أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
59581 98954

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 02-11-2011, 11:41 AM
عكرمه عكرمه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 15
افتراضي

جزاك الله خيرا يا شيخنا على هذه النصيحة والتوجيه،ونحن في العراق كنا ولا نزال الى يومنا هذا نعاني من فقدان نعمة الامن،ولكن-وللأسف-كثير من المسلمين لا يأخذون العبرة من غيرهم،وانما يأخذوها من أنفسهم،نسأل الله عز وجل أن يمن به علينا وعلى سائر اخواننا من المسلمين،انه ولي ذلك والقادر عليه.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-05-2011, 03:13 PM
محمد زين العابدين محمد زين العابدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 120
افتراضي السلام عليكم ورحة الله

جزاك الله خيراً شيخنا على هذه الكلمة الطيبة، أرجوا أن تجد آذانا صاغية إن شاء الله تعالى في كل البلاد العربية، اللهم احفظ بلاد المسلمين، قولوا آميــن.
__________________
(ما نحنُ فيمن مضى إلاّ كبقلٍ في أصول نخلٍ طوال)
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-06-2011, 01:22 AM
كشيدة جلالي كشيدة جلالي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر. ولاية بسكرة. مدينة أولاد جلال وطن المحبة
المشاركات: 412
Thumbs up واعتصموا بحبل الله ولاتفرقوا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري مشاهدة المشاركة
عُنْفُ المُجتمَعاتِ... إلى متَى؟! وإلى أيْن؟!
-نظرةٌ شرعيَّةٌ-..




قال الله -تعالى- مُنكِراً أفعالَ الظالمين، ومُحذِّراً مِن أحوالِ المُفسدِين-: {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَالله لاَ يُحِبُّ الفَسَاد}.

وقال -سُبحانه- حِكايةً عن قوم قارون الصالحين- لقارون، -تَوجيهاً، وإرشاداً، وتربيةً-: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ الله الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ الله إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين}.

ولقد ذمَّ الله -تباركَ وتعالى- في كِتابِهِ - أعداءَ الرُّسُلِ والأنبياءِ، واصِفاً إيَّاهُم -ضمنَ أوصافٍ شنيعةٍ يُحَذِّرُ منها! ويُنَفِّرُ مِن أهلِها! والقائمِينَ بها!-: {...كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا الله وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَالله لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِين}..

وقالَ شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة -رحمهُ اللهُ- في «مجموع الفتاوى» (28/126) -ضابطاً، ومُوضِّحاً-:
«وقد أثنَى اللهُ على الصلاحِ والمُصلِحِين، والذين آمنُوا وعملُوا الصالحات، وذمَّ المُفسدِين في غيرِ موضعٍ [مِن القُرآن الكريم].
فحيثُ كانت مَفسدةُ الأمرِ والنهيِ أعظمَ مِن مصلحتِهِ: لمْ تكن ممّا أَمَرَ اللهُ به
-وإنْ كان قد تُرِكَ واجبٌ وفُعِلَ مُحرَّمٌ-؛ إذ المُؤمنُ عليه أنْ يتَّقِيَ اللهَ في عبادِهِ، وليس عليهِ هُداهُم...».

... فإذا كان هذا النهيُ عن الفسادِ والإفسادِ مُوجَّهاً -وبحَزمٍ وقُوَّةٍ- إلى مَنْ ظنَّ في نفسِهِ أنَّهُ قامَ بالشَّرعِ -أمراً أو نهياً-، ولكنْ؛ قد يترتَّبُ على فعلِهِ نَقيضُ قصدِه؛ فمِن بابِ أَوْلَى وأَوْلَى أنْ يكونَ النَّهيُ أعظمَ! والتحذيرُ أشدَّ! والإنكارُ أنكَى: فيمَن مارَسَ الفساد، وقامَ بالعُنفِ، وأشاع الفوضَى -تقتيلاً، وإساءةً، وإفساداً-؛ عصبيَّةً قبليَّةً! أو حَمِيَّةً أُسَرِيَّةً! أو ثأراً جاهليًّا! -ولو تحت أسماءٍ لامعةٍ! أو شِعاراتٍ برَّاقةٍ-!

إنّ تنفيذَ الأحكامِ (العامَّةِ) -مِن عُقوباتٍ ونحوِها- مَنوطةٌ بأهلِ القُدرةِ عليها، والصَّلاحيَّةِ لها -مِن السُّلطان، أو مَن يُنيبُهُ-، ولا يجوزُ لأيِّ أحدٍ مِن النّاسِ -كائناً مَن كان- كيفما كان!- أنْ يَتجاوزَ قَدْرَهُ في التصدِّي لها، أو التصدُّرِ فيها؛ إذْ هو -هكذا -بلا ريب- مُخالِفٌ للشَّرعِ مِن جهةٍ، وللقانُونِ مِن جهةٍ أُخرَى.

ونبيُّنا الكريمُ -صلواتُ الله وسلامُهُ عليه- يقولُ: «لا ينبغي للمؤمِن أنْ يُذِلَّ نَفسَهُ»، قالُوا: كيف يُذِلُّ المُؤمنُ نَفسَهُ -يا رسولَ الله-؟، قالَ: «يُحمِّلُها مِن البلاءِ ما لا تُطيق».

فكيف الشَّأنُ -إذنْ- وهذا العُنفُ مُنتشِرٌ -اليومَ- جِدًّا- وفي مناطقَ شتَّى مِن الوطنِ العربيِّ -عُموماً- مثل: (الجزائر)، و(تُونُس)، و.. و..-، وفي بلادِنا الأُردنيَّةِ -المحروسةِ- خُصوصاً- وللأسفِ الشديد-، ولأسبابٍ أكثرُها غيرُ شرعيٍّ صحيح، ولا عُرفيٍّ مَقبول.

