أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
7060 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2013, 04:57 AM
أحمد خليل المبيضين أحمد خليل المبيضين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 22
افتراضي قضية للمناقشة مسألة العذر بالجهل وإنزال الحكم على الاعيان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت إخواني الفضلاء كلام للشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ بخصوص العذر بالجهل وتلبس الحكم بمن وقع عليه الشرك فأرجو من إخواني التبيان للموضوع لأهميته
السؤال
:فضيلة الشيخ وفقكم الله ماحكم من استغاث بالاولياء وهو جاهل أن هدا شرك مع العلم أنه يعيش في بلد يكثر فيها دعاة الشرك ولكن في الوقت نفسه يوجد دعاة حق وان كانوا قليلين؟؟؟

الجواب: هدا لايعذر لأنه قامت عليه الحجة وبلغته الدعوة ما دام يعيش في بلاد المسلمين ويسمع القران ويسمع الاحاديث ويسمع الدعاة الى الله الدعاة الى التوحيد ويصر على ماهو عليه ويبقى على ماهو عليه هدا غير معدور لأنه قامت عليه الحجة
فأسأل اخواني الكرام عن هذا الموضوع هل من يقع في الشرك ثم يموت وهو جاهل نحكم عليه بأنه مشرك أم نعذره بجهله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-19-2013, 06:23 AM
عبد الله ايت نضيف المغربي عبد الله ايت نضيف المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 24
افتراضي

هذا كلام جمع من أئمة الدعوة السلفية واللجنة الدائمة والقول الاخير للعلامة العباد حفظ الله جميع علمائنا واصبر قليلا لننقل لك من اقوال الاعلام ما تطمئن به نفسك واسلم لمحبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-20-2013, 10:07 PM
عبد الله ايت نضيف المغربي عبد الله ايت نضيف المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 24
افتراضي

قال الشيخ عبد المحسن العباد في رسالته الأخيرة :((الإيضاح والتبيين في حكم الاستغاثة بالأموات والغائبين)):


...ويتضح مما تقدم أن البناء على القبور والافتتان بها وتعظيمها من أعظم الوسائل المؤدية إلى الشرك.
وأما دعاء أصحابها والاستغاثة بهم وسؤالهم قضاء الحاجات وكشف الكربات وكذا دعاء الغائبين من الجن والإنس والملائكة فهو شرك مخرج من الملّة، ومن كانت هذه حاله فإنه لا يجوز أن يصلَّى وراءه، ومن مات وهو كذلك فإنه لا يُغسَّل ولا يُصلَّى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين ومآله إلى دخول النار والخلود فيها؛ كما قال اللهعز وجل: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}، وهذا حكم من قامت عليه الحجة، أما من لم تقم عليه وعاش في بلاد لا يعرف الإسلام إلا أنه الغلو في الصالحين والاستغاثة بهم ودعاؤهم مغتراً بأشباه العلماء الذين يزينون للناس هذا الباطل ويسكتون على شركهم وعبادتهم غير الله فهذا ظاهره الكفر ويُعامَل في الدنيا معاملة من قامت عليه الحجة فلا يُصلَّى وراءه ولا يُصلَّى عليه إذا مات ولا يُدعى له ولا يُحج عنه، وأمره في الآخرة إلى الله لكونه من جنس أهل الفترات الذين لم تبلغهم الرسالات وهم يمتحنون يوم القيامة، وبعد الامتحان ينتهون إلى الجنة أو إلى النار، وقد أورد ابن كثير في تفسيره لقول اللهعز وجل: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} جملة من الأحاديث في ذلك، وقال: ((إن أحاديث هذا الباب منها ما هو صحيح كما قد نص على ذلك غير واحد من أئمة العلماء،ومنها ما هو حسن، ومنها ما هو ضعيف يقوى بالصحيح والحسن، وإذا كانت أحاديث الباب الواحد متعاضدة على هذا النمط أفادت الحجة عند الناظر فيها)).

وأما من كان من الإنس حاضراً أو في حكم الحاضر ـ كمن يكلَّم بالهاتف ـ فإن سؤاله الإغاثة فيما يقدر عليه من الأمور الحسية كإعانته بالمال قرضاً أو إحساناً أو مساعدته في حاجات أخرى يقدر عليها فلا محذور في ذلك؛ كما قال اللهعز وجلعن موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ }.

