أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
71474 | 88259 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين ... آمين، وإياكم ابنتي الحبيبـــــة " أم آدم ".
شكر الله لك المرور والدعاء وجزاك الله عن الجميع خيرًا. حيـــّـــاك الله وبيـــــّــــاك يا غاليــــــة، سررت بانضمامك إلى ركب الأخوات الأحبــــة في منتدانا الغالي منتدى: " كل السلفيين ". تثرينه بما يمنّ الله عليك به من درر، نفعك الله به ونفع بك، وزادك فضلاً وعلما.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#52
|
|||
|
|||
اسال الله ان يرحمه رحمة واسعة
اعجبني الموضوع كثيرا واعجبت بزوجاته. سبحان الله، انا زوجة ثالثة وتزوجني زوجي في نفس ظروف زوجة شيخنا رحمه الله واكثر من ذلك وكان ارحم الناس بي ....ولازال ولم ينقص من شأني يوما ولا عايبني بل يصبرني ويذكرني بثواب الصابرين والشاكرين أي نعم أخواتي ما زال في الامة خير ... وأنا الان ابحث لزوجي عن زوجة رابعة تعينني على طلب العلم وتكون لي نعمة الاخت ولزوجي نعمة الرفيقة ...وزوجات زوجي من اطيب خلق الله خاصة الاولى حتى وهي تبكي مبتسمة متفائلة أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والانس به والاقبال على الاخرة والادبار عن الدنيا ... فلما احاول اخطب زوجة صالحة لزوجي واحسن بها الظن يقابلني من حولي بالنفور والسخرية حتى طالبات العلم يسخرن وقد بلغن الاربعين ولازلن يرفضن التعدد اي عقل هذا؟ فقل من تدرك حقيقة الدنيا للاسف. فأوجه نصيحة لاخواتي طالبات العلم كن عاملات به بحق غير متفاخرات واعيني زوجك على اعمال البر ولاتعارضيه ان فكر في التعدد بل وشجعيه واحتسبي على الله عز وجل ان يعوضك بصلاح دينك ودنياك وذريتك واجعلي انسك بالله ومرضاته هي غايتك لا التفرد بزوج تسأمين منه وتتذمرين وتشكين منه كثيرا من ناحية واذا اختار التعدد ليكون اخف عليك وانفع لغيرك طلبت الشتات والطلاق ... |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكر الله لك ابنتي الحبيبة " أم ورقة الجزائرية " المرور والنصيحة القيمة الغالية، الصادرة من القلبِ لتلامس القلب. أرحّب بك أختـــــًــا عزيزة في منتداك منتدى " كل السلفيين " تثرينه بما يفتحه الله عليك من درر. وأحمد الله - تعالى - إليك أن الموضوع قد نال إعجابك، وهذا من فضل الله - تعالى - وتوفيقه، أحمده - سبحانه - حمدًا يليق بجلاله، وأسأله أن يجعل عملي خالصًا ابتغاء مرضاته وابتغاء وجهه الكريم. كما وأني أحمد الله - تعالى - حمدًا كثيرًا طيبًـًا مُباركًا، أن شرع لنا دينـًا قويمًا سهلًا ميسّرًا، ليس مستحيلًا تطبيقهُ والعمل به على تقوى من الله - تعالى - سواءً في هذا الزمان، أو في كل زمان ومكان. شرْعٌ تتحقق فيه التربية الإيمانية مع تحقيق الإيمان بالله - جلَّ في عُلاه - في القلوب، والإذعان والتسليم والرضا بالقضاء، والقبول للحِكمَةِ الربانية دون امتعاض أو اعتراض، أو التفاتٍ إلى ما يُثار حول موضوع التعدّد أو غيره من شبهات. ذلك مما يجعل المؤمنين يشعرون بسعادةٍ وطمأنينةٍ غامرة، ويعيشون حيــــاةً هنيئـــةً هــــادِئَة، لأنهم يعلمون أنهم يعيشون في حفظ الله ورعايته ونصرته. هؤلاء أنار الله أبصارهم وبصائرهم، فهم على بينةٍ من أمرهم ... وتوفيقٍ وإلهامٍ ربانيّ، وهممٍ عاليــــةٍ تنشد الكمال، وتُعين على تحقيق التقوى والتوقف عند الحدود، ومنع الظلم، ظلم النفس، وظلم الغير، وتعين على حسن الاتباع، ومجاهدة النفس وترويضها على حسن الخلق، لأن كثيرًا من الأخلاق يمكن اكتسابها. هنيئــــًــا لك ابنتي الغاليـــــــة " أم ورقة الجزائرية " وهنيئــــًــا للأخوات الفاضلات زوجات زوجك،
