هدية مني لمراد قرازة

[محب العباد والفوزان]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فلم يكن نبينا صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا أيها الشاعر!
أما قولك :
مُعَّلِّمِي وَوَالِدِي وَتَالِدِي --- بِهِ افْتِخَارِي دُونَ أَهْلِ الشَّرَفِ
وقد قلت:
شَيْخِي مُحَمَّدُ حِينَ تَفْتَخِرُ الدُّنَا --- فَلِذَاكَ فَخْرِيَ حِينَمَا أَتَكَلّمُ
فلم قلت ما لم تفعل يا قرازة؟
أم تريدني أن أوضح لك هذا الكلام اليسير؟
وبالمناسبة فقد بحثت عن معنى قرازة في القاموس
فلم أجد** ولكن:
بحثت=طالعت في القاموس فوجدت:
مرادفات كلمة شَتْم ( اسم ):
إسَاءَةٌ , إِذْلال , إِزْدِراء , إِغْتِيَاب , إِنْتِقاصٌ , إِهانَة , تَشْنيع , تَشْنِيع , تَشْهِير , تَعْيِير , تَنَقُّص , ثَلْب , ذَمّ , ذَمٌّ , سَبّ , سَبٌّ , سِعَايَة , شَنْع , طَعْن , عَيْب , غِيْبَة , قَدْح , لَمْز , هَمْز , هِجاءٌ , وِشَايَة ، إِقْذَاع ، اِهْتِجَاء ، هِجَاء ، عَيْب , تَلاَحِي ، لَعْن ، تَبَاغُض , تَهْجِيل ، تَعْرِيض , سَبّ
مرادفات كلمة شَتَم ( فعل ):
أَفْحَشَ , إِغْتابَ , إِغْتَابَ , إِنْتَقَدَ , ثَلَبَ , ذَمَّ , رَجَمَ , سَبَّ , سَفَّهَ , شانَ , شَنَّرَ , شَنَّعَ , شَهَّرَ , طَعَنَ , عابَ , عَابَ , عَرَّضَ , عَضَه , عَيَّرَ , غَضَهَ , غَمَزَ , قَبَّحَ , قَدَحَ , قَدَحَ في , قَذَعَ , قَذَفَ , قَرَصَ , لامَ , لَحَا , لَحَى , لَذَعَ , لَذَعَ ( بلسانه ) , لَسَعَ , لَعَنَ , لَمَزَ , مَزَقَ , نَبَزَ , نَدَّدَ , نَزَغَ , هَتَرَ , هَجَا , هَجَنَ , هَجَّنَ , هَمَزَ , وَصَمَ , وَقَمَ ، أَقْذَعَ , َأمَظَّ , اِهْتَجَى ، هَجَا ، عَابَ , رَجَمَ ، رَمَى - بالحِجَارَة - ، لَعَنَ , سَبَّ


وهذا بيت من الشعر جميل لأحد سلفنا العظام ليس فيه تكلف و لم يتضمن وحشي الكلمات
فيه معان جميلة أهديه لمراد قرازة بمناسبة حكمه ! على منتدى بأكمله يدخله لأول مرة في حياته وبطلب الأفاضل :

وَكُنْ لِلْعِلْمِ ذا طَلَبٍ وَبَحْثٍ *****وناقش في الحلال وفي الحرام

وبالعوراء لا تنطق ولكن *****بما يرضي الإله من الكلام


...............

**قرز :
قرز - يقرز ، قرزا
1 - قرزه : قرصه . 2 - قرز التراب أو نحوه : قبضه بأطراف الأصابع .
ووجدت كلمة قريبة منها:
قرزام
شاعر حقير الشعر رديئه

[عمربن محمد بدير]

أوّل مرة يدخل ؟
إذا خالف شيخهُُُُُ؟؟؟

[محب العباد والفوزان]

جزاكم الله عنا ياشيخنا بكلّ خير ، وبارك لك في علمك وعمرك ، وفتح لك مزيدا من فضله ونعمه ، فشكرك أوجب والثناء لك أولى ، فعلى يديك وأمثالك تعلمنا وتربينا

كما قيل قديما حبك الشيء يعمي ويصم
فلقد نسي شاعرنا الثناء على ربه فلتتعلم من هذا المنتدى المبارك فتثني على الله جل جلاله
قبل كل شيء =الثناء له أولى وبعدها اشكر الناس .
ملاحظة:لقد التزم شاعرنا الصمت فلعله استفاد.

