خطأ (بعض دعاة مجلّة الإصلاح) !بإفتاء النّاس بالإفطار على توقيت الأذان

[ابو همام الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

إذا سكت أنت وسكت أنا فمتي يعرف الناس السنة ‏؟

[size="7"]

قبل نحو سنتين كان هذا الأمر مستهجن في منطقتنا وغريب على الناس ، لكن الآن وبفضل الله ثم بعض الإخوة الأفاضل أصبح الناس يعرفون هذه السنة المغيّبة وفي كل سنة تزيد أعداد الذين يطبقون هذه السنة ولا ينتظرون الأذان المتأخر ، والشيء الرائع أن بعضهم من الشباب الحزبيين .

فهذا من ثمرات دعوة الإمام الألباني رحمه الله وعلمائنا الأكابر بارك الله في حيّهم وغفر لمن مات منهم
[size]

[عمربن محمد بدير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد المليك

" الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون "السلسلة 224
فقه الحديث
قال الشيخ الالباني رحمه
قال الترمذي عقب الحديث:
" وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إنما معنى هذا الصوم والفطر مع
الجماعة وعظم الناس ". وقال الصنعاني في " سبل السلام " (2 / 72) :
" فيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس، وأن المتفرد بمعرفة
يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره، ويلزمه حكمهم في الصلاة والإفطار
والأضحية ".
وذكر معنى هذا ابن القيم رحمه الله في " تهذيب السنن " (3 / 214) ، وقال:
" وقيل: فيه الرد على من يقول إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل جاز
له أن يصوم ويفطر، دون من لم يعلم، وقيل: إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال
ولم يحكم القاضي بشهادته أنه لا يكون هذا له صوما، كما لم يكن للناس ".
وقال أبو الحسن السندي في " حاشيته على ابن ماجه " بعد أن ذكر حديث أبي هريرة
عند الترمذي:
" والظاهر أن معناه أن هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل، وليس لهم التفرد
فيها، بل الأمر فيها إلى الإمام والجماعة، ويجب على الآحاد اتباعهم للإمام
والجماعة، وعلى هذا، فإذا رأى أحد الهلال، ورد الإمام شهادته ينبغي أن لا
يثبت في حقه شيء من هذه الأمور، ويجب عليه أن يتبع الجماعة في ذلك ".
قلت: وهذا المعنى هو المتبادر من الحديث، ويؤيده احتجاج عائشة به على مسروق
حين امتنع من صيام يوم عرفة خشية أن يكون يوم النحر، فبينت له أنه لا عبرة
برأيه وأن عليه اتباع الجماعة فقالت:" النحر يوم ينحر الناس، والفطر يوم يفطر الناس ".
قلت: وهذا هو اللائق بالشريعة السمحة التي من غاياتها تجميع الناس وتوحيد
صفوفهم، وإبعادهم عن كل ما يفرق جمعهم من الآراء الفردية، فلا تعتبر الشريعة
رأي الفرد - ولو كان صوابا في وجهة نظره - في عبادة جماعية كالصوم والتعبيد
وصلاة الجماعة، ألا ترى أن الصحابة رضي الله عنهم كان يصلي بعضهم وراء بعض
وفيهم من يرى أن مس المرأة والعضو وخروج الدم من نواقض الوضوء، ومنهم من
لا يرى ذلك، ومنهم من يتم في السفر، ومنهم من يقصر، فلم يكن اختلافهم هذا
وغيره ليمنعهم من الاجتماع في الصلاة وراء الإمام الواحد، والاعتداد بها،
وذلك لعلمهم بأن التفرق في الدين شر من الاختلاف في بعض الآراء، ولقد بلغ
الأمر ببعضهم في عدم الإعتداد بالرأي المخالف لرأى الإمام الأعظم في المجتمع
الأكبر كمنى، إلى حد ترك العمل برأيه إطلاقا في ذلك المجتمع فرارا مما قد ينتج
من الشر بسبب العمل برأيه، فروى أبو داود (1 / 307) أن عثمان رضي الله عنه
صلى بمنى أربعا، فقال عبد الله بن مسعود منكرا عليه: صليت مع النبي صلى الله
عليه وسلم ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ومع عثمان صدرا
من إمارته ثم أتمها، ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين
متقبلتين، ثم إن ابن مسعود صلى أربعا! فقيل له: عبت على عثمان ثم صليت
أربعا؟ ! قال: الخلاف شر. وسنده صحيح. وروى أحمد (5 / 155) نحو هذا عن
أبي ذر رضي الله عنهم أجمعين.
فليتأمل في هذا الحديث وفي الأثر المذكور أولئك الذين لا يزالون يتفرقون في
صلواتهم، ولا يقتدون ببعض أئمة المساجد، وخاصة في صلاة الوتر في رمضان،
بحجة كونهم على خلاف مذهبهم! وبعض أولئك الذين يدعون العلم بالفلك، ممن يصوم
ويفطر وحده متقدما أو متأخرا عن جماعة المسلمين، معتدا برأيه وعلمه، غير
مبال بالخروج عنهم،فليتأمل هؤلاء جميعا فيما ذكرناه من العلم، لعلهم يجدون
شفاء لما في نفوسهم من جهل وغرور، فيكونوا صفا واحدا مع إخوانهم المسلمين فإن
يد الله مع الجماعة.

