رمية في بحر وسكة ظفر جواب عمن بعض ما ينسب للشيخ عبد الحكيم دهاس وفقه الله

[ابن أبي محمد الأثري]

• رمية في بحر وسكة ظفر

الحمد لله وحده، وبعد:

قال احد معارف متعصبة المشايخ يقصدني بالرد والتحذير:
"والان لم يكتفي بهذا فقط بل لم يترك أي أحد وطعن الشيخ الفوزان و الشيخ ربيع و الشيخ البخاري و الشيخ عبيد و الشيخ عبد الحكيم و الشيخان بازمول و الشيخ رسلان
زاعما انه يصحح اخطاءهم....سفه مابعده سفه وبلاهة وحماقة ستدق عنقه وتقصم ظهره ان لم يتب ويرجع عن غيه وللفائدة فإن الشيخ عبد الحكيم دهاس حفظه الله ورعاه وسدد خطاه وكفاه شر من عاداه يعرف جيدا هذا المشرفي منذ أن كان صبيا لايحسن الكلام ويعرف أنه مخبول في عقله أو عندم ضرب من الجنون بالرغم من أنه صدر منه مؤخرا تراجع وتبرأ من عصبة الحلبي في وهران إلا أنه متذبذب ولا يستقر على حال فاليوم يصادقك وغدا يحذر منك وهكذا فمابالك بتجرئه على العلماء ...وكل من يسأل الشيخ عبد الحكيم عنه يجيبه بانه مجنون لاعقل له ولا يلتفت اليه ولايعتد به أصلا

فأرجوا أن ينقل هذا الكلام لمن يغتر به او ينخدع بعلمه الزائف وأتمنى من الاخوة الذين أتشارك صداقتهم مع هذا المخبول أن يحذفوه ويحظروه ويبلغوا عنه

للأسف لو تربينا في مجالس العلماء وثنينا إليهم الركب وعرفنا قدرهم وحقهم لتأدبنا وللزمنا حدودنا ولما انبهر أحد بالمشرفي ولا بغيره من الاغمار...وإلى الله المشتكى"

واخترت لهذا الهراء هذه الكلمة ـ ذكرى وعبرة ـ لأحد الخطباء جزاه الله خيرا:

"أما بعد: فإن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا يملك من يتدبره أن يظلّ معرضًا عنه؛ لأن فيه من الجمال والكمال وفيه من التناسق والجاذبية وفيه من موافقة الفطرة وغذاء القلب وزاد الفكر وفيه من قويم المناهج ومحكم التشريع ما يستجيش كل عناصر الفطرة ويغذيها ويلبيها.

وإنما شبهة من أعرض عنه إنما هي كراهية أكثرهم للحق، ومرض قلوبهم التي لا تستروح إلا النتن من الأفكار والأنظمة، قال الله تعالى: أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ [المؤمنون: 70]، والمعنى: أنه ليس بمجنون بل هو رسولٌ كريم، جاء بالحق الواضح المؤيد بالمعجزات، الذي يعرف كل عاقل أنه حق، ولكن عاندتم وكفرتم لشدة كراهيتكم للحق. ونفْيُ الجنون عنه تأكّد في مواضع أخرى: في قوله تعالى: وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ [التكوير: 22]، وفي قوله: مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [القلم: 2].

ومحاولة صرف الناس عن الأنبياء باتهامهم بالجنون لم يكن محمدٌ أولَ من اتهم بذلك، بل سبقه إخوانه من الأنبياء، فقال قوم نوح عنه: إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ [المؤمنون: 25]، بل بينّ الله تعالى أنه لم يرسل رسولاً إلا قال قومه: إنه ساحر أو مجنون، كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ [الذاريات: 52، 53]، فهي جبلة واحدة وطبيعة واحدة للمكذبين على مرّ الدهور وكرّ العصور، طبيعة واحدة في استقبالهم للحق وأهله، فمشابهة بعضهم لبعض في الطغيان هو الذي جمعهم، وكأنهم تواصوا بهذا الاستقبال على مدار القرون، ويؤكد هذا المعنى أيضًا ما جاء في سورة البقرة في قوله تعالى: كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ [البقرة: 118]، فتشابه مقالات الكفار لرسلهم جاء من تشابه قلوبهم في الكفر والطغيان وكراهيةِ الحق، لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ [الزخرف: 78]، وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ [الحج: 72]، وذلك نتيجة شدة كراهيتهم للحق.

معاشر المسلمين، إنّ كراهيةٍَ الحق وبغضَ أهله والتنفير منهم والسعي في إلصاق التهم بهم عبر وسائل الإعلام كافة ودون حياء ولا خجل أمرٌ ليس جديدًا، بل هو عقيدة الكافرين والمنافقين ومن في قلوبهم مرض، لكن الذي يتعين على المسلم أن لا يهوله الأمر أو يُقعده ويسلِمه، وأن لا يحفل بالمعاندين وعنادهم، ولا يترددَ أو يشكَ بصحة ما هو عليه، بل يثبتُ ويوقنُ ويصبر ويصابر، ويمضي في التذكير والدعوة مهما أعرض المعرضون وكذّب المكذبون، فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [الذاريات: 55]، وما أكثرهم ولله الحمد والمنة، وهم في ازدياد.

