للنساء فقط

[ام البراء]

عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:
( من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء )
صححه الألباني صحيح الترمذي (2021)-موقع الدرر السنية



..........................

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:
(أحب الناس إلى الله أنفعهم.. وأحب الأعمال إلى الله عز وجل: سرور تدخله على مسلم.. أو تكشف عنه كربة.. أو تقضي عنه دينا.. أو تطرد عنه جوعا..
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا.. ومن كف غضبه ستر الله عورته.. ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة.. ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام.. وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل)
صحيح الجامع(176)-نقلته من موقع الدرر السنية

تنبيه هام:
[ثم تراجع عن تصحيحه الإمام الألباني - رحمه الله -..
قال الشيخ علي الحلبي: (حديث ضعيف! وكان شيخنا يصححه..ثم ضعّفه-رحمه الله-..)
وأضاف:(حذفه شيخنا من رسالته (قيام رمضان)الطبعة الثانية!]

[أم زيد]

جزيتِ خيرًا -يا أم البراء- على هذا التذكير.
ونسأل الله أن يرزقنا حسن الخلق مع الإيمان.
لكن: كأني قرأتُ -ولا أذكر أين بالتحديد- أن الألباني -رحمه الله- تراجع عن تحسينه!
سأحاول البحث عن ذلك -إن شاء الله-.

[أم زيد]

الحمد لله؛ قد وجدتُه، على الرابط التالي:

(( وهذا حديث آخر أيضاً تراجع الشيخ الألباني رحمه الله عن تصحيحه:

4- أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا , وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ شَهْرًا , وَمَنَ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ , وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَتَهَيَّأَ لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزُولُ الأَقْدَامِ .


اقتباس:
و للفائدة، قد سألت الشيخ علي الحلبي عن صحة هذا الحديث، و هذا كان جوابه:

**حديث ضعيف!
وكان شيخنا يصححه..
ثم ضعّفه-رحمه الله-..


اقتباس:
هذا كان جواب الشيخ علي عندما سألته مرة أخرى:

*حذفه شيخنا من رسالته (قيام رمضان)الطبعة الثانية!
بوركتم..
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=10472 )) اهـ النقل من "منتديات كل السلفيين".

من هنـا

ويغني عنه ما ورد في فضل حسن الخلق، ومن أعظمها -مما أتذكره-، وهو هدية لكن أخواتي:
"مَن نفَّس عن مُؤمنٍ كُربةً مِن كُرب الدُّنيا نفَّس اللهُ عنه كربةً من كرب يومِ القيامة، ومَن يسَّر على مُعسِر يسَّر الله عليه في الدُّنيا والآخرة، ومَن ستر مُسلمًا سترهُ الله في الدُّنيا والآخرة، واللهُ في عَونِ العبد ما كان العبد في عَون أخيه" (صحيح مسلم 2699).

[ام البراء]

جزاك الله خيرا وبارك فيك يا أم زيد..على التنبيه وعلى الهدية أيضا!
ومعذرة على هديتي!
طلب من مشرفاتي الكريمات: حتى لا نكون سببا في نشر حديث ضعيف ،لو يُعدل آخر مشاركتي فبدلا من حسنه الألباني في صحيح الجامع يُكتب:حديث ضعيف،أو كما ترينه مناسبا لأن بعض من يرتاد الشبكة قد يقرأ أولى مشاركة وينشرها.

لو أذنتن لي باستبدال الهدية!!
عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:( من كظم غيظا وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء )صححه الألباني صحيح الترمذي(2021)-موقع الدرر السنية

[أسماء]

لقد وقفت على حديث عظيم ، يجمع أفعال الخير وأنها صدقة من الإنسان على نفسه :عن أبي ذرّ رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس، قيل يا رسول الله : من أين لنا صدقة نتصدّق بها ؟ فقال : إن أبواب الخير لكثيرة ؛ التسبيح والتحميد ،والتكبير، والتهليل ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتميط الأذى عن الطريق ، وتسمع الأصمّ، وتهدي الأعمى ، وتدلّ المستدلّ على حاجته ، وتسعى بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث ، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف ، فهذا كله صدقة منك على نفسك ) صحيح الترغيب والترهيب[ 2970 ]

[أم معاذ]

قال تعالى {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. وقَدْ خَابَ مَنْ دسَّاهَا} الشمس: 9-10.

[أم زيد]

جزاكِ اللهُ خيرًا -يا أم البراء- على هديتك القيِّمة!
وتقبلي مني هذه الهدية -وللأخوات جميعًا-:
"ما تَحابَّ اثنانِ فِي اللهِ تَعالَى إِلا كانَ أَفضَلُهُما أشدَّهُما حبًّا لِصاحبِهِ". [صحيح الجامع (5594)، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-]

[ام البراء]

بوركت أخيتي أم زيد المفضالة على هديتك القيمة..
ولا حرمنا من الدرر الأم-زيدية..

[أم سلمة السلفية]

وهديتي إليك "أم البراء " و"أم زيد " وأخواتي الأخريات :
عن معاذ بن جبل، أنه قال: " إذا أحببت أخا فلا تماره، ولا تشاره، ولا تسأل عنه، فعسى أن توافي له عدوا فيخبرك بما ليس فيه، فيفرق بينك وبينه".
صحيح الإسناد موقوفا
صحيح الأدب المفرد

[ام البراء]

جزاك الله خيرا يا أم سلمة وبارك فيك ونفع بك..
لكن...
هلا تكرمت مشكورة بشرح الحديث.."الهدية"!