لم تأتنا بجديد ؛والسؤال صؤيح وواضح ؛الكلام عن الفلك (يكون حول القمر) =(الهلال) دخولا وخروجا وهذا لا أحد ادّعى فيه شيئا بل هذا النقل عن ابن القيّم يردّ على من يستعمل الحساب الفلكيّ (لا النظر العادي) البصريّ=البشريّ !!

[وذكر معنى هذا ابن القيم رحمه الله في " تهذيب السنن " (3 / 214) ، وقال:
" وقيل: فيه الرد على من يقول إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل جاز
له أن يصوم ويفطر، دون من لم يعلم، وقيل: إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال
ولم يحكم القاضي بشهادته أنه لا يكون هذا له صوما، كما لم يكن للناس ".]

فيا أخي الفاضل !نحن نتكلّم عن مسألة (هذا النّص لا يشملها) ؛فالدخول والخروج (جماعيّ) (منصوص عليه) !
أما إلزام النّاس بالصلاة مع الإمام الذي يصلّي (في غير الوقت) فهذا لا يجعل صلاته صحيحة ؛وأما الإفطار فيكون ـ على السنّة ـ ومن أخّره فهو مخالفٌ للسنّة ..والإنكار على من يطبّق السنّة بل جعله شاذّا ومفرقا للجماعة _ خطأ عظيم _ فالواجب أن تنقاد الجماعة للسنة ،لا أن ينقاد الفرد الذي يطبّق السنّة للجماعة التي تخالف (بدعوى تفريق الأمة) !!!
تعميم هذا الفهم (يطيح بالسنن) !
فهل ندعو للسنّة(تعجيل الفطر) ويتفرق الناس! أم ندعو لمخالفة السنّة ويجتمع الناس فبالله عليك علام يجتمع النّاس إذن ؟؟؟؟
يجتمعون على مخالفة السنّة ..فهذه المسألة ليست :فعل مفضول وترك فاضل بل دعوة لمعصية الرسول (ﷺ) وترك سنّة (ومحمد فرق بين النّاس)!

[عمربن محمد بدير]

قال الشيخ ابن عثيميين رحمه الله تعالى وغفر له:في الشرح الممتع على زاد المستنقع (6/267):"قوله : ( و تعجيل فطر ) أي المبادرة به إذا غربت الشمس فالمعتبر غروب الشمس لا الأذان لا سيما في الوقت الحاضر حيث يعتمد الناس على التقويم ثم يربطون التقويم بساعاتهم و ساعاتهم قد تتغير بتقديم أو تأخير فلو غربت الشمس و أنت تشاهدها و الناس لم يؤذنوا بعد فلك أن تفطر لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال " إذا أقبل الليل من هاهنا و أشار إلى المشرق و أدبر النهار من هاهنا و أشار إلى المغرب ، و غربت الشمس فقد أفطر الصائم " و لا عبرة بالنور القوي ، فبعض الناس يقول نبقى حتى يغيب القرص و يبدأ الظلام بعض الشيء فلا عبرة بهذا بل انظر إلى هذا القرص متى غاب أعلاه فقد غربت الشمس و سن الفطر .... إلى أن قال:فإن قال قائل : هل لي أن أفطر بغلبة الظن بمعني أنه إذا غلب على ظني أن الشمس غربت فهل لي أن أفطر ؟فالجواب : نعم ، و الدليل ذلك ما ثبت في صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت " أفطرنا في يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم طلعت الشمس "
ـ وقد سوّدتُ شيئا من فتاوى علمائنا جمعا وتنقيحا ـ (فيما سمّيته ) إعلام أهل الأقطار (بأن غياب الشمس ) هو وقت الإفطار ومعه فتاوى علماء السلف الأخيار.

[عمار الهزبر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

ـ وقد سوّدتُ شيئا من فتاوى علمائنا جمعا وتنقيحا ـ (فيما سمّيته ) إعلام أهل الأقطار (بأن غياب الشمس ) هو وقت الإفطار ومعه فتاوى علماء السلف الأخيار.

