وأما طريقة النقد والتخريج والتحليل والتعليق؛ فإنها لا توجد. وترى عنده حلاًّ للمشكلات في بعض الأسماء أو الأنساب أو الكنى أو الألقاب مما قد لا تراه عند غيره. وأمس كنت في مجلس مع بعض الإخوة، فقرؤوا من كتاب ينقل عن «لسان الميزان» الطبعة الهندية، وفي هذه الطبعة قال: «وهذا الراوي غير مُترجم في «تاريخ بغداد» ولا في «ذيله» لابن الرِّيافي»! فقلت: لابد أن يكون هذا تحريفاً، والمشهور من «ذيل تاريخ بغداد»: «ذيل ابن النجار» و «ذيل ابن الدُّبَيثي»، فرجعت إلى «لسان الميزان» طبعة الشيخ أبي غدة؛ فإذا به يقول:«لابن النجار». الطبعة الهندية الأولى من «لسان الميزان» مليئة بالتحريفات والتصحيفات والسقط والأغلاط، وأما طبعة الشيخ أبي غدة فهي متقنة في ضبط النص. |
#2
|
|||
|
|||
مصدر هذا الكلام بارك الله فيك
|
#3
|
|||
|
|||
الأربعاء 25 صفر 1436
شرح ألفية السيوطي |
|
|