أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
24083 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 08-27-2011, 01:34 AM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي مع حديث عبادة -ر ضي الله عنه-

الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه إلى يوم نلقاه .......أما بعد:

فأشكر الإخوة الكرام جميعا على ما تفضلوا به وأدعو الجميع إلى الإخلاص ومراقبة الله -عز وجل- , وإلى نبذ الهوى والتعصب ... ورد الخلاف الى الوحيين الشريفين ففيهما الغنية والكفاية وهما الأصل ...

وأما حديث هشام العاص الذي ذكره الأخ (عبدالله بن مسلم)-وفقه الله- فهو دليل قوي في المسألة ...

حيث جاء فيه :


أن العاص بن وائل نذر في الجاهلية أن ينحر مائة بدنة وأن هشام بن العاص نحر حصته خمسين بدنة وأن عمرا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال أما أبوك فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه نفعه ذلك.

الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/873
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

قلت :

وأزيد هنا حديثا آخر صحيحا صريحا وأنا الآن (على عجلة من أمري) لكن سأختصر ...
وأنا أتوقع من الإخوة أن يعترضوا أو يوردوا شيئا على ما سأذكره لكن لا أستبق الحدث ولكل مقام مقال -كما يقال-

الإخوة طلبوا مني (سلفا) على (استدلالي بحديث البطاقة على عدم كفر تارك الصلاة وهو عندهم (لا يدل) أو يدل بطريق العموم حسب ما يفهم من صنيعهم ومنهم (الأخوين)(أبو المنذر الكردي وأبوعبدالله عادل السلفي).
ولا أطيل فإليكم الحديث :

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال : ((سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول : خمس صلوات كتبهن الله -عز وجل-على العباد , فمن جاء بهن لم يصيع منهن شيئا استخفافا بحقهن, كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة , ومن لم يأت بهن , فليس له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة ))
وهو حديث ثابت صحيح .
وللأخ الشيخ الدكتور عبدالله البخاري -وفقه الله - بحث رائع في رسالة له بعنوان (المقالات الشرعية= المجموعة الثانية) بين فيه صحة هذا الحديث ومن صححه من الحفاظ لمن أراد الرجوع إليه...

قلت :

وأنا متوقع من الإخوة أخذا وردا ولكن لا نستبق الحدث ...

والله الموفق لا رب سواه ولا إله غيره ..
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 08-27-2011, 04:50 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

أحسن الله إليك.
ما معنى الإقرار عند أهل السنة و الجماعة؟
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 08-27-2011, 12:05 PM
وليد زين وليد زين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 110
افتراضي مع الفهم الصحيح لحديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله السلفي الجزائري مشاهدة المشاركة

وأنا متوقع من الإخوة أخذا وردا ولكن لا نستبق الحدث ...
والله الموفق لا رب سواه ولا إله غيره ..
السلام عليكم
على كل لا يعني ردي هذا أنني أقول بكفر تارك الصلاة وكذلك لست أقول بعدم كفره إنما أنا متوقف في الأمر حتى أبني على يقين بإذن الله لكن توضيح لغير الواضح فقط كتبت .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج22 ص 49 : ((فأما من كان مصراً على تركها لا يصلي قط، ويموت وهو على هذا الإصرار والترك، فهذا لا يكون مسلماً، لكن أكثر الناس يصلون تارة ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها، وهؤلاء تحت الوعيد، وهم الذين جاء فيهم الحديث الذي في السنن، حديث عبادة عن النبي r أنه قال:" خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، من حافظ عليهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عهد عند الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له "
إلى أن قال ـ بعد أن ذكر الحديث الآنف الذكر ـ : يظهر أن الاحتجاج بذلك على تارك الصلاة لا يكفر حجة ضعيفة، لكنه يدل على أن تارك المحافظة لا يكفر)).
وقد جاءت احاديث أخرى تبين ذلك فقد صح الحديث من رواية عبادة بن الصامت وهو نفسه راوي الحديث السابق وفيه:" خمس صلوات افترضهن الله ، من أحسن وضوءَهن، وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وسجودهن، وخشوعهن، كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل، فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه " .أخرجه أبو داود (1/115 ، رقم 425) ، ومحمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة (2/955 ، رقم 1034) ، والبيهقي (2/215 ، رقم 2985) ، والضياء (8/320 ، رقم 385). وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (5/56 ، رقم 4658) وصححه الألباني (صحيح أبي داود ، رقم 451) .
وفي حديث آخر ـ يؤكد صحة ما تقدمت الإشارة إليه ـ من رواية كعب بن عجرة قال " ومن لم يصلها لوقتها، ولم يحافظ عليها، وضيعها استخفافاً بحقها، فلا عهد له عليَّ، إن شئت عذبته، وإن شئت غفرت له ".رواه مالك في الموطأ والطبراني في الكبير والأوسط، . الإرواء (397) وصحيح الترغيب رقم (394) وقال الألباني: حسن.
فالأمر يبدوا كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية أنه متعلق بمن تهاون بالصلاة لم يقمها كما أمر الله تبارك وتعالى واما من تركها بالكلية فالأمر جد خطر نسأل الله العافية
كما نسأله سبحانه ان يوفقنا إلى المحافظة على الصلاة والإتيان بها على الوجه الذي يرضيه عنا .



