 |
 |
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
|
|
|
|
|||||
|
|||||||
 |
34449 |  |
96660 |
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#21
04-18-2014, 09:10 PM
|
|||
|
|||
تلخيص أوصافالشيخ ربيع لبعض أهل البدع الخلص والكفر :
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . 
|
|
#22
04-18-2014, 09:11 PM
|
|||
|
|||
تلخيص أوصافالشيخ ربيع لبعض أهل البدع الخلص والكفر : 1 - أتباع المذهب الزيدي وعوامهم وأتباع المذهب الإباضي وعامتهم؛فإن كثيراً منهم أقرب إلى الفطرة والتوحيد من كثير من أتباع المذاهب الأربعةوعوامهم، وأبعد عن الشرك والخرافات والقبورية والصوفية من عامة أصحاب المذاهبالأربعة . 2 - الروافض عندهم شيء من الأخلاق والأدب . 3 - الروافض لايلحقون إخوانه ممن بدعهم في الفجور والكذب وقلة الحياء وسوء الأدب وقلة المروءة . 4 -كل الكفار بطوائفهم أكثر أدبا وتأدبا من إخوانه الذين يبدعهم . 5 - الخوارج : كالمسلمين الموجودين في ذلك العصر من الصحابة وخيارالتابعين، يشاركونهم في حسن المعتقد، وفي صحة المعتقد، في توحيد العبادة، وفيتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية، وانحرفوا بما قالوه في الصحابة منالتضليل والتكفير في باب الحاكمية ، يعني هؤلاء الذين قاتلهم علي، كانت والله قواعدهم سلفيةيا إخوتاه، ما كان عندهم قبور، ولا تعطيل جهمية، ولكن كان عندهم انحراف سياسي فيالحاكمية . 6 - والله يقود القطبيين ناس عندهم شيء من المروءة،وشيء منالأخلاق والصدق .
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#23
04-18-2014, 10:18 PM
|
|||
|
|||
|
أسأل الله أن يوفقنا لاتباع الحق أينما كان.
__________________
اللهم اغفر لي؛ وارحمني؛ وحسِّن خاتمتي؛ وتوفني مسلماً على السنة يا أرحم الراحمين؛ أمِّنوا -حفظكم ربي-.
|
|
#24
04-19-2014, 12:03 AM
|
|||
|
|||
5 - الثناء المعين على الخوارج المتقدمين مقابل الجماعات الإسلامية المعاصرة : قال ربيع المدخلي في شريط "الفرقة الناجية وأهل الأهواء" الوجه (ب) قال : ( إن الخوارج الذين نزلت عليهم تلك الأحاديث، ما كان عندهم انحراف في أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد العبادة؛ ما عندهم شرك، ولا بدع في باب توحيد العبادة، وما كانوا في باب الأسماء والصفات معطلة، ولا مجسمة، إنما كانوا مثل سائر المسلمين الموجودين في ذلك العصر من الصحابة وخيار التابعين، يشاركونهم في حسن المعتقد، وفي صحة المعتقد، في توحيد العبادة، وفي توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية، وانحرفوا بما قالوه في الصحابة من التضليل والتكفير في باب الحاكمية، فانحرافهم ينحصر في باب الغلو في الحاكمية، كما هو مشاهد الآن، من كثير من الجماعات ( .قال الشيخ علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري -وفقه الله- في (فقه الدعوة إلى الله .. محاذير وبدع دعوية الشريط الثاني): من بابِ الأمانة، وأداء الحقِّ لأهلِه: رأينا العكس؛ أن صواب العقيدة غلب انحرافَ المنهج -لكن قليل-، الأكثر -وللأسف!-أن انحرافَ المنهج يؤثِّر على صوابِ العقيدة. وإلا -أنا أسأل- الخوارج: هل كانوا قُبوريِّين؟ هل كانوا مُخرِّفين؟ هل كانوا للأسماءِ والصِّفات مُؤوِّلين، أو محرِّفين، أو مُعطِّلين، أو مفوِّضين؟ لم يكونُوا كذلك؛ وإنما انحرفوا في منهجِ التلقِّي؛ فأدَّاهم ذلك إلى خللٍ في أصلِ الاعتقاد؛ كفَّروا فيه المسلمين، وخرجُوا فيه على أولياءِ أمورِهم، وفرَّقوا جمعَ الأمةِ، وشتَّتوا كلمتَها.
