أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56210 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
- العزلة - دواء لكل - علة - !
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ..... ففي هذه الأيام الغريبة !! العليلة !! أجنح إلى العزلة والإبتعاد و السكون !! وهذا الأمر دواء فاعل و فعال !! ومن فوائده حفظ اللسان من اللغط حفظ العقل من الإختلاط وإختلاف المزاج و ورود الشبه والأباطيل .. فتجدني الآن من البيت إلى المسجد وإن كان هناك مجلس علم أجلس فيه أما الإحتكاك !! مع الطلبة !! أو التحدث إليهم فزهدت فيه !! و نفرت منه و السبب أن البعض !! من طلبة العلم يعاني من أمراض نفسية عديدة وكثيرة والشفاء منها صعب !! فمنهم من لايلقي السلام عليك !! و منهم من يتدخل في خصوصيتك بشكل مقزز !! و قسم متعالم بغيض !! و فئة رابعة الشهرة !! في لحمه و دمه !! وهناك الكثير من العلل !! غير هذا لكن ما ذكرت أبرزها حسب ما شاهدت !! و لقد اتصل بي بعض الأفاضل و قال لي : __أين أنت عن الدرس __ ؟ !! فقلت له : __حضرت الدرس وخرجت بسرعة__ !! و هكذا أفضل لنفسيتي من (هؤلاء ) __المتخلفين__ !! __المتخالفين__ !! __المشوشين__ !! فهل أنتظر من هؤلاء !! صداقة أو صحبة هزلت !!! و__ فشروا__ !! هذه النوعية من البشر !! لا تستحق أكثر من ( نظرة عابرة )!! و إن تجرأ !! وسلم عليك فسلم عليه بطرف يدك !! لكي لا ينقل لك مرضه !! اللهم أشفي طلاب العلم من أمراضهم القلبية !! و عقولهم الردية !! وظنونهم الغير سوية !! وقد قيل من أكثر مخالطة الناس سلط عليه السفيه و الأحمق.. وأنا اقول : !! من أكثر من مخالطة هؤلاء __المدعين للعلم __ !! أصابته {جلطة} !! لا محالة وسلامتكم |
#2
|
|||
|
|||
قال الخطابي في كتــابه العزلـــة :"العزلة من غير عين العلم" زلة "ومن غير زاي الزهد "علة"
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا ، وبارك فيكم .
ولمزيد من الفائدة أرجو الدخول إلى هذا الموضوع : سائل يقول : هل حلت العزلة في هذه الأيام بسبب كثرة الفتن ؟ . الرابط : http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...321#post259321 |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم |
#5
|
|||
|
|||
كلما قللت من الصداقة في هذه الأيام كان لك أفضل ، وخاصة مع بعض طلاب العلم الذين يتكلمون ويقدحون في كبار علماء الأمة ، وكما قال بعض السلف : من أكثر من الأصدقاء أكثر من الغرماء .
نعم المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ، لكن الخلطة والمعاشرة إن أدت إلى الوقوع في الحرام أو في الشبهات فالسلامة لا يعدلها شيء . |
#6
|
|||
|
|||
العزلة للخطابي من مقدمة الشيخ مشهور على العزلة و الإنفراد لإبن أبي الدنيا
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم على الفوائد
|
#8
|
|||
|
|||
أخي الكريم هذه المقولة نقلها القاري في كتابه مرقاة المفاتيح عن بعض العارفين !! ، وهي مدونة عندي من قديم - بفضل الله - ، وعندي كتاب العزلة للخطابي ، ولم أجدها فيه ، فحبذا لو تدلني على رقم الصفحة التي وجدت فيها هذا الكلام في كتاب الخطابي ، وبارك الله فيك .
__________________
قال الجاحظ في رسائله (1/37/ طبعة هارون) : ولكل أحد نصيب من النقص ، ومقدار من الذنوب ، وإنما يتفاضل الناس بكثرة المحاسن ، وقلة المساوئ ، فأما الاشتمال على جميع المحاسن ، والسلامة من جميع المساوئ : دقيقها وجليلها ، وظاهرها وخفيها = فهذا لا يعرف . |
#9
|
|||
|
|||
وهذا ما أنا عليه منذ سنوات وإذا حضرت مجلس علم أو خير ألزمت نفسي الصمت الا ما يقتضيه وجه الإحسان لأهل الخير منهم .
فوجدت في ذالك خيرا كثيرا كبيرا ووجدت في نفسي راحة وسكينة .
__________________
ما أَحْسَنَ ما قالَ بَعضُ السّلَف:(ما أَمَرَ اللهُ بِأَمْرٍ إلّا اعْتَرَضَ الشيطانُ فيه بِأَمْرَينِ لا يُبَالِي بِأَيِّهِما ظَفر؛ غُلُوٌّ أوْ تَقْصِير)............. (مجموع الفتاوى 14/479-483). مستفاد. إذا عقد القضاء عليك عقداً فليس يحله غير القضاء فمالك قد أقمت بدار ذل ودار العز واسعة الفضاء ! قال الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي حفظه الله إن الثَّباتَ في الرِّجال عَزَّا ويَغنمُ الرِّجالُ منه العِزَّا |
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم ..
لا تستحق أكثر من ( نظرة عابرة )!!
و إن تجرأ !! وسلم عليك فسلم عليه بطرف يدك !! ما هكذا تورد الإبل.. أفهم أن الغضب على هؤلاء يجتاحك كما يجتاحنا.. عرفتهم و قد عشت دهرا بينهم و آلموك كثيرا كما آلمونا و ما زالوا ... و رغم ذلك أخي الكبير كن حليما معهم رفيقا بهم مشفقا عليهم وليس مثلك أخي يغيب عنك هذا و تذكر دائما قول نبينا و حبيبنا : ما كان الرفق في شيئ إلا زانه . |
|
|