الموقف من الشَّيخ الحلبي / للشيخ مختار الطيباوي

[ابوصهيب صلاح الدين]

سئل الشيخ مختار طيباوي حفظه الله :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل هناك خلاف بينكم وبين الشيخ علي الحلبي أرجو التوضيح وفقكم الله.

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله وحده، و الصَّلاة و السَّلام على من لا نبيَّ بعده.
وبعد:
ما الَّذي أنشأ هذا الظَّنَّ عندك أخي الكريم؟

على كلِّ حال ليس بيني وبين صديقنا العزيز الشَّيخ الفاضل أبي الحارث عليٍّ بن الحسن الحلبيِّ حفظه الله، و نفع به المسلمين أيُّ خلافٍ يُفسد الوُدَّ، فالشَّيخ أعلى قدرًا وأوسع صدرًا مِن أن يُطالب أصدقاءه بالاتِّفاق في كلِّ شيء، وهو يعلم أنَّ ذلك مخالفٌ للفطرة و الضَّرورة.

ونحن بدون أن يجمعنا مجلسٌ أو نتواطأ بكلام مُسبق يجمعنا منهجُ أهل السُّنَّة و المودة الخالصة، ولكلٍّ منَّا مواقف و آراء قد لا يوافقه عليها غيرُه لكنَّنا لسنا ممَّن يأكلون بعضهم بعضًا لمجرَّد خلاف في قضايا يعتريها الاجتهاد، فإن لم تتَّفق عقولُنا على قضايا مُعيَّنة فإنَّها متَّفقة على الكلِّيَّات كاتِّفاق قلوبنا على المحبَّة و المودة،و المناصحة و التَّشاور بيننا ـ ولو بطريق غير مباشر ـ لم تنقطع.

أقول هذا من حيث المبدأ، وإلاَّ فإنِّي لم أحص القضايا المختلف فيها، ولا أظنُّ بوجودها أساسًا.

نسأل الله تعالى أن يوفِّق الشَّيخ لمزيدٍ من الانجازات العلميَّة ،و يرزقه عملا خالصًا لوجهه الكريم كما أسأله أن يرزقك علمًا نافعا ومحبَّة صادقةً لأهل العلم

منقول من موقع الشيخ مختار طيباوي

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

بوركت على النقل وجزى الله خيرا شيخنا الطيباوي وشيخنا عليا أبا الحارث الهمام
لعل من أسباب الفتنة
1- سوء الظن
2- الجهل بمراتب المسائل المختلف فيها
3- الجهل بمقاصد الأحكام فمثلا الهجر والتبديع وسيلة لحماية الشريعة الغراء واستعمالهما بغير ضوابط إساءة لا حماية للشريعة
4 - سوء الفهم لكلام المخالف الناشئ عن العداوة والحسد
5- بطانة السوء والتحريش
6- البغي الذى جبلت عليه بعض النفوس
الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ
7- المعاصي والذنوب قال تعالى وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الآية
نسأل الله السلامة والعافية
.............

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

بارك الله في شيخينا ورفع قدرهما وأعلي منزلتهما ولو جاز لنا أن ندعي لقلت هما ممن يمتحن بهما في هذا الزمان لظهور منهجهما وعلو كعبهما في مقارعة الباطل كيف كان وأني كان .

[ابوصهيب صلاح الدين]

شكر الله لكما مروركما وحسن دعائكما أخوي الكريمين عبد الرحمان ولؤي.