أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77892 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2012, 03:10 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي إثبات جعجعة عبدالله الخليفي في التشغيب على الشيخ إبراهيم الرحيلي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد:
بادئ ذي بدء أنبه القراء الكرام أن الراد على الشيخ إبراهيم الرحيلي هو من سن أحد أبنائه أو أصغر فهو من مواليد 1986 فعمره مثل عمر الشيخ في الدعوة إلى الله أو أقل ولست أريد بهذا الكلام أن أقول أن الصغير لا يرد على الكبير فلا كبير إلا العلم ،وإنما الغرض من هذا الرد عليهم من خلال مايدندون حوله دائما من مسألة كبر السن دون الإلتفات إلى الحجج والبراهين والأدلة وكان ينبغي لابن اللبون أن يتريث قبل الرد ولايتسرع فلعلها تكون عبرة له في مايستقبل من الزمان وتذكرة له على عدم العجلة فإنها من الشيطان .
قال الخليفي:
فمن المعلوم ما يقع من الدكتور إبراهيم الرحيلي في هذه الأيام والله المستعان ، مما استدعى الشيخ ربيع المدخلي والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد المدخلي للرد عليه
الرد:
ترى ماهي معلومات الخليفي التي نعلمها؟؟!!
الجواب:أنه لم يبدع الشيخ علي حسن على قاعدة إن لم تسقطه أسقطناك ومن لم يبدع المبتدع فهو مبتدع ومن لم يكن معنا فهو ضدنا التي فتحت عيني الخليفي السلفية عليها ونشأت في حضنها.
الجواب للشيخ الألباني رحمه الله :
ومن أين جاءت هذه القواعد ؟ ومن قعَّدها ؟!
هذا يُذكّرني بنُكتة تُرْوى في بلادنا الأصيلة " ألبانيا" حكاها في بعض المجالس والدي- رحمه الله- القصة تقول: بأن رجلاً عالماً زار صديقاً له في بيته، ثم لما خرج من عنده كَفَّرهُ قيل له: لِمَ؟ عندنا عادة في بلادنا وهي عادة أظُن مضطردة في بلاد العالِمْ يُعَظِّمون ويحترمون أو يُوّقِّرُون العلماء في بعض الأعراف والتّقاليد التي تختلف في اختلاف البلاد ،منها:
رجلٌ مثلاً دخل الغرفة ونزل عليه ، فهو حين يَخْرُجْ ينبغي أنْ يُدار النّعِلْ بحيث أن العالِمْ لا يتكلّف أن يَلِفْ ويدور كأنه داخل وانما يجعل النعل مهيأ لدك قدميه فيه، فهذا العالِمْ لَمَّا زار صديقه وخرج وجد النَّعِلْ كما هما ، يعني ما احترم الشيخ ، تركهما كما هما ، فقال الرجل العالِمْ : أنّ هذا كَفَرْ، لماذا؟ لأنه لم يحترم العالِمْ ، ومَنْ لا يحترم العالم لا يحترم العِلِمْ ،
والذي لا يحترم العلِمْ لا يحترم مَنْ جاء بالعِلمْ ،والذي جاء بالعلم هو محمد - صلى الله عليه وسلم - وهكذا سلْسلَها إلى جِبْريل ، إلى رب العالمين ، فإذاً هو َ كافر .
هذا سؤآل أو هذه القاعدة ذكرتني بهذه الإطلاقة
ليس شرطاً أبداً أنّ مَنْ كَفَّرَ شخصاً وأقام عليه الحُجَّة ، أنْ يكون كّلَّ النَّاس معه في التَّكْفير لأنه قد يكون هو متأوِّلاً ، ويرى العالِمْ الآخِرْ أنه لا يجوز التَّكْفير ، كذلك التَّفْسيق والتَّبْديع ،
فهذه الحقيقة مِنْ فِتَنْ العصر الحاضر ، ومِنْ تسرُّع بعض الشباب في إدِّعاء العِلْم سواءٌ مقصود أن هذا التَّسلْسُلْ أو هذاالإلزام هو اللازِم ابداً ،
هذا بابٌ واسعْ قد يرى عالِمْ أمْراً واجباً ، ويراه الآخَرْ ليس كذلك ، كما اختلف العلماء مِنْ قبل ومِنْ بعد إلا لأنه بعض الإجتهاد لا يُلْزم الآخرين بأن يأخذوا برأيهِ ، الذي يُوجِبْ الأخذْ برأي الآخَرْ إنّما هوَ المُقَلِّدْ الذي لا علم عنده ،فهو يجب عليه أن يُقلِّدْ ، أمّا مَن كان عالماً كالذي كَفَّرَ أو فسَّقَ أو بَدَّعْ ، ولا يَرى مثل رأيهِ فلا يَلْزمُهُ أبداً أنْ يُتابِعَ ذلك العَالِمْ، الظاهر أن هذه المصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد مِنْ بلادكم إلى بلادٍ أخرى .اهـــ
رحم الله األباني فقد انتشرت المصيبة وبين إخواننا الذين هم في العشرينيات والله المستعان.
قال الخليفي وهو محمل وملقن بتلكم القواعد :
وقد وقفت له على موطن فيه أعاجيب في كتابه ( موقف أهل السنة والجماعة من أهل البدع )
الرد:
الأعين السوداء ترى كل مايخالف تلكم القواعد من الأعاجيب ولو كانت ثلاثة مواطن وهو يقصد ولو كانت ثلاثة مسائل ولكن من أعاجيبه أن المسألة=الموطن ولا أدري أي قاموس فتحت عليه تلكم العينان السوداوتان فوجدتا هذا المعنى!!
قال الخليفي على المسكن الأول عفواعلى مايظنها المسكة الأولى والتي هي من الأعاجيب ولو سماها الأعجوبة الأولى لكان أفضل له ولقراءه الأعزاء:
الموطن الأول :قال الدكتور إبراهيم الرحيلي في موقف أهل السنة والجماعة من أهل البدع ص432 :" وإذا ما تقرر ذلك فليعلم أن ترك الصلاة على المجاهرين بالبدع والمعاصي من المسلمين مقيد بثلاثة شروط : لا بد من توفرها ليكون ذلك العمل مشروعاً وإلا لم يكن مشروعاً بل هو مخالف للسنة ولما عليه سلف الأمة
الرد:
الشيخ إبراهيم يقرر هنا ثلاثة شروطا ليصبح مشروعا لأن الأصل مشروعية الصلاة على كل مسلم بموجب أقوى رابطة ألا وهي رابطة الأخوة الإيمانية فإذا نقضنا موجب أقوى رابطة فلابد أن نشترط شروطا فكان ماذا؟
وهذه الشروط هي :
الشرط الأول : أن يقصد بترك الصلاة على المعلن للبدعة الزجر والتأديب لغيره عن مثل فعله ، لا أن الصلاة عليه غير جائزة ، كما كان سلف الأمة فإنهم لم يتركوا الصلاة على أحد من أهل القبلة لغير الزجر والتأديب ، قال ابن سيرين رحمه الله : (لا نعلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا من غيرهم من التابعين ترك الصلاة على أحد من أهل القبلةتأثما من ذلك)
فإن كان الترك لغير هذا المقصد الذي كان عليه سلف الأمة ، وهو الزجر عن البدع والمعاصي : كاعتقاد أن الصلاة على أهل البدع من أهل الفجور من المسلمين غير جائزة ، فإن الترك هنا ليس مشروعاً "
قال الخليفي معقبا على الشرط الأول:
أقول : التعليق على هذا الكلام من وجوه
أولها : أن فيه تناقضاً إذ أن الصلاة على المبتدع إذا كانت لزجر غيره ، فالصلاة عليه ربما كانت دعوة لطريقته التي كان عليها وهذا لا يجوز ،
الرد:
قلت التناقض موجود في عقل الخليفي وإلا فأين هذا التناقض؟؟
بمعنى أن التناقض عند الخليفي يثبت بربما فكل كلام فيه احتمال بربما فهو متناقض فلكي يكون الكلام سليما عند الخليفي فلابد أن يسلم من ربما
قال الخليفي:
فاعتقاد المرء أن الصلاة على داعية بدعة معين لا يجوز ، قد يكون متفرعاً على المفسدة الناشئة من إظهار الصلاة عليه ، فكيف يقال أن هذا مخالف لمنهج السلف
هل يعرف الخليفي معنى قد
فهي حرف تحقيق إذا جاء بعدها فعل ماض.
و حرف تقليل أو حرف تكثير إذا جاء بعدها فعل مضارع.
وفعل الخليفي هنا مضارعا مثل قول الشاعر
قد يدرك المتأني بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
بمعنى: فإذا أردا الخليفي من فعله المضارع التكثير فنقول له :أن قليل التكثير رد عليك
فاعتقاد المرء أن الصلاة على داعية بدعة معين لا يجوز ، فكثيرا مايكون متفرعا على المفسدة الناشئة من إظهار الصلاة عليه وقليلا مايكون متفرعا على المفسدة الناشئة من إظهار الصلاة
فإذا لاحظ غيرك المعنى الأخير فبأي دليل تحرم الصلاة على أخوك المسلم المبتدع مادام أن بدعته ليست مكفرة وأن المفسدة ليست ناشئةوعلى أي قاعدة بنيت ذلك التناقض المتناقض؟؟
فأقول الآن بقول الدكتور حفظه الله تعالى:
اعتقادك أن الصلاة على أهل البدع من أهل الفجور من المسلمين والمفسدة ليست ناشئة غير جائزة من إظهار الصلاة ، فإن الترك هنا ليس مشروعاً
قال ابن سيرين رحمه الله : (لا نعلم من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا من غيرهم من التابعين ترك الصلاة على أحد من أهل القبلةتأثما من ذلك)
قال الخليفي:
فالمحرم قسمان : ما حرم لذاته وما حرم سداً للذريعة
الرد:ومن أي القسمين موطننا!!
إلا أن تقول هي من القسم الأول ودون ذلك خرط القتاد بل ستكون من الأعاجيب

قال الخليفي:

ثانيها : نص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن ترك الصلاة على المعلن بالبدعة من الهجر الواجب الذي هو من الإنكار الواجب ، وترك الهجر الواجب لا يجوز
قلت : أين هذا النص لنفصل بين كلام شيخ الإسلام وبين كلام ابن الإسلام؟؟!!
فإن كنت تقصد كلامه التالي فهو من التدليس الذي ننزهك عنه.
قال الخليفي:
وقال شيخ الإسلام كما في الفتاوى الكبرى (3/22) :" ومن كان مبتدعا ظاهر البدعة وجب الإنكار عليه ومن الإنكار المشروع أن يهجر حتى يتوب ومن الهجر
امتناع أهل الدين من الصلاة عليه لينزجر من يتشبه بطريقته ويدعو إليه وقد أمر بمثل هذا مالك بن أنس وأحمد ابن حنبل وغيرهما من الأئمة والله أعلم"
قلت:أهل الدين والفضل وليس عامة الناس والشيخ إبراهيم يتكلم عنهم فافهم ولا تستعجل...
قال الخليفي:
وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (24/ 286) :" وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ
لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ. وَمَنْ امْتَنَعَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَحَدِهِمْ زَجْرًا لِأَمْثَالِهِ عَنْ مِثْلِ مَا فَعَلَهُ كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَهُ وَكَمَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْ السَّلَفِ يَمْتَنِعُونَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ - كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا. (وَقَدْ قَالَ لِجُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البجلي ابْنُهُ: إنِّي لَمْ أَنَمْ الْبَارِحَةَ بَشَمًا فَقَالَ: أَمَا إنَّك لَوْ مُتّ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْك) . كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَتَلْت نَفْسَك بِكَثْرَةِ الْأَكْلِ. وَهَذَا مِنْ جِنْسِ هَجْرِ الْمُظْهِرِينَ لِلْكَبَائِرِ حَتَّى يَتُوبُوا فَإِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ مِثْلُ هَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا وَمَنْ صَلَّى عَلَى أَحَدِهِمْ يَرْجُو لَهُ رَحْمَةَ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي امْتِنَاعِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا وَلَوْ امْتَنَعَ فِي الظَّاهِرِ وَدَعَا لَهُ فِي الْبَاطِنِ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْمَصْلَحَتَيْنِ كَانَ تَحْصِيلُ الْمَصْلَحَتَيْنِ أَوْلَى مِنْ تَفْوِيتِ إحْدَاهُمَا. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ النِّفَاقُ وَهُوَ مُسْلِمٌ يَجُوزُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ بَلْ يُشْرَعُ ذَلِكَ وَيُؤْمَرُ بِهِ"
قلت: قال شيخ الإسلام: لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ فافهم ولاتستعجل
قال الخليفي:
فتأمل كيف أن شيخ الإسلام قال (كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا ) يعني ترك الصلاة على أهل البدع
قلت:امتناع أهل الدين والفضل وليس عامة الناس
كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَه
وتأمل قوله (وَهَذَا مِنْ جِنْسِ هَجْرِ الْمُظْهِرِينَ لِلْكَبَائِرِ) ، والهجر قد يكون واجباً
قلت:هذا قول جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البجلي من أهل الفضل والدين ومن الصحابة الأكرمين فافهم ولا تستعجل....
وقوله (وَمَنْ صَلَّى عَلَى أَحَدِهِمْ يَرْجُو لَهُ رَحْمَةَ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي امْتِنَاعِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا)
قلت:هو نفسه قول الشيخ إبراهيم إلا إذا كان عندك أن
الزجر والتأديب لغيره عن مثل فعله ليست من المصلحة !!
قال الخليفي:
فاشترط في الصلاة عليه أن تكون مصلحتها راجحة والدكتور لا يشترط الشروط إلا في ترك الصلاة عليه
قلت: قبل أن ترد افهم الكلام أم أنك تريد الرد من أجل الرد فسأنقل لكم مالم يفهمه من كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:
وَمَنْ امْتَنَعَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَحَدِهِمْ زَجْرًا لِأَمْثَالِهِ عَنْ مِثْلِ مَا فَعَلَهُ كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَهُ وَكَمَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْ السَّلَفِ يَمْتَنِعُونَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ - كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا
فاشترط في عدم الصلاة عليه أن تكون مصلحتها راجحة=زجرا لأمثاله .
قال الخليفي:
والصلاة على المخالف مع إظهار التحسر عليه والحزن ، قد يؤدي بالعامة إلى الاغترار بطريقته ، فإذا غلب على الظن وقوع ذلك ، كانت تلك الصلاة من الدعوة له
قال شيخ الإسلام:
وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ.
مع أن كلمة بعض هنا يريد بها شيخ الإسلام إسقاط الفرض الكفائي الذي لا يقبله الخليفي إلا بشروط!!
قال الخليفي:
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتابه النفيس ( بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال ) ص78 :" وقال الإمام ابن كثير في الباعث الحثيث خلال كلامه عن الرواية عن أهل البدع :

(وهذا البخاري قد خرج لعمران بن حطان الخارجي مادح عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي، وهذا من أكبر الدعاة إلى البدعة! والله أعلم)


أقول : انظر إلى العالم الفحل كيف يعتبر مدح المبتدع من أكبر الدعوة إلى البدعة " انتهى كلام الشيخ ربيع

قلت: فمارأيكم إذا بالذي يخرج له في كتابه؟؟؟
قال الخليفي:

قال العقيلي في الضعفاء الكبير (3/221) : حدثنا محمد بن إسماعيل قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال : حدثنا بشر بن السري قال : ترحمت يوما على زفر وأنا مع سفيان الثوري ، فأعرض بوجهه عني


