الردُّ على (الإخوان المسلمين) في موافقتهم للخوارج المبتدعين بتكفيرهم عصاة المسلمين

[أبو الأزهر السلفي]

هذا موضوع يحتوي الرد على فتوى علماء جبهة العمل الإسلامي التي تعدُّ الجناح السياسي لحزب الإخوان المسلمين في الأدرن والتي كفَّروا فيها عصاةَ المسلمين.


((إن الحمد لله؛ نحمده, ونستعينه, ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله؛ فلا مضل له؛ ومن يضلل؛ فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

إن الإخوان المسلمين غيرُ معروفين بالعلم الشرعي الأصيل المرتكز على الأدلة النقليَّة الصحيحة, والقواطع العقليَّة الصريحة, ودعوتهم تتسم بالطابع الديني العام (العامي), ولكنها تنطوي على توغُّلٍ شديد في (عالم السياسة المعاصرة)(!), ولذلك نجد الترهُّل العلمي الشرعي سمةً غالبةً على الجماعة؛ بل هو خصيصة رؤوسها, وقرين أئمتها وشيوخها, ولولا هذا الترهُّل العلمي الشرعي, والتفوق (السياسي الدنيوي) عند هذه الرؤوس الكبرى لما رضي عموم (الإخوان) برئاستهم لهم, وإمامتهم .. ولمَّا كانت الإمامة على الناس –في سنتها الكونيَّة- إنما تكون من جنس أعمالهم؛ بل أعمالهم تظهر في صور عُمَّالهم (قادتهم), ولمَّا تشاكل الرئيس والمرؤوس, واجتمعا في (علة واحدة) هي الجهل بحقيقة دين الله, ومنهاج النبوَّة .. أقول: لمَّا كان ما كان عُلِمَ سببُ ترؤُّس الجهلة على الإخوان, وبانَ سببُ انقياد الأتباع لهم بحزبيَّة أشدِّ من صخر (الصوان) !

وبعدُ؛ فقد أفتى علماء الإخوان – وأنت خبيرٌ بسعة علمهم ! – بفتوىً تكفيريَّةٍ خارجيَّةٍ من الطراز الأول .. من طراز فتاوى أتباع ذي الخويصرة التميمي .. ولسنا -والله- بمتقوِّلين عليهم كلمة واحدة بل حرفًا, وقد وضعنا فتواهم كاملة في منتدانا العزيز (كل السلفيين) قبل الرد عليها؛ حتى لا يقال: إننا (نبترُ) الكلام, ونحرفه كما يفعلون هم في (جائر سبيلهم), وعاثر طريقهم !
وهاك رابط فتواهم لِتكحِّل عينك بعلومهم, وترطب جوفك بشهي ثمارهم ..من هنــــــــــــا..


* الشروع في الرد والنقض والمعارضة:

نبدأ من العناوين التي ترشِد إلى فهم المضامين .. فقد اختارت لجنة فطاحل علمائهم العنوان الآتي:
((علماء "العمل الإسلامي" يفتون بخروج العنصريين من الإسلام )) !
وهو عنوان صريح بالإخراج من الإسلام من غير مزايدة كلام –أيها البطل الهمام- ..
والإسلام هو دين الله الحق, ولا يخرج منه إلا الكافر, ولا يخفاك مثل هذا ..

ثم قالوا ملخصين بيانهم:

(( * الحكم فيمن يدعو إلى عصبية جاهلية :

بعد الاطلاع على الأدلة السابقة من الكتاب والسنة التي لا اختلاف فيها، نقول وبالله التوفيق :
إن كل من يدعو إلى عصبية جاهلية خارج عن دائرة الإسلام بنص قول المصطفى صلى الله عليه وسلم وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم, عليه أن يعيد النظر في إسلامه قبل فوات الأوان ويعلن التوبة . ومن مات على هذه العقيدة الجاهلية العمياء مات ميتة جاهلية .))

أقول: هذا تكفير صريح -أيضًا-, ولفظ (الخروج عن دائرة الإسلام) يعني عند جماعة أهل العلم الكفر الأكبر المخرج من الملِّة, ويسنده لفظ (إعادة النظر في الإسلام قبل فوات الأوان) فهي تعني (إعادة النظر في صحة الإسلام قبل الموت), وعلى هذا جرى أهل العلم في استخدام لفظ (دائرة الإسلام) وإليك البيان:

1- قال الإمام ابن القيِّم خلال كلامه عن (الرضا عن الله) في مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2 / 185):
((وإنما كان قطب رحى الدين : لأن جميع العقائد والأعمال والأحوال : إنما تنبني على توحيد الله عز وجل في العبادة وسخط عبادة ما سواه فمن لم يكن له هذا القطب لم يكن له رحى تدور عليه ومن حصل له هذا القطب ثبتت له الرحى ودارت على ذلك القطب فيخرج حينئذ من دائرة الشرك إلى دائرة الإسلام فتدور رحى إسلامه وإيمانه على قطبها الثابت اللازم))

دقِّق في قوله: (( فيخرج حينئذ من دائرة الشرك إلى دائرة الإسلام)) وتأمَّل المقابلة بين دائرة الشرك وهو الأكبر وبين دائرة الإسلام .


