أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
37954 76501

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2013, 01:42 AM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
Thumbs up مشروع بحثي : الردود العلمية على الطائفة المليبارية [أرجو التثبيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يااحبائي

ان شاء الله انوي ان افتتح هذا الموضوع في هذا الموقع المبارك ليكون مرجعاً شاملاً لكل العلماء وطلبة العلم على حد سواء في كشف حيل المفرقين بين المتقدمين والمتاخربن والرد على شبهاتهم من كلام الائمة المتقدمين والمتاخرين وبيان تخبطهم وبطلان مناهجهم بالتاصيل النظري والامثلة العملية

وادعو شيخنا الحبيب الشيخ علي الحلبي الى المساهمة في هذا البناء العلمي
واخص بالذكر الاخ محمد أشرف والاخ طاهر نجم الدين المحسي والاخ عبد الرحمن عقيب الجزائري

واترك المجال مرة لي ومرة لكم يااحبائي لفتح باب المناقشة في الامور الخلافية بيننا وبين هؤلاء المفرقة بين المتقدمين والمتاخرين !
وبالطبع هي امور لاتكاد تعد ولا تحصى منها الدعوى للتفريق نفسها ومنها مذاهبهم في التدليس وتعاملهم مع زيادة الثقات وعالم العلل والتعامل مع الطرق المتعددة الاسانيد والحديث الحسن لذاته ولغيره وقواعد رفع الجهالة والمتابعات والشواهد والتفرد وحجية حديث الصدوق وامور كثيرة جدا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-05-2013, 04:58 PM
عبد المالك همام الونشريسي عبد المالك همام الونشريسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 20
افتراضي زيادة -وبركاته- في التسليمة الثانية ؟؟

السلام عليكم
إن مما أشكل علي في هذه الأيام زيادة لفظة - وبركاته في التسليمة الثانية- و لعلها تكون بمثابة المقدمة لنقد منهج الميليباري الذي يوازن بين المتقدمين و المتأخرين

زيادة لفظة " وبركاته " في التسليم من الصلاة
منقول
من كتاب (( الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين ))
للشيخ الدكتور حمز المليباري
المثال السادس(1)
زيادة لفظة " وبركاته " في التسليم من الصلاة
رويت هذه الزيادة : " وبركاته " في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، من رواية الثوري وعمر بن عبيد الطنافسي وأي الأحوص سلام بن سليم عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود ، ولفظه :" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .
كما وردت هذه الكلمة في حديث وائل بن حجر رضي الله عنه من رواية موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل عن علقمة بن وائل عن أبيه وائل ولفظه : " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله " .
قال الطبراني – بعد أن أورد الحديث في ترجمة حجر بن عنبس عن وائل -:" هكذا رواه موسى بن
قيس عن سلمة قال عن علقمة بن وائل وزاد في السلام وبركاته ))(2)
وقال الشيخ الألباني حول حديث وائل هذا :" وإسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح . وقد صححه عبد الحق في الأحكام ( ق 56/2) والنووي في المجموع ( 3/479) والحافظ ابن حجر في بلوغ المرام ، لكنهما أورداه مع الزيادة في التسليمتين ، فلا أدري أذلك وهم منهما ، أو هو من اختلاف النسخ ،فإن الذي في نسختنا وغيرها من المطبوعات ليس فيها هذه الزيادة في التسليمة الثانية ، وهو الموافق لحديث ابن مسعود في مسند الطيالسي كما تقدّم ، والله أعلم " .
ثم قال الشيخ : " ( تنبيه ) احتج المؤلف رحمه الله بالحديث على أن الأولى أن لا يزيد : " وبركاته " وإذا عرفت ما سبق من التحقيق يتبين للمنصف أن الأولى الإتيان بهذه الزيادة ، ولكن أحياناً ، لأنها لم ترد في أحاديث السلام الأخرى ، فثبت من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليها وكن تارة وتارة " اهـ(3) .




