أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
65109 100474

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-27-2012, 12:44 PM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي موقفنا نحن السلفيين من حكم الإخوان لمصر - للشيخ محمد بن سعيد بن رسلان -حفظه الله-

قال فضيلة الشيخ محمد بن سعيد بن رسلان -حفظه الله-:

(الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له هو يتولَّى الصالحينَ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ صلَّى اللـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صلاةً وسلامًا دائمين متلازمين إلى يوم الدين.
أمّا بعدُ:

فالآن عَوْدٌ بحول الله وقوته بعد هاتين المقدمتين إلى السؤال الذي يتردد وهو: ماذا أنتم فاعلون يا أهل السنة إن وُلي عليكم بعض الذين تبدِّعون جماعتهم وتنتقدون في الاعتقاد مسالكهم وتقوِّمون ما اعْوَج من منهاهجهم؟
والجوابُ -كما مَرَّ من وجهين-: مُجْمَلٍ ومُفَصَّلٍ.
فأما المُجْمَلُ، فهو: أن أهل السنة ليسوا بدعاة فتنة، ولا بمثيري محنة؛ لأن منهاج النبوة الذي يتبعونه لم يَدَع لأحد منهم -في مثل هذه الأمور- رأيًا ؛ لضبطه لقواعدها, وإحكامه لبنيانها، فهم يعطون الحكام الذي لهم، ويسألون الله حقوقهم.
وأهلُ السنة لا يعرفون التظاهرَ، ولا الاعتصامَ، ولا العصيانَ المدني، ولا التشهيرَ بالحكام، وإنما يعطون الحكام الذي لهم من السمع والطاعة في غير معصية، ويسألون الله –تعالى- الذي لهم من الحقوق إنْ استأثرَ حكامُهم بها دونهم.
فالجوابُ المُجْمَل هو اتباع منهاج النبوة ومنهج السلف مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقواعده وضوابطه، ومن غير إفراطٍ ولا تفريطٍ، ومن غير غُلوٍ ولا جفاء، مع الدعوة إلى التوحيد والاتباع، مع الإيمان والعمل الصالح، وبيان الحق وإنكار المنكر والشر.
الجوابُ المُفَصَّل -الآن- يَعْقُبُ الجوابَ المجملَ، يفصِّله ويبيِّنه، ويظهر هذا بالتأمل في مسالك الأئمة من أهل السنة في هذا الأمر الجَلل مع ما وقع من المخالفات العظيمة والآثام الجسيمة..
الإمامُ أحمد مَرَّ عليه المأمونُ -وكان مُعْتَزِليًّا جَلْدًا- والمعتصمُ -وكان كسلفه- والواثقُ -وكان جهميًا متعصبًا لمنهج الجهم وعقيدته معتزليًا محترقًا-.
كان الواثق آخِذًا بمذهب الاعتزال حتى النخاغ، وكان جهيمًا جلدًا، وكان يدعو إلى تعطيل ربنا -جل وعلا- عن صفاته، وكان يدعو إلى (خلق القرآن) بحدِّ السيف، حتى إنه قتل بيده أحمد بن نصرٍ -رحمه الله- يتقرب بقتله -بزعمه- إلى الله!!
أحمدُ بن نصرٍ ذو الجَنان واللسان والثبات، وإن اضطرب المُهَنَّدُ والسِّنَان، وإن ملأت نار الفتنة كل مكان، كان شيخًا جليلاً قوَّالاً بالحق، أمَّارًا بالمعروف، نَهَّاءً عن المنكر، وكان من أولاد الأمراء وكانت محنته على يد الواثق..
قال له الواثق: ما تقول في القرآن؟
قال : كلام الله.
وأصر على ذلك غير مُتَلَعْثِم.
فقال بعضُ الحاضرين: هو حُلال الدم!!، وقال ابن أبي دؤاد: -يا أميرَ المؤمنين- شيخٌ مُخْتَل، لعل به عاهةً، أو تغير عقلُه، يُؤخَّر أمره ويُستتاب.
فقال الواثق: ما أُرَاه إلا مُؤديًا لكفره، قائمًا بما يعتقد منه، ثم دعا بالصَّمْصَامَة، وقال: إذا قمتُ إليه فلا يقومنّ أحدٌ معي؛ فإن أحتسب خُطاي إلى هذا الكافر!! الذي يعبد ربًا لا نعبده، ولا نعرفه بالصفة التي وصفه بها.
ثم أمر بالنِّطْع فَأُجلس عليه أحمد بن نصر -وهو مقيَّد- وأمر بأن يُشد رأسه بحبل، وأمرهم أن يمدوه، ومشى إليه، وضرب عنقه، وأمر بحمل رأسه إلى بغداد، فنُصبت بالجانب الشرقي أيامًا وفي الجانب الغربي أيامًا.
وعُلِّق في أُذُن أحمد بن نصر رقعةٌ فيها: هذا رأس الكافر المشرِك الضال أحمدَ بن نصر ممن قُتل على يدي عبدالله هارون الإمام الواثقِ بالله أمير المؤمنين، بعد أن أقام عليه الحجة في خلق القرآن، ونفي التشبيه، وعرض عليه التوبة، ومكّنه من الرجوع إلى الحق فأبى إلا المعاندة والتصريح، فالحمد لله الذي عجّله إلى ناره وأليم عقابه بالكفر، فاستحل بذلك أمير المؤمنين دمه ولعنه !!

