أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67318 | 73758 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فتوى العلامة مقبل بن هادي في المقارنة بين منهج الإخوان المسلمين واليهود والنصارى
قال شيخُنا مقبلُ بنُ هادي الوادعي .. السؤال146: أيهما أشد فسادا على الأمة الإسلامية وعلى الدعوة منهج الإخوان المسلمين أم منهج اليهود والنصارى؟ الجواب: هذا أمر لا يقارن بين منهج الإخوان المسلمين واليهود والنصارى، فمنهج الإخوان المسلمين منهج مبتدع (ولكن يوجد فيهم أفراد صالحون ومحبون للخير ويظنون أنهم على خير) ، كما أنه يوجد في جمعية إحياء التراث أفراد صالحون محبون للخير ويظنون أنهم على خير. فلا يقارن بين ذا وذاك بين من هم أشد عداوة للإسلام والمسلمين وهم يزحفون على بلادنا كل يوم وكل وقت، وهم ينشرون أو يدعون إلى النصرانية وإلى اليهودية وهم يقهرون المسلمين على الدخول في النصرانية ويستغلون فقر المسلمين في إفريقيا وفي كثير من البلاد الإسلامية. فلا يقارن بين ذا وذاك، حسب الإخوان المسلمين أن منهجهم منهج ضلالي ومنهج مبتدع، أما أن يقارنوا بأولئك فهذا لا يكون، ولا يقارن بينهم إلا شخص أعمى البصيرة متعصب تعصبا أعمى، وبحمد الله فإننا في كتبنا نلازم العدالة: ﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان﴾، ويقول: ﴿وإذا قلتم فاعدلوا﴾، ﴿ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾. ونود أن الإخوان المسلمين والأخوة أصحاب جمعية إحياء التراث يتركون ما هم عليه من الحزبية، فلا نقارن هؤلاء بأولئك فإن أهل السنة عندهم عدالة، لكننا ننصح كل أخ ألا يلتحق بالإخوان المسلمين ولا بجمعية إحياء التراث ولا بجمعية الحكمة أو الإحسان وقد قبل النصيحة خلق لا يعلم عددهم إلا الله سبحانه وتعالى. والحمد لله رب العالمين.
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#2
|
|||
|
|||
منقول......
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع} |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
فَسَأَلَ "أَيُهُما أشد فساداً على المسلمين " ثُمَّ طَلَبَ "المقارنة بين مَنْهَجَيْنِ" - وَلا أَدْري أِنْ كانَتْ تَسمِيَة دين اليهود والنصارى " بالمنهج" سائغة ؟؟؟ حَيْثَ أَنه من غير المعقول المقارنة بين المسلم والكافر رُبَما كان المقصود مِنَ السؤال: أَيُهما أَشَّدُ ضرراً ؟ وَرُبما يَخْتَلِفُ الجواب بِاختلاف المكان والزمان مِنْ أَفعال ألاخوان !!! فَمَعلوم - على سبيل المثال- بأَن أخوان الاردن قَدْ قامو بِتَهييج الناس - خلال فترة الر(ج) يع العربي- وقامو بالخروج بمظاهرات ومسيرات .... ولكن الله لَطَفْ بالمسلمين. ولكن لَوْ نَجَحَ الاخوان ِبمَا سعو له بالاردن ، وتَضعضعَ الامن وسالت الدماء، وأستبيحت الاعراض والاموال، وحصل الترويع والتهجير، وحصل ما حصل بدول مثل ليبيا ومصر وسوريا. فهَلْ أِفسادَهُم وَضَرَرَهم على المسلمين - في هذه الحالة - أَعظم من اليهود والنصارى أم لا ؟؟؟ قَدْ قالَها الالباني ، رحمه الله رحمه واسعه: قَدْ يَكونُ أَكبر من ضرر اليهود والله أَعلم وأحكم |
|
|