وهذا إسناد صحيح ، وإنما كره سفيان ذلك ، لأنه يؤدي إلى الاغترار به أمام العامة لأنه زفراً كان داعية إلى البدعة ،
مع تجويزه الترحم عليه وعلى من من هو شر منه ، وأثر ابن سيرين ، إنما هو العصاة
قلت: ترك الترحم على المعلن للبدعة من باب الزجر والتأديب لغيره عن مثل فعله ، لا أن الترحم عليه غير جائزفكان ماذا؟؟
قال الشيخ زكريا الأنصاري الشافعي كتاب أسنى المطالب شرح روض الطالب (1/289) ط دار الكتب العلمية : "
الِاسْتِسْقَاءُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ لِلْمُقِيمِينَ وَلَوْ بِقَرْيَةٍ أو بَادِيَةٍ وَالْمُسَافِرِينَ وَلَوْ سَفَرَ قَصْرٍ لِاسْتِوَاءِ الْكُلِّ في الْحَاجَةِ وَإِنَّمَا لم يَجِبْ لِمَا مَرَّ في الْعِيدِ هذا إنْ انْقَطَعَتْ الْمِيَاهُ أو مَلَحَتْ وَاحْتَاجُوا إلَيْهَا أو احْتَاجُوا إلَى الزِّيَادَةِ وَإِلَّا فَلَا اسْتِسْقَاءَ وَيَسْتَسْقُونَ يَعْنِي غَيْرُ الْمُحْتَاجِينَ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا لِغَيْرِهِمْ أَيْضًا وَيَسْأَلُونَ الزِّيَادَةَ لِأَنْفُسِهِمْ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ كَالْعُضْوِ الْوَاحِدِ إذَا اشْتَكَى بَعْضُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَرَوَى مُسْلِمٌ خَبَرَ دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ قال الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَك بِمِثْلٍ قال الْأَذْرَعِيُّ وَيَظْهَرُ تَقْيِيدُ ذلك بِأَنْ لَا يَكُونَ الْغَيْرُ ذَا بِدْعَةٍ وَضَلَالَةٍ وَبَغْيٍ وَإِلَّا فَلَا يَسْتَسْقُونَ لهم
تَأْدِيبًا وَزَجْرًا وَلِأَنَّ الْعَامَّةَ تَظُنُّ بِالِاسْتِسْقَاءِ لهم حُسْنَ طَرِيقَتِهِمْ وَالرِّضَا بِهِمْ وَفِيهِ مَفَاسِدُ"
قلت: انتبه لكلمة تأديبا وزجرا ولا تستعجل ...
قال الخليفي:
أقول : لم أذكر هذا النقل لخصوص المسألة ، وإن أردت التنبيه على دقة نظر العلماء تجاه مسألة معاملة أهل البدع ، فانظر إلى كلام الأذرعي ومنعه من الاستستقاء الظاهر لأهل البدع لئلا يظن العوام فيهم خيراً ، مع أن مذهبه استحباب الدعاء لبقية المسلمين ، فكيف بالدفاع عن أهل البدع ، والثناء عليهم والنشر لهم والتماس المعاذير لهم ، بل والطعن على من يتكلم فيهم من أهل السنة واتهامه بالتشدد والغلو
قلت: العلماء دقيقون ولكن المشكلة في فهوم أمثالك...
ولو قال قائل قياساً على قول الأذرعي (وَلِأَنَّ الْعَامَّةَ تَظُنُّ بِالصلاة عليهم حُسْنَ طَرِيقَتِهِمْ وَالرِّضَا بِهِمْ وَفِيهِ مَفَاسِدُ) لكان لكلامه وجه
اجعل لو عند ذاك الموطن أما العامة فتعتقد صلاة الجنازة على كل بر وفاجر لا اعتقاد أمثالكم
قال الخليفي:
بل رأى بعض أهل العلم أن التشهير بأهل البدع موتهم بما يرى منهم بعد الموت
ويرى بعض أهل العلم أنها تصلى على كل مسلم ومن أهل العلم والفضل ويمنع من قياس ذلك على نبينا عليه الصلاة والسلام كالعلامة الألباني فكأنه يرى ذلك من خصوصيتع عليه الصلاة والسلام.

قال الخليفي:

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الشرح الممتع (5/207) :" قوله: "وعلى الغاسل ستر ما رآه إن لم يكن حسنا" ، أي: على غاسل الميت ستر ما رآه من الميت إن لم يكن حسنا، فربما يرى منه ما ليس بحسن، إما من الناحية الجسدية، وإما من الناحية المعنوية، فقد يرى - والعياذ بالله - وجهه مظلما متغيرا كثيرا عن حياته، فلا يجوز أن يتحدث إلى الناس، ويقول: إني رأيت وجهه مظلما؛ لأنه إذا قال ذلك ظن الناس به سوءا.
وقد يكون وجهه مسفرا حتى إن بعضهم يرى بعد موته متبسما فهذا لا يستره.
أما السيء من الناحية الجسدية: فإن الميت قد يكون في جلده أشياء من التي تسوؤه إذا اطلع الناس عليها، كما قال الله تعالى في قصة موسى: ( تخرج بيضاء من غير سوء)(طه: من الآية22)، أي: قد يكون فيه برص يكره أن يطلع الناس عليه، فلا يجوز للإنسان أن يقول: رأيت فيه برصا، وقد يتغير لون الجلد ببقع سوداء، والظاهر - والله أعلم - أنها دموية، فلا يذكرها للناس بل يجب أن يسترها.
قال العلماء : إلا إذا كان صاحب بدعة، وداعية إلى بدعته ورآه على وجه مكروه، فإنه ينبغي أن يبين ذلك حتى يحذر الناس من دعوته إلى البدعة؛ لأن الناس إذا علموا أن خاتمته على هذه الحال، فإنهم ينفرون من منهجه وطريقه، وهذا القول لا شك قول جيد وحسن؛ لما فيه من درء المفسدة التي تحصل باتباع هذا المبتدع الداعية، وكذا لو كان صاحب مبدأ هدام كالبعثيين والحداثيين "
قلت:
هذا من إفلاس حجج الخليفي فلو وجد كلاما للشيخ العثيمين في هذه المسألة بعينها لأثبته. مع أن الشيخ قال ينفرون من منهجه وطريقه =من باب الزجلر والتأديب.
لعله يتبع إن شاء الله تعالى..
هذا وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.