2- قال الإمام السيوطي في مفتاح الجنة (1 / 5) :
(( فاعلموا رحمكم الله أن من أنكر كون حديث النبي صلى الله عليه و سلم قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول حجة كفر وخرج عن دائرة الإسلام وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء الله من فرق الكفرة ))

الكفر بالله = الخروج عن دائرة الإسلام = الحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء الله من فرق الكفرة .

3- جاء في رسالة أسئلة وأجوبة مختارة من فتاوى الحج للشيخ ابن باز -رحمه الله- (98):
((لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام هو أشدها وأعظمها كما قال الله سبحانه : "إن الشرك لظلم عظيم" . والله أعلم.))

الكفر بالله = الخروج عن دائرة الإسلام .

4- قال الإمام محمد بن عبد الوهاب كما في الدرر السنية في الكتب النجدية (1 / 21):
((ولا أُكفر أحداً من المسلمين بذنب، ولا أخرجه من دائرة الإسلام))

5- وأختم -مع كثرة النقول- بقول آخر للإمام محمد بن عبد الوهاب كما في الدرر السنية في الكتب النجدية (1 / 190):
((وأما المعاصي، والكبائر، كالزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وأشباه ذلك، فلا يخرجه عن دائرة الإسلام عند أهل السنة والجماعة، خلافاً للخوارج، والمعتزلة، الذين يكفرون بالذنوب، ويحكمون بتخليده في النار.))


وأما تعلقهم بألفاظ البراءة كـ(ليس منَّا) التي جاءت على لسان النبي –صلى الله عليه وسلم- فإنها لا توجِب التكفير -كما فهموا منها-, والغاية التي تدلُّ عليها أنها أعمال من الكبائر المحرَّمة المعرِّضَةُ لصاحبها للعقوبة في الدينا والآخرة, وعلى هذا جرى تقرير كبار الأئمة من أهل السنة, وإليك بعض التدليل:

1- قول الإمام أبي العباس القرطبي شيخ الإمام القرطبي صاحب التفسير ..

قال في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (2 / 62):
((قوله : (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا) ، أي : مَنْ حَمَلَ علينا بالسلاحِ مقاتلاً ؛ كما قال في الرواية الأخرى : مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا السَّيْفَ ، فَلَيْسَ مِنَّا ، ويعني بذلك النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نفسَهُ وغيرَهُ من المسلمين.
ولا شكَّ في كفرِ من حارب النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ وعلى هذا فيكونُ قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : فَلَيْسَ مِنَّا ، أي : ليس بمسلمٍ ، بل هو كافرٌ.))

قلتُ: وتكفير من حارب النبي –صلى الله عليه وسلم لا إشكال فيه.

ثم قال القرطبي بعد هذا:
((وأمَّا مَنْ حاربَ غيرَهُ مِنَ المسلمين متعمِّدًا مستَحِلاًّ مِنْ غير تأويل ، فهو أيضًا كافرٌ كالأول.))

قلتُ: وهذا تكفير للمستحل, وهو بلا خلاف بين العلماء -أيضا-, ومعناه الذي يفعل الكبيرة مدعيًا أنها حلال في دين الله بعد علمه بأنها محرمة !

ثم قال القرطبي:
((وأمَّا مَنْ لم يكنْ كذلك ، فهو صاحبُ كبيرةٍ ، إنْ لم يكنْ متأوِّلاً تأويلاً مسوَّغًا بوجه.))

قلتُ: أي هو صاحب كبيرة إلا أن يكون عنده تأويل سائغ يجيز له حمل السلاح على المسلمين فلا يكون صاحب كبيرة؛ بل مجتهد له أجر واحد, ومثاله اقتتال الصحابة؛ فهم بين أجر للمخطئ, وأجرين للمصيب.