وشراسة الحملة الصليبية على المسلمين الآن وما يحشد لها من حشود على كافة الأصعدة العسكرية منها والسياسية والتعليمية والإعلامية تعكس قوة تنامي الإسلام وانتشارِه، فهو وإن كان على الأصعدة الرسمية عالميًا يتراجع وينحسر ويتنازل أهله، إلا أنه يسري ويتوسع ويتنامى في صفوف شعوب العالم قاطبة، فاصبر أيها المؤمن، وثق بما أنت عليه من الحق.

ويا أيها الداعية، واصل مسيرك في الإصلاح، واعلم أيضًا أن الهدى والضلال خارجان عن وظيفة الدعوة، فوظيفتك الدعوة، أما الهدى والضلال فأمرهما إلى الله ليس إليك، فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ [الغاشية: 21، 22].

أيها المؤمنون، إن السخرية والاستهزاء مؤذيان أشد الإيذاء للنفس البشرية، ولو كانت هي نفس رسول، ويزيد ذلك إيلامًا إذا كان المستهدف ضعيفًا.

وإن الإنسان ليأخذه العجب أن يبلغ الغيظ بالناس إلى الحد الذي يدفع مشركي قريش إلى أن يقولوا عن محمد : إنه مجنون وكذاب وإنما يُعلّمه بشر، ويقولون عنه: ساحر وكاهن وشاعر، ويصبّون عليه ألوان الشتائم الغليظة، يقولون هذا عنه مع أنهم أعرف الناس برجاحة عقله حتى حكَّموه بينهم في رفع الحجر الأسود قبل النبوة بأعوام، وهم الذين لقبوه بالأمين، وظلّوا يستودعونه أماناتهم حتى يوم هجرته، ولم يعرفوا أن يسجلوا عليه كِذبةً واحدة قبل البعثة، فكيف يكذب على الله تعالى؟!

ولشدة أثر هذه الاتهامات على نفس الرسول وعلى المؤمنين به ثبّت الله نبيه والمؤمنين به إلى يوم القيامة بقسم أقسم به سبحانه في كتابه الكريم بقوله: وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [القلم: 1، 2]، فلا تعجب ـ أيها المؤمن ـ حين تسمع الاتهامات في هذا العصر موجهةً إلى المصلحين والدعاة والعلماء عبر وسائل الإعلام واصفةً إياهم أنهم متخلفون ورجعيّون وظلاميون وإرهابيون ومزعزعو أمن وتجّار مخدّرات وسفَكَة دماء ولا يعرفون فن السياسية والحوار، وربما اتهموا أيضًا في أعراضهم، في الوقت الذي يعلم العدو قبل الصديق أن المسلم الداعية أبعد النّاس عن كل تلك الاتهامات وأمثالها، لكن العجب يزول حينما نعلم أن محمدًا وإخوانه من الأنبياء لقوا ذلك وذاقوه، وحين اشتد أثر تلك الاتهامات على نفسه سلاَّه ربه وواساه، وأثنى عليه بقوله: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ، وهذه الآية نزلت في مكة والنبي ملاحق مطارد لا يملك من الوسائل المادية شيئًا يدفع بها تلك التهم، فجاءت هذه الشهادة له من ربه لتكسر كل قلم تعوَّد على تسطير السب والشتائم والتهم له ، فيا عجبًا منه كيف ظلت نفسه متوازنة ومتماسكة تحت ضغط ذلك المدح الذي جاءها من الله سبحانه العليِّ الكبير وسُطِّرت بشأنها آيات تتلى إلى يوم القيامة! ويا عجبًا منه حين لا يتكبر ولا يتعالى على الخلق ولا ينتفخ أو يتعاظم وقد سمع ما سمع من الثناء! لكنّ الله أعلم حيث يجعل رسالته.

وبعد هذا الثناء الكريم على عبده يطمئنه إلى غده مع أعداء الدعوة الذين رموه بذلك البهت اللئيم، ويهددهم بافتضاح أمرهم وانكشاف بطلانهم وضلالهم المبين بقوله سبحانه: فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّيكُمْ الْمَفْتُونُ [القلم: 5، 6]، وهو وعدٌ من الله تعالى بالطمأنينة لرسوله والمؤمنين به، ووعيد وتهديد للمناوئين المفترين عليه، يبعث في قلوبهم التوجس والقلق لما سيجيء.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [القلم: 44، 45]."


أقول:
والوقفات على كلامهم من وجوه لكن الموقع لا يحتمل ما ارد به فأقتصر على إشارة واحدة ومهمة لعله يستفيد منها المنصفون منهم والله المستعان
الشيخ عبد الحكيم لا يعرفني
ولم ألتق به منذ مجيئي من مصر إلا في المناسبات العامة مثلي مثل الجميع وكاد يكون ذلك 10مرات منذ سنة 2000 ولم أخل بالشيخ أبدا إلا مرة نصحته فيها بأمر فغضب علي لاجله مع ان الامر كبير يسقطه في ذلك الحين ولم انشره فيه
لم اجلس مع الشيخ على شيء من الخلاف الواقع في الدعوة ولم أحرشه على احد إلا كلمة عن أحدهم قال هو عنه أعظم مما قلت ولم ارتض ما قال يعلم الله وليس هذا موطن ذلك
[فأين التحريش وأين التاليب وانا لم التق بالشيخ الوحيد في وهران هذا ـ بالنسبة لمن يخاصمهم ـ فضلا عن شيوخ العاصمة فلست اعرف أحدا من المشايخ ولا أتصل بأحد ولم أكلم في الإخوة أحدا منهم من وقت الخلاف إلى الآن أقول هذا استطرادا ولتقارنوا مع ماقال البارحة الأخ "المنصف " هداه الله من قبل تحت مقالة اعتراف وتراجع ...ولرفيقاتها امثالهاوالأيام كفيلة]

