أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
86377 | ![]() |
98094 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وبعد :
فلا يخفى على أحد ما تمر به البلاد الإسلامية من فتن وثورات وفورات ، فأحببت أن أنقل لإخواني هذا البيان عن الإمام الألباني في حكم هذه الثورات : قال الشيخ الألباني في (العقيدة الطحاوية شرح وتعليق ) ص 69 : قال الطحاوي : ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا الشرح : قد ذكر الشارح في ذلك أحاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه، ثم قال : " وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا" فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات فإن الله ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [ الشورى : 30 ] ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) [ الأنعام : 129 ] فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم. قلت : وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم " من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " وهو أن: يتوب المسلمون إلى ربهم ويصححوا عقيدتهم ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح تحقيقا لقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) [ الرعد : 11 ] وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين بقوله : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " . وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس وهو الثورة بالسلاح على الحكام . بواسطة الانقلابات العسكرية فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها: الأمر بتغيير ما بالأنفس وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) [ الحج : 40 ]
__________________
قال شيخنا مشهور بن حسن ال سلمان -عن الحزبيين-: تقولون: اجتماع المسلمين!! قلوبُكم تتَّسع لأن تجتمع مع الشِّيعة، ولا تتَّسع لأن تجتمع مع أهل الحديث؟!! لكن: والله؛ إنَّ السِّرَّ لا يُدركه إلا الفَطِن، السُّنَّة والبِدعة؛ كالثَّمن والمثمَّن؛ لا يجتمعان في قلبٍ واحد.
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |