أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
91990 | 98094 |
#21
|
|||
|
|||
نعم رأيت كثير جزموا بنبوته وهو قول الجمهور كما نقل النووي واذكر ابن حجر أيضاً رحمهما الله
ليس الأمر إحتمالات ليس ذلك كذلك لدى جميع من قال ذلك! أنظر مثلا الزهر النضر في أخبار الخضر للإمام ابن حجر العسقلاني وكلام النووي في ذلك وغيره كثير ممن جزموا بقول من الأقوال وهو أنه نبي على قول الجمهور. لك أن تقول أنه عبد اختصه الله بذلك ولكنه غريب وهو قولٌ بارد لأن الأدلة ضد هذا القول فكما مر الوحي الشرعي أو القدري ثابت له بنص القرآن والحديث وليس هو من باب الوحي الذي بمعنى الإلهام كما هو ظاهر لأن أفعاله ليست أفعال من يلهمه الله من العباد فمع هذا يتضح أن هذا قولٌ ليس فيه اهتمام باستقراء نصوص ما ورد ففيها أدلة على كونه نبي او ملك على ما مر. على كل حال الأمر فيه خلاف فلك أن تقول ذلك إن رأيت أنه حق ولكن الحق على خلافه والله أعلم. وغاية ما حصل الخلاف بيني وبين بعض الأخوة الأفاضل في كونه نبي ام ملك والأمر هين ولكن أنا بصدد السؤال لبعض المشائخ إن شاء الله. الفائدة من البحث في هذا هو حصول تصور أقوى وأكمل للقصة التي في القرآن والسنة وليس الأمر سوى نقاش لما ورد والله أعلم. |
#22
|
|||
|
|||
اقتباس:
قلتُ :
امتنع أن يكون الخضر عليه السلام ولياً؛ وذلك أن ما قام بفعله ليس عن أمره كبناء الجدار وقتل الغلام،وهذا لا يتأتى له إلا بالوحي من الله بذلك. - وامتنع أن يكون ملكاً؛ وذلك بدلالة قوله سبحانه وتعالى:"فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا..."، فهنا نقول بأن طلبهما الطعام والضيافة دليل مانع من القول الثاني واعتباره ملكاً. - وأخيراً: لما امتنعت الصورة الأولى والثانية تبقى لدينا الصورة الثالثة وهي النبوة، أضف لهذا ما أشرنا إليه عن الوحي..! والله أعلى وأعلم |
#23
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما هذا يا أخ عمر ؟ أوأصبح البحث عما لم يبينه الله تعالى أولى من السكوت عنه ؟ وهل في اجتهاد من اجتهد في تبني أحد الأقوال الثلاثة إلا احتمالات يردها مخالفه ويختار قولا غير الذي اختاره غيره ؟ لقد قلت : أي فائدة تعود على القصة بالنقص أو الاهمال إن لم نعرف ماهية الخضر سوى أنه عبد من عباد الله آتاه ربنا علما من لدنه وأمر موسى عليه السلام أن يذهب اليه ليتعلم منه ؟ أنا أرى أن نعرض القصة على النحو الذي علمناه منها ونقول وقد اختلف العلماء في الخضر هل هو ملك او نبي أو ولي ، ونص القرآن والسنة أنه عبد من عباد الله له خصوصية بما أجراه الله على يديه.. هل في هذا أي اشكال او تعارض ؟ أو ليست هذه الحقيقة الصرف ؟ وغيرها ما هو الا احتمالات وظنون لا ترقي لدرجة اليقين ؟ والقول بأنه ولي، لا أراه إلا من خيالات الصوفية القائلين بالأقطاب وتلك الخرافات .. ولهم في تقرير هذا تفضيل الولي على النبي وهو باطل . والجزم بأنه ملك أو نبي عليه اعتراضات كذلك لا يسلم القول من أحدها إن سلم من الآخر .. فمجموع ذلك ظنون على غيب استأثر الله به وأراد عدم تبيينه لحكمة عنده ... ولا أقول الحكمة هي أن نجتهد .. ففي اي شيء نجتهد ؟ ولأي شيء نصل اذا اجتهدنا ؟ وأي تغيير سيقع في مسار القصة بداية ونهاية ان اخترنا أحد هذه الأقوال ؟ نعم: أنا على قناعة شخصية بهذا الذي عرضته .. وإلى الآن لم اقتنع بأحد الأقوال المعروضة في ماهية الخضر .. وأنا بهذا اخترت باب السلامة ،، وعدم التقول على الله ،، والتسليم لظاهر النص .. وعدم الخوض في غيب حجبه الله عني .. ولو كان في تبيين أمره فائدة لديني ودنياي أكثر مما قال الله لبينها الله لي بيانا شافيا .. والحمد لله أولا وآخرا ... وشكر الله مساعيكم في الخير . |
#24
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل عزام جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل فقد حللت لي الإشكال والصواب إذن أنه نبي لأنه كما ذكرتم يمتنع أن يكون ملكاً لدلالة قوله سبحانه وتعالى:"فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا..."، والشاهد طلبهما الطعام والضيافة دليل مانع من القول بأنه ملك لأن الملائكة لا تأكل طعام بني آدم.
وفي كلامك عظيم تدبر للآيات الله رزقك الله الإخلاص ونفع بك وقد نفعتني . وعليه أخواني أنا أتراجع عن قولي بأنه من الملائكة والصواب أنه نبي . وعليه فرواية البخاري ومسلم بلفظ ( أي الناس أعلم ) ليست من قبيل الرواية بالمعنى بل تدل على أن الخضر من الناس والحمد لله. الأخ الفاضل عادل رددت على كل ما ذكرته سابقاً ليس ثمة إحتملات عند من استدل على نبوته بل دليل قاطع بوحيه ولذلك قال بذلك الجمهور يقول تعالى حكاية عن الخضر ( وما فعلته عن أمري ) يعني من أمر الله ووحيه وافعاله أفعال صريحة في كونه موحى له من الله وليس عبد مجرد مجهول أوحى الله له أم لا ولذلك قلت لك أخانا قولك هذا من ألضعف أنه يرد عليه القرآن بصراحة وهو شبيه بقول من قال أنه ولي وإن كنت تتوقف في ذلك كله !. أما قولك أن الله لم يبيِّن ذلك هذا باطل بل بيَّن أنه أوحى له وقد مر دليله فهو نبي وافعاله صريحة في نبوته وأنها ليست افعال ولي ولا أفعال رجل لا يُعرَف أنبي هو أم لا هذا القول منك كالذي يقول الله اوحى له وأفعاله ليست افعال ولي لأنه بذلك الوحي ونعم وحيه ليس إلهام لذلك ولكن لا أقطع بأنه نبي هذا القائل لا شك يرد على نفسه! فإن نبي قطعاً. نعم القول بأنه ولي مبني على احتمالات وكذا قولكم هذا أخانا الحبيب فليس سوى احتمال دل الدليل القاطع على بطلانه بما مر. ثم الجن لا يُبعَث منهم أنبياء اصلا لأن الأنبياء من بني آدم وحسب كما قرر بعض العلماء وهو الذي يعضده الدليل وامتنع كونه ملك لما مر في الفائدة التي أفادنا به الأخ الفاضل عزام. فما بقي إلا أنه نبي لأنه موحى له ولأن أفعاله تدل على أن ذلك الوحي ليس إلهام . |
#25
|
|||
|
|||
استفدت كثيرا من هذا المبحث !
بارك الله في الجميع
__________________
قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو سكت عن سوءٍ فسلم ) ــــــــــــــــــــــــــ صحيح الجامع |
#26
|
|||
|
|||
قوية جدا من الأخ عزام جزاه الله خيرا...
__________________
قال الشيخ ربيع: وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة . |
|
|