ويتضح مما تقدم أن هناك فرقاً بين كفر من قامت عليه الحجة ومآل أصحابه إلى النار والخلود فيها، وبين كفر من لم تقم على أصحابه الحجة ككفر أهل الفترات ومن في حكمهم ممن نشأوا على الغلو في الصالحين والاستغاثة بهم لا يعرفون الإسلام إلا أنه هذا العمل مقتدين بأشباه العلماء الذين أضلوهم، فإن هؤلاء أمرهم إلى الله يُمتحنون يوم القيامة ويكون مآل بعضهم بعد الامتحان إلى الجنة ومآل بعضهم إلى النار.
ومما يوضح أن مصيبة العوام سببها اغترارهم واقتداؤهم بأشباه العلماء، أن شيخاً كبيرا في بلده له مكانة مرموقة ألَّف رسالة عن السيد البدوي وذكر في مقدمتها أنه كتب الأسطر الأولى منها وهو في المقصورة المباركة، يعني بذلك ضريح البدوي! وآخر كان عميداً لكلية شرعية في إحدى الدول العربية سمعته يقول أنه عندما زار قبر النبي لا يذكر شيئاً قاله إلا قوله: ((جئتك يا رسول الله))! يشير بذلك إلى قول الله عز وجل: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}، وسيأتي بيان معنى الآية.

وما جاء في هذه الرسالة من التفصيل بين من قامت عليه الحجة ومن لم تقم عليه هو المعتمد، وأي كلام مسموع أو مقروء جاء عني يُفهم منه خلاف ذلك لا يُعوَّل عليه، وإنما التعويل على ما جاء في هذه الرسالة من التفصيل.
وهذا التفصيل الذي ذكرته قريب مما قاله شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (1/49): ((ولكن الغالب على عباد القبور هو التقرب إلى أهلها بالطواف بها, كما يتقربون إليهم بالذبح لهم والنذر لهم, وكل ذلك شرك أكبر, من مات عليه مات كافراً لا يغسَّل ولا يُصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين, وأمره إلى اللهعز وجل في الآخرة إن كان ممن لم تبلغه الدعوة فله حكم أهل الفترة)).

وقال أيضاً في (9/40): ((من مات على الشرك فهو على خطر عظيم)) ثم ذكر آيات، ثم قال: ((فهذا وعيدهم ومصيرهم كسائر الكفرة الكفر الأكبر, وحكمهم في الدنيا أنهم لا يغسلون ولا يصلى عليهم ولا يدفنون في مقابر المسلمين, أما إن كان أحد منهم لم تبلغه الدعوة ـ أعني القرآن والسنة ـ فهذا أمره إلى الله سبحانه يوم القيامة كسائر أهل الفترة, والأرجح عند أهل العلم في ذلك في حكمهم أنهم يمتحنون يوم القيامة, فمن أجاب دخل الجنة ومن عصى دخل النار)) إلى أن قال: ((أما إن كان أحد منهم عنده جهل فيما وقع فيه من الشرك فأمره إلى الله جلَّ وعلا, والحكم على الظاهر, فمن كان ظاهره الشرك حكمه حكم المشركين وأمره إلى الله ـ جلَّ وعلا ـ الذي يعلم كل شيء سبحانه وتعالى)).

وقد جاء عن الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله فتاوى كثيرة فيها إطلاق القول بكفر المستغيثين بغير الله من الأموات والغائبين، وكلامه الذي أوردته فيه التفريق بين من قامت عليه الحجة ومن لم تقم عليه، فيُحمل كلامه الذي كفَّر فيه من قامت عليه الحجة على الكفر الواضح البيِّن الذي مآل أصحابه إلى النار والخلود فيها، وذلك بخلاف من لم تقم عليه الحجة وكان ظاهر حاله الكفر، وعُومل في الدنيا معاملة الكفار فإن مآل هؤلاء في الآخرة بعد الامتحان إما إلى الجنة وإما إلى النار، وبذلك يُجمع بين ما جاء عنه رحمه الله من الإجمال في التكفير مطلقاً وبين التفصيل.