رد مع اقتباس
  #34  
قديم 08-28-2011, 06:49 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................. وبعد :

فقد جاء في (المسند) , و(سنن أبي داود) عن فضالة الليثي – رضي الله عنه- وفيه :(( إن شغلت فلا تشغل عن العصرين))...
وقد تأوله (عبدالله السعد!!!) فقال : (ووجه الإستدلال بهذا الحديث : هو الإكتفاء بصلاتين عن باقي الصلوات الخمس..., وهذا غير صحيح , وإنما المقصود تأخير الصلاة عن وقتها ...))!!
فقال الشيخ علي الحلبي متعقبا قوله هذا :
قلت : وهذا تأويل .. ليس عليه تعويل :
فقد روى الإمام أحمد في (المسند)(5/24-25),و(363), وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (941)عن رجل من الصحابة -بسند صحيح جدا-عن نصر بن عاصم الليثي- عن رجل منهم-, أنه أتى النبي- صلى الله عليه وسلم-, فأسلم على أنه لا يصلي إلا صلاتين ,فقبل ذلك منه
ثم قال الشيخ علي –حفظه الله- :
فأين هذا (النص) البين الجليل, من ذاك التأويل العيي العليل ؟ !
وفي كتاب ((فتح من العزيز الغفار بإثبات أن تارك الصلاة ليس من الكفار)) (ص97-100) مناقشات لطيفة تنقض تأويله , وترد تعليله ...
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 08-28-2011, 08:25 PM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

- حدثنا يحيى بن معين ، نا هشيم ، نا داود بن أبي هند ، حدثني أبو حرب بن أبي الأسود ، عن فضالة الليثي ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت , وعلمني ، حتى علمني الصلوات الخمس في مواقيتهن ، قال : فقلت له : إن هذه ساعات نشغل فيهن ، فمر لي بجوامع , فقال : " إن شغلت فلا تشغل عن العصرين " , قلت : وما العصران ؟ قال : " صلاة الغداة وصلاة العصر " .

-حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا محمد بن بشر بن مطر ، ثنا وهب بن بقية ، وحدثنا علي بن عيسى ، ثنا الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا إسحاق بن شاهين ، قالا : ثنا خالد بن عبد الله ، عن داود ، عن أبي حرب ، عن عبد الله بن فضالة ، عن أبيه قال : علمني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فكان فيما علمني أن قال : " حافظ على الصلوات الخمس " فقلت : هذه ساعات لي فيها اشتغال ، فحدثني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني قال : " حافظ على العصرين " قال : وما كانت من لغتنا قلت : وما العصران ؟ قال : " صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها " .
[صححه الألباني]

وبوب له الحاكم في كتاب الإيمان ب: شدة الإهتمام بصلاة الفجر و العصر.

قالوا في عون المعبود: قال الشيخ ولي الدين العراقي : هذا الحديث مشكل بادي الرأي إذ يوهم إجزاء صلاة العصر لمن له أشغال عن غيرها فقال البيهقي في سننه في تأويله وأحسن كأنه أراد والله تعالى أعلم حافظ عليها بأول أوقاتها فاعتذر بأشغال مقتضية لتأخيرها عن أولها فأمره بالمحافظة على الصلاتين بأول وقتهما . وقال ابن حبان في صحيحه : إنما أمره بالمحافظة على العصرين زيادة تأكيد للأمر بالمحافظة على أول وقتهما ، وأطال الكلام فيه المناوي في فتح القدير ( حافظ على العصرين ) قال الخطابي : يريد بالعصرين صلاة العصر وصلاة الصبح ، والعرب قد تحمل أحد الاسمين على آخر فيجمع بينهما في التسمية طلبا للتخفيف كقولهم : سنة العمرينلأبي بكر وعمر ، والأسودين يريدون التمر والماء ، فالأصل في العصرين عند العرب الليل والنهار . انتهى .

