أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
75108 | 73758 |
#71
|
|||
|
|||
قال الخرائطي في مكارم الأخلاق: قال بعض أصحابنا : « كل من كان لا يؤاخيك في الله فلا ترج أن يدوم إخاؤه, إن خير الإخوان من كان في الله له دوام وده وصفاؤه »
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#72
|
|||
|
|||
قال ابن حزم:(..فإنْ ظفرتْ به يداك فشدّهما عليه شدّ الضَّنين،وأمسك بهما إمساكَ اْلبخيل،،فمعه يكمُلُ الُأنس،وتنجلي الَأحزان،ويقصُرُ الزَّمان ،وتطيبُ الَأحوال ،ولن يفقدَ الِإنسان من صاحبِ هذه الصفة عونًا جميلًا ،ورأيًا حسنًا) بتصرف يسير
|
#73
|
|||
|
|||
أضنُّ بصاحبي وأذودُ عنه /// وأمنحُه السويَّة في الحُقوقِ وإن غدر الزمانُ به فإنِّي /// أقومُ بنَصرِه فِعل الصَّديقِ إذا ما المرءُ لم ينفع أخاه /// على الحالَين في سَعة وضيقِ فدعهُ غير مأسوفٍ عليه /// فخيرٌ منه إخوان الطريقِ البارودي
|
#74
|
|||
|
|||
للبارودي يصف صديقَه:
كلُّ خليلٍ لِخِلِّهِ وَزَرٌ /// وكلُّ دارٍ لأهلها أمَنُ |
#75
|
|||
|
|||
إذا أنت رافقت الرجال، فكن فتىً، ... كأنك مملوك لكل رفيق
وكن مثل طعم الماء عذباً وبارداً، ... على الكبد الحرى لكل صديق
__________________
الحمد لله |
#76
|
|||
|
|||
اقتباس:
اشرحي يا أم زيد!! وَزَرٌ،قَمِنُ ... الخ |
#77
|
|||
|
|||
حاااااااااااضر ان شاء الله
|
#78
|
|||
|
|||
هاك الشرح الوافي!! -يا أمل-والمعذرة على التأخير!-: كلُّ خليلٍ لِخِلِّهِ وَزَرٌ /// وكلُّ دارٍ لأهلها أمَنُ فهل إلى عودةٍ أَلُمُّ بها //// شَملي وأَلقَى محمدًا سَننُ؟ |
#79
|
|||
|
|||
من حق الصديق :
الوفاء والخفارة ورعاية الحرمة الوفاء بالعهد "إن حسن العهد من الإيمان" والعهد لغة له معان منها: حفظ الشيء ومراعاته حالاً بعد حال رأى المجنون في البيداء كلبا * * فجر له من الإحسان ذيلا فلاموه لذاك وعنفوه * * وقالوا لم أنلت الكلب نيلا فقال دعوا الملامة إن عيني * * رأته مرة في حيي ليلا
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#80
|
|||
|
|||
قال الأوزاعي: الصاحب للصاحب كالرقعة في الثوب إن لم تكن مثله شانته. وقال عبد الله بن طاهر: المال غاد ورائح والسلطان ظل زائل والإخوان كنوز وافرة... وقيل لخالد بن صفوان: أي إخوانك أحب إليك؟ قال: الذي يسد خلتي ويغفر زلتي ويقيل عثرتي وقيل: من لا يؤاخي إلا من لا عيب فيه قل صديقه، ومن لم يرض من صديقه إلا بإيثاره على نفسه دام سخطه، ومن عاتب على كل ذنب ضاع عتبه، وكثر تعبه. قال الشاعر: ومن لم يغمض عينه عن صديقه ... وعن بعض مافيه يمت وهو عاتب.. وقيل:إذا رأيت من أخيك أمراً تكرهه أو خلة لا تحبها فلا تقطع حبله ولا تصرم وده، ولكن داو كلمته واستر عورته وابقه وابرأ من عمله.
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
|
|