__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-26-2012, 10:25 PM
أبوالأشبال الجنيدي الأثري أبوالأشبال الجنيدي الأثري غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 3,472
افتراضي

أحسنت أبا عبد الرحمن ...
وهذا الولد تركت الانشغال به من مدة بعد أن رأيت أنه لا يسمع ولا يستجيب ..
وانظر ثمرة دعوة الشيخ ربيع ومنهجه كيف يجرئ الحدثاء على العلماء ...
وكل الذين يسقطونهم تراهم يسقطونهم بأثر رجعي ... يعني يتكلمون فيهم
وينتقدونهم على أمور قديمة كانت ماثلة أمامهم لسنوات ولكنهم لم يطعنوا فيهم
بها من قبل عندما كانوا مرضيا عنهم , وبعد الغضب انظروا كيف يصنعون !!
كتاب الشيخ إبراهيم الرحيلي " موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع "
طبع سنة 1423 هـ له أكثر من عشر سنوات , ولم يروا ما فيه من بدع ومخالفات إلا
الآن بعد أن أعطاهم الدكتور ربيع الضوء الأخضر لإسقاطه !!
فسحقا لهذا المنهج الخبيث .
__________________

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .

دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .

وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-26-2012, 10:35 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

حروريّة وربّ الكعبة
في ثوب سلفيّة ..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-27-2012, 04:21 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي


تتمــــــــــــة:
قال الخليفي:
الموطن الثاني :قال الدكتور إبراهيم الرحيلي :" الشرط الثاني : أن يغلب على ظن تارك الصلاة عليهم تحقق تلك المصلحة وهي الارتداع والانزجار عن مثل فعل هذا الميت ، وإلا لم يكن مشروعاً له ترك الصلاة على ذلك الميت ، فإن في تركه الصلاة عليه من غير تحقق المصلحة المرجوة من ذلك تعطيلاً لأمر الشرع "
أقول : هذا تهويل بارد

الرد: هذا تهويل ساخن منبعه تلكم القواعد الغضبية...

فإن هذا الشرط لم يذكره أحدٌ من أهل العلم ، وهذا الفعل من إنكار
المنكر ، ولا يشترط في إنكار المنكر غلبة الظن أن المنكر عليه أو المنهي سينزجر
قال الله تعالى : (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
ولو طردنا هذا الأصل في جميع معاملة أهل البدع ، لكان ترك الصلاة خلفه ، وهجره والتحذير منه لا يكون إلا إذا غلب على الظن أن المحذر سينزجر !
قال الخليفي:
وهذا لم يشترطه أحد

الرد:
طبعا هذا فيما لا يعلمه الخليفي والذي جعل عدم علمه حجة على الشيخ الرحيلي وإلا فشيخ الإسلام يقول:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى:
فَالْمُنْكَرَاتُ الظَّاهِرَةُ يَجِبُ إنْكَارُهَا ؛ بِخِلَافِ الْبَاطِنَةِ فَإِنَّ عُقُوبَتَهَا عَلَى صَاحِبِهَا خَاصَّةً . وَهَذَا الْهَجْرُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْهَاجِرِينَ فِي قُوَّتِهِمْ وَضَعْفِهِمْ وَقِلَّتِهِمْ وَكَثْرَتِهِمْ فَإِنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ زَجْرُ الْمَهْجُورِ وَتَأْدِيبُهُ وَرُجُوعُ الْعَامَّةِ عَنْ مِثْلِ حَالِهِ . فَإِنْ كَانَتْ الْمَصْلَحَةُ فِي ذَلِكَ رَاجِحَةً بِحَيْثُ يُفْضِي هَجْرُهُ إلَى ضَعْفِ الشَّرِّ وَخِفْيَتِهِ كَانَ مَشْرُوعًا . وَإِنْ كَانَ لَا الْمَهْجُورُ وَلَا غَيْرُهُ يَرْتَدِعُ بِذَلِكَ بَلْ يُزِيدُ الشَّرَّ وَالْهَاجِرُ ضَعِيفٌ بِحَيْثُ يَكُونُ مَفْسَدَةُ ذَلِكَ رَاجِحَةً عَلَى مَصْلَحَتِهِ لَمْ يَشْرَعْ الْهَجْرُ
فماذا سيقول الخليفي وبماذا سيشغب مرة أخرى!!؟؟

