أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11152 | 91579 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
لقد أضحكتنا شيخنا أضحك الله سنك
ولا عليك - حفظك الله - والله لا يبغضك الا حاسد فهم بحاجة الى مصحة نفسية , بل مستشفى الامراض العقلية , لا أدب ولا حياء , الا يعلمون أن الضحك من هديه - صلى الله عليه وسلم - بل ان الرب - جل وعلا - يضحك ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده ، و قرب غيره ، فقال أبو رزين : أويضحك الرب عز وجل ؟ قال : نعم . فقال : لن نعدم من رب يضحك خيرا " . سأل رجل رسول الله- صلى الله عليه و سلم- فقال أى الشهداء أفضل ؟ قال : ( الذين إن يلقون القوم فى الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون فى الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربهم ، وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ فلا حساب عليه ). وفي حديث أبى هريره ( يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة. فقاتل هذا فَيُقتَل فيتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد ). يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: فالضحك في موضعه المناسب له صفة مدح وكمال, وإذا قُدّر حيان أحدهما يضحك مما يُضْحَكُ منه, والآخر لا يضحك قط؛ كان الأول أكمل من الثاني, ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ينظر إليكم الرب قنطين فيظل يضحك, يعلم أن فرجكم قريب فقال له أبو رزين العقيلى: يا رسول الله أو يضحك الرب؟ قال: نعم, قال: لن نعدم من رب يضحك خيرًا", فجعل الأعرابي العاقل بصحة فطرته ضحكه دليلا على إحسانه وإنعامه، فدل على أن هذا الوصف مقرون بالإحسان المحمود، وأنه من صفات الكمال, والشخص العبوس الذي لا يضحك قط هو مذموم بذلك وقد قيل في اليوم الشديد العذاب يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا اما بخصوص القهقه: قهقه (لسان العرب) الليث قَهْ يُحْكَى به ضَرْبٌ من الضَّحِك ثم يُكَرَّرُ بتَصْريفِ الحكاية فيقال قَهْقَهَ يُقَهْقِه قَهْقَهَةً إذا مدَّ وإذا رجَّع ابن سيده قَهْقَهَ رجَّع في ضَحِكه وقيل هو اشتدادُ الضَّحِك قال وقَهْ قَهْ حكايةُ الضَّحِك الجوهري القَهْقَهَةُ في الضحك معروفةٌ وهو أَن يقول قَهْ قَهْ يقال قَهَّ وقَهْقَهَ بمعنىً وإذا خَفَّفَ قيل قَهَّ الضاحِكُ قال الجوهري وقد جاء في الشعر مخففاً قال الراجز يَذْكُر النِّساء نَشَأْنَ في ظِلِّ النَّعِيمِ الأَرْفَهِ فهُْنَّ في تَهانُفٍ وفي قَهِ
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
#62
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيراً شيخنا وبارك فيك
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#63
|
|||
|
|||
يا قومنا ؛ رفقاً بهم !!
فلعل ( الضحك ) ـ عند ( بعضهم ! ) ـ يُعتبر من ( خوارم المروءة ) ! ، أو من ( قوادح المنهج ) ! و ( قد ! ) يكون كشف الأسنان ـ للضحك ـ ( عورة ) ! ما يُدرينا ؟! |
#64
|
|||
|
|||
إخواني-جميعاً-:
كتبتُ هذا المقالَ،ومقاليَ الآخرَ(دمّاج..عِبرة..وعَبرة) في الوقت-نفسه-تقريباً-(9-10صباح أمسِ)-أي:منذ25ساعة-: * هذا المقال:حصّل مِن المشاهَدات نحواً من(3500)مشاهدة!وأكثرَ مِن(60)تعليقاً! * والمقال الآخَر-حول(دمّاج)-:حصّل مِن المشاهَدات أقلَّ مِن(400)مشاهدة! و(7)تعليقات-فقط-! وهذا-وحدَه-كافٍ لأن يجعلنا نعرفُ حقيقةَ: مَن نحن!؟ و..إلى أين نذهب؟! ِو..هل (نحن) على أهليّة هذه الدعوة المباركة-بآلامِها وآمالِها-؟! يجعلنا نعرف-تماماً-حقيقةَ منهج الغلاة-الدخيل-المسخ-؛الذي يَقلِبُ الحقائقُ،ويَقلِّبُ المواضعَ والـ...مَواجع! الذي أفسد-ولا يزال يُفسِد!-في جسد هذه الدعوة المباركة-وفي أبنائها البرَرَة-بغير رحمةٍ ولا شفَقة-! لقد كتبتُ مقاليَ هذا للعبرة-والله-..فاستطاع الغلاةُ -بلُؤمِهم!وتقليبِهم!وتقلُّبِهم-أن يَصْرِفوه عمّا وُضِع له..وأن يُصَرِّفوه عمّا قُصِد منه...وأن يَشغلونا عن الحقّ الذي فيه-شغلهم الله بما يُصلِحُهم-. لكنْ..الخيرة فيما اختاره الله: فقد انقلب السحرُ على الساحر-كما يقال-؛فاستفدنا -جميعاً-إلا هم(!)-والله أعلم-كثيراً-كثيراً-مِن الفوائد الفقهية ،واللغوية ،والأدبية،والتاريخية-من هنا وهناك-.. فجزى الله -خيراً- كلَّ مَن كان له يدٌ في هذه المذاكرة العلمية المفيدة، التي يُنبئنا حالُها ومآلُها(!)عن مدى خطورة منهج الغلوّ الدخيل-ذاك-على الدعوة السلفية الميمونة،ودعاتها الأفاضل-ثبّتهم الله على الحق والهدى-. فلنرجع-بصدقٍ-إلى (العِبرة..والعَبرة)..مما أذهَبنا عنه الغلاةُ -بمكرهم،ولُؤمِهم-... لننشغل بما هو أكثرُ نفعاً وانتفاعاً... بحيث لا تذهبُ (العِبرة)... ولا تنمحي(العَبرة)... بل..نقتنصُهما،ونُذهب الفرصةَ على كل مَن أراد إضاعتَهما!!! وبعدُ: فـ"لا أَقُولُ لَكُمْ إِلا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: كَانَ يَقُولُ: «اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، الْقَبْرِ. اللهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا. اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا»[رواه مسلم عن زيد بن أرقم]... فاللهمّ أعِذنا مِن شرور أنفسنا،وسيِّئات أعمالنا.. اللهم أرنا الحقَّ حقاً وارزقنا اتّباعَه،وأرنا الباطلَ باطلاً وارزقنا اجتنابَه... اللهم كن لإخواننا في (دمّاج)،وانصرهم على أعدائهم.. يا ذا الجلال والإكرام-بمنّك وكرمك-. |
|
|