وأما قول الله عز وجل: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} فليس المراد به المجيء إلى قبره صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، بل المراد به المجيء إليه في حياته صلى الله عليه وسلم كما فهمه الصحابة رضي الله عنهم، وقد أوضحت ذلك في رسالة أهمية توحيد العبادة (ص 69) بقولي: ((وأصحاب القبور يزارون ويُدعى لهم ولا يُدعَون، ويُطلب من الله لهم ولا يُطلب منهم شيء، لا دعاء ولا شفاعة ولا جلب نفع ولا دفع ضر؛ فإن ذلك إنما يُطلب من الله، والله سبحانه وتعالى هو الذي يُدعى ويُرجى، وغيرُه يُدعى له ولا يُدعى؛ والدليل على ذلك أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في حياته يطلبون منه الدعاء فيدعو لهم، وبعد موته صلى الله عليه وسلم في حياته البرزخية ما كانوا يذهبون إلى قبره فيطلبون منه الدعاء، ولهذا لما حصل الجدب في زمن عمر رضي الله عنه استسقى بالعباس رضي الله عنه وطلب منه الدعاء، فقد روى البخاري في صحيحه (1010) عن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: ((اللهم إنا كنّا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيُسقون))، ولو كان طلب الدعاء من النبي بعد موته سائغاً لما عدل عنه عمر رضي الله عنه إلى الاستسقاء بالعباس.

وجاء في فتح الباري (2/495) قول الحافظ ابن حجر: ((وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ـ وكان خازن عمر ـ قال: (أصاب الناسَ قحطٌ في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي فقال: يا رسول الله! استسق لأمتك؛ فإنهم قد هلكوا، فأُتي الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر) الحديث، وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة))، وهذا الأثر في مصنف ابن أبي شيبة (12051) إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم إلى أبي صالح، وأما مالك الدار فمجهول، فلا يكون الأثر ثابتاً، وأيضاً الرجل السائل مبهم غير معروف، وأما تسميته ببلال بن الحارث المزني الصحابي فلا يصح؛ لأن الذي رواه سيف بن عمر وهو ضعيف لا يحتج به، وترجمته في تهذيب التهذيب مشتملة على ما قيل فيه من الجرح الشديد، وانظر تفصيل ذلك في كتاب ((التوسل: أنواعه وأحكامه)) للشيخ الألباني رحمه الله (ص: 116).
ويدل أيضاً لكون النبي صلى الله عليه وسلم لا يُطلب منه الدعاء بعد موته ما رواه البخاري في صحيحه (7217) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ((وا رأساه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك، فقالت عائشة: وا ثكلياه! والله إني لأظنك تحب موتي...)) الحديث، فلو كان يحصل منه الدعاء والاستغفار بعد موته صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك فرق بين أن تموت قبله أو يموت قبلها ، وهذا الحديث مبيِّن لقول الله عز وجل: { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} ، وأن المجيء إليه وحصول الاستغفار والدعاء منه إنما يكون في حياته وليس بعد موته ، والسّنّة تفسر القرآن وتبيِّنه وتوضّحه.

وأسأل الله عز وجل أن يوفق المسلمين للفقه في دينهم والثبات على الحق الذي جاء في كتاب ربهم وسنة نبيهم ضلى الله عليه وسلم وأن يهدي ضالهم ويرشد حائرهم، إنه سبحانه وتعالى جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-21-2013, 02:14 PM
أحمد خليل المبيضين أحمد خليل المبيضين غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 22
افتراضي

جزاكم الله كل خير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-21-2013, 03:27 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

المسألة أكبر من ذلك وأخطر!
أرجو مطالعة كلام الشيخ ابن عثيمين..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-21-2013, 05:06 PM
عبد الله ايت نضيف المغربي عبد الله ايت نضيف المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 24
افتراضي

