من هو الشيخ الذي أثر في حياتك??

[أبو وسام السلفى]

بعد الأئمة الأربعة ابن با ز وابن عثيمين والألبانى ومقبل رحمهم الله جميعا،
فضيلة الشيخ الفاضل شيخنا الحبيب الهمام الشيخ هشام البيلى حفظه الله تعالى

[محمد الدخيل]

الشيخ ربيع شيخ السلفيين حفظه الله.

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

أكثر شيخ أثر في حياتي هو شيخنا وأستاذنا ومعلمنا ومربينا أبو سهل علي بن أبي زينب حفظه الله ورعاه فما لقيت مثله ولا رأيت شبهه هو والله آية في كل شيئ ولكن أعجب ما فيه أخلاقه وأدبه وتواضعه حتي أني أظن أنه لا يوجد علي الأرض أحد يفوقه في هذا وأول ما التقيته في مدينة كسلا في شرق السودان وكان بعض الإخوة أوصوني بالتعرف عليه قبل سفري إلي تلك المدينة وكنت أظنه كبقية مشايخنا -‏ وكلهم علي خير ‏- ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فقد وجدت شيخا فريدا أخذ بمجامع قلبي إذ لم يكن ينقصني أحد يعلمني التوحيد أو يعرفني السنة أو يذكرني سيرة السلف وإنما كان ينقصني شيخ يكون قريبا مني وودودا لطيفا لا كمن يلقي درسه ثم ينصرف ثم لا تدري عنه شيئ فوجدت كل ذلك وأضعافه وأضعافه في شيخنا أبي سهل فقد كان سهلا لينا هينا طيبا متواضعا لابعد الحدود فإن أمره في هذا يجل عن الوصف ولو ذهبت أكتب أوصافه ما استطعت أن أوفيه حقه فما من وصف جميل إلا والشيخ حازه علي أكمل وجه وما من وصف مشين إلا الشيخ أبعد الناس عنه وأبرأ منه وقد عرف ذلك منه كل من عاشره وعامله فكلهم يحبونه ويجلونه ويحترمونه وهو لا يعدو أن يكون بائع خضار في سوق مدينة كسلا ولكن رفعه الله بالعلم السلفي والتواضع النبوي وتعلو وجهه ابتسامة ودودة لا تكاد تفارقه بحال فهي من أميز علاماته كأنه مثبته في وجهه ‏.
التقيته في مدينة كسلا قادما من الخرطوم والفتنة حينها بين إخواننا السلفيين في أوجها وذروتها وغايتها وقد وصلت حدا بعيدا من السب والشتم والتجهيل والتبديع وكنت أظن أن الشيخ كغيره من المشايخ له فيها نصيب وكنت بطبعي أكره كثرة الذم وشدة الطعن والبغي والظلم والعدوان فالتقيته وعرفته بنفسي فقلت أنت أبو زينب قال : أنا علي أبو زينب فعرفت أن أبا زينب كنية أبيه كعادة قبائل الشرق في مثل هذه الكني ومن يومها وأنا ملازم له كظله فوجدته بعيدا بعد المشرقين من الفتنة الدائرة فلا ذكر لها في لسانه كأنه لا خبر له بها مع أنه يعرفها وتفاصيلها كما يعلم أن دون غد الليلة وإنما شغل نفسه بتعليم الناس وتدريس العلوم الشرعية فلا يخلو يوم من أيامه من دروس في التوحيد وشرح علي الصحيح وتعليم للفقه وبيان للتفسير في دأب وصبر وتحمل يحسد عليه مع أن الشيخ مشلول‏ يسير علي عجلة منذ كان طفلا .
وأخبار الشيخ وأحواله كثيرة وليس هذا مقام تعداد مناقبه وخصاله ولعلي أفرد مقالا في ذكر شيئ من صفاته ولا أذيع سرا إذا قلت ‏ إن لي قصيدة مثبتة في منبر اللغة العربية منذ أكثر من سنة بعنوان : يا طاعنا في شيخنا فهذه القصيدة في الحقيقة ما ألفتها إلا في هذا الشيخ ، شيخنا علي أبن أبي زينب لما تكلم فيه بعض الغلاة من إخواننا ثم رأيت الشبه كبير بينه وبين شيخنا ، الشيخ علي الحلبي حتي في الإسم فاستجزت إنزالها علي هذا المعني .
ولكن سأحكي موقف يستدل به علي غيره فإني في أول لقائي به لم أكن أعرف كثيرا من أخلاقه وأوصافه فجلست معه مرة خارج المسجد بعد صلاة العشاء أستأنس بحديثه وأطرب لكلامه حتي ذهب من الليل شطر كبير واستغربت أن الشيخ لم يغادر مكانه حتي أصابني النعاس فاستأذنت وانصرفت وانصرف الشيخ وبعد مدة عرفت أن هذه خصلة من خصال الشيخ لا يذهب حتي يذهب محدثه ثم رأيت هذا تكرر منه كثيرا ومرارا فعلمت أني شققت علي الشيخ في يومي ذاك وعلمت أنه لا يتقدمه أحد .

[أبو أنس الخالدي]

والله يا أخي لؤي أحببت هذا الشيخ مع إني لم إسمع به إلا الساعة
وشعرت بما شعرت به وانه قريب من قلبي وكأني أعرفه من سنوات وانت توصفه

فبلغ سلامي لهذا الشيخ ,, فإني احببته في الله ولم اره ولم إسمع عنه غير كلامك

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الدخيل

الشيخ ربيع شيخ السلفيين حفظه الله.

وهذا واضح جدا من السب والشتم الذي ترسله على الخاص !