خطيب غره إجتماع السلفيين عليه وإلتفافهم من حوله

[الامين محمد]

خطيب غره إجتماع السلفيين عليه هذه الكلمة قيلت فى أحد المشايخ الفضلاء ممن تربى على يد العلماء وتأصل فى العقيدة والفقه وكانت له صولات وجولات مع التكفيريين وأهل الأهواء.وهو بحمد الله لا يزال عندنا ممن لهم قدم صدق فى الدعوة وممن تلقى كلماتهم عندنا أكبر حظوة وما قدمت بهذه المقدمة إلا لتبيين التناقض المريع عند غلاة التبديع وإلزامهم بقواعدهم صحيحها وباطلها , وهاكم لب الموضوع :

يقول أحمد بازمول "
يعني هذا السؤال سبحان الله نبهني على أمر أنا كنت أريد أن أنبه عليه وهو قضية إنو بعض هؤلاء الحدادية يُدَرِّسون كتب العقيدة

يقول : الحِجّي وفلان وفلان يُدَرِّسون كتب العقيدة كيف تحذِّر منهم أو كيف الحال ؟

فالجواب : أننا لا نسمي الشخص سلفي ولو درَّس كتب العقيدة ولو رد على أهل الأهواءحتى تجتمع فيه خصال السنة ومنهج السلف فإن كان عنده مخالفة في منحى أو في منهج فإنه لا يؤخذ منه العلم

الحجي قبل سنوات سئلت عنه ؟

قلت : والله ما أعرفه فقالوا لي : والله يُدرِّس البدع لابن وضّاح ، فقلت : والله البدع لابن وضاح كتاب طيب جزاه الله خير ، هذا دليل إن شاء الله إنو على خير لكن أنا ما أعرفه إسأل عنه المشايخ ، فتبين بعد ذلك أنه على منهج الحدادية ويرمي الألباني بالإرجاء بل يقول بقول أهل البدع كالمعتزلة وغيرهم في أن من وقع في الشرك جهلاً ولو لم يُرسل الله الرسل لقامت عليه الحجة !!

هذا يعني منهج خطير ، نبهنا بالأمس أن لا تغتروا بأمثال هؤلاءحتى يثني عليهم العلماء .
" انتهى كلام البازمول
وأنا هنا أسأل البازمول هذا :
هل من منهج السلف فحش اللسان وبذاءته وعلى منبر الجمعة!
يقول ابن القيم - رحمه الله -:
( مامن عبد يعيبُ على أخيه ذنبا، إلا ويُبتلى به ، فإذا بلغك عن فلان سيئةً فقل : غفر الله لنا وله ) فكيف بمن يعيب إخوانه بخلقتهم وأشكالهم!!

أليس الله هو الذي خلق هذه الخِلقة! فكيف تجرح الشخص وهو مخلوق بغير مراده؟!

ثم هل تحقق شرط "حتى تجتمع فيه خصال السنة ومنهج السلف " فى صاحب المراحيض والراقصات!

هلا أخذتم بقولك " أن لا تغتروا بأمثال هؤلاءحتى يثني عليهم العلماء " فى كاتب "مجنون ليلى" ؟ فأين تزكية اللحيدان والفوزان وآل الشيخ والراجحى والغديان ؟ فعمدة صاحبكم هو ذكر الشيخ بكر أبو زيد لكتاب من كتبه على سبيل الإشارة فى مقدمة أحد كتبه, ولا يزال الشيخ المحنة متشبتا بها وكأنها تزكية له مع أن الشيخ بكر رحمه الله عندهم مجروح ومنهجه مطروح فما هذا التناقض المريع!

أما العقيدة عند شيخ المحنة فحدث ولاحرج يقول فى أحد دروسه "

"لهذا يقول ربنا جلت قدرته - بهذا الذوق الشفيف والحس اللطيف - ....."

فيثبت لله الذوق الشفيف والحس اللطيف، عياذا بالله من البدع وأهلها!!!

ويقول شيخ المنوفية أن المرجئة خمس فرق وأن الفرقة الخامسة ظهرت فى هذا العصر! فقل لى بربك يابازمول أليست هذه ذندنة التكفيريين على الشيخ الألبانى؟ وأين هذا من قولك "فتبين بعد ذلك أنه على منهج الحدادية ويرمي الألباني بالإرجاء"

وفى الختام إليكم إخوتى وصية ثمينة من عالم رباني :

قيل للشيخ ابن باز رحمه االله :
ياشيخ ، فلان انتكس، قال الشيخ :
لعل انتكاسته من أمرين :
إما أنه لم يسأل الله الثبات ، أو أنه لم يشكر الله على الإستقامة،
فحين اختارك الله لطريق هدايته،
ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ،
بل هي رحمة منه شملتك ،
قد ينزعها منك في أي لحظة ،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك
ولا تنظر باستصغار لمن ضلّ عن سبيله
فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه .
أعيدوا قراءة هذه الآية بتأنٍّ
﴿ ولوﻵ أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا ﴾
إياك أن تظن أن الثبات على الاستقامة أحد إنجازاتك الشخصية .. تأمل قوله تعالى لسيد البشر ..
ولولا أن ثبتناك"
فكيف انا وانت الغافلين !!؟