اقتباس:
المسألة أكبر من ذلك وأخطر!
أرجو مطالعة كلام الشيخ ابن عثيمين..
طالعت كلام الامام ابن عثيمين رحمه الله تعالى قديما وتبين لي - والعلم لله تعالى- أن الشيخ رحمه الله تعالى يعذر بالجهل في كثير من فتاواه تكفيرا وتفسيقا وتبديعا لكن هل يلزم من ذلك إثبات اسم الإسلام للمتلبس بالشرك الإكبر،لعل هذه الفتوى تجيب عن ذلك وبالله تعالى التوفيق.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- :
"السؤال : ما مصير المسلم الذي يصوم ويصلي ويزكي ولكنه يعتقد بالأولياء ، والذي يسمونه في بعض الدول الإسلامية اعتقادًا جيدًا ؛ أنهم يضرون وينفعون ، وكما أنه يقوم بدعاء هذا الولي ، فيقول : يافلان لك كذا وكذا إذا شُفِيَ ابني أو ابنتي ، أو : بالله يا فلان . ومثل هذه الأقوال ، فما حكم ذلك وما مصير المسلم فيه ؟

الجواب : تسمية هذا الرجل الذي ينذر للقبور والأولياء ويدعوهم ، تسميته مسلمًا جهلٌ من المسمِّي ، ففي الحقيقة أنّ هذا ليس بمسلم لأنه مشرك . قال الله تعالى : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ، فالدعاء لا يجوز إلا لله وحده ، فهو الذي يكشف الضر ، وهو الذي يجلب النفع ، {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} ، فهذا وإن صلى وصام وزكى وهو يدعو غير الله ويعبده وينذر له فإنه مشركٌ {قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} ." اهـ
[التوثيق الصوتي: هنا]
وقال:
"ومن فوائد هذه الآية الكريمة : الإشارة إلى أن المدار في الإيمان على القلب لقوله : {مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ}[المائدة:41] فالإيمان باللسان ليس إيماناً حتى يكون مبنياً على إيمان القلب وإلا فإنه لا ينفع صاحبه.
ومن فوائد هذه الآية الكريمة أن الإيمان محله القلب لقوله:{وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ} [المائدة:41]، ولكن إذا قال قائل : ألسنا مأمورين بأن نأخذ الناس بظواهرهم : الجواب بلى، نحن مأمورون بهذا، لكن من تبين نفاقه فإننا نعامله بما تقتضيه حاله، كما لو كان معلناً للنفاق فهذا لا نسكت عنه، أما من لم يُعلم بنفاقه فإنه ليس لنا إلا الظاهر، والباطن إلى الله، كما أننا لو رأينا رجلاً كافراً فإننا نعامله معاملة الكافر، ولا نقول إننا لا نكفره بعينه كما اشتبه على بعض الطلبة الآن، يقولون: "إذا رأيت الذي لا يصلي لا تكفره بعينه." كيف لا يكفر بعينه؟!
إذا رأيت الذي يسجد للصنم لا تكفره بعينه لأنه ربما يكون قلبه مطمئن بالإيمان!
فيقال هذا غلط عظيم ، نحن نحكم بالظاهر، فإذا وجدنا شخصاً لا يصلي قلنا: هذا كافر بملئ أفواهنا، وإذا رأينا من يسجد للصنم قلنا: هذا كافر ونعينه ونلزمه بأحكام الإسلام فإن لم يفعل قتلناه، أما في أمر الآخرة فنعم لا نشهد لأحد معين لا جنة ولا بنار إلا من شهد له النبي -صلى الله عليه وسلم- أو جاء ذلك في القرآن."اهـ
[تفسير سورة المائدة:14/وجه:ب الصوتي من هنا]
وقال:

