في الأردن، (هدي الإسلام) أم (هدم الإسلام)؟؟؟

[محمد فهمي محمد شري]

بسم الله الرحمن الرحيم

عرض عليَّ أحدُ الأصدقاء مقالًا في مجلة "هدي الإسلام" العدد العاشر ، والمقال يتكلم عن "التصوف في الإسلام" فذكر الكاتب كلامًا كثيرًا لا أعلم مدى صحته ولكن استوقفتني كلمةٌ نقلها عن أبي يزيد البسطاميّ فيقول الكاتب:-

((ويرى الصوفيون أنَّ العلمَ الحقيقي لا يحصل إلا بالوجد والاستغراق، حتى يصل المؤمن إلى حالة الفناء في الله،
وإنَّ الفناء خاص بهذا الوجود،
وأما البقاء فهو الرجوع إلى الله بعد الوفاة،
يقول أبو زيد البسطاميُّ:- شاهدتُ أنَّ الحبَّ والمحب والجبيب واحدٌ لا جزء له لأن الكل في عالم الوحدة واحد))



فما قولكم ؟


(

شكر الله لكم حرصكم.

ولكن لو غيرتم العنوان لتحصروا المسألة في مجلة وليس في الأردن عامة؛ فمثل هذا الكلام لا يزال غريبا عن المجتمع، والقارئ للعنوان يتوهم أن المجتمع متؤثر وغارق في وحل وحدة الوجود.

والأصل في مثل هذه المسائل أن تطرح بطريقة علمية ابتداء من العنوان حتى لا يكون لها عواقب عكسية.


بارك الله فيكم .
مشرف!
)

[ابو الحارث العبادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي محمد شري

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول أبو زيد البسطاميُّ:- شاهدتُ أنَّ الحبَّ والمحب والجبيب واحدٌ لا جزء له لأن الكل في عالم الوحدة واحد))



فما قولكم ؟

الذي يظهر لي أن هذا هو قول أهل الحلول والإتحاد

الذين يقولون أن العبد رب والرب عبد

تعالى الله عمّا يقولون علوا كبيرا

وما الكلب والخنزير إلا إلهنا .... وما الله إلا راهب في كنيسة

[عزمي الجوابرة]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فهمي محمد شري مشاهدة المشاركة
يقول أبو زيد البسطاميُّ:- شاهدتُ أنَّ الحبَّ والمحب والحبيب واحدٌ لا جزء له لأن الكل في عالم الوحدة واحد))
هذا كلام أهل وحدة الوجود التي تؤمن بأن الله متحد بالكون
وأن الكون متحد بالله ولا فرق بين الخالق والمخلوق.
وهو مذهب فلسفي صوفي كفري لا يميز بين الله وخلقه
ويجهل أن الله مستوعلى عرشه بائن من خلقه
وعرشه فوق السموات السبع .
ومن القائلين بهذه العقيدة الكفرية طيفورالمسمى بأبي يزيد البسطامي
وابن عربي وابن الفارض وابن سبعين والتلمساني.
ويلخص ابن عربي مذهبهم بقوله: سبحان من أظهر ألأشياء وهوعينها
وقوله:لقدصارقلبي قابلا كل صورة وبيت لأوثان وكعبة طائف
فمرعى لغزلان ودير لرهبان وألواح توراة ومصحف قرآن
تعالى الله عما يقول الجاهلون علوا كبيرا