وأعود لأقول لمن قال يعرفه منذ أن كان صبيا
كذب في كذب
نعم يعرفني بأخبار أمثال أمين أبو هاجر مؤخرا أو من أخذ عنه كمصطفى مودوب وأمثاله وبمثل أبي عبد المهيمن قديما وبمثل جماعة حبيب حوش الحركي قديما وغيرهم كثير من المفتنين الذين يطعنون فيه وأنا أرد عليه وأدافع عنه رغم طوامه بأصل لا يعصمون ولا يؤثمون...
اسأللوه كم مرة جلس معي وكم مرة اتصلت به أو اتصلبي وكيف يعرف حصيلتي العلمية
أقول بكل صراحة أسلوب المعرفة الآن عنجنا عند الإخوة من هؤلاء وهؤلاء أسلوب أصحاب المقاهي الثرثرة والقيل والقال والاخذ عن المجاهيل ولا نصيحة وتتثبت ورفق ولا شيء
إلا من رحم الله

على كل حال
هي رمية تيشر بالنصر والاتباع
وفي الحديث عند البخاري من قول الحبر العالم ورقة رضي الله عنه "لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك انصرك نصرا مؤزرا"
فهونوا على أنفسكم
وتوبوا إلى ربكم
واقبلوا النصيحة
فإني أعلم أن قولي اخطأ فلان وفلان ممن تعظمون فتنة لكم فبعضكم لا يتابع الشيخ ربيع أوغيره إلا بمعنى أنه لا يخطئ في المنهج والبعض الآخر لما عرف أن الأخطاء جسيمة وأنها أصولية أقض ذلك مضجعه لأنها تجعله في مستوى مماثل أو مقارب لمن يبدع كالحلبي والمأربي وفالح وهكذا
وهم لو يجرح كل أحد لا يشعرون بالفساد والعقل حتى يأتي الكلام على اخطائهم وأخطاء شيوخهم
فأقول وبكل صراحة
كل المشايخ مخطؤوون
وعليهم جميعا وبغير توان
المراجعة والتراجع
والمصالحة والتشاور
والتواضع للحق
وتقوى الله في السنة والسلفية وفي الإسلام والإيمان
ولا شك أن مثل هذا الكلام عندهم جنون عظيم
فحسبي الله ونعم الوكيل وحده
وهو ناصري
فرغم التخذيل والفتن والوحدة التي اعيشها وطرد الكل لي ولمواضيعي وكثرة الكذب علي...
فثقتي فيه سبحانه
فلا إله إلا هو
وسبحان الله
إلى الآن لم أر من يرد بعلم وحجة وإنصاف بل فقط بالسب والنب والكلام الفارغ
فإلى الله المشتكى من عزة الإنصاف والمنصفين وكثرة الهوى والمتهوكين
فأنا في الانتظار لكل منازل منهم أو من غيرهم
همه الحق والسنة والجماعة
وماض بإذن اللله ولا التفت
ويتبع بإذن الله ببيان خطأ الشيخ رسلان في ظلمه للإخوان من وجوه كثيرة
والحمد لله رب العالمين
المشرفي
كان الله له

[ابن أبي محمد الأثري]

قال الغر المغرِّر المغرور "العكرمي " ـ هداه الله ـ في صفحته الرسمية! على الفايس !:
"براءة إلى الله من افتراءات أبي عبد الحق المشرفي ، و كل من وافقه في أقواله و أحكامه

التي منها :
1-وسم العلامة الفوزان بموافقة الحدادية
2-نسبة قضية إبطال منهج الموازنة حال الرد إلى الحدادية ، وزعمه أن العلامة ربيعا هو من أصل لهم هذه القاعدة .
3- زعمه أن العلامة ربيعا يمهد للحدادية و الخوارج بتأصيلاته و إن كان يخالفه بأحكامه و أفعاله
4-و قبل هذا و ذاك جرأته و تعديه على ما لم يتأهل لتدريس أسهل مبادئه فضلا عن الغوص في دقائقه و مشكلاته .