تفصيل الكلام حول هذين الحديثين
الحديث الأول : حديث ابن مسعود
1- رواية الثوري :
روى حديث ابن مسعود عن الثوري تسعة من أصحابه وهم : عبد الرحمن بن مهدي ، ووكيع بن الجراح ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وعبد الرزاق بن همام ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، ومحمد بن كثير العبدي ، وعبيد الله بن موسى ا لعبسي ، ومحمد بن الحسين الشيباني ، و عبد الله بن الوليد ، فأما ابن مهدي(1) ، وعبد الرزاق(2) ، وأبو داود الطيالسي(3) ، وعبيد الله بن موسى(4) ، ومحمد بن الحسن(5) ، وعبد الله بن الوليد(6) ، فلم تختلف الروايات عنهم فيعدم ذكر هذه الزيادة .
وأما وكيع وأبو نعيم ومحمد بن كثير فقد اختلف عليهم ، فرواه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب عن وكيع بدون ذكر هذه الزيادة أيضا(7)ً ، وكذا رواه علي بن عبد العزيز البغوي وأبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي عن أبي نعيم(8) ، وخالفهم عبد الله بن عمر الذي يلقبونه مشكدانة فروى الحديث عن وكيع وأبي نعيم بإثبات هذه الزيادة(9) .
وأما محمد بن كثي رفروى الحديث عنه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني بدون هذه الزيادة(1)، وخالفه الفضل بن الحباب فذكرها(2) .
2- رواية عمر بن عبيد الطنافسي:وروى هذا الحديث عن عمر بن عبيد الطنافسي ثمانية من أصحابه وهم أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل ومحمد بن عبيد المحاربي وأخوه يعلى بن عبيد وزياد بن أيوب الذي يلقبونه دلويه ومحمد بن آدم المصيصي وإسحاق بن إبراهيم بن حبي بن الشهيد ومحمد بن عبد الله بن نمير . فأما أبو بكر بن أبي شيبه وأحمد بن حنبل(3) ومحمد بن عبيد(4) ومحمد بن آدم(5) ويعلى بن عبيد(6) فلم تختلف الروايات عنهم في عدم ذكر هذه الزيادة .وأما ابن نمير وإسحاق بن الشهيد وزياد بن أيوب فقد اختلف نسخ الكتب التي أخرجت هذا الحديث عنهم .فأما رواية ابن نمير عند ابن ماجه(7) وليس في المطبوع من سنن ابن ماجه ذكر لهذه الزيادة ولذلك قال صاحب بذل المجهود (( رأيت نسخ ابن ماجه التي طبعت في الهند والتي طبعت في مصر ولم أجد فيها أثراً من هذه الزيادة))(8) وقال ابن رسلان في شرح السنن: لم نجدها في ابن ماجه ))(9)لكن قال صاحب السبل (( راجعنا سنن ابن ماجه من نسخه صحيحه مقروءة فوجدنا فيه ما لفظه ) ثم ساق الحديث بذكر الزيادة(10) فيه . وقال مؤلف غاية المقصود ( لكل نسخه السنن لابن ماجه التي عند شيخنا نذير حسين المحدث أظنها بخط القاضي ثناء الله رحمه الله والتي بأيدينا تؤيد كلام ابن رسلان فإنها خاليه عن هذه الزيادة ))(11) وتعقبه صاحب عون المعبود بقوله : لكن الاعتماد في ذلك الباب على نسخه صحيحه مقروءة على الحافظ كما قاله الأمير اليماني في السبل فإنه رأى هذه الزيادة وأيضاً قد اثبت هذه الزيادة من رواية ابن ماجه الحافظ في التخليص وغيره من الكتب)(1) .الراجح في رواية ابن نمير عن عمر بن عبيدقال مقيدة ( عفا الله عنه)* لم أجد من اثبت هذه الزيادة في رواية محمد بن عبد الله بن نمير عند ابن مادة ممن خرّج الحديث أو شرحه سوى الحافظ ابن حجر والأمير الصنعاني والأقرب إلى الصواب عدم إثباتها في سنن ابن ماجه لكثرة من لم يذكرها من شراح ومخرجين ولأن في عدم اثباتها من رواية ابن نمير موافقة لما رواه لجماعه عن عمر بن عبيد الطنافسي وعن غيره ممن روى الحديث وسيأتي بيان من رواه غير سفيان وعمر بن عبيد .تعقيب استطرادي على قول الإمام الصنعانيفي ترجيح نسخه سنن ابن ماجهوأما قول صاحب عون المعبود من أن الاعتماد في ذلك الباب على نسخة مقروءة على الحافظ كما قاله الأمير اليماني فقول بعيد عن التحقيق لا سيما في هذه الإعصار المتأخرة لأن الناس قد توسعوا منذ زمن بعيد في السماع والقراءة فقد قال البيهقي وهو يحكي حال بعض المحدثين (( توسع من توسع في السماع من بعض محدثي زماننا الذي لا يحفظون حديثهم ولا يحسنون قراءة كتبهم ولا يعرفون ما يقرأ عليهم بعد أن تكون القراءة عليهم من اصل سماعهم ))(2) . وقال الذهبي ( فليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف عند من حيز طلب العلم بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية واخذ عن شيخ لا يعي وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم أو لرضيع يبكي أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابه الأسماء أو بالنعاس والقارئ إن كان له مشاركة فليس عنده من الفضيلة اكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم أو اختلط المتن أو كان من الموضوعات فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى أموراً سيئة نسأل الله العفو ))(3) . ونقل الذهبي عن ابن حيويه أنه قال : (( جئت إلى شيخ عنده الموطأ فكان يقرأ عليه وهو يتحدث فلما فرغ قلت: أيها الشيخ يقرأ عليك وأنت تتحدث فقال: قد كنت اسمع قال فلم اعد إليه ) ثم علق الذهبي على ذلك بقوله ( قلت كذا شيوخ الحديثاليوم إن لم ينعسوا تحدثوا وان عوتبوا قالوا قد كنا نسمع وهذه مكابرة ))(1) ونقل الذهبي أيضا : (( وقد تسمح الناس في هذه الأعصار بالإسراع المذموم الذي يخفي معه بعض الألفاظ والسماع هكذا لا ميزة له على الإجازة ، بل الإجازة صدق وقولك: سمعت أو قرأت هذا الجزء كله مع التمتمة ودمج الكلمات كذب وكان الحفاظ يعقدون مجالس للإمام وهذا قد عدم اليوم والسماع بالإملاء يكون محققا ببيان الألفاظ للمسمع والسامع ))(2). هكذا هو حال الرواية في زمن البيهقي وزمن الذهبي فما ظنك بحال الرواية في زمن الصنعاني أيقال بعد ذلك بترجيح لفظة شاذة ليست في كل النسخ بحجه أن النسخة التي وجدت فيها تلك اللفظة نسخه صحيحه مقروءة كما يقول الصنعاني ولم يكتف بذلك صاحب عون المعبود حتى زاد فجعلها نسخه صحيحه مقروءة على الحافظ على أن من يوصف بالحفظ في ذلك العصر اعني عصر الصنعاني إنما يوصف بذلك لأجل كثره ما يحصله من الإجازات والقراءة على الشيخ ولا يتأتى ذلك لهم إلا بسرعة القراءة بل كانوا يفتخرون بذلك فيقول قائلهم قرأت البخاري في ثلاثة أيام ومسلما ً في ستة أيام ومعجم الطبراني الصغير بين المغرب والعشاء . وأمثال ذلك بل كان هذا النوع من القراءة في زمن يزخر بالحفاظ بالمحققين عند أهل هذا العصر كالذهبي وابن حجر والسيوطي وأضاربهم ولقد رأيت بنفسي في هذا العصر أناساً يقرؤون على بعض الشيوخ قراءة لا يمكنني معها معرفة ما يقول إلا بالمتابعة في الكتاب ولا أكاد أدرك الموضع الذي يقرؤه ولذلك اشترط ابن الصلاح لمن أراد الاحتجاج بحديث أو العمل به من الكتب المعتمدة مراجعه اصل قد قوبل بأصول صحيحه متعددة مروية بروايات متنوعة ليحصل له بذلك مع شهره هذه الكتب وبعدها عن أن تقصد بالتبديل والتحريف الثقة بصحة ما اتفقت عليه تلك الأصول فجعل الثقة لا تحصل إلا بالذي اتفقت عليه تلك الأصول المتعددة(3)الراجح في رواية ابن الشهيد وابن أيوب عن عمر بن عبيدوأما رواية إسحاق بن الشهيد وزياد بن أيوب فأخرجها ابن خزيمة عنهما بذكر هذه الزيادة كما في النسخة المطبوعة بتحقيق د.