كلمة من قلبي الحزين

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتاه منذ عام 2008 وحتى الان اجد الساحة الدعوية مشغولة جدا في الردود والقيل والقال؟ فا الى متى سيدوم هذه الحال؟!

لا ادري كيف سيدخل في السلفية من رأى فيها السب والشتم والتبديع لاسباب تافهة جدا؟!

واسفاه على تفرق الصف وتشتته....؟!

الا يعلم القوم ان التنازع والتفرق عنوان للفشل والخسران....؟!

ان قلبي حزين ووضع الدعوة مبكي , فالكثير من الامة ضائع وواقع في شباك الشرك والجهل والافكار المنحرفة كالعلمانية والالحاد..؟!

سبب كتابتي لهذه الاسطر هو انني كنت في نقاش مع بعض الاطباء في بعض افكارهم فمنهم من طعن وتنقص من معاوية رضي الله عنه ومنهم من اعترض على احكام الشرع كقطع يد السارق ومنهم من اعترض على البخاري وان فيه احاديث موضوعة وان العقل مقدم على النقل...الخ , فقلت في نفسي سبحان الله هنا ميدان الدعوة وليس الطعن في افاضل المشايخ ومن عاصر علماء العصر فالله المشتكى

[عبدالكريم ابوسرحان]

صدقت وبررت يا دكتور، وأنا أضم صوتي لصوتك ، فالذي رأيته أنت أنا أراه دائما، وهذا لا يعني أن نترك الردود ، بل يعني:

أن تتوجه الجهود إلى التصفية والتربية، فالمجتمعات كلها مسلمها وكافرها تحتاج إلى دعوتكم أيها السلفيون الصادقون.

[عمارالفهداوي]

إي والله - صدقت - يا دكتورنا الفاضل : إلى الله المشتكى...

[عبد الله زياني]

للأسف المشكل بدأ قبل 2008, إن كان ولابد من التأريخ أقول 2000-2001 أي أيام أبي الحسن لما أسست شبكة 'أن السلفي' وطعن حينها في مشايخ الشام كلهم والجزائر كلهم. ثم أغلقت تلك الشبكة بعد أن تراجع خالد الردادي لكن فتحوا مكانها 'الأثري' ثم ازدادت الشبكات. 'الأثري' ثبتوا على تبديع طلاب الألبان والجزائر واليمن, بينما 'سحاب' تراجعوا ثم رجعوا!

أما مسألة الدعوة نعم هو كذلك لكن هؤلاء الدعوة ليست مهمة أكثر من التبديع بدعوى التصفية قبل التربية!

أكثر المشتغلين بالتبديع (لأهل السنة طبعا) هم أحد ثلاث:

1. غني مترف تجده يطلق لسانه بكل جفاء ولا يقيم لعالم وزنا

2. بالأمس فاسق واليوم مجرح وكأنه يقول في نفسه 'ما شاء الله علي بمجرد الإلتزام بأقوال ربيع أصبحت أتقى من...لأنه مبتدع وأنا سني وإن كنت\لا أزال فاسقا!'

3. مغرر به لا خبرة له بالدعوة. هذا الصنف ليته يسافر ويلتقي الناس ويرى أحوال الأمة لعله يعدل عن رأيه.

[علي السحابي]

وكذلك ما حصل ويحصل للشعوب، من الفتن والقتل والغوغاء، والثورات والهيجان الشعبي، ومن الشرك والجهل والبدعة، ومن الخروج على السلطان من حكام المسلمين، وغيرها من الآفات التي فتكت بالأمَّة، جُلَّها إن لم يكن أكثرها!؛ تكون بسبب تقاعس الدعاة عن مهامهم الأساسية من دعوة الناس إلى الخير والفضيلة، وإن لم نتدارك الأمر سيحّل بالأمة ما لم نتوقعه. والله المستعان.

[ابورزان المغربي]

نعم بارك الله فيكم ..و لا ننسى تقصير العلماء الكبار في واجب البيان للناس ..فوالذي نفسي بيده ان عجبي لا ينقضي من سكوت العلماء على التها ش الواقع في الساحة الدعوية ..و بدون ذكر اسماء لو خرج العلماء -المتفق على علمهم وورعهم و نقاء منهجهم -بين الغلاة و المعتدلين
و فصلوا في الامر و زجروا المخطيء بكلام عربي واضع لا تورية فيه و لا و رحموا الشياب لربما تغير الحال الى الافضل اما و الامر كما نرى و ان ردوا ردوا على استحياء او بتعميم....

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

بوركتم على مروركم

[خالد بن وليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله زياني

2. بالأمس فاسق واليوم مجرح وكأنه يقول في نفسه 'ما شاء الله علي بمجرد الإلتزام بأقوال ربيع أصبحت أتقى من...لأنه مبتدع وأنا سني وإن كنت\لا أزال فاسقا!'

3. مغرر به لا خبرة له بالدعوة. هذا الصنف ليته يسافر ويلتقي الناس ويرى أحوال الأمة لعله يعدل عن رأيه.

وهذا هو حال أكثر السلفيين في الغرب والله المستعان

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن وليد

وهذا هو حال أكثر السلفيين في الغرب والله المستعان

وضعت يدك على جرح, فاني اعلم عن بعض الأخوة من دمر وفرق الصف في بلاد الالحاد والكفر بحجة عدم تبديع فلان وعلان؟ نسأل الله ان يرزقنا الحكمة والعلم النافع والعمل الصالح

[محمد مداح الجزائري]

أبشروا المستقبل للسلفية بإذن رب البرية..