هذه براءة إلى الله منه ، و من كل من وافقه أو سايره في شيء من أفكاره الوضيعة ، و ليعجل هو و أخدانه بالخروج من صفحتي ، فإني أتأهب لتنظيفها من كل دخيل أو مدخل ."
قلت:
وأنا أتبرأ منك ومن جهلك وكذبك وظلمك وجبنك ومن ركضك لإسقاط المشايخ هنا وهناك أنت وقرينك الأجهل سمير
فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم
فترميني بدائك وتنسل
فمن زكاك للتتكلم أنت أيضا
فهذه البراءة لما كتبتها أليست من قبيل الجرح والتحذير
وقولك من أبناء الأهواء أليست تبديع صريح لا يجرؤ عليه إلا سفيه أو مدسوس
وللحقيقة فأنا أشك فيك في مسائل الإيمان وأنك من جماعة الآفاق فليس لك أي رد عليهم معروف بل عارضت رائدا في ردوده ثم أنت الآن تريد أن تقف في وجهي كذبا بأني طعنت في الفوزان وأنت تعلم أن الرد وبيان الأخطاء ليس هو الطعن، وحتى لوكان طعتا فالطعن بالحق حق ولا ينكره إلا المميعة عندكم
فإن قلت لا يرد على العلماء إلا العلماء أو لا يطعن على العلماء إلا العلماء أقول وكذلك لا يقيم رد الطلبة على العلماء إلا الطلبة والعلماء وبأدلة وبينات
وأما أنت فليس هذا بعشك فادرجي
وقد اتصل أخي الحبيب أمين مكي بفواز المدخلي وبعث له بعض ما أقول فأحال على محمد بن هادي وسأل الإخوة بازمول أحمد فما جذع ولا أنكر بل أقر وإنما قال وقول الفوزان قول من أقوال أهل السنة وهذا منه وفقه الله كذب وتخذيل
وأما الشيخ عبد الخالق فهو بعيد عن الساحة في هذه المسائل وقد كان منشغلا بدكتوراه ثم السائلين ما عرفوه عني بشيء وكذبوا في السؤال فهم كانوا هاجرينني ولم يقصدوا أبدا طلب العلم علي فقالوا هناك أخ عندنا يقول كيت وكيت نريد طلب العلم عليه !! وقريبا أراجعه بإذن الله
واما الجربوع وفالح (فحدادية) أقحاح سيأتي الرد عليهم يسر الله تعالى ذلك
لكن أقول للمفطوم العكرمي ومن حوله من إخوة الغرب وحتى الشرق:
أين عقلكم ورشدكم في العلم والدين
فإن كنت أنا سفيه ومجنون فهل أنتم كذلك؟
فأين الرد بالدليل والحجة؟
أليست الحجة تقابل بالحجة
فلماذا لا يجرؤ أحدكم ليرد ادلتي في( مسائل الإيمان والرد على بعض المشايخ)
فإذا كان قولي خطأ عندها يقال هذا طعن ،مثل قضية الألباني رحمه الله لما كانت مقولة وافق المرجئة خطأ كانت طعنا!!!
فأين ردكم العلمي وإلا فداء التعصب ومسلك التشويه ميزة متأصلة في المخالفة للحق وأهله
ومن ذلك عوآت الجهل والكذب
كمثل ما ذكرت عني وأني انسب للحدادية الموازنة حال الرد
ثم زعمت أني نسبته للشيخ ربيع
فنسبت إلي جهلك
ثم جعلتني أرمي الشيخ ربيعا به
ولا ادري حقيقة بأي المصيبتين أفجع!!
أجهلك أم ظلمك!!؟
فالحدادية لا يفصلون في الموازنات والكل يعلم هذا والشيخ ربيع لا يفصل كذلك بين حال الرد والترجمة والكل يعلم هذا
قلت: وهذه موافقة في التنظير صريحة ولأجلها وأمثالها قوي الفراج والحدادية على الشيخ ربيع وأحلت على رد الفراج في مقالة تبديع البخاري وكيف استدل بالشيخ ربيع
ففهمت كذبا آخر
وهو ان الشيخ ربيع يؤصل للحدادية ...ومهد لللحدادية..!!
وهذه عبارت لم أذكرها ابدا بل ذكرت ما يردها
وان الشيخ ربيع يخالف ذلك التنظير بأحكامه ومواقفه ووأقول:
لذلك ناقضه مخالفوه من موقع كل السلفيين وغيرهم
على كل حال
انت هزيل في فهم السنة
متعصب
والكارثة ان امثالك أضحى له اتباع وبلا تزكية ولا شييء
إلا مجرد الإشراف في المواقع
وقول الشعر
وما اكثر ما يتبع الشعراء الغاوون
أصلح الله حالكم
وما مثلي ومثل طعنكم لأجل الرد على الشيخ الفوزان إلا كما قال الشاعر وما أجمل ما قال :

وعيرني الواشون أني احبها وتلك شكاة ظاهر عنك عارها

هذا وأختصر مذكرا وبين قوسين كما يقال فليس البائس بزلا وإن بعد رغاؤه :
يا عكرمي هل تجرءت من وراءالزجاج والنوافذ فقمت ترمي برميتك البائسة وقد غرك البعض بكلمة العكرمي الشجاع ! فقريبا التقينا وصغرت كما يصغر الدجال عندما يلتقي بعيسى وما كاد عجب من رافقني ينتهي من هول ذلك مع ما تظهره للناس من تمشيخ ...ما قابلتك إلا مرات قليلة فما وجدتك إلا كثير الكلام متصدرا في المجالس فمجلس أبي رزان أخذته كله من الفه إلى يائه وهو أول لقاء تعارفنا فيه وقد ألقيت بغضة في قلبي لصنيعك فجفيتك بعدها شهورا حتى أرسلت لي أبياتا عن الجفاء وعتاب وما حملني على ذلك وقد شعرت أنت به إلا تصدرك أمام الشيخ عبد الحكيم فالمجلس مفتوح ولا يتكلم إلا العكرمي وكذا فعلت مع سالم موريدا ذهبت تسأله أول ما دخل ثم لما وضع العشاء جلست إليه ونغصت عليه عشاءه فلم تتوقف من الكلام والحديث حتى قام وخرج..وقد أذكرتك بعدها بقولة الأدب والشيخ بجل لا تطل عليه ،
وهل تذكر يوم ان قلت لأحدهم امين شيخ فقال من شيخه الشيخ فركوس هو الشيخ فإنك تزكي الرجل في وحهه ثم تنقلب عليه وهو أبو صهيب الوهراني وعلى إثر كلمته في المشيخة قبلت انا رأسه ورطوبة الطفولة لم تفارقه بعد
يا عكرمي
لا تذهب بك أحلام السفاء
فلا أنت في العير ولا أنت في النفير
فلا أنت ذو علم ولا أنت ذو أدب بل ولا ذو منهج واضح
ومن التف حولك مساكين لا يميزون
لكن سيفضحك الله تعالى لهم فارتقب يا مفتون
وكن على يقين فهي سنة الله في أمثالك