قال التوربشتي: أراد به المحافظة على صلاتي الصبح والعصر لما في حديث فضالة بن عبيد (عند أبي داود والحاكم): حافظ على العصرين، قال: وما كانت لغتنا، فقالت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها. ومن المفهوم الواضح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يخصص هاتين الصلاتين تسهيلاً للأمر في إضاعة غيرهما من الصلوات، أو ترخيصاً لتأخيرها عن أوقاتها، وإنها أمر بأدائهما في الوقت المختار والمحافظة عليهما في جماعة لما فيهما من الفضل والزيادة في الأجر. قال: وهذا الذي ذكرناه من طريق المفهوم في تفسير هذا الحديث، فمعظمه مذكور في حديث فضالة، فإنه لما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : حافظ على الصلوات، قال: إن هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، فقال: حافظ على العصرين، وقد علم - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا حافظ عليهما مع ما في وقتهما من الشواغل والقواطع لم يكن ليضيع غيرهما من الصلوات، والأمر في إقامة ذلك أيسر- انتهى.

وجاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: قال التوربشتي: أراد به المحافظة على صلاتي الصبح والعصر لما في حديث فضالة بن عبيد (عند أبي داود والحاكم): حافظ على العصرين، قال: وما كانت لغتنا، فقالت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها. ومن المفهوم الواضح أن النبي ء صلى الله عليه وسلم ء لم يخصص هاتين الصلاتين تسهيلاً للأمر في إضاعة غيرهما من الصلوات، أو ترخيصاً لتأخيرها عن أوقاتها، وإنها أمر بأدائهما في الوقت المختار والمحافظة عليهما في جماعة لما فيهما من الفضل والزيادة في الأجر. قال: وهذا الذي ذكرناه من طريق المفهوم في تفسير هذا الحديث، فمعظمه مذكور في حديث فضالة، فإنه لما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : حافظ على الصلوات، قال: إن هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، فقال: حافظ على العصرين، وقد علم - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا حافظ عليهما مع ما في وقتهما من الشواغل والقواطع لم يكن ليضيع غيرهما من الصلوات، والأمر في إقامة ذلك أيسر- انتهى.

الحمد لله تبين أن الحديث يدل على حث الرسول صلى الله عليه و سلم الحفاظ على صلاتي الفجر و العصر في وقتيهما وأن الشيخ السعد (حفظه الله) لم يأت بذلك التأويل من عنده.
أما الرجل الذي أسلم على أنه لا يصلي إلا صلاتين ,فقبل الرسول صلى الله عليه و سلم منه ذلك.
قال الشيخ الألباني معلقا عليه أن ذلك من السياسة الشرعية, و ضرب مثالا بالمفتي العثماني [الشريط السادس و الحمسون من الهداية و النور]. وهذا لا يعني أن الرسول يقبل بصلاتين لكن بما أن الرجل حديث عهد بالإسلام قبل منه ذلك. و سبحان الله, أين وجه الدلالة في هذا الأثر على أن تارك الصلاة بالكلية لا يكفر؟
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 09-01-2011, 06:19 AM
محمد جودة محمد جودة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي مشاهدة المشاركة
- حدثنا يحيى بن معين ، نا هشيم ، نا داود بن أبي هند ، حدثني أبو حرب بن أبي الأسود ، عن فضالة الليثي ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأسلمت , وعلمني ، حتى علمني الصلوات الخمس في مواقيتهن ، قال : فقلت له : إن هذه ساعات نشغل فيهن ، فمر لي بجوامع , فقال : " إن شغلت فلا تشغل عن العصرين " , قلت : وما العصران ؟ قال : " صلاة الغداة وصلاة العصر " .

-حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي ، ثنا محمد بن بشر بن مطر ، ثنا وهب بن بقية ، وحدثنا علي بن عيسى ، ثنا الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا إسحاق بن شاهين ، قالا : ثنا خالد بن عبد الله ، عن داود ، عن أبي حرب ، عن عبد الله بن فضالة ، عن أبيه قال : علمني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فكان فيما علمني أن قال : " حافظ على الصلوات الخمس " فقلت : هذه ساعات لي فيها اشتغال ، فحدثني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني قال : " حافظ على العصرين " قال : وما كانت من لغتنا قلت : وما العصران ؟ قال : " صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها " .
[صححه الألباني]

وبوب له الحاكم في كتاب الإيمان ب: شدة الإهتمام بصلاة الفجر و العصر.

