أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
38987 74378

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2011, 01:11 AM
أبو عبد الله سمير الجزائر أبو عبد الله سمير الجزائر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 542
افتراضي ثناء الشيخ صالح آل الشيخ على قناة المجد والمشرفين عليها والمشاركين فيها..مرئي - جديد



ثناء الشيخ صالح آل الشيخ على قناة المجد والمشرفين عليها والمشاركين فيها ...

تفضل من هنا بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-14-2011, 11:36 AM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاكم الله خيراً،
وكلام العلامة صالح آل الشيخ -حفظه الله- يحتاج إلى تأمل ونظر..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد،، فإني أثني على الله الخير كله، وأحمده سبحانه أن بثَّ في قلوبنا في هذه الليلة الفرح في أجواء لا تبعث على الفرح. ولا شك أن العلم دائمًا هو موئل السرور وموءل السعادة؛ لأن به الصلة بالله جل وعلا وبكتابه وبالنبي صلى الله عليه وسلم وبأمة محمد عليه الصلاة والسلام. فالحمد لله كثرًا كما رأينا من هذه الإنجازات الكبيرة وهذه الأرقام المشرفة، وهذا التنوع الكبير في أعداد الطلاب وبلدانهم، ثم هذا التقييم الجيد من دراسة أكاديمية لأعمال الأكاديمية الإسلامية والتعليم عن بعد.

ما في شك أن أي عمل كما هو معلوم لابد له من رجال يقومون به، وهم في الحقيقة الذين صنعوا النجاح، وهذه الفكرة فكرة التعليم الإسلامي للعلم السلفي المؤصل عن بعد كانت فكرة في مجلس ثم بعد ذلك تطورت، وللشيخ راشد بن عثمان الزهراني له فيها قصب السبق والإصرار والعزيمة هو وإخوانه وعدد من المشايخ وطلبة العلم الذين أسسوا هذا البنيان ثم أيضًا من استجاب لهذه الفكرة وأسهم بإعطاء الدروس المباشرة في الأكاديمية أو في قناة المجد العلمية؛ لأن الدروس المباشرة كانت بعضها في الأكاديمية وبعضها في قناة المجد العلمية، وكان لها الأثر الكبير في تفاعل الطلاب في أنحاء كثيرة من العالم كما سمعنا الكثير من انطباعاتهم.

الحقيقة اليوم يجب أن نفخر بالعلم أكثر من ذي قبل، وأن نهتم بالعلم أكثر من قبل، وأن تكون عندنا الحوافز لمثل هذا العلم أكثر من ذي قبل؛ لأننا نرى الحاجة اليوم أشد وأشد إلى العلم الذي يعصم من الخطأ في هذا العالم الذي فيه من الشبهات والشهوات.

ولا شك أن التربية الإسلامية العامة للأجيال الإسلامية الجزء الساس فيها التزكية .. تزكية النفوس لابد أن تكون لعصمتها من الشبهات والشهوات؛ أي إذا عرض لها الشبهات فإنها يكون عندها العلم ما به تزكي نفسها فلا تخضع لهذه الشبهات ولا تستجيب لها ولا تؤثر فيها؛ فيكون عندها من العلم ما ترد به الشبهات في أي مجال كانت في الذات الإلهية أو في أنواع التوحيد أو في الشريعة أو في النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو في القرآن أو في صلاحية الشريعة كونها منهجًا متكاملاً في هذا الزمن.

وكذلك تزكية النفس فيما يعرض من الشهوات في أن يكون العلم عاصمًا إما من الوقوع، وهذه نعمة من الله جلَّ وعلا لمن حباه بذلك، أو عاصمًا من الاستمرار في ارتكاب الشهوات؛ لأن العلم يقود إلى الاستغفار ويقود إلى ضرورة اللجوء إلى الله، قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}، فلا شك أن العلم من أعظم ثمراته أن يبقي في القلب الخشية، حتى ولو ضعفت حينًا لكنها شعلتها دائمًا في القلب في الخشية فتعصم من الغلط الكبير، تعصم من أن يكون الإنسان أسيرًا لشبهة أو أسيرًا لشهوة، وهذا مصداق الفلاح في قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها}.

كذلك فإن الأكاديمية الإسلامية المفتوحة هي نموذج لمطلب تربوي ومطلب دعوي كبير كنا نستشرفه من سنين طويلة (ما يقرب من 20 أو ثلاثين سنة) وهي توطين العلم السلفي في بلاد المسلمين جيمعًا، فبرحلاتنا في العالم العلم ليس مستوطنًا فليس موجودًا في أمريكا علماء من أمريكا ولا يوجد في أوروبا علماء من أوروبا، ولا يوجد في بلدان من هنا أو هناك في أفريقيا و في أسيا علم مستوطن منهم فيهم، إنما في الغالب يكون طارئًا إما بمجيء أناس إليهم يدرسونهم أو هم يقدمون على البلاد الإسلامية ويأخذون شيئًا ثم بعضهم يعود وبعضهم يكون أسير لتغيرات كبيرة.