[ابن أبي محمد الأثري]

يامشايخ وبا طلبة
يا من تحذرون وتذمون
يا من تنظرون للحصيلة العلمية والسنون
يا من أكثرتم ردا وصدا لصنيع أخيكم المشرفي
فهذا الشيخ ربيع يداويكم من جهلكم ويريحكم من عصبيتكم

قال الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله :

وقلنا لكم : إن عملية النقد هذه قاعدة عادلة لكل الناس ولو كانوا من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من بيت الصديق أومن بيت الفاروق أومن بيوتات المهاجرين والأنصار ما جاملوا أحداً حتى إن الرجل لينقد أخاه وينقد أباه وينقد ابنه كل ذلك نصحاً لله تبارك وتعالى وبياناً للحق وتحذيراً من الأخطاء والانحرافات ، كل ذلك يصب في بحر الحفاظ على دين الله تبارك وتعالى....

، يقول ابن تيمية : العصمة للأنبياء أما الصديقون والشهداء والصالحون والأئمة كلهم لا بد أن يخطئوا .


فأنا أرجو أن يأخذوا كتبي هذه وينتقدونها في الصفحة الفلانية قلت كذا وهو غلط واستدلالك غلط من الوجه الفلاني والوجه الفلاني والحديث الفلاني أخطأت في الاستدلال به والحديث نقلته غلط هيا يا أخي تفضل لماذا تغضبون وتعلمون الناس التعصب والهوى والجهل والهمجية والفوضى لماذا تدمرون عقول الشباب بهذه العصبية العمياء ؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‍‍‍‍! هل في يوم من الأيام تعصب أناس للشافعي ومالك مثل هذا التعصب ؟ هذا التعصب لا نعرفه إلا من الروافض ، يعني يرفع الرجل إلى درجة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ما ينتقد ، أنا أسمع من بعض الناس أنه يقول : نحن نفرح بالنقد ونرحب بالنقد ، لكن والله إنه يموت من النقد والناس يموتون وراءه لماذا تنتقده ؟ لهذا رأينا كل ما وجهناه من نقد إلى أخطائهم لا يتراجعون عنها أبداً لا هم ولا أتباعهم ، يعني كأن ديننا غير دينهم كأن عندنا دين غير الدين الذي عرفوه ، يا أخي أليس تقولون : إن منهجكم سلفي وأنكم تدعون إلى الكتاب والسنة ما معنى الدعوة إلى الكتاب والسنة أن ننقد أخطاء الناس كلهم وليس معناها أن نجمع أخطاءك ونقول الكتاب والسنة ، أخطاءك أنت وفلان وفلان من الشباب الذين ما نضجوا ولا عرفوا العلم....

هذا المنهج منهج حق لكن الأئمة والعلماء الذين كتبوا ومنهجهم صحيح قد يكون لهم أخطاء ، فابن تيمية لو كان عنده خطأ والله لا نقبله ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب وابن باز وغيرهم إذا عندهم أخطاء نعرضها على كتاب الله وسنة الرسول على المنهج السلفي ونقول هذا خطأ وجزاك الله خيراً ، لا ذم لا طعن لا تجريح لا تشهير لكن بيان للناس أن هذا الكلام يتنافى مع الأصل الفلاني ومع النص الفلاني بغاية الأدب وبغاية الاحترام – كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن رجب وغيرهما : أن هؤلاء نناقش أقوالهم باحترام وبأدب ومقاصد حسنة ، والمراد البيان ......

أنت إذا نقدت شخصاً يجب أن تلتزم الحق والصدق والإخلاص ويكون قصدك بيان الحق والتنبيه على الخطأ الذي ينافي هذا الحق .

إذا كان هذا قصدك فهذا مقصد شريف وأمر عظيم تشكر عليه من الأمة كلها ولا يجوز لأحد أن يتهمك بسوء ، وإذا كان لك مقاصد سيئة وتبين بالسبر والدراسة إنك صاحب هوى فللناس الحق أن يتكلمون فيك....

التعيير : أن تذكر العيب – أليس كذلك – والنصيحة تذكر العيب أيضاً حتى يحذره الناس إن كان عنده بدعة أو خطأ قصدك وجه الله تبارك وتعالى هذه هي النصيحة .

