أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
85061 | 88259 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مدى صحةحديث"من أعان على قتل مسلم بشطركلمة؛لقي اللهَ مكتوب على جبهته:آيس من رحمةالله".
هذا بحثٌ كتبتُه-لحادثة عَرَضت-منذ سنوات.. أجدِّد نشره-للأهمية-: مدى صحةحديث "مَن أعان على قتل مسلم بشطركلمة؛ لقي اللهَ مكتوب على جبهته:آيس من رحمةالله" لقد سمعتُهُ –منذ أمَدٍ- مِن عددٍ مِن الشباب: يذكرونه بينهم، ويُشهِرونهم بين عامَّتهم؛ وكُلَّما أردتُ البحثَ عنه، أو النظرَ فيه: شَغَلَتْني شواغل –أسأل الله –تعالى- أن يشغَلني بِطاعته-. وأمسِ –الجمعة: 17 ربيع الأول 1425- ابتُليت بخطيبِ جمعةٍ كأنّه حضَّر موضوع خطبته من موضوعات (!) ابن الجوزي!!! إذ جاءت جلُّ الأحاديث التي أوردها بين ضعيفٍ، وضعيفٍ جدّاً، وموضوعٍ! وكان ممَّا أورده: هذا الحديثُ الذي ذكَّرني به، وأنا –الآن- بصددِ بيانه، والبحث فيه: وهو: ((من أعان على قتل مؤمنٍ بشطر كلمةٍ؛ لقيَ الله –عزَّ وجل- مكتوبٌ بين عينيه: آيِسٌ من رحمة الله))! وقد أورده –فعلاً- ابنُ الجوزي في ((الموضوعات)) (2/104)!!!، وهو في ((سنن ابن ماجه)) (2620). ورواه العقيلي في ((الضعفاء)) (4/1495)، والبيهقي في ((سننه)) (8/22) عن أبي هريرة –مرفوعاً-. وقال العُقيلي –في يزيد الشامي أحد رواته-: ((يزيد –هذا- قال البُخاري: منكر الحديث)). قال: ((ولا يُتابعُهُ إلا من هو نحوه)). وقال البيهقي: ((ويزيد منكر الحديث)). ونقل الذهبي في ((الميزان)) (7/243) –في ترجمة يزيد- قولَ أبي حاتم في الحديث: ((باطل موضوعٌ)). وقال شيخنا –رحمه الله- في ((السلسلة الضعيفة)) (2/2): ((وتعقَّب ابن الجوزيِّ السُّيوطيُّ في ((اللآلئ)) (2/187-188) بشواهدَ أوردها تقتضي أنّ الحديثَ ضعيفٌ([1]) لا موضوع)). قلتُ: ثمَّ نقَلَها –رحمه الله-، ونقَدَها-. فكان منها: حديثُ ابن عمر؛ الذي رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2177)، والبيهقي في ((الشُعب)) (5346) مِن طريقين عن عُبيد الله بن حفص بن أبي ثروان: حدثنا سلَمة بن العيَّار أبو مسلم الفَزَاري، عن الأوزاعي، عن نافع –مرفوعاً-. قال شيخنا: ((ورجاله ثقات غير ابن حفص –هذا-؛ فلم أجد له ترجمة)). قلتُ: هو في ((الثقات)) (8/430) لابن حبان؛ وقال: ((روى عنه أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار، وأهل الكوفة)). فمثلُهُ –على ما يختاره شيخُنا –رحمه الله- حَسَنُ الحديث. قلتُ: وممَّا يزيدُهُ قوَّةً بعضُ الشواهدِ –الضعيفة يَسيراً- التي أوردها شيخُنا؛ مثل: حديث عمر في ((حلية الأولياء))، ومرسل عروة بن الزبير عند ابن لؤلؤ في ((الفوائد المنتقاة)). فينشرحُ صدري –بعد ذا- إلى تحسين الحديث، وثبوتهِ([2]). وهذا البَحْثُ من نتائج سماع تلك الخطبة المليئة بما لا يثبُتُ من الأحاديث! وكما قيل: ربَّ ضارَّةٍ نافعة!!! ------------------- ([1]) وفي ((ضعيف الترغيب)) –له- رحمه الله-: ((ضعيف جدّاً))!! مع عزوه –رحمه الله- لِـ ((الضعيفة)). ([2]) وقد رأيتُ الإمام ابن كثير يُقرّ الاستدلال به في (1/254) يجزم به –مستدلاً- في ((تفسيره)) (4/202-203 –أولاد الشيخ). |
#2
|
|||
|
|||
فائدة نفيسة شيخنا
|
#3
|
|||
|
|||
:: بُورِكتَ فضيلَةَ الشيخِ على الفائدةِ
ونفعَ اللهُ بِكَ وبِها |
#4
|
|||
|
|||
ماشاء الله تبارك الله
شيخنا الكريم ذكرتني بكلام الشيخ الألباني رحمه الله عند بحثه عن الورقة الضائعة وعند بحثه خرج بفوائد كبيرة ونشرها بين الناس أسأل الله تعالى أن يزيد في حسناته ويزيد في حسناتك وعلمك وفقك الله وفعلاً ربَّ ضارَّةٍ نافعة!!! |
#5
|
|||
|
|||
مَا أَحوَجَ المُسلِمِينَ - اليَومَ - إِلى التَّسليمِ لِمِثلِ هَذا الحَدِيث !! فَإِنَّ الإِنسانَ قَد يَقرأُهُ بل وَيحفَظُهُ , وَيَدُهُ وَلِسَانُهُ يَقطُرانِ دَماً مَعصُوماً ؛ وَيَعُدُّ نَفسَهُ أَنَّهُ المُجَاهِدُ , نَاصِرُ الدِّينِ , الذَّابُّ عَن حياضِ المُسلِمِين , وأَنَّ ذلكَ الحَدِيثَ إِنَّمَا فِي غَيرِهِ ولَيسَ فِيهِ !! ((فاللَّهُمَّ أَرِنا الحَقَّ حَقَّاً وارزُقنا اتِّبَاعَهُ)) جَزَاكَ اللهُ خَيراً فَضِيلَةَ الشَّيخِ.. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
اللهم آمين
|
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا شيخنا , ونفعنا بعلمك .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#8
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا وبارك فيك
إذا كان هذا جزاء من أعان بشطر كلمة ، فما جزاء من أعان بكلمات!!! نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة
__________________
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ» |
#9
|
|||
|
|||
.................................................. .................................................. ....
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#10
|
|||
|
|||
هل أفهم من كلمتكم (شيخنا) أن الحديث صحيح ويحتج به وهل من يري تضعيف الحديث أن ينكر على من يذكره بين الناس
|
|
|