مصطفى الأعظمي(4) غير أن ابن حجر روى هذا الحديث بسنده من طريق ابن خزيمة فلم يذكر هذه الزيادة ثم قال (أخرجه ابن خزيمة في صحيحه هكذا ))(5)وقال في التخليص ( تنبيه وقع في صحيح ابن حبان من حديث ابن مسعود زيادة ـ (وبركاته ) - وهي عند ابن ماجه أيضا وهي عند أبي داود أيضا في حديث وائل بن حجر فيتعجب من ابن الصلاح حيث يقول أن هذه الزيادة ليست في شئ من كتب الحديث ))(1)وهذا دليل على انه لم ير هذه الزيادة في حديث ابن مسعود عند ابن خزيمة وكذا كل من خرج الحديث فإني لم أجد من عزى هذه الزيادة لابن خزيمة سوى من اعتمد على النسخة السابقة ثم إن أبا داود السجستاني قد روى هذا الحديث من طريق أحد شيخي ابن خزيمة في هذه الرواية وهو زياد بن أيوب فلما ذكر هذه اللفظة(2) وعليه فالأقرب إلى الصواب عدم إثبات هذه الزيادة في حديث ابن مسعود عند ابن خزيمة .3- رواية أبي الأحوص سلام بن سليم :روى هذا الحديث عن أبي الأحوص أربعه من أصحابه مسدد بن مسرهد(3) وأبو الفضل عباس بن الوليد النرسي(4) وسهل بن عثمان العسكري(5) وهناد بن السري فلم يذكر هذه الزيادة سوى هناد بن السري وحده(6) وقول الجماعة أولى بالصواب . خلاصه القول في تصحيح حديث ابن مسعودقال مقيدة ( عفا الله عنه ) إنما قلت بأن الصواب عدم ذكره زيادة –وبركاته – فيما تقدم من الروايات عن ابن مسعود لما يلي: أولاً : كثره من روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وبدون هذه الزيادةفقد روى التسليمتين عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ابن مسعود جماعه من الصحابة رضي الله عنهم منهم سعد بن أبي وقاص(7) وابن عمر(8) وجابر بن سمره(9) والبراء(10) وعمار بن ياسر(1) وعقبه بن عامر(2) وطلق بن علي(3) وغيرهم(4) وأصح هذه الأحاديث حديث جابر بن سمره وحديث ابن مسعود وحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عن الجميع والثلاثة في مسلم وحديث سعد ليس فيه بيان كيفيه التسليم . ثانياً : كثرة من روى هذا الحديث عن ابن مسعود غير أبي الأحوص بدون هذه الزيادة فقد رواه عن ابن مسعود أبو معمر(5) غير انه لم يبين كيفيه التسليم ورواه الأسود وعلقمه(6) ورواه مسروق بن الأجدع(7) لكنه من رواية جابر الجعفي عن أبي الحضر عنه وجابر ضعيف إلا أن الراوي عنه شعبه وسفيان ومن روى حديث مسروق عن غير جابر الجعفي فقد أخطأ. هذه أمثل روايات هذا الحديث عن ابن مسعود وقد روى عن غير هؤلاء عنه وليس في شئ من هذه الروايات ذكر لهذه الزيادة . ثالثاً : كثره من روى حديث ابن مسعود عن أبي إسحاق السبعي بدون ذكر هذه الزيادة فقد رواه عن أبي إسحاق أيضا خمسة من أصحابه لم يختلف عنهم في إسناده ولا متنه متابعين في ذلك ما ذكرت انه الصواب عن الثوري وعمر بن عبيد وأبي الأحوص وهم الحسن بن صالح(8) ومعمر(9) وزائدة(10) وشريك(11) وعلي بن صالح(1) . وتابعهم على المتن جماعة واختلف عنهم في الإسناد وهم : زهير بن معاوية وإسرائيل ويونس بن أبي إسحاق وأبو الأحوص وإبراهيم بن طهمانوأبو بكر بن عياش وأبو ملك عبد الملك بن الحسين وخالد بن ميمون ويوسف بن إسحاق وحديج بن معاوية وأبو وكيع(2) . فعدة من روى هذا الحديث عن أبي إسحاق ثمانية عشر راويا كله م متفقون على عدم ذكره هذه الزيادة في المتن وان اختلفوا في الإسناد سوى ثلاثة اختلف على اثنين منهم أصحابهما اعني الثوري وأبا الأحوص وأكثر أصحابهما واحفظهم على عدم ذكره هذه الزيادة واختلفت النسخ عن الثالث اعني عمر بن عبيد في إثبات هذه الزيادة وعدم إثباتها عن بعض أصحابها عنه بينما لم تختلف النسخ في عد إثبات هذه الزيادة عن جل أصحابهم واحفظهم عنه .رابعاً : أن من فصل في روايات هذا الحديث من الأئمة كأبي داود(3) والدار قطني(4) والطبراني(5) مع ما عرف عنهم من الاعتناء التام بذكر اوجه الاختلاف والزيادات في الروايات(6) لم يذكروا هذه الزيادة عن أحد من رواة هذا الحديث مع انهم ذكروا روايات من رويت عنهم هذه الزيادة. خامساً : أن شعبه بن الحجاج كان ينكر هذا الحديث حديث أبي إسحاق أن يكون مرفوعاًولذلك لم يخرجه البخاري أصلاً ولم يخرجه مسلم من طريق أبي إسحاق .الحديث الثاني حديث وائل بن حجرروى هذا الحديث سلمه بن كهيل واختلف عنه فرواه سفيان(1) والعلاء بن صالح(2) ومحمد بن سلمه بن كهيل(3) عن سلمه بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر انه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلما قرأ فاتحه الكتاب جهر بآمين قال: وسلم عن يمينه وعن يساره حتى رأيت بياض خده .وخالفهم شعبه في الإسناد والمتن فقال عن سلمه عن أبي العنبس عن علقمه عن وائل بن حجر عن النبي صلى الله عليه وسلم فلما قال (( ولا الضالين )) قال : (( آمين )) فأخفى بها صوته ووضع يده اليمنى على يده اليسرى وسلم عن يمينه وعن يساره .نصوص النقاد في بيان خطأ شعبه في هذه الروايةوهكذا رواه جماعه عن شعبه(4) وهو المحفوظ عنه ولذلك خطأه الحفاظ فقال الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول حديث سفيان الثوري عن سلمه بن كهيل في هذا الباب اصح من حديث شعبه وشعبه اخطأ في هذا الحديث في مواضع قال ( عن سلمه بن كهيل عن حجر أبي العنبس) وانما هو ( خحر بن عنبس ) وكنيته أبو السكن وزاد فيه ( عن علقمه بن وائل) وإنما هو ( حجر بن عنبس عن وائل بن حجر) ليس في ( علقمه ) وقال ( وخفض بها صوته ) والصحيح ( انه جهر بها ) . وسألت أبا زرعه فقال : حديث سفيان اصح من حديث شعبه وقد رواه العلاء بن صالح(5) وقال مسلم ( أخطأ شعبه في هذه الرواية حين قال وأخفى صوته ))(6)وقال الدار قطني ( كذا قال شعبه وافخر بها صوته ويقال انه وهم فيه لأن سفيان الثوري ومحمد بن سلمه بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمه فقالوا: ورفع صوته بآمين))(1)رواية موسى بن قيس عن سلمه بن كهيلورواه موسى بن قيس الحضرمي عن سلمه بن كيل عن علقمه بن وائل عن أبيه قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله ))(2) فخالف موسى بن قيس الجميع في هذا الإسناد حيث اسقط حجرا وجعل مكانه ( علقمه ) وفسر السلام ، وزاد فيه : لفظة (( وبركاته )) .قال الطبراني ـ بعد أن أورد الحديث في ترجمه حجر بن عنبس عن وائل :" هكذا رواه موسى بن قيس عن سلمة قال عن علقمة بن وائل وزاد في السلام " وبركاته :"(3) وقد ذكر العقيلي عددا من الأحاديث لموسى بن قيس ، ليش هذا الحديث من ضمنها ثم قال : (( هذه الأحاديث من أحسن ما يروى عصفور ، وهو يحدث بأحاديث رديئة بواطيل(4)،فلعل هذا من الأحاديث التي أخطأ فيها .الراجح في حديث وائل بن حجر عدم ذكر (( وبركاته ))وعلى هذا فإن كلمة (( وبركاته )) لا تصح من حديث وائل بن حجر أيضاً لما يلي :أولاً :أن موسى بن قيس أخطأ في إسناد هذا الحديث ، وهذا قرينة على عدم الثقة بما ينفرد به من الزيادة في المتن ، وظني أنه أختلط عليه حديث حجر بن عنبس هذا بحديث علقمة عن أبيه قال : (( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله ))(5) ، فلعل موسى بن قيس تداخل عليه غسناد هذه الحديث وتوهم أنه لمتن حديث حجر ، وزاد على سبيل التوهم في السالم لفظه : ((وبركاته )) .ثانياً :أنه لم يتابع على هذه الرواية من أحد أصحاب سلمة بن كهيل ، وفيهم الحفاظ المتقون ، كالثوري وغيره .ثالثاً :أن الحديث قد روى من وجه آخر عن وائل بن حجر بدون هذه الزيادة ، فقد رواه شعبة عن عمرو بن مرة قال : سمعت أبا البختري يحدث عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل الحضرمي قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينة وعن شماله(1)رابعاً :أن موسى بن قيس وإن كان ثقة فليس ممن يقبل تفرده بالزيادة عن سلمة بن كثيل دون الأجلة من أصحابه ممن روى الحديث عنه .زيادة الثقة في هذا الحديثفإن قيل هذه زيادة من ثقة فهي مقبولة ، كما قال صاحب عون المعبود ، إذ قال : ((ومع صحة إسناد حديث وائل ـ كما قال الحافظ في بلوغ المرام ـ يتعين قبول زيادته،إذ هي زيادة عدل ، وعدم ذكرها في رواية غير ليست رواية لعدمها ، وقد عرفت أن الوارد زيادة (( وبركاته )) وقد صحت ، ولا عذر عن القول بها ))(2) . فالجواب أن يقال : أن الزيادة في حديث ما ـ كغيرها من مسائل المصطلح التي جعل لها المتأخرون من أهل الإصطلاح قوانين مطردة ـ أشبه بالمسائل الفقثية البحتة ، بينما ليس لأهل الحديث فيها حكم كلي ، بل عملهم في ذلك دائر مع القرائن في كل حديث حديث(3) .ولذلك قال الترمذي : (( ورب حديث إنما يستغرب لزيادة تكون في الحديث ))(4) ، وليست الغرابة تقدح بمجرد التفرد ، بل بما يحف ذلك من القرائن أيضاً . ولذلك قال أبو داود : (( فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحي بن سعيد والثقات من أئمة العلم ))(5) ، بينما يقبل تفرد مثل هؤلاء في بعض الأحيان بحسب القرائن حيث لم يقو جانب الرد على جانب القبول .وأما إذا خلا المقام من المرجحات والقرائن ، فإن النظر ينصب حينئذ إلى الترجيح بقوة الحفظ والإتقان ، ويكون ذلك بمثابة القرينة ، ولذلك قال ابن خزيمة : ((لسنا ندفع أن تكون الزيادة مقبولة من الحفاظ ، ولكنا نقول : إذا تكافأت الرواة في الحفظ والإتقان فروى حافظ عالم بالأخبار زيادة في خبر قبلت زيادته ، فإذا تواردت الأخبار ، فزاد ، وليس مثلهم في الحفظ ، زيادة لم تكن تلك الزيادة مقبولة ))(6) .وعليه فلا يصح جعل هذه الرواية ـ التي تبين بالقرائن المتقدمة أن راويها خلط في إسنادها ومتنها ـ من قبيل زيادة الثقة المقبولة بحال ، والله تعالى أعلم . وفي ضوء ما تقدم يبتين أن من صحح حديث إبن مسعود أو حديث وائل بهذه الزيادة فقد تساهل في ذلك(1) ، والله تعالى أعلم .تنبيه : ذكر الشيخ الألباني رحمة الله عليه زيادة (( وبركاته )) في صفة الصلاة له ، وعزى حيثها لأبيس داود وابن خزيمة ثم قال : (( وصححه عبد الحق في أحكامه ، وكذا النووي والحافظ إبن حجر ورواه عبد الرزاق في مصنف ( 2/219 ) .قال مقيده عفا الله عنه : في كلامة ( رحمة الله عليه ) نظر من وجوه :الأول : أنه عزى هذه الزيادة إلى أبي داود وابن خزيمة ، فهذا العزو يوهم وزودها في حديث واحد عندهما ، مع أنهما حديثان ، ثم رتب على ذلك ما ذكر من التصحيح عمن ذكرهم ، وهذا يقتضي أنههم صححوا الحديثين معاً ، وهذا خلاف الواقع فإن حديث ابن خزيمة لم يصحح أحد م هؤلاء .الثاني : أن النووي قد حكم برد هذه الزيادة في الأذكار ، وأنها لم تجيء إلا في رواية لأبي داود ، يعني رواية وائل بن حجر (2) ، فلعله حصل ليس في العزو من جهة أن بعض الشافعية يرى هذه الزيادة ويصحح الحديث فيها ، والله أعلم .الثالث : أنه عزى الحديث لعبد الرزاق في المصنف ، برقم ( 2/219 ) وليس الحديث في مسنداً ، والذي سبب هذا الخطأ أن عبد الرزاق ذكر حديث أبي الضحى في التسليم عن مسروق عن عبد الله مرفوعاً ، دون ذكر زيادة (( وبركاته )) ، ثم ذكر بعده حديثا موقوفاً على أبن مسعود ، فيه ذكر هذه الزيادة معقباً عليه بقوله : ((أظنه لم يتابعه عليه أحد )) ، ثم أسند حديثاً عن معمر والثوري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله مرفوعاً ولم يذكر لفظه بل قال : (( مثل أبي الضحى )) ، فظن الشيخ الألباني ( رحمة الله عليه ) أن حديث أبي الضحى هو السابق على هذا مباشرة ، لأن هذا هو الكثير من صنيع أهل الحديث أنه يحيلون لفظ بعض الروايات على ما يسبقها مباشرة إذا أتحد اللفظ أو المعنى ، فعزي الشيخ الرواية مرفوعة بزيادة ((وبركاته )) لعبد الرزاق ، والله أعلم .