من فوائد التعليم الإليكتروني لهذه الأكاديمية الإسلامية المفتوحة بمنهجها الشرعي الواضح وفق أصول المنهج العلمي أنها توطن العلم في أماكن كثيرة من العالم؛ حيث إن علماءنا لا يمكن أن يصلوا إلى أماكن كثيرة، فكيف يصلون إلى المغرب، إلى الجزائر، إلى ليبيا، إلى مصر؟ فكانوا قديمًا يستمعون إلى أشرطة، والأشرطة تكون غير تفاعلية، ولما وجدت الأكاديمية صار علماء المملكة أو من تتلمذ على علماء المملكة فصار من علماء المملكة في تخصصات مختلفة في العقيدة والفقه وأصوله والتفسير والحديث والعلوم العصرية أو المساندة، صاروا فعلاً قادة للشباب في التعليم الإسلامي الرصين عن طريق المشافهة وجهًا لوجه، وهذا لاالإحساس عند الطلاب عال الاستجابة من أن يسمع في شريط ثم بعد ذلك يقيد الفوائد دون تفاعل، وهذا التفاعل أعطاهم دفعة جديدة في نشر الدعوة السلفية وفي نشر العلم السلفي العلم النافع في وقت الناس لا يرغبون فيه، وهذا يقودنا لأن يكون هناك منهج للتعليم الإسلامي عن بعد، فلا شك أن هذه التجربة ومثيلاتها مثل الجامعة الإسلامية المفتوحة تفرض علينا ضرورة وجود منهج للتعليم الإسلامي عن بعد حتى تدخل التجارب في نطاق واحد أو ورشة عمل تضع النقاط فوق الحروف.

الآن العناصر الجديدة التي رأينها في أول التقرير مثل تنمية الذات وتنمية المهارت هي عناصر مهمة في بناء الشخصية؛ لأن دائمًا ما يوصف التعليم السلفي بالانغلاق فلا يكون فيه تنمية وإنما يعتمد على التلقي والتلقين ثم بعد ذلك محافظة على هذه الأصول.

فنريد أن نلتق بالتعليم السلفي في هذه الأصول، فسلف الأمة هم قادة الأمة بالعلم والعمل والتعبد ثم أيضصا رباهم النبي صلى الله عليه وسلم وقام الصحابة بتربية التابعين وهكذا؛ ولذا فلابد أن يكون هناك ارتقاء في مهارات الطلاب، فلا نريد أن يكون طالب العلم كما وصف الذهبي في سير أعلام النبلاء وزغل العلم والطلب فيه كودلة، أي: فيه شيء من القسوة وعدم فهم الأمور وهذه قدتعطي صورة عن المنهج سيئة، فالمنهج الصحيح لابد وأن يشتمل على تزكية للنفس وتربية للعقل والتفكير فيما يعصم الإنسان في اختلاطه بالناس، فيكون عنده مثل ما وصف ابن تيمية في الواسطية صواب في العلم ونزاهة وإخلاص في العمل ورحمة بالخلق وقرب سعي في مصالح العباد.هذا المنهج الشمولي ينطلق من التربية العلمية، فالتربية العلمية إذا صارت شاملة يمكن أن ينطلق منها الكثر من الخير.
في الزمن الماضي كان هناك قدوة الشيخ وهي التي تعطي الانطباع عند الطلاب فينطلقون بانطباع القدوة كيف يعمل، وكيف يتعامل مع الأمور وكيف يتصرف مع المخالف.، ولكن في هذا الزمن مع التعليم عن بعد وعدم وجود الاختلاط الكافي فليس هناك وقت عند المشايخ ولا عند الطلاب مع زحمة المعلومات مما اقتضى أن تحول القدوة إلى أنواع من المهارات مثل: مهارات الذات ومهارات التفكير.

ولا شك أن هذه التجربة بعد عدة سنوات تستحق الإشادة والتقدير، ونشكر الأخ فهيد عبد الرحمن على رسالته واهتمامه بالتعليم عن بعد فالتطبيق الميداني أعطانا انطباعًا للاستمرار.

ونطلب من الشيخ راشد شيئين، أولاهما أن يكون هناك هيئة إشرافية تعتني بها ولا تجتمع ف السنة إلا مرة فترسم السياسات، ويكون من حضر اليوم هم أعضاء الهيئة وهم يستحقون التقدير لاستقطاعهم جزء من وقتهم.

ثانيهما: التوسع فيها وأن تعود إلى التفاعلية وأن يجهز المكان تجهيزًا تامًا لذلك.
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-14-2011, 01:40 PM
أبو عبد الرحمن المسلم أبو عبد الرحمن المسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 178
افتراضي

و السؤال المطروح
هل من الممكن ان يقوم الشيخ ربيع بتبديع الشيخ صالح آل الشيخ بما انه يثني على المبتدعة و التكفريين و الاخوان المسلمين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-14-2011, 03:41 PM
عبد الله الليبي عبد الله الليبي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 316
افتراضي

جزى الله خيرا بعض الجنود الذين كرسوا مالهم وجهدهم في اخراج قنوات اسلامية هادفة لابناء المسلمين وشبابهم كثيرا من الناس لايعرفهم ولكن هم معرفون عند الله سبحانه بجهدهم وجهادهم في الزمن السابق كنا لانستطيع الجلوس امام التلفاز من شدة المنكرات وغلبة اهل الفساد على القنوات والان الحمد الله هناك مايقارب من خمسين قناة اسلامية
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.