قال الخليفي:
وقوله في ترك الصلاة على المخالف (تعطيلاً لأمر الشرع ) تهويل لا طائل تحته ، فإن صلاة الجنازة فرض كفائي ، والدكتور إبراهيم نفسه ذكر في الشرط الثالث أن يوجد من يصلي عليه ، وفي الشرط الأول أن يكون الترك ليس لاعتقاد عدم جواز الصلاة على المخالف
فظاهر كلام الدكتور أن المخالف إذا صلى عليه جماعة من الناس ، وامتنع السني الذي لا يرى عدم جواز الصلاة على المخالف وإنما لزجر الناس عن فعله ولم يغلب على ظنه انزجار الناس كان ذلك السني آثماً وهذا واضح من قوله ( لا يشرع ) وهذا القول لم يسبق إليه الدكتور ، والشرط يلزم من عدمه العدم
الرد:
لا نسلم لما يظهر للخليفي ولما يتوهمه أو يتخله حتى يثبت لنا ذلك ويدلل على مقالته كما سبق بيان فهوم الخليفي لربما وقد.... وعليه أقول:
فالشيخ الرحيلي يرى أن الأصل الصلاة على المسلم مطلقا إلا إذا غلب على أحدهم تحقق تلك المصلحة وهي الارتداع والانزجار عن مثل فعل هذا الميت وإلا رجع الأمر إلى وجوب الصلاة من باب الفرض الكفائي وهو يلتقي تماما مع قول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى حيث قال:
وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ.
وقال أيضا:
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ النِّفَاقُ وَهُوَ مُسْلِمٌ يَجُوزُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ بَلْ يُشْرَعُ ذَلِكَ وَيُؤْمَرُ بِهِ
اهـــ.
إلا إذا غلب على ظنه ماذكره الشيخ الرحيلي،وليت شعري مالذي يجيز للخليفي إذا ظهر له ماكان عليه خافيا من الفهم ترك الصلاة مطلقا على المبتدع المسلم حتى من أقاربه وذويه الذي لم يعلم نفاقه بدون مايغلب على ظنه من تحقق المصلحة وبالتالي فلا أدري ماذا سيقول في دفنه بين المسلمين ! !
بل كيف يجيب الخليفي حينها على تركه مصلحة الميت بموجب العقد الإيماني وإهدارها ولو لم يغلب على ظنه وجود مصلحة راجحة (فإن تردد في الفعل الشرعي هل مصلحته راجحة أو غير راجحة ، عاد إلى الأصل ) قال شيخ الإسلام:


وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ..................
وَلَوْ امْتَنَعَ فِي الظَّاهِرِ وَدَعَا لَهُ فِي الْبَاطِنِ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْمَصْلَحَتَيْنِ كَانَ تَحْصِيلُ الْمَصْلَحَتَيْنِ أَوْلَى مِنْ تَفْوِيتِ إحْدَاهُمَا.

فماذا لو قلبنا له حجته بقولنا:
فشيخ الإسلام يقول بوجوب الصلاة من بعضهم ولو غلب على ظنه ارتداع وانزجار الناس من عدم صلاته إلا ذوي الفضل والدين منهم فبماذا سيشغب الخليفي ياترى؟؟

قال الخليفي:

ولو قابل الدكتور فقال له ( لا يجوز الصلاة على المبتدع إلا إذا غلب على الظن ، أن الصلاة عليه لا تؤدي على اغترار العامة به ) لكان كلاماً وجيهاً موافقاً لتطبيق السلف ، والدكتور لا يضع القيود والشروط إلا على ترك الصلاة على المبتدع

الرد من كلام شيخ الإسلام:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة :
((...فكل مسلم لم يعلم أنه منافق، جاز الاستغفار له، والصلاة عليه، وإن كان فيه بدعة أو فسق، لكن لا يجب على كل أحد أن يصلي عليه، وإذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة، والمظهر للفجور مصلحة من جهة انزجار الناس، فالكف عن الصلاة كان مشروعا لمن كان يؤثر ترك صلاته في الزجر، بأن لا يصلى عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه:( صلوا على صاحبكم)
يعني إذا لم يغلب على ظنه انزجارهم فليس مشروعا كماهو مفهوم المخالفة.
فإذا لم يفهم الخليفي كعادته كلام شيخ الإسلام فسأضطر حينها لمزيد شرحه وبيانه.

قال الخليفي:
وقد استاء العلامة ربيع المدخلي من كثرة ضوابط الدكتور إبراهيم التي يحامي بها عن أهل البدع
حيث قال في كتابه القيم ( بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال ) ص8 :" وقد تصدى لعلاج هذه الفتنة الكبيرة الدكتور إبراهيم الرحيلي في رسالته التي سماها ب(( النصيحة فيما يجب مراعاته عند الاختلاف وضوابط الهجر والرد على المخالف )) ، فكبا به جواده ، فلم تكن نصيحته واضحة فلم يفرق فيها بين الظالم والمظلوم ، ولم يبين الغث من السمين ، مع كثرة ضوابطه التي لا يستفيد منها الظالم المخالف المسعر لهذه الفتنة "

الرد:
قال الشيخ السحيمي:
زكى الشيخ السحيمي كتاب النصيحة وأثنى عليه ثناء عاطرا:
وأوصيكم بقراءة كتاب صغير في حجمه ، وهو عظيم في معناه لأخينا فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي وعنوانه ( النصيحة ) في كيفية التعامل مع المخالف = كتاب عظيم ، ولا يجرمنكم شنئان من شنأَ على الشيخ ، أو على كتابه هذا بدعوى إنه كتاب تمييعي ! التمييع هو في إثارة الفتن = هذا هو التمييع الصحيح = في التعالم .
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=22658