هذاالمثال أخذته من بحث أخينا الفاضل / سعيد المري القطري ( حفظه الله ) حيث قدّمه لي ضمن متطلبات مادة العلل في الدراسات العليا ، وزدت فيع بعض الشئ ليتسق أسلوب الموازنة على أساليب الأمثلة الأخرى .(1)

المعجمالكبير 22/45(2)

إرواءالغليل 2/31ـ32(3)

أخرجهأحمد 1/444 ، قال : حدثنا عبد الرحمن . والترمذي ح295 قال: حدثنامحمد بن بشار قال : أنا عبد الرحمن . والنسائي 3/63 قال :أخبرناعمرو بن علي قال : أنا عبد الرحمن . (1)

أخرجهفي المصنف 2/219 ، وأحمد 1/409 ، وغيره عنه .(2)

أخرجهالشاشي في مسنده 2/148 قال : حدثنا عباس بن محمد الدوري عن أبي داودالطيالسي .(3)

أخرجهالطحاوي في شرح معاني الآثار 1/267 قال : حدثنا علي بن شيبة قاللنا عبيد الله بن موسى العبسي .(4)

أخرجهمحمد بن الحسن الشيباني في كتاب الحجة 1/142 ـ 143(5)

أخرجهابن المنذر في الأوسط 3/219 قال : حدثنا علي بن الحسن قال : حدثناعبد الله عن سفيان ووقع في المطبوع بين عبيد الله وسفيان (( بن )) بدل (( عن )) وهو خطأ ظاهرفإن ابن المنذر كثيراً ما يروي عن علي بن الحسنعن عبد الله بنالوليد عن الثوري . انظر مثلاً الأوسط 1/132 ، 135 ، 145 ، 162 ، 184 ، وغيرها كثيراً ، ثم إنه لا يوجد في الرواة أصلاً من اسمه عبد الله بن سفيانفي طبقة من يروي عن أبي إسحاق ، وقد أخطأ المحقق كهذا الخطأ في عدد من المواضع .(6)

أخرجهأحمد 1/390 ، 444 قال : حدثنا وكيع ، وأبو يعلى في مسنده 9/128 قال : حدثنا أبو خيثمة حدثنا وكيع .(7)

أخرجهالطحاوي في شرح معاني الآثار 1/267 قال : حدثنا أبو أمية قال : حدثناأبو نعيم ، والطبراني في الكبير 10/123 قال : حدثنا علي بنعبد العزيز حدثنا أبو نعيم .(8)

أخرجهأبو العباس السراج قال : حدثنا عبد الله بن عمر ـ يعني مشكدانة ـحدثنا وكيع وأبو نعمي به ، رواه الحافظ ابن حجر بسنده في نتائج الأفكار 2/222 وقال : هكذا في أصل سماعنا من مسند السراج بخط الحافظ مجد الدين بن النجاروكذلك وجده بخط الحافظ زكي الدين البرزالي .(9)

أخرجهأبو داود في السنن عنه ح 96(1)

أخرجهابن حبان 5/333 قال : أخبرنا الفضل بن الحباب .(2)

أخرجهفي المصنف 1/265 وأحمد بن حنبل أخرجه في المسند 1/448(3)

أخرجهأبو داود ح997 وقال : وحدثنا محمد بن عبيدالمحاربي .(4)