ثم قال القرطبي:
((وقد تقدَّم أنَّ مذهبَ أهلِ الحقِّ : أنَّه لا يكفُرُ أحدٌ من المسلمين بارتكابِ كبيرةٍ ما عدا الشِّرْك ؛ وعلى هذا فيحمَلُ قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (لَيْسَ مِنَّا) في حقِّ مِثْلِ هذا على معنى : ليس على طريقتنا ، ولا على شريعتنا ؛ إذْ سُنَّةُ المسلمين وشريعتهم : التواصُلُ والتراحُم ، لا التقاطُعُ والتقاتل ؛ ويجري هذا المَجْرَى قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : مَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا ، ونظائرِهِ ، وتكونُ فائدتُهُ : الرَّدْعَ والزَّجْرَ عن الوقوع في مثل ذلك ؛ كما يقولُ الوالدُ لولدِهِ إذا سلَكَ غيرَ سبيله : "لَسْتُ مِنْكَ ، ولَسْتَ مِنِّي!" ؛ كما قال الشاعر :
إِذَا حَاوَلْتَ فِي أَسَدٍ فُجُورًا *** فَإِنِّي لَسْتُ مِنْكَ وَلَسْتَ مِنِّي))

قلتُ: وهنا يظهر الفرق بين مذهب أهل السنة والجماعة وبين الخوارج الجهلة؛ حدثاء الأسنان؛ سفهاء الأحلام ..


2- قول قال الإمام النووي في شرحه على مسلم (1 / 43) :
((وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ) . صَحِيحٌ مَرْوِيٌّ مِنْ طُرُقٍ وَقَدْ ذَكَرَهَا مُسْلِم - رَحِمَهُ اللَّه - بَعْد هَذَا . وَمَعْنَاهُ عِنْد أَهْل الْعِلْم أَنَّهُ لَيْسَ مِمَّنْ اِهْتَدَى بِهَدْيِنَا وَاقْتَدَى بِعِلْمِنَا وَعَمَلِنَا وَحُسْنِ طَرِيقَتِنَا ، كَمَا يَقُول الرَّجُل لِوَلَدِهِ إِذَا لَمْ يَرْضَ فِعْلَهُ : لَسْت مِنِّي ، وَهَكَذَا الْقَوْل فِي كُلّ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِنَحْوِ هَذَا الْقَوْل ، كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا " وَأَشْبَاهِهِ ))

قلتُ: تأمَّل جيدًا قوله: ((وَهَكَذَا الْقَوْل فِي كُلّ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِنَحْوِ هَذَا الْقَوْل)) فهو شامل لكل حديث فيه هذا التعبير, وبيان إلى أنها ليست محمولة على التكفير بل هي من المعاصي المفسِّقة .

وقال الإمام النووي في شرحه على مسلم (1 / 155):
((وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَمَنْ اِدَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا )
فَقَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ لَيْسَ عَلَى هَدْيِنَا وَجَمِيلِ طَرِيقَتِنَا ؛ كَمَا يَقُول الرَّجُل لِابْنِهِ لَسْت مِنِّي
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّار )
قَدْ قَدَّمْنَا فِي أَوَّل الْمُقَدِّمَة بَيَانه وَأَنَّ مَعْنَاهُ فَلْيَنْزِلْ مَنْزِلَهُ مِنْهَا ، أَوْ فَلْيَتَّخِذْ مَنْزِلًا بِهَا ، وَأَنَّهُ دُعَاء أَوْ خَبَرٌ بِلَفْظِ الْأَمْر ، وَهُوَ أَظْهَر الْقَوْلَيْنِ وَمَعْنَاهُ : هَذَا جَزَاؤُهُ فَقَدْ يُجَازَى ، وَقَدْ يُعْفَى عَنْهُ ، وَقَدْ يُوَفَّق لِلتَّوْبَةِ فَيَسْقُط عَنْهُ ذَلِكَ . ))

وقال في شرحه على مسلم (8 / 391):
((وَأَمَّا تَسْمِيَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة فَهُوَ كَرَاهَة مِنْهُ لِذَلِكَ ؛ فَإِنَّهُ مِمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ الْجَاهِلِيَّة مِنْ التَّعَاضُد بِالْقَبَائِلِ فِي أُمُور الدُّنْيَا وَمُتَعَلِّقَاتهَا ، وَكَانَتْ الْجَاهِلِيَّة تَأْخُذ حُقُوقهَا بِالْعَصَبَاتِ وَالْقَبَائِل ، فَجَاءَ الْإِسْلَام بِإِبْطَالِ ذَلِكَ ، وَفَصَلَ الْقَضَايَا بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة . فَإِذَا اِعْتَدَى إِنْسَان عَلَى آخَر حَكَمَ الْقَاضِي بَيْنهمَا ، وَأَلْزَمَهُ مُقْتَضَى عِدْوَانه كَمَا تَقَرَّرَ مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام .))

قلتُ: فهو كراهة (تحريم) كما يقول النووي وليس تكفيرًا يا علماء الجبهة !!!