[أبو أروى ومعاذ]

ليت هذا الشاعر اشتغل بنظم العلوم وتسهيلها على الطلاب، أو أخرج للناس دررا فيفيدهم، بل ليته اشتغل بهجاء سباب الذات الإلهية والآيات القرآنية ولفيفهم العلماني. لكان هذا أفيد له ولنا، أما سباب أهل السنة بهذه الأبيات السيئة فلا نملك إلا أن نقول هدى الله شباب الشلفية إلى أقوم طريق

[عمربن محمد بدير]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ". أخرجه أحمد بن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/413 ، رقم 7180) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 594). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (إذا سبك) أي شتمك (بما يعلم منك) من النقائص والمعايب معيراً لك بذلك قاصداً أذاك (بما تعلم منه) من ذلك يعني إذا شتمك وعيرك بما فيك فلا تكافئه بشتمه ولا تعيره بما فيه وعلله بقوله (فيكون أجر ذلك) السب (لك) بتركك لحقك وعدم انتصارك لنفسك وكف عن مقابلته بما يستحقه من إذاعة نقائصه ومواجهته بها واحتمل أذاه (وباله) أي سوء عاقبته في الدنيا والآخرة (عليه) {وما الله بغافل عما تعملون}

[أبو أروى ومعاذ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا سَبَّكَ رَجُلٌ بِمَا يَعْلَمُ مِنْكَ فَلَا تَسُبَّهُ بِمَا تَعْلَمُ مِنْهُ فَيَكُونَ أَجْرُ ذَلِكَ لَكَ وَوَبَالُهُ عَلَيْهِ". أخرجه أحمد بن منيع كما فى إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (7/413 ، رقم 7180) وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 594). قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (إذا سبك) أي شتمك (بما يعلم منك) من النقائص والمعايب معيراً لك بذلك قاصداً أذاك (بما تعلم منه) من ذلك يعني إذا شتمك وعيرك بما فيك فلا تكافئه بشتمه ولا تعيره بما فيه وعلله بقوله (فيكون أجر ذلك) السب (لك) بتركك لحقك وعدم انتصارك لنفسك وكف عن مقابلته بما يستحقه من إذاعة نقائصه ومواجهته بها واحتمل أذاه (وباله) أي سوء عاقبته في الدنيا والآخرة (عليه) {وما الله بغافل عما تعملون}

لنا رب تجتمع عنده الخصوم

[أبو أروى ومعاذ]

قال الشاعر السباب:
"الثالث : يرشدني إلى كتابة رد على العلمانيين ( فضائح العلمانية مثلا) أو على من يسب الله ( يقصد ظلمات ) أو نظما علميا ( بالتأكيد يقصد تتمة لامية الأفعال ) ، أليست هذه من عناوين قصائدي !؟ "
قلت: الآن فقط علمت من أين أتي هذا السباب، فحينما تعمى البصيرة ويفقد الرجل بعد النظر، تصبح ردوده عند ارنبة أنفه،
فاللهم أنزل علينا رحماتك وسترك وعافيتك واهده واصحابه لأقوم طريق

[محب العباد والفوزان]

1/ لقد حاد قرازة عن موضوعي وأبعد الحيدة حتى ولو كانت حيدته ستعرفه بالطريق إلى بلاد العجائب..!!
2/

ثلاث مقالات كلّها للرد على مراد قرازة

مالذي أصابك فلم تحسن العد..؟!!
3/

الأول : يبحث عن معنى قرازة في القاموس : ولو سألني لأجبته أنني بربري شاوي

لم يكن قرازة صادقا في قوله =فالذي سألته عنه حاد عنه وهو القائل في قصيدته الجميلة لا الوحشية التي لا تقبلها الطباع وتمجها الأسماع :

وَاصْدُقْ كَلامَكَ لا يَغُرَّكَ كَاذِبٌ --- نَالَ الرِّضَى وَأَفَادَ مِنْ آرَابِهِ
4/

عندي اقتراح بأن تفصل القصيدة الثانية عن قصيدة منتدى المرحاض العمومي وتضعها في موضوع مستقل حفظك الله.

بغض النظر عن سبه وشتمه كيف ستفصل عنها الثناء على شيخك وهو كما ترى فقد حوت وحشي الألفاظ التي لا تقبلها الطباع وتمجها الأسماع..؟!!
فكرر من الآن =ردد هذا البيت من شعرك الجميل :
وَعَدَاوَةُ الأَخْيَارِ خُسْرَانٌ بِلا --- كَسْبٍ يَرَاهُ العَبْدُ فِي أَعْقَابِهِ

وفي الأخير فجزاء لحسن أدبكم

**الحمد لله الذي أنطقك بها من غير حول منا ولاقوة فانتفع بما ناصحناك به من التصفية والتربية.
وفي الأخير فجزاء لجميل اعترافك سأرشدك إلى هذا الكلام لتكرره فتقول:
هذا المنتدى الذي بقي شهورا وأعواما فلن أحكم عليه=أسبه من المرة الأولى وإلا لكنت قرزاما.



........
** يا أخي وهل من كان من الأصاغر يحق له أن يتكلم=يسب=يتهم في الأكابر من أمثال شيخنا المحدث؟!
الذي دخل منتداكم من بابه الواسع رغم أنوف أمثال البسكري!:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=14843
وانظر تر.

[مروان السلفي الجزائري]

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله و بعد :

عن أبي هريرة رضي الله عنه ,قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا يريه خير له من أن يمتلئ شعرا "رواه الترمذي وهو حديث صحيح . و قد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه على هذا الحديث من رواية ابن عمرو أبي هريرة باب مايكره أن يكون الغالب على الإنسان الشعر حتى يصده عن ذكر الله و العلم و القرآن .



قال الشيخ المبارك فوري - رحمه الله - : والظاهر أن المراد من الامتلاء أن يكون الشعر مستوليا عليه بحيث يشغله عن القرآن والذكر والعلوم الشرعية وهو مذموم من أي شعر كان .



و عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد.



قال المناوي رحمه الله في فيض القدير بشرح الجامع الصغير: (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى.



هذا الحديث و من قبله ينطبق و للأسف على شاعر التصفية و التربية – الأخ الغالي من الغلو مراد قرازة -الذي جرأ و تجرأ على منتدى – كل السلفيين بحق – بعض إخوانه الغلاة حين قال في تعليق له على هجائه :


عندي إقتراح بأن تفصل القصيدة الثانية عن قصيدة منتدى المرحاض العمومي و تضعها في موضوع مستقل حفظك الله !!!



هكذا بالدعاء لصاحبه على ذاك البهتان و تلك الكذبة على المنتدى و أهله ,
فهنيئا لك -م-هذه السنة السيئة -
القديمة الجديدة على لسانك البذيء و التي سبقك إليها بعض الناس و لكن بحمد الله و فضله فقد بين إخواننا حقيقة الرجل و علمه - التي سنتها فلك وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة بعد أن أطفأها الله , و لكنني أعذرك لأن لك فيها سلفا و نعم السلف هو !!!









و من قبل تجرأ هو نفسه – و قد سمى نفسه ب" الشاعر الجريء" - فكتب أبيات هجا فيها منتدانا الذي فيه مئات من الإخوة بل ألوف من الإخوة السلفيين نحسبهم كذلك و رماهم بالكذب و فاحش القول , و حتى لا أنسى فقد كان أول تسمية لأبياته تلك هي : "رسالتي إلى رواد منتدى الكنف و المراحيض " فغيرها أحدهم – من المشرفين - المهم أن الجرأة في حق = الشجاعة أمر محمود إذا كانت بضوابط يعلمها من له فطرة سليمة و ذوق رفيع و قبل هذا علم بالكتاب و السنة و أخلاق , والشجاعة تعمل عملها, وتلعب دورها إذا كان رائدها العقل لا الهوى, والحاجة لا الحماس, متزنة ومتوافقة مع الحكمة .




يقول أحمد شوقي:



إنَّ الشَّجَاعَةَ فِي القُلُوبِ كَثِيْرَةٌ

وَوَجَدْتُ شُجْعَانَ العُقُولِ قَلِيلا





وأشار الجاحظ أيضا إلى هذا المعنى فقال في " تهذيب الأخلاق" ص27 :



"الشجاعة: هي الإقدام على المكاره والمهالِك عند الحاجة إلى ذلك، وثبات الجأش عند المخاوف" .


ويقول المُتنبي:



الرَّأْيُ قَبْلَ شَجاعةِ الشُّجْعَانِ

هو أَوَّلٌ وَهِيَ المَحِلُّ الثَّانِي

فَإِذَا هما اجْتَمَعَا لِنَفْسٍ مَرَّةً

بَلَغَتْ مِنَ العَلْيَاءِ كَلَّ مَكَانِ

وَلَرُبَّمَا طَعَنَ الفَتَى أَقْرَانَهَ

بِالرَّأْي قَبْلَ تَطَاعُنِ الأَقْرَانِ





فأي حاجة تلك التي أوردتك المهالك بسبك و بهتانك الذي أقدمت عليه يا جرئ !!!!

فاتق الله و كن مع الصادقين قولا و عملا .



فعملا بوصية النبي الكريم حين قال- صلى الله عليه وسلم -: " من رأى منكم منكرا, فليغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم , و قوله : " الدين النصيحة " أوجه نصيحة لك و لغيرك ممن لا يزال يسب و الفحش في القول على منتدى كل السلفيين و يرميه بالبوائق أنصح أخي الغالي بكف لسانه عن أعراض الناس وعن بهتانهم,عن سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :" من يضمن لي مابين لحييه و ما بين رجليه أضمن له الجنة " .


قال شراح الحديث :"وإنما قَدَّمَ ذِكْرَ اللسانِ لأنهُ أكثرُ الجوارحِ ذنوبًا "

وقوله تعالى : "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .


ثم إن الله - سبحانه و تعالى - قد أقام الدين بالحجة و البرهان , و بالسيف و السنان , لا بسب و البهتان و رمي الناس - منتدى كل السلفيين و إن رغمت أنوف و احمرت - بالفحش و عمل الصبيان , قال تعالى : " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس و ليعلم الله من ينصره و رسله بالغيب إن الله قوي عزيز " الحديد 25 .

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " قوام هذا الدين كتاب يهدي , و سيف ينصر ".

فاحفظ لسانك يا أخي .



ولا شك أنها وصية عظيمة جليلة لو عمل بها أصحابنا في منتدى التصفية و التربية لاستراحوا وأراحوا, ألا ترى أن اللسان على صغره عظيم الخطر, فلا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع , أما من أطلق عذبة اللسان, سلك به الشيطان في كل ميدان, وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.



قال الشاعر :

احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان



كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان



و في الأخير أزف لك أخي هذه النصيحة الطيبة من الشيخ صالح الفوزان قال حفظه الله :

" يجب التثبت في الأمور وألا يذكر الإنسان في الناس شيئا إلا إذا تثبت منه وكان في ابداءه مصلحة دينية وأما أنه يتحدث بعيوب الناس وهو فيه عيوب أكثر لكنه لا يلتفت إليها فهو يرى القذاة في عين غيره ولا يرى الجذع في عينه هكذا الأشقياء والعياذ بالله همهم الحديث في عيوب الناس وينسون عيوب أنفسهم، فحافظوا على ألسنتكم وفي مقابل ذلك الكلم الطيب الإنسان إذا لازم الكلام الطيب فإن ذلك يكون له درجات عند الله (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ), إلى الله جل وعلا ترفعه الملائكة (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ), يعني لا يكفي كلام بدون عمل لا بد من الكلام في الخير ولا بد من عمل الخير أما كلام من غير عمل فلا يفيد شيئا (لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)، (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ)، فالمسلم يحافظ على لسانه .انتهى من موقع الشيخ .


وصلى الله على نبينا و سلم .

[محب العباد والفوزان]

جزاكم الله خيرا..
وأرجو أن لا أكون أفسدت على خواطركم لنقلي لسبهم
ولأن الرجل قد حاد عن إحقاق الحق وإبطال الباطل بالحجة والبينة التي يدعيها
إلا قصيدة حوت السب والشتم والتي كرينا عليها بهدمها من أساسها -والله الموفق-لاضير في إغلاقه
وليذق مر ماقاله :
وَعَدَاوَةُ الأَخْيَارِ خُسْرَانٌ بِلا --- كَسْبٍ يَرَاهُ العَبْدُ فِي أَعْقَابِهِ
بوركتم..