وإن ذكرت عيبه لتشفي غليلك منه مالك قصد شرعي أبداً وليس قصدك إلا أن تشفي غليلك ، هذا تعيير وذمٌّ وإثم .

(*كتاب : النقد منهج شرعي تعليق على كتاب ابن رجب*)

[ابن أبي محمد الأثري]

لقد جئتكم بالذبح/

سئل العلامة ربيع في شريط أسئلة شباب عدن عن فتنة أبي الحسن، الوجه الأول السؤال الثالث:

ما صحة قول بعض الناس: لا يرد على العالم إلا عالم؟

فأجاب:

(عبارة غير مفهومة) ، يعني: إذا سكت على ضلاله ولم يوجد عالم يبين الحق وكان عند هذا المستصغر عنده الحجة والبرهان فعليه أن يقدِّم ما عنده، الشاهد أن العالم وطالب علم لا يتكلم إلا بعلم، ولا يخوض في أي أمر من الأمور إلا بعلم: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا).

فالقول بجهل في أي كلمة كانت ولو كان من عالم مرفوض وغير مقبول، وحرام وقد يصل إلى درجة أكبر من الكفر بالله عزوجل كما قال الله تبارك وتعالى: (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لاتعلمون)
قال الإمام ابن القيم في تفسير هذه الآية: إن الله تبارك وتعالى تدرج في هذه الأمور من الأصغر إلى الأكبر، فأكبر هذه الآثام والكبائر أكبرها القول على الله بغير علم، لأنها تدخل فيه الشرك وفيه الكفر يدخل فيه البدع، وتدخل فيه المعاصي إلى آخره، فأصل البلاء هو القول على الله بغير علم، والقول باسم الله وباسم دينه بغير علم.

فإذا كان هناك طالب علم يعني عنده علم في قضية وعنده دليل وبرهان فيها ولم يتكلم العلماء فليقل الحق. اهـ

[بن حسين حسين]

مرحبا بك أيها المشرفي في كوكب الأرض!

[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا بك أيها المشرفي في كوكب الأرض!

أضحك الله سنك أخي الكريم ههههههه .

وأنا أتبرأ منك ومن جهلك وكذبك وظلمك وجبنك ومن ركضك لإسقاط المشايخ هنا وهناك أنت وقرينك الأجهل سمير

لا تخاف مصيرهم عاجلا أم آجلا كمصير أخوهم في الجهل والغلو والتعالم "رحيل" ، إلى مزبلة معسكر أو بلعباس .



أخوك ابوسارية

[ابن أبي محمد الأثري]

أتدري لما لا يردون لأنهم سيفضحون انفسهم أو يوافقون
فالفضيحة أن يقولوا لم يخطئ المردود عليه فأبين أوجه الموافقة فيعرف الجميع أن الذي يدافع حدادي فيفضح
أو يوافقون فيكون بعد ذلك إقرار بظلمي وتخذيلي والدخول للمعركة من أوسع أبوابها وأقواها
فالمردود عليه وفقه الله لا يوافقه في تقريراته على الرمي بالإرجاء في مسائل ظهر واشتهر فيها الخلاف إلا حدادي
وسحاب في هذه المسائل مدخولة بقوة ولا ننسى رد الطيباوي على مشايخ العاصمة واتهام الشيخ ربيع برمي السلفيين بالإرجاء لأن جماعته قرروا ذلك وتلك مصيبة سفر فرددت على الطيباوي ثم رددت على الرامي الحقيقي بالإرجاءتبرئة للشيخ ربيع أمام الله تعالى والدولة الجزائرية وغيرها لأنها تتابع خطى السلفيين بحذر فحتى لا تذهب الثقة تكلمت هذا سبب من الأسباب وهناك غيرها والموضوع ستدعوالحاجة مع الأيام إلى البث فيه بجمع كل الأسباب والتفاصيل بإذن اللله ولا حول ولا قوة إلا بالله
وفقك الله أبا سارية وزادك من فضله
وأما كلمت الأخ الكريم على الكوكب فأقول له شيئا واحدا فقط اسأل الإخوة المنصف وغيره من أهل وهران من الذي حلسو معه من بعد العشاءختى الصباح ليجرحوا العيد شريفي وأبرز متابعييه في وهران من بعد العشاء حتى العائرة صباحا مرتين وهم قرابة العشر طلبة ...
ومن فيهم وضع منظومة في الدفاع عن الحلبي ومشايخ الشام والرد على فالح...
ومن منهم حارب الحدادية في عقر ديارهم ومساجدهم ...
ومن رد على أحمد أول من تكلم في الحلبي ...
زما هذه إلا نتف,,,
فليس كما تظن إطلاقا
ولا أستطيع الزيادة على هذا الآن وحياك الله

[ابن أبي محمد الأثري]

تنبيهات على مغالطات

يا إخوة الفتنة والسب والتحذير من المشرفي :