* المعارضة:

وبعد هذا أتوجَّهُ برسالة لأخي (الإخواني) الذي ما زال يكابر و(يتعنصرُ) لهذه الفتوى زاعما أنه لا شيء فيها, ولا شِية تعتريها !! فأقول:
ولكني -أخي الغالي- سأفاجئك بهديَّة لطيفة تثبت العنصرية والحزبيَّة عند جماعة الإخوان المسلمين نفسها التي تفتي هذه الأيام بمثل هذه الفتاوى, وسأدعك تنظر إلى رأس الهرم مباشرة دون حوائل ..

قال إمامهم حسن البنا -رحمه الله- في رسالته (دعوتنا) ص 19:
((وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت الأفكار أن نزنها بميزان دعوتنا ، فما وافقها فمرحبا به وما خالفها فنحن براء منه ونحن مؤمنون بأن دعوتنا عامة لا تغادر جزءا صالحا من أية دعوة ألا ألمت به وأشارت إليه .))

ما رأيك بهذه الحزبيَّة الرائعة ؟!
لماذا لا يزن الإمام حسن البنا الدعوات الأخرى بالكتاب والسنة ؟! أم أن دعوته = الكتاب والسنة تماما فما خالفها فهو وقومه منه براء ؟!

وقال إمامهم في مذكراته ص 231 :
(("موقفنا من الدعوات الأخرى" ( موجها كلامه للإخوان) :
وإذ كنتم ( يقصد الإخوان ) كذلك فدعوتكم أحق أن يأتيها الناس ولا تأتى هي أحدا وتستغني عن غيرها ، إذ هي جماع كل خير ، وما عداها لا يسلم من النقص ، إذاً فاقبلوا على شأنكم ، ولا تساوموا على منهاجكم واعرضوه على الناس في عز وقوة فمن مد لكم يده على أساسه ، فأهلاً ومرحباً في وضح الصبح وفلق الفجر وضوء النهار أخ لكم يعمل معكم ويؤمن إيمانكم وينفذ تعاليمكم وغير ذلك فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. )) !!

* وفي الختام نقول ملخصين :

هذه فتوى فتنة, والباطل يضرب بالحق لا بالباطل .. العصبية كبيرة وليست كفرًا ..
إنا لله وإنا إليه راجعون !!!
هكذا يفعل الجهل بأهله !!
الإخوان المسلمون إما تميِّع وتساهل مخزي, وإما تشدد وتكفير وغلو مفضوح !!!
معلوم عند أصغر طلبة العلم أن الدعوة للعصبية والقبلية والطعن في الأنساب والتفاخر فيها كل ذلك من الكبائر, ولا تصل بالمسلم إلى حد الكفر والخروج من الملة, ولكن لا تعجبْ أخي القارئ من هذه الفتوى, وعليك أن تفتش عن الغاية الحزبية من ورائها, وهل هي مرتبطة باستباحة دماء وأموال أقوام معينين ؟!
وكان من المفترض أن يذيلوا لنا الفتوى بأسماء علمائهم الذين أفتوا بهذه الموبقة !!
ورحم الله أحمد شاكر الذي سمَّى الإخوان المسلمين خوارج العصر !!
نكرر: إنا لله وإنا إليه راجعون, ورحم الله العلم وأهله !
والسلام عليكم ..))

[عمربن محمد بدير]

بوركت فهما لدان [الإخوانية والتكفير]

[أبو الأزهر السلفي]

وبارك ربي فيك أخي عمر .. صدقت ..

[أبو الأزهر السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي

جزاكم الله خيراً أبا الأزهر ..


وكان لي من قبلُ فكرة حينَ كنتُ محتكّاً بالإخوان(!) أن أصنِّفَ عقائدهم وأبيِن أوجه الشبه بينهم وبينَ سائر الفرق الضالة موثَّقة من كلام مؤسسيهم وكبرائهم... ولكن رأيتُ العدول عن ذلك خصوصاً بعد أن صارَ أمرهم مكشوفاً حتى لعامَّة الناس.

وجزاك الله كل خير أخي عمر .. مشروع لطيف ليتك تشتغل به إن رأيت المناسبة له ..

[محمد الزوقري]

والعصبية لحزب أو لحركة ما حكمه؟

[أبو الأزهر السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الزوقري

والعصبية لحزب أو لحركة ما حكمه؟

أهلا ومرحبا بالأخ محمد الزوقري ..
هل سؤالك سؤال مسترشد أم مستنكر ؟
وعلى أي حال إن جواب سؤالك موجود في المقال لو تأملت في قراءته ..

[محمد الزوقري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر السلفي

أهلا ومرحبا بالأخ محمد الزوقري ..
هل سؤالك سؤال مسترشد أم مستنكر ؟
وعلى أي حال إن جواب سؤالك موجود في المقال لو تأملت في قراءته ..

مستنكر وأريد الجواب من هؤلاء المكفرين