أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11047 | 92142 |
#1
|
|||
|
|||
الوحام
اخواتي بارك الله فيكن هل هناك ما يدل على وجود الوحام في عهد رسول الله و ان كان كذلك فهل له دواء؟
__________________
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
|
#2
|
|||
|
|||
لو تتكرمين -وفقك الله- بتوضيح مقصودك من (الوحام).
فإن كنت تعنين ما يصيب الحامل من متاعب وما في دائرتها؛ فهذا أمر جبلي موجود من القدم ما وُجد الحملُ والولادة، لكن بالطبع يختلف -وجودًا وعدمًا، حدة وخفة- من امرأة لأخرى. |
#3
|
|||
|
|||
نعم اقصد الوحام الذي يصيب الحامل بارك الله فيكم ان وجد له اثر في السنة فاظن انه له ما يخففه او مداواته و المعلوم ان حدته تتفاوت بين المراة و الاخرى
__________________
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
|
#4
|
|||
|
|||
الوحم سنة كونية يجريها الله سبحانه وتعالى على النسوة في بداية الحمل وربما في جميع مرحلة الحمل .
والوحم كما في كتب اللغة هو : شدة شهوة الحُبْلى لشئ تأكله والوحمى هي التي تشتهي الشهوات في حبلها يقال وحمى بينة الوحام . وقال بشر بن ابي خازم يصف حبلى [ من المتقارب ] : تراهن من أزمها شزبا * إذا هن آنسن منها وحاما و أورد الطبري في التاريخ وابن الأثير في الكامل ((..[أن حواء] حملت بهابيل وتوأمته فوجدت عليهما الوحم والوصب ووجدت حين ولدتهما الطلق ...)). قال أبو سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي:(( يقال للمرأة في أول ما تحمل قد نسئت وهي نس ء كما ترى، فإن اشتهت على حملها شيئا فهي وحمى والمصدر الوحم..)). ولكنني لا أظن أنّ له دواءا -فيما رأيت -إلا الصبر والاحتساب .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#5
|
|||
|
|||
هو ما كنتُ أريد قوله؛ فلا ينفعها مثل: الصبر والاحتساب، وزيادة معه: الدعاء بالعافية لها وللجنين.
|
#6
|
|||
|
|||
الوحام ليس داء..بل هو علامة إيجابية على ثبات الحمل!!
وأحيانا اختفاء الوحام يدل على موت الجنين!
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
والوحام ليس مجرد شهية مفتوحة أو مغلقة تجاه أمر معين؛ بل من الوحام ما هو داء وبلاء! كمن تعاني من أول أيام حملها بـ: الصداع، القيء وما صاحبه من آلام، والدوخة والدوار، والخمول والرغبة الشديدة في النوم، وقلة الشهية للطعام والضعف العام في البدن ........ إلخ؛ فكل هذه مجتمعة أو متفرقة لا تُعرف سوى أنها أمراض تحتاج لعلاج. ولا أرى وجود الوحام أو عدمه علامة على سلامة الجنين أو غيره! فقد يموت جنين الوحمى، ويسلم جنين من لا تشعر بأي وحام، وهذا أمر واقع مشاهد، كما أن آلام الطلق تختلف من امرأة لأخرى، ووجود الآلام أو عدمها لا يدل على سلامة الجنين أو غيره. فالأمران سواء بحسب علمي من ناحية أنهما ابتلاء وبلاء يصيب المرأة وعليها الصبر والاحتساب، ولها الأجر فيه إن شاء الله إضافة إلى أنه حطة لذنوبها وسيئاتها. |
#8
|
|||
|
|||
لكن هناك من تستوجب رعاية طبية من شدة الاستفراغ و تفقد السوائل الله المستعان شفا الله الجميع مما ينجر عنه حاله اكتئاب قصوى تدخل فيها المراة و تعلمون ماذا يفعل عذا المرض بالانسان نسال الله السلامة و العافية. و الله انا اتحدث عن تجربة فضيعة و مؤلمة و الله المستعان اسال الله ان يرزقنا الصبر و الاحتساب
__________________
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
رأيتُ من يحصل لها ماذكرتِ مدةَ الحملِ كلّها حتى الوضع. وقد تلجأ للطب من أجل تعويض النقص الكبير الذي يحصل لها في جسمها. ولكنها تدخلات طبية لا تشفي من الوحم ولا تنقص من حدته ...اللهم إلا تعويض لنقائص قد تصاب بها كنقصٍ في الحديد أو الدم ..وهي معاناة لابد أن تحتسبها عند الله سبحانه. فقد قال تعالى: { حملته أمه وهنا على وهن } أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة. فهي أمور تلقى ثوابها عند الله عزوجل إن هي صبرت واحتسبت .
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#10
|
|||
|
|||
إن لم يكن للوحام دواء وعلاج؛ فلأنه ملازم للحمل ووجود الجنين، فالحمل والوحام أمران متلازمان، فلا دواء للوحام إلا بزوال سببه من ولادة أو إسقاط -حيا كان الجنين أو ميتا-!
والله أعلم. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لاشيء |
|
|