كان أحمد بن حنبل وكذا أحمد بن نصر من أكابر العلماء العاملين وممن كان قائمًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر، لم يزل رأس أحمد بن نصر منصوبًا ببغداد من يوم الخميس الثامن والعشرين من شعبان من سنة إحدى وثلاثين ومائتين (231 هـ) إلى بعد يوم الفطر بيومٍ أو يومين من سنة سبعٍ وثلاثين ومائتين (237 هـ)، فَجُمِعَ بين رأسه وجثته، ودُفن بالجانب الشرقي من بغداد بالمقبرة المعروفة بالمالكية -رحمه الله-.
ضُرب في المحنة محمد بن نوح، ونُعَيْم بن حماد، وقد مات نُعَيْمٌ في السجن مقيدًا!!، ولما أرسل الواثقُ نائبه من أجل فداء أسرى المسلمين بأسرى الروم كان هؤلاء وهؤلاء كلٌّ على جانب من جسر، والمبادلة تقع فوق الجسر، فقال الواثق لنائبه: إذا جاء الأسير من المسلمين من عند الروم وأنتَ تقدِّم الأسير الرومي في المقابل، فاختبر مَن قُدِّمَ لك من المسلمين، قل له: القرآن مخلوق؟ فإن قال: نعم فَفَادِه، وإلا فأرجعه إلى الروم لا حاجةَ لنا فيه!!
هذه عقيدته يمتحن بها حتى الأسرى المساكين!! ويُرجِعهم لأنهم كفار عنده وفي عقيدته ونِحْلَتِه، يُرجِعهم إلى الروم مرة أخرى ولا يُفاديهم.
هذه بدعة صَلْعَاءُ شَنْعَاء عمياء صَمَّاء، لا مستندَ لها من كتابٍ ولا سنة، ولا من عقلٍ صحيح، بل الكتاب والسنة والعقل الصحيح بخلافها.
العلماء الذين امتنعوا عن القول بخلق القرآن لم ينزعوا يدًا من طاعة، وحاربوا الجهمية الذين كان حكامهم على عقيدتهم، ليس هذا من الخروج في شيء!!
فإذا جاءكم إخواني حاكمًا فحاربوا عقيدةَ الإخوان المسلمين وزيفوها عند المسلمين، وبيِّنوا عُوَارَها للمسلمين، ولا تنزعوا يدًا من طاعة كما فعل أئمتكم من السابقين كالإمام أحمد -رحمه الله- رحمةً واسعةً.
فإنه وقع ما وقع له ولغيره من العلماء في عصره من المأمون والمعتصم والواثق، ومن الواثق خاصة، وجاءه الفقهاء ليآمِرُوه على الخروج عليه، فنهاهم وهو يكتب في الوقت عينه: (الردُّ على الجهمية)، وكذا يفعل ولده وتلاميذه يحاربون معتقَد الحاكمِ، ولا ينزعون يدًا من طاعة.
فنهاهم عن الخروج عليه، وأن ينزِعوا يدًا من طاعة؛ لأنه على منهج السلف، لا يحيد عنه قِيدَ أُنْمُلَةٍ، ولكنه يبين الحق، ويوضِّح المعتقد الصحيح، ولا يتعرض للحاكم على المنابر بالنقد، ولا في المجامع، ولا يُشهِّر بسياساته.
وإنما يتكلم عن العقيدة وإن امتحنها مَن امتحنها ممن يحكمهم، ولا يُعَد هذا خروجًا كما فعل الأئمة: أحمد بن حنبل، وأحمد بن نصر، ونعيم بن حماد، ومحمد بن نوح، والبُوَيْطِيّ وغيرُهم من الأئمة فَعَلَ فِعْلَهم: لم ينزعوا يدًا من طاعة، ولكن بينوا العقيدة الصحيحة، وبينوا العقيدة الطالحة الفاسدة، يأمرون بالاتباع للحق، وينهون عن متابعة الباطل والزَّيْف.
وكذا فعل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-، كان بِيبَرْسُ (الجَاشَنْكِير)، وكان الحاكمَ الزمني في وقته -في بعض وقته- وكان قد قفز على السلطة، وصار متغلِّبًا، ولم يدعُ شيخ الإسلام للخروج عليه، وإنما يسمع ويطيع بغير معصية.
وأما معتقَد بِيبَرْس (الجَاشَنْكِير) فكان معتقَدَ شيخه نَصْرٍ المَنْبِجِيّ، وكان حُلوليًا اتحادِيًا!! فكتب شيخ الإسلام ما كتب من الرد على الحلولية وعلى الاتحادية، وبيّنَ منهج أهل السنة والجماعة في هذا الأمر العظيم، ولم يكن ذلك خروجًا بحال.
بل إنه لما وُشِيَ به عند الناصر بن قلاوون وكان الناصر له محبًا وقضى الله وقدّر -ولا يُدفع قضاؤه ولا يُرد قدره- أن يتغيرَ قلب الناصر على شيخ الإسلام، مع أنه كان يلقاه من بعيد ويمشي إليه ويجلس معه وقد تساوت الرأس بالرأس في ظاهر الأمر والشيخ -رحمه الله- تعالى يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ويعرف قصده..
لما وقعت الوحشة، ووُشي بالشيخ عنده، واستدعاه فسأله فقال: بلغني أنك تُعد العُدَّة، وتُجَيِّش العامة؛ للخروج عليّ من أجل الملك.
قال: أنا؟!! والله إن مُلكك ومُلكَ المُغْلِ -يعني المَغُول، يعني التتار- لا يساوي عندي فَلْسَيْن!!، أنا رجل مِلة، لستُ برجل دولة.