أرجو أن تتحفنا به أخي الكريم

[عمربن محمد بدير]

في سلسلة الأحاديث الصحيحة ":مراقبة غروب الشمس لتعجيل الإفطار"الحديث رقم (2081) " كان إذا كان صائما أمر رجلاً فأوفى علي نشزٍ ، فإذا قال : قد غابت الشمس أفطر ".قال الشيخ الألباني : وفي الحديث اهتمامه صلي الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار بعد أن يتأكد صلي الله عليه و سلم من غروب الشمس ، فيأمر من يعلو مكانا مرتفعا ، فيخبره بغروب الشمس ليفطر صلي الله عليه و سلم ، و ما ذلك منه إلا تحقيقا منه لقوله صلي الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر .و إن من المؤسف حقاً أننا نرى الناس اليوم ، قد خالفوا هذه السنة ، فإن الكثيرين منهم يرون غروب الشمس بأعينهم ، و مع ذلك لا يفطرون حتى يسمعوا أذان البلد ، جاهلين :أولاً: أنه لا يؤذن فيه على رؤية الغروب ، و إنما على التوقيت الفلكي .ثانيا : أن البلد الواحد قد يختلف الغروب فيه من موضع إلى آخر بسبب الجبال و الوديان ، فرأينا ناساً لا يفطرون و قد رأوا الغروب ! و آخرين يفطرون و الشمس بادية لم تغرب ، لأنهم سمعوا الأذان ! و الله المستعان !و في الحديث الآخر :التعجيل بأذان المغرب /الحديث رقم ( 2245) " إذا أذنت المغرب فاحدرها مع الشمس حدرا " قال رحمه الله معلقاً :قلت : وهذه من السنن المتروكة في بلاد الشام ، ومنها عمان ، فإن داري في جبل هملان من جبالها ، أرى بعيني طلوع الشمس و غروبها ، و أسمعهم يؤذنون للمغرب بعد غروب الشمس بنحو عشر دقائق ، علماً بأن الشمس تغرب عمن كان في وسط عمان ووديانها قبل أن تغرب عنا ! وعلي العكس من ذلك فإنهم يؤذنون لصلاة الفجر قبل دخول وقتها بنحو نصف ساعة فإنا لله وإنا إليه راجعون .ا.هـ

قلتُ: وقع قبل سنوات حوار مع أحد المشايخ الفضلاء عبر الهاتف _ اتصل عليّ _ مشنّعا ..:
وكان أخبره أخي عثمان السحاولي ؛أنّي أقول إن الأذان في الأيام الطويلة عندنا يقع بعد غروب القرص ب17عشر دقيقة ،ويختلف من منطقة لأخرى ..(في نفس الولاية ) بحسب قربها من العاصمة أو تيزي وزّو أو البويرة ..(لاحظ المسافة مع ما في ولايتنا من جبال عاليات 800متر فكيف تكون الولاية بتوقيت واحد ) وبحسب القرب من البحر والبعد عنه ..
فاستغرب فأحلته إلى أخ من إخواننا كان يرقب معي الشمسَ فقال نفس الأمر وتواعدنا على مجيئه إلينا ليرى بنفسه (ولم يأت إلى يومنا هذا)..
ولعلّ بعض إخواننا (من أتباع أصحاب مجلّة الإصلاح) ممن يقلّدون الشيخ ربيعا في جميع أحكامه نقدّم لهم هذه الفتوى:[سئل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي :بعض الشباب يفطرون بمجرد الغروب و لا ينتظرون سماع الأذان و قد يتواجدون في المسجد و يحدثون نزاعاً و جدالاً مع كبار السن فما نصيحتكم ؟فكان الجواب :....أما الذي يفطر بمجرد غروب الشمس فهذا أصاب السنة و الذي يتأخر عن ذلك يعتبر مخالفاً للسنة – إلى أن قال- فهذه هي السنة و ينبغي أن تشاع .ا.هـ]

[ابوعبد المليك]

يا اخي عمر كان ينبغي عليك ان تنقل كلام ربيع باكمله من غير بتر لكن احسن الظن بك فقد تكون اخذت الفتوى غير كاملة وهذا نصها
سئل شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي :
بعض الشباب يفطرون بمجرد الغروب و لا ينتظرون سماع الأذان و قد يتواجدون في المسجد و يحدثون نزاعاً و جدالاً مع كبار السن فما نصيحتكم ؟

