أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
89431 | 88259 |
#31
|
|||
|
|||
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ . وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: 7-8]
(( إذا تفرغت من أشغالك، ولم يبق في قلبك ما يعوقُه؛ فاجتهدْ في العبادة والدعاء... [و] أعظم الرغبةَ في إجابة دعائِك وقبول عباداتِك )). "السعدي" |
#32
|
|||
|
|||
{وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل: 20]
(( في الأمر بالاستغفار بعد الحث على أفعال الطاعة والخير فائدة كبيرة؛ وذلك أن العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به -إما أن لا يفعله أصلاً، أو يفعله على وجه ناقص-؛ فأمِر بترقيع ذلك بالاستغفار؛ فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار، فمتى لم يتغمده الله برحمته ومغفرته؛ فإنه هالك )). "السعدي" |
#33
|
|||
|
|||
((يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيء عليم )) أي : يبسط ويقدر ، يعلم لا عن نقص ولا حاجة ، ولكن يعلم بمصالح عباده ((الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز )) أي : يعاملهم بلطفه وهو قوي على أن يرزق الجميع رزقا واسعا ، وهو العزيز في ملكه ، فهو يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ، كما قال تعالى :(( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر )) أي : بمقتضى اللطف والعلم : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها . ومن هذا كله يرد على أولئك الذين يطلبون عند غيره الرزق ، كما في قوله :(( ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والأرض شيئا ولا يستطيعون )) . وقد جمع الأمرين توبيخهم وتوجيههم في قوله تعالى : ((إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا إن الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون )) .أضواء البيان
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#34
|
|||
|
|||
((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)) ...ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا أي : آمنوا بما دعاهم إليه رسلهم من عبادة لله وحده بما شرعه من الأعمال الصالحة ، واتقوا ما نهوهم عنه من الشرك والفساد في الأرض بالظلم والمعاصي كارتكاب الفواحش ، وأكل أموال الناس بالباطل : لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض )) تفسير المنار
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#35
|
|||
|
|||
{أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8] (( الهداية والإضلال بيد اللّه -تعالى-...
فليس عليك إلا البلاغ، وليس عليك من هداهم شيء، والله هو الذي يجازيهم بأعمالهم )). "السعدي" |
#36
|
|||
|
|||
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ... } [آل عمران: 186]
(( أخبرهم بذلك لتتوطَّن نفوسُهم على وقوع ذلك، والصَّبر عليه إذا وقع؛ لأنهم قد استعدُّوا لوقوعه، فيهون عليهم حملُه، وتخف عليهم مؤنتُه، ويلجؤون إلى الصَّبر والتقوى )) "السعدي" |
#37
|
|||
|
|||
{فَلَاتَعْلمُ نَفسٌ مَاأُخْفِي لَهُم مِنْ قُرّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون} [السجدة:17]
((...أي:فلا يعلم أحد {مَا أُخْفِيَ لَهُم مِنْ قُرَّةِ أَعْيُن} من الخير الكثير، والنعيم الغزير ،والفرح والسرور،واللذة والحبور،كما قال تعالى على لسان رسوله: «أعددت لعبادي الصالحين مالاعينٌ رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر» فكما صلوا في الليل ودعوا ،وأخفوا العمل،جازاهم من جنس عملهم،فأخفى أجرهم، ولهذا قال:{جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون}.) ["تفسيرالسعدي"ص443] |
#38
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
فائدة من الآية 33 من سورة الأنفال: قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) قال ابن عباس رضي الله عنهما كان فيهم أمانان: النبي عليه الصلاة والسلام والاستغفار، فذهب النبي عليه الصلاة والسلام وبقي الاستغفار. تفسير القرآن العظيم لابن كثير المجلد02.
|
#39
|
|||
|
|||
{وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ} [الأنعام: 116] (( دلت هذه الآية، على أنه لا يستدل على الحق بكثرة أهله، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق؛ بل الواقع بخلاف ذلك؛ فإن أهل الحق هم الأقلون عددًا، الأعظمون -عند الله- قدرًا وأجرًا؛ بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل بالطرق الموصلة إليه )). "السعدي"
|
#40
|
|||
|
|||
{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [غافر: 55] (( فأمره بالصبر الذي فيه يحصل المحبوب، وبالاستغفار الذي فيه دفع المحذور، وبالتسبيح بحمد الله تعالى خصوصًا {بِالْعَشِيِّ وَالإبْكَار} -اللذين هما أفضل الأوقات، وفيهما من الأوراد والوظائف الواجبة والمستحبة ما فيهما-؛ لأن في ذلك عونًا على جميع الأمور )). "السعدي"
|
|
|