كان يعلم أن قصده هذا، ولكنه أراد أن يطمئن قلبه فسأله، ثم وقع بعد ذلك ما وقع: لما نهى شيخَ الإسلام عن الفتوى بأمرٍ رأى الشيخُ أنه يلزمه أن يبين الحق فيه، فأمر بحبسه، ولم ينزع هو -رحمة الله عليه- يدًا من طاعة في المعروف؛ فإنْ أمر بمعصية فلا طاعة ولا سمع، إنما الطاعةُ في المعروف، وتبين الحق للناس.
ولمَ لا تبينه وقد بينه غيرُكَ ممن كان قريبًا منهم، وممن كان معهم، وممن كان يطمعُ أن يكون في أعلى مناصبهم؟!
فهذا محمد الغزالي يقول بعد أن ابتعد عنهم وأخرج ما كان في قلبه، قال: «إن قيادة الإخوان الآن -كتب ذلك أيام حسن الهُضَيْبِيّ- حريصةٌ على الأوضاع الغامضة والقرارات المريبة الجائرة، ثم هي مسئولة من قَبل ومن بعد عن الخسائر التي أصابت الحركة الإسلامية في هذا العصر».
هذا كلام الغزاليّ وهو من أهل البيت! وأهلُ البيت أدرى بمن فيه، قال: «وهم مسئولون عن التهم الشنيعة التي تُوجَّه للإسلام من خصومه المتربصين؛ فقد صوَّرته كنَزْوَةِ فردٍ متحكِّم، كما صوَّرت هيئة الإخوان المسلمين وكأنها حزب من الأحزاب المنحلة تسودها الدسائس وتُسيِّرها الأهواء».
يقول: «إن الذين يحسبون أنفسهم جماعةَ المسلمين يرون مخالفة الأستاذ حسن الهضيبي ضربًا من مخالفة الله ورسوله!! وطريقًا ممهدةً إلى النار وبئس القرار».
يقول: «وكنتُ أسير مع زميلي الأستاذ سيِّد سابق قريبًا من شعبة المَنْيَل، فمرَّ بنا اثنان من أولئك الشبان المفتونين، وأبيا إلا إسماعَنا رأيهم فينا، وهو أننا من أهل جهنم!!.
وصادفَ ذلك منا ساعةَ تبسُّط وضَحِك، فمضينا في طريقنا وقد سقط طَنِين الكلمة النَّابية على الثَّرَى قبل أن يتماسكَ في آذاننا، إلا أنني تذكرتُ بعد أيامٍ هذا العداءَ المر والأوامر التي أوحت به، فَعَزَّ عليّ أن يُلْعَبَ بالإسلام وأبنائه بهذه الطريقة السمجة، وأن تتجدد سياسة الخوارج مرةً أخرى، فيُلعَن أهل الإيمان ويُترك أهل الطغيان». اهـ
انتهى كلامُه، غفر الله له، وهو من أهل الخبرة في الشأن والمعرفة.
والآنَ يُمْكِنُ أن تسأل: لماذا تحرص الإدارة الأمريكية -الآن- على إلقاء مقادة الأمر ولمّا يتبين بعدُ في أيدي الجماعةِ؟! وتخرج المرأة الناطقة باسم الإدارة الخارجية! وقد أهملت في الرجل!! وكان الأولى بها والأحرى أن تُوليه بعضَ الاهتمام حتى لا تشيعَ الفضائحُ هنا وهناك!! ولكنها تخرج لتقل: يجبُ، ولا يجب!!
ما لهؤلاء بنا، ولشئوننا وديننا؟!!