ج / هذا يحصل في الحرم و إلا فين ، أم الذي يفطر بمجرد غروب الشمس فهذا أصاب السنة و الذي يتأخر عن ذلك يعتبر مخالفاً للسنة ، لكن إذا كان يترتب على هذا مفسدة و فتنة و خلافات و مشاكل قد تذهب أجر الصائمين فليوقف يتوقف و يتبع اناس و ينشر السنة و يبينها الأحاديث واضحة كان الرسول صلى الله عليه و سلم في سفر فقال لخادمه انزل فاجدح لنا ، يعني يخلط الماء بايش بالحاجات هذه بايش ، انا انتفكر بالسويق ، اجدح لنا يعني يطلب السويق بالماء عليه الصلاة و السلام ، فقال إن عليك نهاراً قال انزل فاجدح لنا ، قال إن عليك نهاراً قال انزل فاجدح لنا ، فنزل فجدح للنبي عليه الصلاة و السلام و هو خلط الماء بالسويق ، الشاهد ، لا تزال هذه الأمة بخير ما عجلوا الفطر و أخروا السحور ، فيشرع لهذه الأمة ومن ميزاتها و الفوارق بينها و بين اليهود و النصارى أنهم يعجلون الفطر و يؤخرون السحور ، فهذه هي السنة و ينبغي أن تشاع .
لكن إذا كان يترتب على هذا مفسدة و فتنة و خلافات و مشاكل قد تذهب أجر الصائمين فليوقف يتوقف و يتبع اناس و ينشر السنة و يبينها الأحاديث
وهذا ما دندن عليه الشيخ فركوس في فتواه

[عمربن محمد بدير]

لكن إذا كان يترتب على هذا مفسدة و فتنة و خلافات و مشاكل قد تذهب أجر الصائمين فليوقف يتوقف و يتبع اناس و ينشر السنة و يبينها الأحاديث
وهذا ما دندن عليه الشيخ فركوس في فتواه

كلاّ ورغم ما ذكرت ففتوى الشيخ ربيع _ غير فتوى الشيخ فركوس _ وهذا واضح الشيخ يقول :
الإفطار (في الفرض!) يكون مع الأذان الذي يكون بعد الغروب (وجوباً)؛والشيخ المدخلي يقول:[لكن إذا كان يترتب على هذا مفسدة و فتنة و خلافات و مشاكل قد تذهب أجر الصائمين فليوقف يتوقف و يتبع اناس و ينشر السنة و يبينها الأحاديث
ه]

أما الشيخ محمد علي فركوس فيقول ـ هذا شذوذ وفرقة وخلاف _ ...ويوجب الأفطار المخالف للسنّة ..فكرّر النظر وتقليب الفتوى أثابك الله تعالى...

[عبد الحق السلفي]

الإخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وقراءة القرآن..

الغريب من بعض الإخوة أنهم يتكلفون -...- في توجيه فتوى الشيخ محمد علي فركوس-سدده الله- لتوافق كلام غيره من المشايخ والعلماء والتي يعتبرون في صورة المسألة الفرق بين تخريج وتحقيق مناط الحكم وما بين الفتوى العامة، وأنصح أخي عمر بارك الله فيه أن ينظم موضوعه مناقشة واستدلالا وتوجيها بما يلي:

1-تحديد صورة المسألة المتناقش فيها.

2-تحرير محل النزاع -ابتداء- والذي هو- فيما يظهر - ( إيجاب الإفطار مع الجماعة استدلال بحديث: يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون ).

3-ذكر أقوال العلماء والمشايخ في معنى هذا الحديث وغيره من الأحاديث التي ذكرت فيما بعد وفيها الإلزام والرد على فتوى الشيخ فركوس.

4-تحرير الأقوال السابقة في صورة المسألة ومقارنتها في جدول مع قول الشيخ فركوس ليتضح الفرق.

5-ذكر أهم نتائج المقارنة مع حفظ كرامة الشيخ واعطائه منزلته ...
وعلى قاعدة من كلام الحافظ بن الجوزي رحمه الله المستفادة - منذ أكثر من عشر سنوات - كما في (المنتقى النفيس من تلبيس إبليس) للشيخ علي الحلبي-أثابه الله- تفيد بالمعنى: ( لو أن هؤلاء نظروا إلى ما قال لا إليه لعظموا الدليل واهتدوا سواء السبيل).

والله أعلم.

[أبوصفية]

سبحان الله هونوا عليكم ..
المنبر علمي فلما نناقشه بخلفية - الرجال -
ألسنا قوم الدليل ؟؟؟؟
حاجكم أخوكم عمر فحاجوه
لماذا العاطفة
لانشك بصدق أحد هنا لماذا تشكون بصدق النصيحة من الأخ عمر وصدق حبه وتقديره لشيخه
الله يصلح احوالنا.....

[عمربن محمد بدير]

بوركت أخي عبد الحقّ السلفي(والموضوع طور التنقيح) وقد أشرت إليه هكذا مواضيع المنتدى تتشعب (ولكن ضبط موطن النزاع) يصحح التصور الصحيح للمسألة.. وجزى الله أبا صفية خيرا كثيراً.
الذي يحب الشيخ هو الذي (يخالفه بدليل لا الذي يقلده ويتعصّب له) ..فمكانته لا أنافسه عليها...ولا أريد إسقاطه بل إسقاط ما خالف فيه الدّليل..فقط وحسبي ربي سبحانه وتعالى..