والأصلُ -إن كان هذا أو وُجِدَ ذاك-: إتيانُ البيوتِ مِن أبوابِها!! لا تَسلُّقُ أسوارِها!! واختراقُ جُدرانِها!!!

وكُلُّ هذه الأفاعيل -أو تلك-: يُترتَّبُ عليها مِن المَسؤوليَّات، والإساءات، والابتلاءات، والشُّرور: الشيءُ الكثيرُ الكثيرُ -ممّا هو محسوسٌ منظور-!!؟
وممّا ينبغي المُسارعةُ إلى ذِكرِه، والمُفاخرةُ به: أنَّ بِلادَنا المُباركَةَ -هذه-بحمدِ الله وتوفيقِهِ- تملِكُ ثَروةً عُظْمَى لا تكادُ تُوجَدُ في غيرِها مِن البلادِ والدُّولِ! وهي -في هذه الثروة- موضعُ حسدٍ مِن كثيرٍ مِن البلادِ، والتي تضمُّ مِن الثَّروات الماليَّة والاقتصاديَّة الكَمَّ الكبير! في الوقت الذي هُم -جميعاً- يتمنَّونَ (!) لو تَزولُ أكثرُ ثرواتِهم-إن لم يكن جميعَها!-! مُقابلَ جُزء -ولو قليل!- مِن هذه الثروة الميمونةِ التي أكرمَنا اللهُ -تعالى- بها، وأظلَّنا بخيرِها، وهي: الأمن والأمان، والذي نسألُ الله -جلَّ وعَلا- أنْ يُجَمِّلَها بالهُدَى والإيمان -حتّى يكتملَ العِزُّ، ويتمَّ البُنيان- إنَّهُ سميعٌ مُجيبٌ-.

ولو أنَّنا -بَعْدُ- نَظَرْنا نظرةَ تأنٍّ فاحصةً في بعضِ الأحداثِ التي وقعَت هُنا، أو هُناك، أو هُنالك -ولو في بلادِنا على الأقلّ!-: فإنَّنا سنرَى أنَّ فيها -مِن حيثُ مُمارساتُها، ومَسالكُها؛ فضلاً عن نتائجها!- تَهاوُناً عظيماً، وانفِلاتاً شديداً، وتعصُّباً مَقيتاً..

... كُلُّ ذلك -وغيره مِن مِثلِهِ- ممّا يُخالِفُ الشَّرعَ الحكيمَ، ويُناقِضُ أُصولَهُ الكريمةَ؛ مِن أُناسٍ {يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}، حتّى وَصَلَ الأمرُ -في بعضِ الأحوالِ- إلى إتلافِ المُنشآتِ! وإفسادِ المُمتلكات!! بل إزهاق النُّفوس المَعصومة -مِن غيرِ أدنَى خيرٍ تُخَلِّفُهُ! مع كثيرٍ مِن الشرِّ والأذى تُثْمِرُهُ!-!!!
فإلى متَى سيستمرُّ هذا البلاءُ والإفسادُ نازِلاً في الأُمَّةِ، واقعاً في أهلِها، مُؤثِّراً عليها -وطناً وأفراداً- دون إحساسٍ بالواجبات، أو إدراكٍ للمسؤوليَّات؟!
وأينَ أينَ ستأخُذُنا تلكُمُ الآثارُ السلبيَّةُ المريرةُ الخطيرةُ التي لا يستفيدُ منها إلاّ الشَّيطانُ الرَّجيم، وأعوانه، وإخوانه -مِن عَدُوٍّ مُتربِّص، أو خَصمٍ مُتلصِّص!-؟!

ورحِمَ اللهُ مَن قال:

أرَى خَلَلَ الرَّمادِ وَميضَ نارٍ*** ويُوشِكُ أنْ يَكونَ لها ضِرَامُ
فإنْ لمْ يُطْفِها عُقلاءُ قومِي*** ففي آثارِها فِتَنٌ عِظامُ



{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد}.



* * * * * *
بارك الله في شيخنا الفاضل ابو الحارث علي هذا التفصيل الواضح كشمس نهار وزيادة ذلك
ان هذه المجتمعات التي صارت هكذا هى الابتعاد عن دينها , ثم صارت احزابا ومنضمات كل ينفخ في جعبته ومرادهم واحد وهو كسب المال لاغير .
اللهم نسالك ان ترفع عنا هذا البلاء وان تولي خيارنا علينا اللهم امـــــــــــــــــــــــين
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-06-2011, 05:02 AM
خادم السنه ابوعبدالله خادم السنه ابوعبدالله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: العراق _ بغداد
المشاركات: 188
افتراضي

نفع الله بكم مشايخنا الأفاضل وزادكم الله من فضله وغفر الله لنا ولكم وثبتكم على طريق الحق
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-25-2011, 10:29 PM
عماد عبد القادر عماد عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: المملكة الأردنية الهاشمية
المشاركات: 3,334
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا
__________________


كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-25-2011, 11:00 PM
ايمن خليفه ايمن خليفه غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: الاردن
المشاركات: 150
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا أبا الحارث
مقال جامع ٌ ماتعٌ نافعٌ نفع الله بكم شيخنا وأطال عمركم وحسّن عملكم
__________________
قال الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله :
"طريق الله طويل....ونحن نمضي فيه كالسلحفاء..
وليس الغاية أن نصل لنهاية الطريق ..
ولكن الغاية أن نموت على الطريق"


أبو عبد الرحمن
أيمن بن توفيق آل أبو خليفة
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.