قالوا في عون المعبود: قال الشيخ ولي الدين العراقي : هذا الحديث مشكل بادي الرأي إذ يوهم إجزاء صلاة العصر لمن له أشغال عن غيرها فقال البيهقي في سننه في تأويله وأحسن كأنه أراد والله تعالى أعلم حافظ عليها بأول أوقاتها فاعتذر بأشغال مقتضية لتأخيرها عن أولها فأمره بالمحافظة على الصلاتين بأول وقتهما . وقال ابن حبان في صحيحه : إنما أمره بالمحافظة على العصرين زيادة تأكيد للأمر بالمحافظة على أول وقتهما ، وأطال الكلام فيه المناوي في فتح القدير ( حافظ على العصرين ) قال الخطابي : يريد بالعصرين صلاة العصر وصلاة الصبح ، والعرب قد تحمل أحد الاسمين على آخر فيجمع بينهما في التسمية طلبا للتخفيف كقولهم : سنة العمرينلأبي بكر وعمر ، والأسودين يريدون التمر والماء ، فالأصل في العصرين عند العرب الليل والنهار . انتهى .

قال التوربشتي: أراد به المحافظة على صلاتي الصبح والعصر لما في حديث فضالة بن عبيد (عند أبي داود والحاكم): حافظ على العصرين، قال: وما كانت لغتنا، فقالت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها. ومن المفهوم الواضح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يخصص هاتين الصلاتين تسهيلاً للأمر في إضاعة غيرهما من الصلوات، أو ترخيصاً لتأخيرها عن أوقاتها، وإنها أمر بأدائهما في الوقت المختار والمحافظة عليهما في جماعة لما فيهما من الفضل والزيادة في الأجر. قال: وهذا الذي ذكرناه من طريق المفهوم في تفسير هذا الحديث، فمعظمه مذكور في حديث فضالة، فإنه لما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : حافظ على الصلوات، قال: إن هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، فقال: حافظ على العصرين، وقد علم - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا حافظ عليهما مع ما في وقتهما من الشواغل والقواطع لم يكن ليضيع غيرهما من الصلوات، والأمر في إقامة ذلك أيسر- انتهى.

وجاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: قال التوربشتي: أراد به المحافظة على صلاتي الصبح والعصر لما في حديث فضالة بن عبيد (عند أبي داود والحاكم): حافظ على العصرين، قال: وما كانت لغتنا، فقالت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها. ومن المفهوم الواضح أن النبي ء صلى الله عليه وسلم ء لم يخصص هاتين الصلاتين تسهيلاً للأمر في إضاعة غيرهما من الصلوات، أو ترخيصاً لتأخيرها عن أوقاتها، وإنها أمر بأدائهما في الوقت المختار والمحافظة عليهما في جماعة لما فيهما من الفضل والزيادة في الأجر. قال: وهذا الذي ذكرناه من طريق المفهوم في تفسير هذا الحديث، فمعظمه مذكور في حديث فضالة، فإنه لما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : حافظ على الصلوات، قال: إن هذه ساعات لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع إذا أنا فعلته أجزأ عني، فقال: حافظ على العصرين، وقد علم - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا حافظ عليهما مع ما في وقتهما من الشواغل والقواطع لم يكن ليضيع غيرهما من الصلوات، والأمر في إقامة ذلك أيسر- انتهى.

الحمد لله تبين أن الحديث يدل على حث الرسول صلى الله عليه و سلم الحفاظ على صلاتي الفجر و العصر في وقتيهما وأن الشيخ السعد (حفظه الله) لم يأت بذلك التأويل من عنده.
أما الرجل الذي أسلم على أنه لا يصلي إلا صلاتين ,فقبل الرسول صلى الله عليه و سلم منه ذلك.
قال الشيخ الألباني معلقا عليه أن ذلك من السياسة الشرعية, و ضرب مثالا بالمفتي العثماني [الشريط السادس و الحمسون من الهداية و النور]. وهذا لا يعني أن الرسول يقبل بصلاتين لكن بما أن الرجل حديث عهد بالإسلام قبل منه ذلك. و سبحان الله, أين وجه الدلالة في هذا الأثر على أن تارك الصلاة بالكلية لا يكفر؟
اريد أن أفتح فرعاً قريباً مما ذكر ، وإن شاء الله له علاقة بالموضوع ، وأرجو من إخواني مشاركتي تحرير هذه المسألة وهي :

