أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
92222 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2012, 10:21 PM
أبو الوليد المغربي أبو الوليد المغربي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 236
افتراضي ذكر من تأثر بالدعوة السلفية بسبب كتب شيخ الإسلام ابن تيمية.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين أما بعد:
من خلال مطالعتي وقراءتي في كتب التراجم خصوصا تراجم المتأخرين كان يلفت انتباهي بين الفينة والأخرى أن هذا العالم أو ذاك رجع إلى السلفية أو تأثر بها بسبب قراءته لرسائل وكتب شيخ الإسلام ابن ابن تيمة رحمه الله فقلت في نفسي لقد نصر الله الدعوة السلفية -التي هي الإسلام الصحيح -أيما نصر بهذا الرجل العظيم فلقد نصر الله به الحق حيا وميتا بحيث أن غالب من نظر في كتبه لا يملك إلا أن يسلم له ويرجع إلى قوله بسبب قوة الحجة والبراهين الساطعة التي يقيمها لتفنيد مقالات أهل البدع من الفرق الضالة التي حرفت دين الله سبحانه وتعالى والدفاع عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أجل ذلك بدر إلى ذهني أن أجمع وأذكر من تاثر بهذا الإمام العظيم ورجع إلى السلفية بسببه فيما أقف عليه. فاتحا بذلك المجال لإخواني من رواد المنتدى للإدلاء بدلوهم في هذا الموضوع .

1- الشيخ جمال الدين القاسمي:
يذكر من ترجم لهذا الإمام أنه ممن تأثر بكتب ابن تيمية بحيث يقول في إحدى رسائله :

" إني ولله الحمد ، نشأت على حب مؤلفات شيخ الإسلام ، والحرص عليها ، والدعوة إليها ، وأعتقد أن كل من لم يطالع فيها لم يشم رائحة العلم الصحيح ، ولا ذاق لذة فهم العقل ، وهم يعلمون ما ندعو إليه ، وما نسعى لإشهاره: فَطَوْرا يرموننا بالاجتهاد ، وطورا بما قدمنا ، وسيأخذ الحق بناصيتهم إن شاء الله ."
كتاب "جمال الدين القاسمي". تأليف :ظافر القاسمي.

2- الشيخ محمد حامد الفقي :

حيث ذكر في اللقاء الذي جمعه مع الشيخ حماد الأنصاري قصة رجوعه إلى السلفية بسبب ما أشار عليه ذلك الفلاح بقراءة كتب ابن تيمية .

"قال له: هي هذه الكتب:
وذكر الفلاح كتب التوحيد للمتأخِّرين، وبعد ذلك كتب المتقدِّمين - إنه الفلاح الفقيه - وبعد ذلك ذكر كتب شيخ الإسلام "ابن تيميَّة" و"ابن القيم"، وقال له: أنا أدلُّك على هذه الكتب، إذا وصلت إلى قريتك ورأوك وفرحوا بنجاحك، لا تتأخر، ارجع رأسًا إلى القاهرة، فإذا وصلت إلى القاهرة، ادخل "دار الكتب المصرية"، ستجد كل هذه الكتب التي ذكرتُها كلها فيها، ولكنها مكدَّس عليها الغبار، وأنا أريدك أن تَنْفُض ما عليها من الغبار وتنشرها.". المجموع في ترجمة الشيخ حماد الأنصاري.نقلا عن الأخ أبي معاوية البيروتي.


3- الشيخ محمد نسيب الرفاعي :

"لقد تعرف الشيخ الرفاعي على الدعوة السلفية من الشيخ مصطفى السباعي ومن الأديب عمر بن النصر الذي كان لديه بعض كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ترك الطريقة الرفاعية وأصبح سلفيًا، شأنه في ذلك شأن عالم المغرب تقي الدين الهلالي الذي كان تيجانيًا فلما هداه الله تحول من تيجاني إلى سلفي
وحتى تتضح لنا الصورة الدينية التي كانت سائدة في بلاد الشام زمن الشيخ البيطار والرفاعي علينا أن نذكر ما كتبه الشيخ علي طنطاوي قال «وكان اتصالي بالشيخ بهجة وهو شيخ الرفاعي قد سبب لي أزمة مع مشايخي، لأن أكثر مشايخ الشام ممن يميلون إلى الصوفية، وينفرون من الوهابية وهم لا يعرفونها ولا يدرون أنه ليس في الدنيا مذهب اسمه الوهابية، وكان عندنا جماعة من المشايخ يوصفون بأنهم من الوهابيين على رأسهم بهجة البيطار»
لما أفرج عن الشيخ الرفاعي وكان قد تعرف على كتب ابن تيمية وترك التصوف أسس جمعية الدعوة السلفية للصراط المستقيم في حلب ".الشيخ محمد نسيب الرفاعي من صوفي إلى سلفي.فتحي أمين عثمان
.



4-صديق حسن خان :

ما بعد، قال د . عاصم القريوتي في مقدمة تحقيقه لرسالة القنّوجي " قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر " ( ص 12 / ط . عالم الكتب ) :
المصنف - رحمه الله - ( أي صدّيق حسن خان مؤلّف " قطف الثمر " ) كان أشعريًّا كما هو معروف لدى أهل العلم، وكتابه " فتح البيان في مقاصد القرآن " يدل على ذلك، ولقد يسّر الله له الحج عام ( 1285 هـ ) ولا بد أنه التقى بعلماء أهل السنة في سفرته، وكما أن الشيخ العلّامة حمد بن علي بن محمد بن عتيق بن راشد المتوفى عام ( 1301 هـ ) كاتب المؤلف بشأن كتابه " فتح البيان " ووجّه له نصيحة ذهبية فيها الشهادة له بالعلم والتحقيق وإعذاره فيما ذهب إليه وحثه على الاستفادة من كتب شيخَي الإسلام ابن تيمية وابن القيم؛ كالكافية الشافية - النونية -، والعقل والنقل ، والتسعينية، والصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ، واجتماع الجيوش الإسلامية، ونحوهن من كتبهما ، وبعد ذلك وفي عام ( 1289 هـ ) صنّف المؤلف رسالته " قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر " واستفاد من نصيحة الشيخ العلامة حمد بن عتيق وانكب على كتب شيخَي الإسلام ابن تيمية وابن القيم واغترف من كتبهما وكُتُب غيرهما من أهل السنة وحث على ذلك كما تراه في الرسالة ( ص 52 ) وكما صنف " قصد السبيل في ذم الكلام والتأويل " . اهـ .

ثم ساق د . عاصم الرسالة بطولها، وهي موجودة في ترجمة الشيخ حمد بن عتيق في " مشاهير علماء نجد وغيرها " . أبو معاوية البيروتي.
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .}
المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-28-2012, 06:29 PM
صهيب حمدي صهيب حمدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: عمان - الاردن
المشاركات: 20
افتراضي

و ممن تأثر كذلك: محمد خليل هراس رحمه الله تعالى
__________________
قال شيخنا مشهور بن حسن ال سلمان -عن الحزبيين-:
تقولون: اجتماع المسلمين!!
قلوبُكم تتَّسع لأن تجتمع مع الشِّيعة، ولا تتَّسع لأن تجتمع مع أهل الحديث؟!!

لكن: والله؛ إنَّ السِّرَّ لا يُدركه إلا الفَطِن، السُّنَّة والبِدعة؛ كالثَّمن والمثمَّن؛ لا يجتمعان في قلبٍ واحد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.