السؤال:ما رأيكم في قول من يقول: إن عقيدة أهل السنة في قاعدة: إن المسلم لا يكفر بذنبٍ ما لم يستحله أنها على إطلاقها، وأنه لا يوجد ذنبٌ يكفر صاحبه ويخرجه عن الملة ولو كان سجوداً لقبر -مثلاً- أو الطواف به أو الاستهزاء بدين الإسلام ونحو ذلك من الذنوب؟
الجواب : نرى أن أسباب الكفر متعددة، منها: أن يعتقد جواز السجود لغير الله وإن لم يسجد فهو كافر، ومنها: أن يسخر بالإسلام ولو هازلاً فإنه كافر، وهذا دل عليه القرآن: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}[التوبة:65-66] .
ونرى أن من الأفعال ما هو كفر يحاسب عليه الإنسان محاسبة الكافر، ويعامل في الدنيا معاملة الكافر، وفي الآخرة حسابه على الله، فلو رأينا رجلاً سجد لصنم حكمنا بكفره، وقلنا: إنه كافر يستتاب فإن تاب وإلا قتل، حتى لو قال: أنا ما أردت السجود -سجود الذل والخضوع- لكن أردت سجود التحية مثلاً، نقول: نحن لا يهمنا هذا، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ).
كذلك أيضاً من الأعمال ما تركه كفر؛ كالصلاة مثلاً، الصلاة من تركها حكمنا بكفره عيناً، ولا نقول: من ترك الصلاة عموماً فهو كافر، نقولها كذلك، لكن أيضاً إذا رأينا شخصاً لا يصلي حكمنا بكفره واستحلال دمه، إلا أن يتوب ويرجع إلى الله.
فالمهم أن هذه القاعدة التي ذكرت ليس على إطلاقها؛ لأننا لو قلنا: إنه لا كفر إلا باستحلال ما بقي كفرٌ عملي، ولأن الاستحلال بنفسه كفر، إذا استحل الإنسان شيئاً مجمعاً على تحريمه فهو كافر سواء فعله أم لم يفعله، فلو أن أحداً استحل الزنا مثلاً أو استحل الربا في غير مواضع الخلاف لقلنا: هذا كافر.
[لقاء الباب المفتوح:163/وجه:ب الصوت من هنا]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-21-2013, 07:42 PM
محمود حديبي محمود حديبي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 68
افتراضي

هذه المسألة من اكثر المسائل إشكالا في وسط السلفيين وأرجوا أن تعودوا فيها لقراءة تفصيل شيخ الاسلام في المسألة وبالأخص في الرد على البكري القائل بالاستغاثة وفي رده على الاخنائي، وفي الحقيقة رفع اسم المسلم عن المكلف هو تكفير له، وأما سلبه اسم الاسلام وإثبات اسم الشرك له دون الكفر أمر لا مسوغ له وهو أشبه بصنيع المعتزلة بقولهم بالمنزلة بين المنزلتين، والقصد أن أئمة الدعوة النجدية ومن حذى حذوهم هم على غير مذهب شيخ الاسلام في الباب، ومذهبهم فيه شبه بمذهب المتكلمين في الباب.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-22-2013, 05:17 AM
عبد الله ايت نضيف المغربي عبد الله ايت نضيف المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 24
افتراضي

اقتباس:
هذه المسألة من اكثر المسائل إشكالا في وسط السلفيين وأرجوا أن تعودوا فيها لقراءة تفصيل شيخ الاسلام في المسألة وبالأخص في الرد على البكري القائل بالاستغاثة وفي رده على الاخنائي، وفي الحقيقة رفع اسم المسلم عن المكلف هو تكفير له، وأما سلبه اسم الاسلام وإثبات اسم الشرك له دون الكفر أمر لا مسوغ له وهو أشبه بصنيع المعتزلة بقولهم بالمنزلة بين المنزلتين، والقصد أن أئمة الدعوة النجدية ومن حذى حذوهم هم على غير مذهب شيخ الاسلام في الباب، ومذهبهم فيه شبه بمذهب المتكلمين في الباب.
1-يجب التنبيه اولا على اننا نتحدث عن القضية في جانبها الدنيوي القائم الحكم فيه على الظاهر فمن اظهر الاسلام حكم له بالاسلام ومن اظهر الشرك حكم له بالشرك وهذا في المسائل الظاهرة التي لا يسع احدا الجهل بها كعبادة غير الله والتقرب اليه بانواع من القربات.
2-لا ادري وجه تشبيه منهج ائمة الدعوة بمذهب المتكلمين الا ان يكون هذا من باب الطعن الخفي فيهم ولو قيل هذا الكلام في الحلبي او الالباني او المدخلي لقامت الدنيا ولم تقعد.
3-ائمة الدعوة خير من فهم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولو افترضنا جدلا انهم على غير مذهب شيخ الاسلام فمتى كانت موافقة شيخ الاسلام دليلا على الحق بل العبرة بالكتاب والسنة على فهم الاسلاف رضوان الله عليهم.
4-اثبات الاسلام للمتلبس بالشرك الاكبر بدعوى جهله قول على الله بغير علم ولو طردنا هذا الاصل لحكمنا باسلام مصححي نبوة مسيلمة والشاكين في نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم بل سنحكم باسلام اليهود والنصارى بذريعة الجهل وعدم قيام الحجة .ولي عودة ان شاء الله تعالى
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-22-2013, 03:56 PM
أبو العباس عمر نزال أبو العباس عمر نزال غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: فلسطين - قلقيلية
المشاركات: 51
Arrow