مَن مِن السلف الذين قالوا بتكفير تارك الصلاة ، قال أنه لا يكفر حتى يتركها بالكلية ؟؟؟؟


فإني أدعي أنه قول لا يعرف عن معتبر من السلف ، وأنه يلزم منه باطل ومستحيل ، أما الباطل فهو :
رجل بلغ ثم ترك صلاة واحدة ثم مات فكفر ، ورجل بلغ وكان تاركا للصلاة خمسين عاما ولم يكفر بعد ......................... !
وأما المستحيل الذي لا يعقل أن تارك الصلاة عمره ، عاش مسلماً ، فلما مات كفر .................... !


وما علاقة ذلك بحكم ترك جنس العمل ؟؟؟؟؟
ما يقال في هذه يقال في تلك .................... واللبيب تكفيه الإشارة
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 09-01-2011, 08:02 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي جزاك الله خيرا أخي (محمد جودة)

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............... وبعد :


فتأييدا لا تقليدا أقول :

مثل الذي ذكرته -بارك الله فيك-هو :

من صلى صلاة واحدة أو عشر صلوات ثم تركها فعرض على السيف فأصر حتى قتل .

السؤال :

هل هذا مسلم لأنه صلى بعض الصلوات= لم يتركها بالكلية ؟

أم هو كافر لإصراره على الترك حتى مات ؟

وبعبارة أخرى :
ما (العلة) في التكفير لتارك الصلاة ؟
الجواب :
.................................................. ..................!!!

فتأملوا رحمكم الله تعالى .
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 09-02-2011, 01:57 PM
ايمن خليفه ايمن خليفه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 150
افتراضي

جزاك الله خيرا اخي عبد الله السلفي الجزائري وسائر الأخوة
هذا نقل عزيز من إمام عزيز الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
فقال رحمه الله :

سألني الشريف: عما نقاتل عليه وعما نكفر الرجل به ؟؟؟
أركان الاسلام الخمسة أولها :
الشهادتان ،
ثم الأركان الأربعة ؛
فالأربعة ، إذا أقر بها وتركها تهاونا ،
فنحن _وإن قاتلناه على فعلها _ فلا نكفره بتركها ،
والعلماء إختلفوا في كفر التارك لها كسلا من غير جحود ،
ولا نقاتل إلا من أجمع عليه العلماء كلهم
وهو الشهادتان .

ثم ذكر أنواع من الكفر التي فيها إنكار وشرك
المجلد الرابع من
((مجموع مؤلفات الشيخ الامام محمد بن عبد الوهاب ))
المسألة الثانية ص 9
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله :
"طريق الله طويل....ونحن نمضي فيه كالسلحفاء..
وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق ..
ولكن الغاية أن نموت على الطريق"


أبو عبد الرحمن
أيمن بن توفيق آل أبو خليفة
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 09-03-2011, 02:13 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جودة مشاهدة المشاركة
وأما المستحيل الذي لا يعقل أن تارك الصلاة عمره ، عاش مسلماً ، فلما مات كفر .................... !
سبحان الله,
عن عبد الله بن مسعود, أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال:(( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)) رواه البخاري
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 09-03-2011, 06:52 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي مشاهدة المشاركة
سبحان الله,
عن عبد الله بن مسعود, أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال:(( إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً نطفه ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغه مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وٍأجله وعمله وشقي أم سعيد فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها)) رواه البخاري

بارك الله فيك أخي، رد قوي لكن ليس في محله! الرسول صلى الله عليه و سلم قال (ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها ذراع)، فهل هذا الذي ترك الصلاة طوال عمره يصدق عليه قول الرسول صلى الله عليه و سلم أنه كان يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها ذراع، لكن قبل موته يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار؟ الذي ينطبق عليه وصف اخينا محمد جودة هو شخص لم تتغير حاله طوال عمره فكان لا يصلي و ما زال لا يصلي و مات لا يصلي، لكن كان طوال عمره مسلماً لكن بموته أصبح كافراً. و الذي هذه حالته لا يصدق عليه القول أنه كان يعمل بعمل أهل الجنة و ثم يسبق عليه الكتاب.. لأنه كان و ما زال يعمل بنفس العمل، و كان تاركاً للصلاة و ما زال تاركاً لها.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.