لأن الاستقطابَ الواقع سيكون فيه القتلُ على اسم الله وباسم الله!! لأن الاستقطابَ الواقعَ سيقسِّمُ مصرَ إلى فِسطاطين: فِسطاط كفر، وفسطاط إيمان.
فمَن كان هاهنا فهو من أهل الإيمان الصحيح، ومَن كان هنالك فهو من أهل الكفر الصريح!! فدمه حلال!! وعرضه مباح!! وماله غنيمة!! ونساؤه كذلك من السبايا!! لأقوامٍ لم يتعلموا ولم يتربوا على ما جاء به محمد -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ-.
إنّ قادة الإخوان الذين ذهبوا للعزاء في الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- نسوا أنه قال فيهم: «مشكلاتنا كلها جاءت من الإخوان المسلمين، لقد تحملنا الكثيرَ منهم، ولسنا وحدنا الذين تحملنا منهم الكثير».
قال الأمير نايف -رحمه الله-: «إنهم سببُ المشاكل في عالمنا العربي وربما في عالمنا الإسلامي، حزبُ الإخوان المسلمين دمَّر العالم العربيّ».
هذا كلامه -رحمه الله- تجده في جريدة السياسة الكويتية في العدد الصادر في اليوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر في السنة الثانية بعد الألفين من التاريخ الصليبيّ.
فطريقةُ أهل السنة والجماعة أنهم لا ينزعون يدًا من طاعةٍ .. يسمعون ويطيعون في المعروف، فإذا أُمروا بمعصية فلا سمع ولا طاعة، وكأئمتهم يبينون العقيدة الصحيحة -وإن انتحلَ العقيدة الباطلة مَن انتحلَ-!!
ولا يُعد هذا خروجًا ولا شيئا كما فعل الإمامُ أحمد، وكما فعل أحمدُ بن نصر، ومحمد بن نوح، وأبو نعيم، وكما فعل البويطي، وغيرُهم من الأئمة العظام الذين كانوا على مذهب السلف ومنهجهم وعلى منهاج النبوة، يسمعون ويطيعون ولا ينزعون يدًا من طاعةٍ في المعروف.
وكما فعلَ مَن بعدهم إلى يوم الناس هذا، وكما فعل شيخ الإسلام -رحمه الله- يبين عقيدة الاتحادية وزيفَها وزَغَلَها، ويدعو إلى الحق والعقيدة الصحيحة -وإن انتحل العقيدة الباطلة بيبرسُ (الجاشنكير) وكان على رأس السلطة الزمنية، وعلى مذهب شيخه نصر المَنْبِجِيّ الحلولي الاتحادي-!!
فافهموا الحق يا أهل السنة، وأجرُكم على الله، واعلموا أن مَن قتله الحق قُتل شهيدًا، ومَن نطق به فعاش عاش حميدًا.
واللهَ أسألُ إذا ما تورط أحدٌ في دماء أهل السنة أن يجعل دماء أهل السنة لعنةً عليهم، وعلى أعقابهم إلى يوم القيامة، وأن يجعلها عليهم حسرةً وندامة يوم القيامة، إنه تعالى على كل شيءٍ قدير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.)

انتهى كلام فضيلة الشيخ رسلان -ثبته الله وأعانه- من خطبة (بل هي فتنة)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-27-2012, 05:29 PM
اشتيوي سالم اشتيوي سالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: ليبيا
المشاركات: 198
افتراضي

أحــــــــــــــــــــسن الله إليـــــك وجـزى الله الـــشيخ خـيراً...
__________________
قَال شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ :" وَأَمَّا الِاخْتِلَافُ فِي " الْأَحْكَامِ " فَأَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَنْضَبِطَ وَلَوْ كَانَ كُلَّمَا اخْتَلَفَ مُسْلِمَانِ فِي شَيْءٍ تَهَاجَرَا لَمْ يَبْقَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ عِصْمَةٌ وَلَا أُخُوَّةٌ وَلَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَيِّدَا الْمُسْلِمِينَ يَتَنَازَعَانِ فِي أَشْيَاءَ لَا يَقْصِدَانِ إلَّا الْخَيْرَ .."
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-28-2012, 01:18 AM
أبو الأزهر السلفي أبو الأزهر السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,172
افتراضي

وأحسن الله إليك أخي الكريم !
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-28-2012, 11:10 AM
محمود قريش محمود قريش غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 35
افتراضي

حفظ الله الشيخ رسلان وكل أهل السنة على منهاج النبوة والذي نظنه ان القوم لن يتركوه في حاله سلمه الله والدليل ماذا صنع القوم عند وصولهم الى السلطة في غزة في اهل السنة( السلفيين الخُلصّ)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.