(والقصد أن أئمة الدعوة النجدية ومن حذى حذوهم هم على غير مذهب شيخ الاسلام في الباب، ومذهبهم فيه شبه بمذهب المتكلمين في الباب).
من أين لك هذا ....
وكما قلت أخي المغربي لو قيل هذا عن الحلبي أو الألباني ..لقامت الدنيا ولم تقعد ..ولكن للأسف تعصب أعمى وتقليد أرعن..ونصيحتي لك أيها الأخ العزيز (المغربي) أن لاتتعب نفسك مع القوم .
__________________
(كَمالُ الإنسانِ بهمةٍ ترقيه، وعلمٌ يُبصرُهُ وَيَهْديه). (ابن قيم الجوزية)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-23-2013, 06:19 AM
عبد الله ايت نضيف المغربي عبد الله ايت نضيف المغربي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 24
افتراضي

هنا فتاوىللعلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى ان لم يكن بدوره على مذهب المتكلمين في المسألة.
سؤال: يوجد في قريتنا إمام مسجد يدعو الناس إلى الاستغاثة بغير الله من الأموات و يعتقد ذلك من الأمور التي تقرب الناس إلى الله تعالى فما حكم الإسلام في هذا الرجل و ما حكم الصلاة خلفه ؟
الشيخ بن عثيمين: أقول إن هذا الرجل الذي يدعو إلى الاستغاثة بغير الله: مشرك داع إلى الشر ولا يصح أن يكون إماماً للمسلمين ولا يصلى خلفه وعليه أن يتوب إلى الله عز وجل قبل أن يدركه الموت، الإستغاثة لاتكون إلا بالله وحده، وتكون الاستغاثة بحي قادر على أن ينقذ من استغاث به من الشدة، كما في قوله الله تبارك وتعالى: ((فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ)) [القصص:15] أما الاستغاثة بالأموات فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة، وإني من هذا المنبر أدعو هذا الرجل إلى أن يتوب إلى الله عز وجل، ويعلم أن الاستغاثة بالأموات لا تقرب إلى الله بل هي تبعد من الله عز وجل، ومن استغاث بالأموات فهو داخل في قول الله تعالى: (( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )) [المائدة:72]، نعم.
http://www.alathar.net/home/esound/i...it&cntid=52536

سؤال: إمام مسجد ظاهره الصلاح إلا أنه يعقد جلسة بعد عشاء كل يوم ويردد فيها بعض الأذكار مثل : مدد يا سيدي يا رسول الله مدد يا سيدي يا عبد القادر فهل هذا العمل جائز وما حكم الصلاة خلف هذا الإمام؟...
الشيخ بن عثيمين: حقيقة أن ما ذكره السائل يحزن جداً، فإن هذا الإمام الذي وصفه بأنه يحافظ على الصلاة ويحافظ على الصيام يصوم يوماً و يفطر يوماً ، وأن ظاهر حاله الاستقامة، قد لعب به الشيطان وجعله يخرج من الإسلام بالشرك وهو يعلم أو لا يعلم ...
http://www.alathar.net/home/esound/i...it&cntid=46809
http://www.alathar.net/home/esound/i...it&cntid=46809

السؤال: المستمع يقول يا شيخ محمد هل تصح الصلاة في مسجد إمامه يدعوا الأموات ويكتب الحجب ويكتب البخرات وهي أوراق صغيرة تحرق بالنار ويشمها المريض ولا ندري على ماذا تحتوي ويجزم ويعزم على المريض بالجنون ويشترط إعطاءه مبلغ من المال في حالة الشفاء وإذا كانت لا تجوز الصلاة خلف هذا الإمام فهل تصح الصلاة في المنزل لجار المسجد نرجو منكم إفادة؟
الشيخ بن عثيمين: ذكر في السؤال أنه يدعو الأموات ودعاء الأموات و ...حده كافٍ عن كل ما ذكر من هذه الخصال التي أشار إليها لأن دعاء الأموات شرك. شرك أكبر مخرج عن الملة وكفر بالله عز وجل قال الله تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) فجعل الله تعالى الدعاء عبادة وصرف العبادة لغير الله تعالى شرك وقال تعالى (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) فجعل الله تعالى ذلك كافراً و أخبر أنه لا يفلح فلا ينال مطلوبة ولا ينجو من مرهون بدعائه من سوى الله عز وجل ودعاء غير الله تعالى من الأموات أ والأحياء سفه. سفه وضلال كما قال الله تعالى (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ) ومثل هذا الإمام لا تجوز الصلاة وراءه لأن صلاته غير صحيحة بل هي باطلة لكونه مشركاً بالله عز وجل ومن أشرك بالله فهو كافر وكل كافر فعبادتهُ باطلة مردودة عليه لقوله لله (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) وقوله عز وجل (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ) وأنني أوجه النصيحة إلى هذا الإمام الذي ذكرت أوجه إليه نصيحة أن يتوب إلى الله عز وجل من دعاء غير الله ومن خداع عباد الله عز وجل بما يكتب لهم من العزائم التي لا أساس لها من كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عمل السلف الصالح رضي الله عنهم فعليه أن يستغل العمر وأن يتوب إلى الله وينيب إليه ما دام في وقت الإمهال.
http://www.alathar.net/home/esound/i...it&cntid=47782
سؤال: هل يجوز إعطاء الزكاة إلى مسلم يدعو غير الله ويحلف بغير الله ويطوف بالقبور ويعتقد النفع والضر بالصالحين ؟.
الشيخ بن عثيمين: هذا الذي ذكر في السؤال مشرك كافر لايقبل الله منه منه صلاة ولا صيام ولا صدقة ولا غيرها، الذي يدعو غير الله مشرك ، والذي يعبد القبور مشرك، وهذا لا يعطى من الزكاة، بل يدعى إلى الإسلام ويُبين له التوحيد، فإن اعتنق التوحيد فهذا المطلوب وإلا فعلى ولي الأمر أن ينفذ فيه ما تقتضيه الشريعة، أما من حلف بغير الله فإنه يعطى من الزكاة، لأن الحلف بغير الله لا يخرج من الملة وإن كان شركاً، يعطى من الزكاة وينصح ويبين له أن الحلف بغير الله نوع من شرك، لعل الله أن يهديه، نعم.
http://www.alathar.net/home/esound/i...p=geit&co=7744

سؤال: للأخ الثاني يقول يقول الله عز وجل (( ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن )) إلي آخر الآية نجد في هذه الآية أن الله عز وجل يمنع المؤمنين والمؤمنات من التزوج من المشركين والمشركات فإذا كان اليوم نجد بعض من المسلمين يعمل عمل المشركين وينطق بالشهادة مثلاً منهم من يدعوا غير الله ويستعين بغير الله ويذبح لغير الله فهل يجوز الزواج من أبناءهم وبناتهم أم لا ؟
الشيخ بن عثيمين: هذا سؤال جيد ومفيد، نقول : إن هؤلاء المشركين الذين يدعون غير الله وينذرون لغير الله ويسجدون لغيره ويستغثون بغيره فيما لا يقدر عليه إلا هو، هؤلاء مشركون ولا يجوز لأحد أن يتزوج منهم -من كان على هذا الوصف- ، ولا أن يزوج أحد منهم -من كان على هذا الوصف- استدلالاً بالآية الكريمة: (( وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ )) [البقرة:221] وهذا مع الأسف موجود بكثرة في بعض البدان الإسلامية من غير أن يتفطن له أحد، وجزى الله خيراً السائل خيراً على هذا السؤال، لأنه ينتبه به كثير من الناس، يلتحق بالمشركين المرتدون بغير الشرك، كمن لا يصلي مثلاً ، فإن الذي لا يصلي كافر...
http://www.alathar.net/home/esound/i...it&cntid=46103

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.