أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
12912 | ![]() |
98954 |
#1
|
|||
|
|||
![]() عن أَبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه – قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم- : « ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ بِالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ، وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِدُنْيَا، فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِي، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ، وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَتَهُ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا، فَصَدَّقَهُ رَجُلٌ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً) متفق عليه. . * في هذا الحديث النهي عن مبايعة إمام المسلمين على الدنيا، وتعليق السخط عليه والرضى عنه على ما يعطيه من الدنيا، قال ابن حجر: "وفي الحديث وعيد شديد في نكث البيعة، والخروج على الإمام؛ لما في ذلك من تفرق الكلمة، ولما في الوفاء من تحصين الفروج، والأموال، وحقن الدماء. والأصل في مبايعة الإمام أن يبايعه على أن يعمل بالحق، ويقيم الحدود، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، فمن جعل مبايعته لمال يُعطاه دون ملاحظة المقصود في الأصل، فقد خسر خسرانا مبينا، ودخل في الوعيد المذكور، وحاق به إن لم يتجاوز الله عنه، وفيه أن كل عمل لا يقصد به وجه الله، وأريد به عرض الدنيا فهو فاسد، وصاحبه آثم. والله الموفق". (الفتح 13/203)، كما قال تعالى في شأن المنافقين: "وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ" (التوبة58)، وقال صلى الله عليه وسلم: « تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ، وَالدِّرْهَمِ، وَالْقَطِيفَةِ، وَالْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِىَ رَضِي، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ » (البخاري). وعليه يكون هذا الحديث قد كشف عورة أخرى من عورات الديمقراطية، فإنها تنبني على انتخاب الناس لمن يوفر لهم ما يطمعون فيه من متاع هذه الدنيا الفانية، وما أقل ما يلتزمُون، وهذا مخالف تماما لنظام الحكم الإسلامي الذي ينبني على مبايعة الناس لإمامهم على إقامة شرع الله، وعلى الطاعة في المعروف، ولهذا كان الجيل الأول يبايعون على أن يعطوا وليس على أن يأخذوا، يبايعون على أن يبذلوا أنفس ما عندهم في سبيل الله، قال تعالى: "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (التوبة111). وأما نحن فنبايع وننتخب على الدنيا، ولذلك سادوا الأمم، وصرنا أذل الناس. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك .
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
قال الله تعالى: (وقُلْ لعبادي يقولوا الَّتي هيَ أحسنُ إنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بينَهُم إنَّ الشَّيطانَ كان للإنسانِ عدوّاً مُبيناً) |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#5
|
|||
|
|||
![]() آمين وفيكم بارك الله .
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
اخي الحبيب وماذا ننتظر من نظام كفري(الديمقراطيه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
نكتة جميلة وفائدة عزيزة .. جمّلك الله بالتقوى
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#8
|
|||
|
|||
![]() آمين وإياكم.
حفظكم الله وبارك فيكم جميعا. |
#9
|
|||
|
|||
![]()
فتح الله عليك أبا الفتح
نِعم ما كتبت بورك لك في فهمك |
#10
|
|||
|
|||
![]() آمين.
وإياك أخي أبا عبد الله التونسي . |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |