05-04-2013, 05:35 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 173
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عماد نوفل
17- حدّثنا عن موقف الشيخ من مخالفيه، ولو تشيرون إلى مواقف لمستم فيها: إنصاف الشيخ، ورحمته، وشفقته، وإحسانه الظن بالمسلمين، مع حمله الأمور على أحسن المحامل؛ فهذا ظنّنا بالشيخ -عليه رحمة الله-..
أثابكم الله..
|
كان شيخنا – رحمه الله – غاية في الإنصاف مع المخالف حيث كان يقف على كلام الخصم بنفسه ثم يتناوله بالرد وإليك شيئاً من ذلك:
قمت بكتابة رد على حسن السقاف وسميته : (( إعلام أهل الإنصاف بحقيقة السقاف )) وقبل طبع الكتاب أعطيته لشيخنا من أجل أن يقرأه ويبدي لي ملاحظاته على الكتاب ففعل - جزاه الله خيراً – .
أقول : وبينما كان شيخنا يقرأ الكتاب أتى على رد لي على الشيخ إسماعيل الأنصاري وحسن السقاف حيث نقل السقاف عن إسماعيل الأنصاري توهيم شيخنا في عزوه لحديث فرددت عليهما مبيناً صواب شيخنا وخطأهما فقال لي شيخنا : هل وقفت على كلام الأنصاري من كتابه ؟ فقلت : لا ، لأني بحثت عن الكتاب ولم أجده ، واكتفيت بنقل السقاف .
فقال شيخنا : لا يصلح هذا ، إما أن تقف على كلام الأنصاري بنفسك وتتأكد من كلامه ، وإما أن تحذف ذكر الأنصاري وتقتصر في ردك على السقاف .
أقول : فتأمل - رحمك الله - كيف أنصف شيخنا الأنصاريَّ رغم الخصومة التي بينهما وقارن هذا بما عليه بعض طلبة العلم اليوم.
|