أخرجهالنمسائي في السنن الصغرى 3/63 قال : أخبرني محمد بن آدم بدون تفسيرلكيفية السلام .(5)

أخرجهالطبراني في المجم الكبير 10/123 وقال : حدثنا محمد بن زهير الأيليثنا عبدة بن عبد الله الصفار ثنا يعلى بن عبيد .(6)

ذكرذلك الحافظ ابنحجر في نتائج الأفكار2/223إذ قال : وهكذا أخرجه ابن ماجه عن محمد بن عبد الله بن نمير عن عمر بنعبيد عن أبي إسحاق وفيه (( وبركاته )) .(7)

بذلالمجهود 5/338(8)

انظرعون المعبود 3/207 ـ 208(9)

انظرالمصدر السابق (10)

انظرالمصدر السابق (11)

انظرالمصدرالسابق (1)

انظرمقدمة ابن الصلاح ص 93ـ 94(2)

سيرأعلام النبلاء 7/167(3)

انظرسير أعلام النبلاء 16/160 ـ 161(1)

الموقظةص67(2)

مقدمةابن الصلاح ص31(3)

صحيحابن خزيمة 1/359(4)

نتائجالأفكار 2/220(5)

التلخيص1/271(1)

أخرجهأبو داود ح997 قال : وحدثنا محمد بنعبيد المحاربي وزياد بن أيوب .(2)

أخرجهعنه أبو داود ح996(3)

أخرجهعنه أبو يعلى في مسنده 9/39ـ40 ، وابن حبان 5/331 قال : أخبرنا أحمدبن علي بن المثنى قال : حدثنا العباس بن الوليد النرسي (4).

أخرجهالطبراني في الكبير 10/123 قال : حدثناعبد الرحمنبن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان . (5)

ذكررواية هناد الحافظ في نتائج الأفكار 2/221 ووقع في المطبوع تحريف ((هناد بن السري )) إلى (( أبي هناد السلولي )) وليس في الرواة أحد بهذا النعت . (6)

مسلمح 582(7)

أحمد2/71 ، والنسائي 3/62ـ63(8)

مسلمح 431(9)

ابنأبي شيبة في المصنف 1/266(10)

ابنماجه ح916(1)

انظرالمطالب العالية ح545(2)

ابنحبان في الثقات 7/590(3)

انظرالتلخيص الحبير 1/270 ـ 271(4)

مسلم581(5)

أخرجهأحمد 1/394 ، 418 ، 426 ، 442 ، والترمذي ح 253 ، والنسائي 2/205 ، 233 من طرق عن زهير بن معاوية وإسرائيل وأبي الأحوصعن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عنهما به ، وليس في هذه الطريق مخالفةلما رواه الجماعة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عوف بن مالك عن ابن مسعود ؛ لأنأبا الأحوص سلام بن سليم يروي الحديث عن أبي إسحاق على الوجهين وإن كان قد اقتصرفي لفظه عن الأسود وعلقمة على ذكر التكبير دون التسليم .(6)

أحمد1/390 ، 409 ، 438(7)

أخرجهأحمد 1/408 قال : حدثنا حميد بن عبد الرحمن قال : حدثنا الحسن .(8)

أخرجهعبد الرزاق عنه 2/219 ، وأحمد 409 قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا معمر .(9)

أخرجهابن أبي شيبة في المصنف 1/265 قال : حدثنا حسين بن علي عن زائدة ، وأبو داود ح 996 قال : حدثنا أحمد بن يونس قال : حدثنا زائدة ، والطبراني فيالكبير 10/123 قال : حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة .(10)

أخرجهأبو داود ح 996 قال : حدثنا تميم بنالمنتصر قال : أخبرنا إسحاق يعني ابن يوسف عن شريك . (11)

أخرجهالنسائي 3/63 قال : أخبرنا زيد بن أخزم عن أبي داود يعني عبد اللهبن داود الخريبي عن علي بن صالح ، والطبراني في الكبير 10/123 قال : حدثنا عبدالله بن محمد بن سحبان الشيرازيثنا الحسنبن علي بنعفان ثنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح لكن قال الدار قطني : تفرد به عبد الله بنداود عن علي بن صالح كما في أطراف الغرائب 4/147(1)

انظرالعلل للدار قطني 5/8 ـ 11(2)

السننح 996(3)

العلل5/4 ـ 11(4)

المعجمالكبير 10/123 ـ 128(5)

قالابن رجب : (( وأما الزيادات في المتون وألفاظ الحديث فأبو داود رحمهالله في كتاب السنن أكثر الناس اعتناء بذلك ( شرح علل الترمذي 2/639 ) .(6)

أخرجهأحمد 4/317 ، قال : ثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ثنا سفيان .(1)

أخرجهابن أبي شيبة في المصنف 1/265 ، قال : حدثناابن نمير عن العلاء بن صالح ، والترمذي مختصراً ح 249 ، قال : حدثنا أبو بكر محمدبن أبان قال : حدثنا عبد الله بن نمير عن العلاء ، والطبراني في الكبير 22/45 ، قا ل: حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا ابن نمير عن العلاء بن صالح ، وحدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني حدثنا أبو كريب ثنا محمد بن بشر وعبدالله بن نمير عن علي بن صالح أخرجه أبو داود ح 933 قا لالمزي في تهذيب الكمال 22/513 وهو وهم .(2)

أخرجهالطبراني في الكبير 22/45 ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبلثنا الأزرق بن علي ثناحسان بن إبراهيم ثنا محمد بن سلمة بنكهيل .(3)

انظرمسند أبي دواد الطيالسي ، ص 138 ، ومسند أحمد 4/316 ، والتمييظ لمسلم ، ص 180 ، ، وصحيح ابن حبان 5/109 ، والمعجم الكبير للطبراني 22/9 ، 45 ، والمستدركللحاكم 2/253(4)

العللالكبير للترمذي ، ص68 ، 69 ، وانظر التاريخالكبير 3/73(5)

التمييز ، ص 180(6)

سننالدار قطني 1/334(1)

