أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56996 | 88259 |
#1
|
|||
|
|||
توضيح حول ما حصل في زيارة الدكتور سليم بن صفية للشيخ محمد علي فركوس
الشيخ سليم ذهب عند الشيخ فركوس حتى يتبين ويتثبت مما ينقل عن كلام الشيخ في حقه وقد رد وفند كل مانقل عنه من أهل الفتن والنميمة وفرح وسر الشيخ بذلك وكان ذلك يوم الجمعة الماضي ولكن مرضى القلوب لم يعجبهم ذلك فأشاعوا أن الشيخ سليم يطعن في المشايخ فعاود الذهاب إليه يوم الثلاثاء الماضي وكذب مااشيع عنه أنه يطعن في المشايخ كرضا بوشامة وغيرهم وكتب بذلك ورقة قرأت أثناء المجلس وقال للشيخ فركوس يعني لو تجعل لنا لقاءات بين المشايخ فأنت بمثابة والدنا وعالمنا وأن تسعى في لم الشمل ونبذ الخلاف والفرقة فوعده خيراً بذلك هذا ملخص ماجرى في ذلك اللقاء كما أخبرني بذلك شيخنا سليم والله على ما أقول شهيد وذلك اﻷخ هداه الله كذب أو لنقل أول اﻷمر ونفى الشيخ سليم انه ذهب تائبا وقال لي دعهم يفهمونها كما يريدون وإنما كان قصدي لم الشمل يعلم الله ذلك والله المستعان منقول..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#2
|
|||
|
|||
[ وقال للشيخ فركوس يعني لو تجعل لنا لقاءات بين المشايخ فأنت بمثابة والدنا وعالمنا وأن تسعى في لم الشمل ونبذ الخلاف والفرقة ]
هذا مربط الفرس وهي الفأس التي ستشج رؤوس البغاة
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
بوركت أيها الفاضل ، وهل تتصور أنهم سيجتمعون مثلا بالشيخ العيد شريفي ؟
لست متشائما ولكنني أعدُه من المستحيلات إلا أن يشاء الله
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أتصور أن بعض المتصدرين المتسلقين سيرفض ذلك ! لكنّ إذا وفّق الله عزّ وجلّ مثل الشيخ فركوس حفظه الله لدعوة المشايخ جميعهم للقاء في مكان معين ومطارحة المشاكل الموجودة في الساحة والحديث الصريح المخلص العميق حولها وخرجوا بورقة عمل أو بيان مشترك يحدد الخطوط العريضة للعمل الدعوي لكان في ذلك خير كثير
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة «محمّد العيد» |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
(وفقه الله لكل خير)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#6
|
|||
|
|||
الغلو في التبديع ظاهرة قديمة، ليست بحديثة، وتأثر بها طائفة من العلماء قديما كما تأثر غيرهم بعقائد الفرق الأخرى.
وإني أفهم أن منهج الغلاة صورة من صور النفاق، لأنهم إذا دعوا إلى تحكيم شرع الله في موطن النزاع أعرضوا، وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين، ثم هم مع ذلك يحلفون بالله أنهم لا يريدون بغلوهم هذا إلا إحسانا وتوفيقا، غافلين أن على المؤمن اتباع الطرق الشرعية في معاملة المخالف موقنا - ولا بد - أن الطريقة الشرعية هي - وهي فقط - العلاج الناجع للبدع وأهلها. لكنهم - كما هو حال غيرهم من المخالفين أو المبتدعة - لما رأوا رأيا تكلفوا اعتقاد أنه هو الصواب، وأنه هو الذي يخدم الدين، ثم تكلفوا له الأدلة. أقول: بما أن الغلو منهج قديم فلا مطمع من الخلاص الكامل منه، نعم يجاهدون كما يجاهد غيرهم من المبتدعة، ويرد عليهم - دائما - بما يقطع شبههم، ثم لا يحلم المؤمن بانقراضهم " أفلم ييأس الذين ءامنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " والنص الجامع لعلاج صور النفاق هو قوله تعالى: " أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا " أعرض عنهم: أي لا تلتفت إليهم، ولا تشغل بالك بهم، وأيضا من معاني الإعراض الصفح، أي: فلا تشغل نفسك بالانتقام منهم، وعقوبتهم. وعظهم: هذه الخطوة الثانية: أي: مع إعراضك عنهم لا تترك نصيحتهم بأنكم على مخالفة لله ورسوله وشريعته، وخوفهم من عذاب الله، وسوء عاقبة ما هم عليه. وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا: إما المقصود: خاليا بهم، ليس أمام غيرهم، وإما المقصود: قل لهم قولا يبلغ دواخل نفوسهم، كأن تقول لهم: أنتم تعلمون أن فعلكم هذا شقاق ونفاق، بدليل تخبطكم في استدلالاتكم، وتلاعبكم بالنصوص والآثار، فلئن استطعتم أن تتستروا بالسنة أمام الناس، وفتنتم بتصديق الكثير من الجهال أنكم الحريصون على السنة القامعون لأعدائها، فإن الله مطلع عليكم، وكاشف - لامحالة - حالكم، ولا تظنوا أنكم مصلحون، بل أنتم مفسدون. ومن يتدبر في المعنيين اللذين ذكرهما العلماء للآية يجد أنهما غير متنافيين، وأنهما يحققان منافع عظيمة. أقول عن نفسي: لقد سلكت هذا النهج في معاملة هؤلاء الغلاة البغاة، منذ سنوات، لما عرفت أنهم محض بغاة، فما عدت أناقشهم، أو أرد عليهم، أو أبالي بتحذيرهم. نعم من جاءني متبينا من شيء بينت له، وعلمته السنة في هذا الأمر، ثم عدت إلى سابق شغلي. وبهذا الطريق ارتاحت أعصابي، وسلم لساني وفؤادي، سلمت من قول: فلان كذاب، وعلان ماكر.... إلخ. نعم أبين في دروسي المتواضعة منهج الغلو وشبهاته، فالحمد لله سلم لي طلابي واستأنست بهم، وذقنا نصيبنا من النعيم، يسر الله تمامه. هذا ما رأيته - بناء على ما تعلمته - في التعامل مع هذه الطائفة العنيدة. والله أعلم. |
#7
|
|||
|
|||
كلامٌ صائبٌ ومفيدٌ أخي عاصِم؛ أحسنتَ فيه، فاثبُت زادَنا الله وإياك يقينًا وثباتًا عليه؛ بوركتَ، ونفعَ الله إخوانكَ بدروسِك. |
#8
|
|||
|
|||
هذا عمل الرجال والله المستعان
__________________
عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه عبد الحق بن حسين لكحل
|
|
|