|
|
#25
04-19-2014, 11:19 AM
|
|||
|
|||
|
مقال موفق أبا فهر
ومن هنا يتضح لكل مخدوع بحقيقة الرآية المزعومة!؛ التي لطالما سلطت على أعراض السلفيين الخلص بذريعة الجرح والتعديل.. فما نالت الدعوة بسبب رافع الرآية إلا الويﻻت والتشرذم والمزيد من التفرق والتشتت ، في الوقت التي هي بحاجة للتآلف والتجمع فإلى الله المشتكى! أصبحنا أشتاتا أضحوكة أهل البدع المغلظة وانظر أخي الموفق إلى كل الخلافات التي في الساحة السلفية تجد الشيخ ربيعا طرفا فيها ومؤجج حريقها ؛ فقد خالف منهجية أئمتنا في هذا العصر الذين ما عهد عليهم هكذا منهج فرق العباد بدعوى باطلة فتكت بالدعوة السلفية! فها هو العلامة ابن باز يقول اتركوا ربيعا وها هو الامام الالباني يقول :في كل كتبه شدة! في المقابل لكل هذه الطامات تجده رحيما مع أهل البدع المغلظة كما تفضل به الشيخ فهير الأنصاري ة
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
|
|
#26
04-19-2014, 12:05 PM
|
|||
|
|||
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ). قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»: «.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل». وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه رفقا أهل السنة ص (16) كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
|
|
#27
04-23-2014, 01:25 PM
|
|||
|
|||
|
هل من صادق مجيب ؟
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#28
04-24-2014, 12:00 PM
|
|||
|
|||
|
جزاك الله خيرا .. و نسئل الله تعالى العفو و العافية في الدنيا و الاخرة
اصلا الذين يتبعون هذا المنهج تجد معلوماتهم حول اهل البدع الخلص ضعيفة او على الاقل لا يحسنون طرق الحوار معهم لانهم وجهو سهامهم الى اخوانهم من اهل السنة و الجماعة .... طبعا كلامي عن الذي اعرفهم و لا اقصد التعميم فتجد معلوماتهم حول مذهب الروافض عامة فقط .. هل يعرفون طريقة الحوار مع الشيعة الامامية و استخراج الحجج عليهم من امهات كتبهم مثل بحار الانوار و نهج البلاغة و غير من كتبهم الضالة .. هل يعرفون طريقة نسف عقيدة الامامة التي تعتبر ركيزة الاثنى عشرية و اقامة الحجة على الروافض و دعوتهم الى التوحيد الخالص .. هل يعرفون طرق حوار النصارى و الذي ينقسم الحوار معهم الى قسمين - قسم رد الشبهات و الاجابة على اسئلتهم و تهمهم للاسلام العظيم و اقامة الحجة عليهم و نسف اباطيلهم و معلوماتهم الخاطئة عن الاسلام العظيم - و القسم الثاني من الحوار معهم يسمى النصرانيات و هو اقامة الحجة عليهم من كتابهم المقدس مثلما فعل شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه - الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح - و غيرها و غيرها من الامور التي تحتاج الى الحزم و الرد و اقامة الحجج على اهل البدع الخلص و اهل الكفر بدلا من تتبع زلات اخوانهم من اهل السنة و الجماعة لدرجة رفض رد السلام عليهم نسئل الله تعالى ان يصلح حالنا و يلم شملنا على راية التوحيد و لا يجعل في صدرونا غلا للذين امنوا... انه ولي ذلك و القادر عليه
|
|
#29
04-26-2014, 02:30 AM
|
|||
|
|||
|
يا جماعة الشيخ ربيع من يجيب ؟
من يرفع رأسه ؟ أيها المحب لربيع ماذا تقول ؟
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
#30
04-26-2014, 02:32 AM
|
|||
|
|||
|
الإباضية والزيدية على التوحيد وأقرب إلى الفطرة عند الشيخ ربيع !
وعدنان عرعور يحارب التوحيد كما قال ربيع ! ويمهد هو مع أبي الحسن المأربي وفالح الحربي لقدوم الدجال كما صرح الشيخ ربيع !
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " .
|
|
|
|
 |
 |
العرض العادي