الخلاف على ما اعتقد يدور حول الرد وعدم اهلية الصغير ليرد على الكبير وها قد قدمت كلمات لشيخ الجماعة فلماذا ارى الموت دب إليكم فلا حسيس ولا نبيس ، بالله عليكم لماذ؟ هل يحق لي ان أرمييكم بالهوى وبالبدعة لأجل مناقضة هذا العلم وما قرره من تأصيل ولأجل الإصرار على الطعن بعد الإنذار والإعذار؟
وإلا فمن تراجع فليعلن أو يتصل فهذا هاتفي : 0799068870
وأما من يرى أني خالفت الحق في ردودي فمرحبا بالنقاش العلمي الهادف والبحث المثمر فإنما المؤمنون إخوة ويجب على المؤمنون التعاون على البر والتقوى ومن خير ذلك خدمة الحقيقة وتبيينها ونصرتها وهذا أكتبه لمثل مراد براهمي وأمثاله من الفضلاء الذين علقوا على العكرمي أصلحه الله وسأعتبر ما بدر منه أنه كان زلة
وكذا العكرمي أطالبه بالتراجع عن براءته لطالما بناها على أن الصغير لا يرد على الكبير
فإن ذكر موضوع الكذب عليه
فأقول:
أولا أنا لا أتعمد الكذب
ثانيا: ما تكلمت عنه يحتاج إلى معرفة الأدب قبل الحكم عليه
ثالثا: شهادة الإخوة لم تكن في محلها المطلوب وأظنه للسبب الثاني أو الحمية فقط
الرابع : هناك أمثالها من القرائن تركتها وأتركها فليست هي موطن البحث ولا أنت وما كان ينبغي ذكرها لكن رب ضارة نافعة فقد ظهر الغدر الحقيقي ومن كان بارد الدم والوجه بصدق
الخامس: لم تكن صحابتك إلا من الصحبة العامة والاخوة في الله والسنة ولست نادما على ذلك بل أسأل الله تعالى أن ترجع أفضل مما كانت وبعلم وصدق
السادس: الغدر بدر منك أولا وقد تحاشيتك مرات ومرات ثم أبيت إلا إعلان النكير... وعلى نفسها جنت براقش
السابع : لم أدرس عند محمد حسان ولا عند الحويني وأما القوصي فقد زكاه الإمام مقبل والإمام ربيع وكان شيخ السنة في مصر حينها ،وأين كنت حينها يا عكرمي أخبرنا حتى نعرف هل أنت تتكلم عن تلك الفترة بعلم أم بغير ذلك ؟أريد جوابا
الثامن: ما سميته تعريضا في الشيخ فلان هذا تحريش ونميمة صريحة ثم إن الشعب كله يعلمه ويقوله وحاربوه به وبأكثر منه سنوات طويلة وأعفي منه الجميع ولما ذكرته مرة وبقصد حسن لا للتحذير والتشهير حسب علي سبحان الله ما أحكم الأقدار الإليهة ولا شك لكني أقول ألست قد وافقتني عليه فكنت ترى ضعف الشيخ في القيام بالسنة وطلبت مني مرات التقرب منه,,, على أي وجه كنت تتكلم أليس مبناه على هذا التعريض
التاسع: في الرد على رائد نصرتني وفرحت بذلك وكذبت حين قلت غير ذلك وقد اخطاتُ في الأبيات فحقا كانت في الجفوة الثانية والتي كانت تباعد لا جفوة لسبب لا أذكره
العاشر: في مسائل الإيمان ذكرت لشكي قرائن فلماذا أغفلتها ورددت على واحدة
القرينة الاولى: لم أر لك أي رد عليهم فكان الواجب ان تبين لي ردودك واطلب منك حتى تبرء نفسك أن تصرح بان من رمى السلفيين بالإرجاء من اجل مسألة جنس العمل والعذر بالجهل فهو حدادي هيا قلها وانا راجع عما قلت
القرينة الثانية: تسمية الرد على الفوزان طعن، وهذا تشغيب الحدادية فقد رد الجربوع وفالح والآفاق بنفس تشغيبك مع ان مشايخ السلفيين العارفين بما يدور في تلك الساحة رغم اشتهار الرد كلهم سكتوا بل ألزم الجربوع الشيه ربيع ان يرد علي وشوهوا لأجل ردي على سحاب فهل تراهم غير قادرين على البيان..
الحادي عشر: لماذا حذفت سحاب موضوع رائد الذي علقت عليه إن كانت لك منه نسخة فضعها ليقرا الناس ماذا اجاب رائد وكيف علقت مشكوورا
الثاني عشر:حمل المجمل والمفصل ذكرت لك فيها أمران الأول أنها قاعدة لغوية لا تختص بالوحي وهذامعلوم في استمدادا علم الأصول عامة ومبحث دلالات الألفاظ خاصة
قال الشوكاني رحمه الله في أدب الطلب ونقله الباكستاني في اصول الفقه عند اهل الحديث وغيره كثير:"قلتُ: اعلم أن ما كان من أصول الفقه راجعاً إلى لغة العرب رجوعاً ظاهراً مكشوفاً كبناء العام على الخاص. وحمل المطلق على المقيد ورد المجمل إلى المبيَّن. وما يقتضيه الأمر والنهي ونحو هذه الأمور. فالواجب على المجتهد أن يبحث عن مواقع الألفاظ العربية. وموارد كلام أهلها وما كانوا عليه في مثل ذلك. فما وافقه فهو الأحق بالقبول والأولى بالرجوع إليه. فإذا اختلف أهل الأصول في شيء من هذه المباحث كان الحق بيد من هو أسعد بلغة العرب.."