قال الخليفي:
وقد سمى شيخ الإسلام ترك الصلاة على أهل البدع ( سنة ) ، والأصل في السنن أن مصلحتها راجحة ، كما هو متقرر فإن تردد في فعل شرعي هل مصلحته راجحة أو غير راجحة ، عاد إلى الأصل وهو أن مصلحته راجحة
الرد:
قول الخليفي منكوس وللأسف يوضحه:
أن الأصل الصلاة على البر والفاجر كما أن الصلاة خلف كل بر وفاجر والشيئ الجديد عدم الصلاة للمصلحة الراجحة =الظن في انزجارهم عن فعل المبتدع قال شيخ الإسلام في بداية كلامه المنقول من الخليفي:
وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ.
قال شيخ الإسلام في نهاية كلامه المنقول من الخليفي:
وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ النِّفَاقُ وَهُوَ مُسْلِمٌ يَجُوزُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ بَلْ يُشْرَعُ ذَلِكَ وَيُؤْمَرُ بِهِ.
وقال أيضا كما نقلته سابقا:
فالكف عن الصلاة كان مشروعا لمن كان يؤثر ترك صلاته في الزجر، بأن لا يصلى عليه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه:( صلوا على صاحبكم)
فبعد تقرر هذا ومن كلام شيخ الإسلام نفسه المنقول حق لي أن أقول:
والأصل في السنن أن مصلحتها راجحة ، كما هو متقرر فإن تردد في فعل شرعي هل مصلحته راجحة أو غير راجحة ، عاد إلى الأصل وهو أن مصلحته راجحة
والعلم عند الله تعالى
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-02-2012, 08:36 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
زكى الشيخ السحيمي كتاب النصيحة وأثنى عليه ثناء عاطرا حيث قال:
وأوصيكم بقراءة كتاب صغير في حجمه ، وهو عظيم في معناه لأخينا فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي وعنوانه ( النصيحة ) في كيفية التعامل مع المخالف = كتاب عظيم ، ولا يجرمنكم شنئان من شنأَ على الشيخ ، أو على كتابه هذا بدعوى إنه كتاب تمييعي ! التمييع هو في إثارة الفتن = هذا هو التمييع الصحيح = في التعالم .
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=22658
وهذه تزكية الشيخ فلاح مندكار:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...t=%DD%E1%C7%CD
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-29-2014, 02:31 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


رحم الله الخليفي فقد رفعه القوم إلى أعلى ثم أسقطوه على أم رأسه ، ولا ندري أين هو الآن ربما ضاع في جزر الباربادوس ..
والدكتور الفاضل ابراهيم الرحيلي حفظه الله لازال قائما على الدعوة يسافر إلى بقاع الأرض لتعليم الناس ، فما ضر الجاهل والأحمق إلا نفسه ..
أين أنت يا أخي أبا عبد الرحمان ؟
فلعلها استراحة محارب ههههههههههه .


محبك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-29-2014, 03:26 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

سؤال في محله آمل أن يكون بخير...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-30-2014, 11:23 AM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضوان بن غلاب أبوسارية مشاهدة المشاركة

فلعلها استراحة محارب ههههههههههه .


محبك أبوسارية
أضحك الله سنك أخي أبا سارية ولكن ماذا عن الإستراحة التي فوق السطح
(ابتسامة)
جزاكم الله خيرا أنت وأخي عمر....
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-30-2014, 12:33 PM
رضوان بن غلاب أبوسارية رضوان بن غلاب أبوسارية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر.العاصمة.الأبيار
المشاركات: 2,896
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
أضحك الله سنك أخي أبا سارية ولكن ماذا عن الإستراحة التي فوق السطح
(ابتسامة)
جزاكم الله خيرا أنت وأخي عمر....
حياك الله بالسلام اخي أبا عبد الرحمان ..
قريبا إن شاء الله وبعون الرحمان تأستريح في قاعة الإستقبال ( سالون)

محبك أبوسارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-30-2014, 01:22 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي وحتى ما يذكرونه عن شيخ الإسلام ففيه نظر فيسقط استدلالهم على أم رأسه.

" ..............................
قال الخليفي:[/font]
ثانيها : نص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن ترك الصلاة على المعلن بالبدعة من الهجر الواجب الذي هو من الإنكار الواجب ، وترك الهجر الواجب لا يجوز
قلت : أين هذا النص لنفصل بين كلام شيخ الإسلام وبين كلام ابن الإسلام؟؟!!
فإن كنت تقصد كلامه التالي فهو من التدليس الذي ننزهك عنه.
قال الخليفي:
وقال شيخ الإسلام كما في الفتاوى الكبرى (3/22) :" ومن كان مبتدعا ظاهر البدعة وجب الإنكار عليه ومن الإنكار المشروع أن يهجر حتى يتوب ومن الهجر
امتناع أهل الدين من الصلاة عليه لينزجر من يتشبه بطريقته ويدعو إليه وقد أمر بمثل هذا مالك بن أنس وأحمد ابن حنبل وغيرهما من الأئمة والله أعلم"
قلت:أهل الدين والفضل وليس عامة الناس والشيخ إبراهيم يتكلم عنهم فافهم ولا تستعجل...
قال الخليفي:
وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (24/ 286) :" وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ
لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ. وَمَنْ امْتَنَعَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَحَدِهِمْ زَجْرًا لِأَمْثَالِهِ عَنْ مِثْلِ مَا فَعَلَهُ كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَهُ وَكَمَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْ السَّلَفِ يَمْتَنِعُونَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ - كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا. (وَقَدْ قَالَ لِجُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البجلي ابْنُهُ: إنِّي لَمْ أَنَمْ الْبَارِحَةَ بَشَمًا فَقَالَ: أَمَا إنَّك لَوْ مُتّ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْك) . كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَتَلْت نَفْسَك بِكَثْرَةِ الْأَكْلِ. وَهَذَا مِنْ جِنْسِ هَجْرِ الْمُظْهِرِينَ لِلْكَبَائِرِ حَتَّى يَتُوبُوا فَإِذَا كَانَ فِي ذَلِكَ مِثْلُ هَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا وَمَنْ صَلَّى عَلَى أَحَدِهِمْ يَرْجُو لَهُ رَحْمَةَ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي امْتِنَاعِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا وَلَوْ امْتَنَعَ فِي الظَّاهِرِ وَدَعَا لَهُ فِي الْبَاطِنِ لِيَجْمَعَ بَيْنَ الْمَصْلَحَتَيْنِ كَانَ تَحْصِيلُ الْمَصْلَحَتَيْنِ أَوْلَى مِنْ تَفْوِيتِ إحْدَاهُمَا. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ النِّفَاقُ وَهُوَ مُسْلِمٌ يَجُوزُ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَالصَّلَاةُ عَلَيْهِ بَلْ يُشْرَعُ ذَلِكَ وَيُؤْمَرُ بِهِ"
قلت: قال شيخ الإسلام: لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ فافهم ولاتستعجل
قال الخليفي:
فتأمل كيف أن شيخ الإسلام قال (كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا ) يعني ترك الصلاة على أهل البدع
قلت:امتناع أهل الدين والفضل وليس عامة الناس
كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَه
وتأمل قوله (وَهَذَا مِنْ جِنْسِ هَجْرِ الْمُظْهِرِينَ لِلْكَبَائِرِ) ، والهجر قد يكون واجباً
قلت:هذا قول جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البجلي من أهل الفضل والدين ومن الصحابة الأكرمين فافهم ولا تستعجل....
وقوله (وَمَنْ صَلَّى عَلَى أَحَدِهِمْ يَرْجُو لَهُ رَحْمَةَ اللَّهِ وَلَمْ يَكُنْ فِي امْتِنَاعِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ كَانَ ذَلِكَ حَسَنًا)
قلت:هو نفسه قول الشيخ إبراهيم إلا إذا كان عندك أن
الزجر والتأديب لغيره عن مثل فعله ليست من المصلحة !!
قال الخليفي:
فاشترط في الصلاة عليه أن تكون مصلحتها راجحة والدكتور لا يشترط الشروط إلا في ترك الصلاة عليه
قلت: قبل أن ترد افهم الكلام أم أنك تريد الرد من أجل الرد فسأنقل لكم مالم يفهمه من كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:
وَمَنْ امْتَنَعَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَحَدِهِمْ زَجْرًا لِأَمْثَالِهِ عَنْ مِثْلِ مَا فَعَلَهُ كَمَا امْتَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاةِ عَلَى قَاتِلِ نَفْسِهِ وَعَلَى الْغَالِّ وَعَلَى الْمَدِينِ الَّذِي لَا وَفَاءَ لَهُ وَكَمَا كَانَ كَثِيرٌ مِنْ السَّلَفِ يَمْتَنِعُونَ مِنْ الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْبِدَعِ - كَانَ عَمَلُهُ بِهَذِهِ السُّنَّةِ حَسَنًا
فاشترط في عدم الصلاة عليه أن تكون مصلحتها راجحة=زجرا لأمثاله .
قال الخليفي:
والصلاة على المخالف مع إظهار التحسر عليه والحزن ، قد يؤدي بالعامة إلى الاغترار بطريقته ، فإذا غلب على الظن وقوع ذلك ، كانت تلك الصلاة من الدعوة له
قال شيخ الإسلام:
وَأَمَّا مَنْ كَانَ مُظْهِرًا لِلْفِسْقِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِيمَانِ كَأَهْلِ الْكَبَائِرِ فَهَؤُلَاءِ لَا بُدَّ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ.
مع أن كلمة بعض هنا يريد بها شيخ الإسلام إسقاط الفرض الكفائي الذي لا يقبله الخليفي إلا بشروط!!
قال الخليفي:
قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي في كتابه النفيس ( بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال ) ص78 :" وقال الإمام ابن كثير في الباعث الحثيث خلال كلامه عن الرواية عن أهل البدع :

(وهذا البخاري قد خرج لعمران بن حطان الخارجي مادح عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي، وهذا من أكبر الدعاة إلى البدعة! والله أعلم)


أقول : انظر إلى العالم الفحل كيف يعتبر مدح المبتدع من أكبر الدعوة إلى البدعة " انتهى كلام الشيخ ربيع
[font=arial]
قلت: فمارأيكم إذا بالذي يخرج له في كتابه؟؟؟
......................... ".

قال عبدالله السلفي الجزائري :

هذا خاص بالنبي - صلى الله عليه وسلم- لأن شفاعته مقبولة وصلاته تنور على أهل القبور ظلمة القبر .

وأما أهل الدين والفضل مهما كانوا فلا يمكنهم ذلك ولا يتحقق بعدم صلاتهم ما كان ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - بل هذا فيه مخالفتان :

1 - أنه تزكية للنفس واعتبار أن شفاعته مقبولة (قطعاً) ولهذا يحرم منها المبتدع .

2 - عدم جريان عمل السلف على هذا فيما أعلم .

فإن وجد من قال بذلك فعموم النص بوجوب الصلاة على المؤمنين قاض على اجتهادات الناس مهما كانوا إلا ما كان إجماعاً .

ويذكرني هذا القول بمذهب من قال بسنية وضع الجريد على القبر .

وهذا كسابقه فيه تزكية للنفس وسوء ظن بالمقبور ؛ فمن أدرانا أنه يعذّب ؟

فالمهم أن هذا حتى ولو قال به شيخ الإسلام فإن فيه نظراً كبيراً فيسقط استدلالهم على أم رأسه.

والله تعالى أعلم .

__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.