أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
53633 | 64045 |
#1
|
|||
|
|||
من هو أبو قتادة الفلسطيني؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو قتادة هو عمر بن محمود أبو عمر الأردني يدعى( أبا قتادة )الفلسطيني بالنظر إلى أصله وهو بريطاني المهجر ، بالنظر إلى البلاد التي اختارها الآن لنفسه ، بعد هجره بلاد المسلمين له في أكثر الدماء التي تراق في العالم الإسلامي – والإسلامي فقط – يدٌ لكنها يد دون يد لأنه يحسن لكل مبتغي دمٍ – باسم الدين – عمله ويزين لكل مفتون بالثورات – باسم الجهاد ( جهاده !) ولكنه لا يباشر شيئًا من ذلك ! أدرك القتال الأفغاني في إدباره فلحس ما بقي من تكفير على مائدته ، حتى إذا غص بِسُمه التجأ إلى لندن عاصمة الاستعمار ... آوته بريطانيا هو و أشكاله من الفارين من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر وأعتدت لكل واحد منهم متكأً فمن ظلها وظلالها جعل ينفث في كل البلاد الإسلامية سُمَّ التكفير بل منها يُحرك أوباشه الذين في بلاد الإسلام نحو القتل والتفجير !! وهؤلاء لا يقاتلون إلا الأمة الإسلامية ... وأما مع الكفار فحرب كلام ... ولذلك كان من مصائبه تقديم مجاهدة الدول المسلمة على مجاهدة الدول الكافرة ؛ بزعم ارتدادها فقد قال في حواره مع جريدة ( الحياة ) ،( العدد 13219) في (ص6) ، بتاريخ ( 3 صفر 1420هـ) : ( نحن لا نريد أن نقاتل أمريكا إلا إذا صالت علينا ، وكانت هي من بدأ بالقتال هذا بخلاف قتال الأنظمة المرتدة في بلادنا الذي يُعتبر جهادها فرض عين على كل مسلم) قلت : هذا هو مذهب الخوارج تمامًا قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقتلون أهل الإسلام ، ويدعون أهل الأوثان ) ... ومن تأمل هذه الجماعات الثائرة على دولها هنا وهناك يجدها لا تكاد تقاتل أمة كافرة ، ولو كانت ألد الأعداء كاليهود بل هم - طول عمرهم – يثيرون الفتن في البلدان المسلمة ، ويريقون دماء أهلها وعدوهم الكافر آمن ، بل جاثم على ديار المسلمين لا يهيجه أحد ولذلك لمّا خرج من بلادهم لحقوه بل يلعنون الكفار ، ولا يكاد يهنأ لهم عيش إلا في بلاد الكفار ! فانظر إلى رؤوس التكفير اليوم ، فلن تجدهم إلا في بلاد الكفر قال الله تعالى : ( ومن يُهِن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) وتمضي عليهم السنوات وهم هكذا حتى ينقرض جيلهم ويأتي آخر ليعيد الكرة وهم في كل مرة يمنون أنفسهم والمسلمين بتحرير فلسطين وغيرها ولكن ذلك لا يجاوز ساحة ألسنتهم وإنما يتباكون على فلسطين ومثيلاتها ليحظوا بتزكية الناس لهم ! والأمة الإسلامية لا تكاد تستريح من كيد جيرانها الكفار الذين رموها عن قوس واحد حتى يتألب عليها بني جلدتها من يشغلها عن معالي أمورها فكيف تستقر بلاد الإسلام وهي بين جارٍ محارب ، وشريكٍ في الدار مُشاغب ؟! هذا وقد كان من فتاوى هذا المشاغب إعلان جواز اختلاس أموال الكفار : كي يعيش حيث يعيش بل جواز اختلاس أموال المسلمين في بلاد المسلمين : كي لا يحتجَّ عليه من أوباشه من هناك يعيش ... وكان من فتاواه أيضًا ... جواز قتل النساء والصبيان من المسلمين ... ولذلك كان العلامة الناقد الألباني – رحمه الله – يشك في إسلام هذا الصنف من الناس حيث قال حين سئل عنهم : ( ولذلك فأنا في الحقيقة في شك كبير من أمرين اثنين : من إسلام هؤلاء حقيقة أي أخشى أن يكونوا من أعداء الإسلام تلبسوا بثياب المسلمين وإن كانت الأخرى ، وهي أنهم مسلمين فعلاً ولكنهم جهلة في منتهى الجهالة ... إلى أن قال : أنا أستعبد أن يكون هؤلاء من المسلمين ...) ـــــــــــــــــــ تخليص العباد من وحشية أبي قتاد لعبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري باختصار (ص: 43-45)
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك.
وجزى الله الشيخ الفاضل مالكا الرمضاني خيرا على ما نصح وبيّن ، وجعله له ذخرا في ذاك اليوم المهول العظيم. |
#3
|
|||
|
|||
أليسَ المذكور هو محقق كتاب " طريق الهجرتين " لابن القيم ؟
__________________
لنْ يُدركَ المجدَ من خارت عزائِمُهُ ** عند الصعاب ألا فلتُشحذِ الهممُ
|
#4
|
|||
|
|||
ثمرة التكفير
الحمد الله رب العالميــــــــــــــــن
ابو قتادة الفلسطيــــــــــــــــــــــني له نصيب من دماء الجزائريين التي زهقت اوراحهم بسبب فتاويه الباطله المنحرفة ......؟ القبر موعدك فانظر ماذا تصنع......؟ |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا أبا آدم..
وهذا رابط لتحميل كتاب الشيخ رمضاني كاملاً: تخليص العِباد من وحشيَّة أبي القَتَادة
__________________
تأتي للصلاة في فتور * * * وكأنك قد دعيت إلى البلاء
وإن أديتها جاءت بنقص * * * لما قد كان منك من شرك الرياء وإن تخلوا عن الإشراك فيها * * * تدبر للأمور بالارتقاء ويا ليت التدبر فى مباح * * * ولكن فى المشقة والشقاء وإن كنت المصلي يوماً بين خلقه * * * أطلت ركوعها بالإنحناء وتعجل خوف تأخير لشغل * * * وكأن الشغل أولى من لقاء وإن كنت المجالس يوماً أنثى * * * قطعت الوقت من غير اكتفاء أيا عبد لا يساوي الله معك أنثى * * * تناجيه بحب أو صفاء |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك على تعريف النكرة.
كنت أتساءل من هو هذا المجهول الذي كثرت المواضيع عنه في المنتدى، و قد كنت سابقاً وقفت على مقطع مرئي لهذا الجاهل المتعالم يصف شيخنا الألباني رحمه الله بأنه مرجئ، فإستأت لقوله لكن لم أعره إهتماماً قائلاً في نفسي أن هذا الجويهل لا يضر إلا نفسه بطعنه بالألباني. و لو كان صادقاً فيما يقول، لماذا فر بدل من أن يقاتل الحكام إذا كان ذلك فرض عين كما زعم؟!!!!
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء" |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
ونحن ننتظر كتاب الشيخ عبد المالك حفظه الله الثاني : (تنبيه النبيه على لص بسمت فقيه) جزاه الله كل خيرا على كشفه لأمثال هؤلاء المفسدين
__________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الشيخ الأديب محمد بوسلامة الجـزائـري : (إنّ مدرستنا قد انهارت وإنّ مجاري التعليم قد غارت فلو لم يتلاف هذا الأمر بقية العلماء في هذه الديار وأهل السعة من الصالحين وولاة الأمور فسوف تتهافت بين ايديهم الاجيال كما تتهافت الفراش على شعلة الفتيل فكم من جريح وكم من قتيل إنّه تهافت الأجيال الذي تزول به الدول وتضعف منه الأمم وتنقرض به الحضارات إنني أدعو إلي حماية المواهب من المخمدات التي تمالأت على إطفائها فتبلغ بناشئة الأجيال إلى التخاذل والشعور بالنقيصة والقصور فلا تنهض له الهمم ولا ترتقي عزائمهم القمم إننا في زمن قد كثرت فيه عوامل الخفض والسكون وقلت فيه عوامل الرفع ونسأل الله الفتح المبين) - حماية المواهب - |
#8
|
|||
|
|||
وفيكم بارك اخوتي في الله
أرجوا منكم أن لا تألوا جهدا في فضح هؤلاء المفسدين , فانظروا الى اخوتنا في الجزائر كم ردحا من الزمن وهم على هذه الحال بسبب امثال هؤلاء المارقين من الدين كما سماهم المصطفى -عليه وعلى اله الصلاة والسلام-.
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
|
|