ومن اعجب شيء سمعته أن يقال هذا الاصطلاح خاص بكلام الله وررسوله
الثاني: ضربت لك مثلا بالأشاعرة ـ ياشنظير ـ لا بالجهمية فالجهمية طعانون في الصحابة هذا أعلمه عنهم فالجهية وأفراخهم المعتزلة مشهور عنهم الطعن في الصحابة و بالأخص أبي هريرة رضي الله عنهم وإنما ذكرت الاشاعرة لانهم يقرررون كما في الجوهرة وغيرها الثناء والترضي على الصحابة والرد على الشيعة في ذلك فقلت لا ينسب لمن اشتهر عنه خلاف هذا الاصل أنه يطعن بسبب لفظ مجمل وهذا ضربته كمثال وإلا فالبدع كثيرة وهذا من إنصاف اهل السنة وعدم ظلمهم ومن قال غير هذا أي بالتفريق بين السني والبدي قلت لك يلزمه أن يقول نرميه بالبدعة مع اشتهار رده لها فقط بذلك اللفظ المجمل
فهو إلزام ذكرته لك فغيرت الحكاية وتكلمت على طريقة العارف الفاهم وما ازددت فيك إلا بصيرة
فالتفصيل في اللفظ المجمل له سببان الجهل بمعنى المجمل وفرط الحمية للسنة والعصبية الظالمة على اهل البدع التي ذمها أهل السنة وعلى رأسهم شيخ الإسلام رحمه الله ولا ثالث لهما
وأما سوء الظن فيكون مع بعض أهل البدع لا مع الطوائف وأصولهم ويكون بقرائن أخرى لا مجرد اللفظ المجمل ثم حتى ذمه يكون بعبارات تؤدي العدل كمثل عبارة التعريض وما شابه وأما أن يجعل ذلك من أقوله فهو ظلم وليس من ممنهج أهل السنة بالإجماع ومن ادعى غير هذا فالدليل الصريح
الثالث عشر الشيخ ربيع لا يفصل بين السني والبدعي بل ينكر مطلقا وأراك تخالف ما قرر وتوافق غيره وتنتصر له ضدي على أني أخالفه وتشنع على قولي وأنت تحكي قولا لا يقوله وتنصره وهو قول غيره بل قال به بعض أهل البدع كالفراج وله مقالة أو رسالة في التفصيل بين السني والبديعي في موقعه هده الله وهذا القول على قربه من قول الشيخ ربيع ليس هو القول الحق فأنت كما ذكرت ولا أقصد الإهانة مسلوت في باب المنهج تهرف بما لا تعرف خاصة ما كان من باب أصول الفقه وأنا أعذرك فمن هو أكبر وأجل فقد أخطأ فيه لكن اعرف قدرك يا عكرمي وتكلم فيما تحسن
الرابع عشر: إطلاقات المجمل والمفصل ثلاث كما ذكرت في الرد على رائد فراجعه وسيأتي بحول اللله في ذلك مزيد بيان
الخامس عشر: إستياء الشيخ عبد الحكيم مني كما ذكرتم عنه ورميه لي بالجنون أراجعه فيه إن شاء الله
وعما ذكرتم وعن سبب ذلك فظني انه لا يفهمني بتاة بل الصورة مقلوبة رأسا على عقب وأرجو ان يعطيني فرصة لرد الصورة إلى نصابها أو تكذيب هذه المزاعم فيعلم الله أنني لا أتلاعب على أحد ولا طمع لي لا في مشيخة ولا في مال ولا في ثناء ولا في دفع ذم لأحد فأجامله ...بل أعتقد ان الحق متفرق هنا وهناك فأنا أجمعه بأدلة وأعطي كل واحد قدره ...فأوقعني هذا في شبهة فلا انا مميع ولا أنا حدادي ولا متعصب ولا متفلت بل باحث متبع
والحمد لله
فصبر جميل
وأضيف
تنبيه :
ما نقله الأخ الفاضل أبي رزان من كلام الشيخ محمد بازمول خطأ من وجوه
الأول : قول أن هناك طائفة خامسة هذا ليس كلام السلف
الثاني : قول أن الألباني وافق المرجئة هذا ليس كلام السلف
الثالث:رمي أتباع الألباني والربيع بالإرجاء هذا ليس كلام السلف
الرابع: التبديع والتضليل والفرقة لأجل العذر بالجهل ليس من كلام السلف
الخامس: التبديع والتضليل والفرقة لأجل جنس العمل ليس من كلام السلف
السادس: التقريض للتكفيريين ليس من منهج السلف
السابع: التناقض في التأصيل ليس من منهج السلف
الثامن : السكوت على سفر وجماعته ليس من منهج السلف
التاسع: تأييد الجربوع وفالح ليس من منهج السلف
العاشر : السكوت على الحدادية في ترك الصلاة ليس من منهج السلف كالجهني ومن تابعه
أما أن السلف قالوا العمل من الإيمان فكلنا يعلم أن قول الفوزان هو قول السلف
لكن أين الحجة يا أبا رزان والرد العلمي
سبحان الله
سقط ما في ايديهم فلا يستطيعون ردها ؟
وهذه هي الحجة في حد ذاتها لو كانوا يعلمون

وأختم بمكرمة اتفضل بها عليكم دليلا على حب الخير لكم أن :

(كل من سبني فهو في حل مني)

والسلام عليكم