هنيئــــًــا للأخ الفاضل زوجكن بكنّ، وهنيئــــًــا لكنّ به، جزاكم الله خيرًا وأكثر الله مِن أمثالكم. وأوصيكنّ أحبتي خيرًا به، أعانكن الله - جل في علاه - على أن تكنَّ البطانـــــة الصالحــــة له، وأن تكنَّ خير متاع، فإن الدنيا متـــــاع، وخير متاع الدنيــــا الزوجـــة الصالحــــة. كما وأسأله - سبحانه - أن يجعلكم جميعــــًا من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يجمعكم على سرر متقابلين في أعلى عليين.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#54
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بكم
__________________
إن كثرة الإستغفار تعين على قضاء الحوائج باستجابة المولى لعباده حين يتجهون بالدعاء بقلب خاشع منيب يتحرون أوقات الإستجابة واتخاذ الاسباب الداعية لذالك |
#55
|
|||
|
|||
وفيكم بارك الله أختي الحبيبــــة " أم الفضل السلفية " أسعدني مروركم والدعاء، فجزاكم الله عني خيرا،
ولكم بمثل وزيادة، رؤية وجه الله الله الكريم في جنة عرضها كعرض السموات والأرض.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#56
|
|||
|
|||
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي . أو كما قال عليه الصلاة والسلام
هكذا تكون سيرة السائرين على درب السلف . |
#57
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإياكما ابنتيَّ الحبيبتين " أم عبدالجليل " و" سحر محمد علي "
شكر الله لكمـــــا المرور والدعـــــــاء وجزاكمـــــــا الله خير الجزاء. حيـــّـــاكما الله وبيـــــّــــاكما أحبتي الغاليــــــات، سررت بانضمامكما إلى ركب الأخوات الأحبــــة في منتداكما الغالي منتدى " كل السلفيين ". تثرينه بما يمنّ الله عليكما به من درر، نفعكما الله به ونفع بكما، وزادكما فضلاً وعلما.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
#58
|
|||
|
|||
قال الله – جل في علاه - : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللّهَ كَثِيرًا} [سورة الأحزاب 21].
نعم أحبتي الغاليات، لنا في سلفنا الصالح رسول الله - صلى الله عليه وسلم – والصحب الكرام ومن تبعهم بإحسان القدوة الصالحة والأسوة الحسنة في معرفة حق القوامة بالنسبة للرجل نحو أسرته زوجة أو زوجاتٍ وأبناء، والقيام بما يجب عليه خير قيام. فعن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال قلت : " يا رسول الله ! ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذ طعمت وتكسوها، إذا اكتسيت أو اكتسبت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت) قال الشيخ الألباني : (حسن صحيح). قال أبو داود : [ولا تقبح : أن تقول قبحك الله]. انظر : [سنن أبي دلود 2/ 244 رقم 2142]. إن القوامة ليست برفع اليد ورفع الصوت، التهديد والوعيد، والضرب والتحقير والتشهير. إن القوامة تكليف وتشريف للرجل للقيام بواجبه نحو رعيته خير قيام، إنها التربية الإيمانية، وما يلزمه من متابعة وعناية ورعاية، مودة ورحمة، وتكريم وتوقير. وكذلك مراعاة الزوجة لحق الزوج، وحسن الأدب معه، وشكر نعمته، وطاعته بالمعروف، ومراعاة الضوابط الشرعية في ذلك، والقيام بما يجب عليها من حقوق وواجبات نحوه ونحو الأبناء. وبذلك تتقوى أواصر المحبـــة بين الزوجين، وتترسخ أركان ودعائم المجتمع المسلم، بتحقق الأمن والأمان، والهدوء النفسي، والحياة الوادعة الهنيئة في الأسرة المسلمة.
__________________
يقول الله - تعالى - : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُون} [سورة الأعراف :96]. قال العلامة السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية الكريمة : [... {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا} بقلوبهم إيمانًاً صادقاً صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى الله - تعالى - ظاهرًا وباطنًا بترك جميع ما حرَّم الله؛ لفتح عليهم بركات من السماء والارض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم في أخصب عيشٍ وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كدٍّ ولا نصب ... ] اهـ. |
|
|