أخرجهأبو داود ح 997 ، قال : حدثنا عبده بن عبد الله ثنا يحيى بن آدمثنا موسى ، والطبراني في الكبير 22/45 ، قال: حدثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا أبوالشعثاء علي بن الحسن ثنا يحيى بنأدم به .(2)

المعجمالكبير 22/45(3)

ضعفاءالعقيلي 4/164(4)

أخرجهأحمد 4/316 ، والنشائي 2/125 من طؤيقين عن علقمة به .(5)

أخرجهأبو داود الطيالسي ص 137 ، وابن أ[ي شيبة في المصنف 1/265 ، وأحمد4/316 ، والدارمي ح 1252 ، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد ، ح 125 ، وغيرهم من طرق عن شعبة به .(1)

عونالمعبود 3/207 ـ 208(2)

انظرالنكت على كتاب ابن الصلاح ، للحافظ ابن حجر 2/604 ، وتدريب الراوي1/222(3)

سننالترمذي 5/759(4)

رسالةأ[ي داود ، ص 29(5)

النكتعلى كتاب ابن الصلاح 2/689(6)

كالشيخالألباني ـ رحمه الله تعالى ـ ، انظر صفة الصلاة ، ص 187(1)

انظرنتائج الأفكار 2/219(2)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-05-2013, 06:25 PM
ابن بشیر الحسینوی الاثری ابن بشیر الحسینوی الاثری غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 80
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمدالمنسي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال يااحبائي

ان شاء الله انوي ان افتتح هذا الموضوع في هذا الموقع المبارك ليكون مرجعاً شاملاً لكل العلماء وطلبة العلم على حد سواء في كشف حيل المفرقين بين المتقدمين والمتاخربن والرد على شبهاتهم من كلام الائمة المتقدمين والمتاخرين وبيان تخبطهم وبطلان مناهجهم بالتاصيل النظري والامثلة العملية

وادعو شيخنا الحبيب الشيخ علي الحلبي الى المساهمة في هذا البناء العلمي
واخص بالذكر الاخ محمد أشرف والاخ طاهر نجم الدين المحسي والاخ عبد الرحمن عقيب الجزائري

واترك المجال مرة لي ومرة لكم يااحبائي لفتح باب المناقشة في الامور الخلافية بيننا وبين هؤلاء المفرقة بين المتقدمين والمتاخرين !
وبالطبع هي امور لاتكاد تعد ولا تحصى منها الدعوى للتفريق نفسها ومنها مذاهبهم في التدليس وتعاملهم مع زيادة الثقات وعالم العلل والتعامل مع الطرق المتعددة الاسانيد والحديث الحسن لذاته ولغيره وقواعد رفع الجهالة والمتابعات والشواهد والتفرد وحجية حديث الصدوق وامور كثيرة جدا


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاٗ اللہ واللہ ھذہ بحوث قیمۃ لا بد ان تبحث علیھا لان عددا من الاحادیث تدور علیھا ؟؟
__________________
ملتقی فی العلوم والفنون لطلبۃ العلم علی سکائیبی
IBRAHIM.ALHUSAINWY
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
و صفحۃ ملتقی طلبۃ العلم و العلماٗ علی فیس بک

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

........
موقعی فی الاردیۃ

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.


To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.

موقعی فی العربیۃ

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-05-2013, 06:31 PM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

وكاني اشعر بانني ساصاب بالشلل حقاً عندما أقرأ تخريجات هؤلاء ! وميزة المليباري انه يرمي في وجهك في امثلته بمئات الشبهات الحديثية !
ولست على استعداد لأن اجهد نفسي في الرد على امثلتهم
الأولى عندي الرد على تأصيلاتهم


أولاً : يبدو أن الشيخ حمزة يعاني من أزمة نقص الأمثلة والله أعلم لذلك استعان ببحث أحد زملائه ! كما صرح بهذا
ثانياً : هذا الحديث لم يعلله أحد من المتقدمين كما قال فذلك عين البدعة بل صححه ابن خزيمة في صحيحه (728) وقد قال في مقدمة صحيحه
مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه و سلم من غير قطع في أثناء الإسناد و لا حرج في ناقلي الأخبار التي نذكرها بمشيئة الله تعالى

فكيف له أن يناطح اماماً كابن خزيمة !

ثالثاً : زيادة "وبركاته" زيادة ثقة والاصل فيها القبول طالما أنها من حافظ متقن الا ان يظهر الخطأ بقرينة
وراجع هذه الرسائل ( مبحث في زيادة الثقة بين القبول والرد ) ( الأقوال الراجحات في الشاذ وزيادة الثقات )

رابعاً : روى الزيادة هناد بن السري عن أبي الأحوص
ومشكدانة عن أبي نعيم ووكيع , والفضل بن الحباب عن محمد بن كثير !
كلهم عن أبي اسحاق !!! ثم تصبح الزيادة ضعيفة

والمثال هذا رد عليه الشيخ أحمد بن صالح الزهراني في كتابه "نقد مجازفات حمزة المليباري" ص424 الى ص434 باستفاضة والله أعلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-05-2013, 06:47 PM
عبد المالك همام الونشريسي عبد المالك همام الونشريسي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 20
افتراضي

جزاك الله خيرا و لكن هل هو محفوظ ما وقع من زيادة في بعض نسخ أبي داود بالنسبة لحديث وائل رضي الله عنه ؟؟
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-05-2013, 07:19 PM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المالك همام الونشريسي مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا و لكن هل هو محفوظ ما وقع من زيادة في بعض نسخ أبي داود بالنسبة لحديث وائل رضي الله عنه ؟؟
هو ثابت في أفضل نسخ السنن ( نسخة المكنز ) رقم (999) وهي أجود الطبعات والزيادة ثابتة فيها
قالل أبو داود حدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِىُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَكَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ». وَعَنْ شِمَالِهِ « السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ »
والعبرة بالأصل
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-06-2013, 12:06 AM
يوسف دحدي يوسف دحدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 34
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وفق الله الجميع لمزيد من العلم.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-06-2013, 12:09 AM
يوسف دحدي يوسف دحدي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 34
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفق الله طلاب العلم...
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-06-2013, 02:02 AM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
Thumbs up

لنفتح موضوع آخر اذن .......

-^ مسألة ^-
اذا روى احد الرواة حديثاً بأكثر من اسناد كل منهما مختلف عن الاخر في رجاله
فما الحكم ؟

القاعدة عند المليبارية أنه اضطراب ! وهذه الطريق معلولة و...و .... و....
مستغلين قلة أقوال الائمة واحكامهم على مثل هذا النوع والله أعلم

لكن وقفت على كلام نفيس للحافظ العلائي رحمه الله فقال

عن بعض طرق حديث القلتين حيث اختلف فيه على عاصم بن المنذروهو (ثقة)

- فرواه حمـاد بن زيد عن عاصم بن المنذر عن ابي بكر بن عبيد الله عن النبي مرسلاً
- ورواه حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عمر مرفوعاً

- ورواه ابن علية عن عاصم بن المنذر عن رجل لم يسمه عن ابن عمر موقوفاً

قال العلائي : " على أنا نقول : إن هذا لا يؤثر أيضاً في حديث عاصم بن المنذر لأن حماد بن سلمة امام جليل احتج به مسلم وخلق من الائمة
ثم قال عن عاصم : فكان يرويه تارة عن هذا وتارة عن هذا ومثل هذا كثير في الحديث , ولا يقدح أحدهما في الآخر اذا اختلف السندان " أهـ

وعزا الحافظ العلائي هذا المذهب للجمهور في بداية كلامه

انظر "جزء في تصحيح حديث القلتين والكلام على اسانيده" للحافظ العلائي , تحقيق : ابي اسحاق الحويني ص49
ومثّل الحافظ العلائي لهذا ايضاً بمثال آخر

  • حديث ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي مرفوعاً

  • ورواه ابن جريج عن ابن كثير عن مجاهد من قوله !
قال العلائي ص50 : " فلم يعدّوا ذلك علةً لاختلاف السندين فيه والحديث المرفوع في صحيح البخاري ,,, فكذلك هذا ! " أهـ

و قال الحافظ ابن حجر :
" هذا التلون في الحديث الواحد بالإسناد الواحد مع اتحاد المخرج يوهن راويه.

وينبئ بقلة ضبطه ,,,

إلا أن يكون من الحفاظ المكثرين المعروفين يجمع طرق الحديث فلا يكون ذلك دالاً على قلة ضبطه"
التلخيص الحبير, تحقيق : اليماني (2/216)
لذلك فالأصل هو ان الحافظ المكثر اذا روى الحديث بأكثر من اسناد وكل منهما مغاير للاخر في رجاله فان ذلك يعد مقبولاً منه والله الموفق
اما ان كان هذا من ضعيف او من هو دون الثقة او الثقة غير المكثر فإنه يضعف من راويه والله أعلم
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-06-2013, 02:26 AM
احمدالمنسي احمدالمنسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الدولة: كفر الشيخ - مصر
المشاركات: 404
افتراضي

مسألة أخرى !

هل قول وصف الحافظ للحديث بأنه حديث فرد !
يعني بذلك أن أي متابعة أو شاهد تكون باطلة !

تجد الطبراني يقول : تفرد به فلان عن فلان ,
ويقول الترمذي : لا نعرفه الا من هذا الوجه
فاذا جاء متابع للحديث تجد المليبارية ينكرون المتابعة ويجعلونها من الوهم والخطأ لأن الائمة المتقدمين كان كل منهم يحفظ مئات الالوف من الاحاديث وبالطبع المتابعة لا تخفى عليه
وفي مثل هذا نرد عليهم

قال الزركشي في النكت (2/198) :
" وكثيراً ما يدعي الحافظ التفرد بحسب علمه ويطلع غيره على المتابع " أهـ

وهذه الجملة صريحة جداً في الرد على هؤلاء فمن يجادلك في هذا الامر فقدمها له على طبق من ذهب .....

ويشهد لذلك أنه مهما بلغ الامام المتقن من الحفظ فهذا لايعني انه قد أحاط بكل الاحاديث وطرقها ! فإن هذا ممتنع في حق الراو الواحد فكيف بكل الأحاديث

قال القاسم بن نصر سمعت علي بن المديني يقولى : قدمت الكوفة فعنيت بحديث الأعمش فجمعتها فلما قدمت البصرة لقيت عبد الرحمن ( بن مهدي ) فسلمت عليه
فقال [ابن مهدي] : هات يا علي ما عندك ؟
فقلت : ما أحد يفيدني عن الأعمش شيئا !
قال : فغضب (ابن مهدي) !
فقال : هذا كلام اهل العلم ومن يضبط العلم ومن يحيط به مثلك يتكلم بهذا أمعك شيء تكتب فيه
قلت : نعم
قال : اكتب
قلت : ذاكرني فلعله عندي !
قال : اكتب لست املي عليك الا ما ليس عندك
قال [علي بن المديني] : فأملى علي ثلاثين حديثا لم أسمع منها حديثا , ثم قال : لا تعد
قلت : لا أعود
الجامع لأخلاق الراوي و السامع , للخطيب البغدادي (2/277) باسناد لا بأس به
هذا عن أحاديث راو واحد , وممن : من علي ابن المديني الذي قال عنه البخاري : ما استصغرت نفسى إلا بين يدى على , يزعم انه احاط بحديث الاعمش , فتجد شيخه ابن مهدي يذكر له 30 حديثاً لم يسمعها من قبل ! , فكيف بكل الأحاديث !!!!!!!!
وفي مسائل ابن هانىء (2/194) : قال أحمد : - "حَدَّث عبدالرزاق عن معمر أحاديث لم يسمعها ابن المبارك،
وحَدَّث ابن المبارك أيضاً بشيء لم يسمعه عبدالرزاق " أهـ
فهل أحاط كل منهم بحديثه !!
واعلم وفقك الله أن الاحاطة بما رواه الراو أمر صعب فهذا عبد الرزاق يقول لعلي بن عبد الله المديني حيث ودعه إذا ورد حديث عني لا تعرفه فلا تنكره فإنه ربما لم أحدثك به !

الجامع لأخلاق الراوي و السامع , للخطيب البغدادي (2/144) باسناد لا بأس به

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.