أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
72834 123455

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الحديث وعلومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2015, 10:50 PM
عبيد الله الفقير عبيد الله الفقير غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 42
افتراضي الدعاء عقيب صلاة العصر يوم الجمعة

اختلفت مع أحد إخوانى فى الدعاء عقيب صلاة العصر يوم الجمعة

حيث أفعله - أحيانا - من باب تحرى ساعة الإجابة يوم الجمعة وهو يصر أن هذا ليس من السنة

فماذا عند إخوانى طلبة العلم ؟
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-08-2015, 09:40 AM
ابو سالم الحفيشي ابو سالم الحفيشي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 105
افتراضي

قال الشيخ الزاهد الإمام بن باز رحمه الله وهو يتكلم عن ساعة الإجابة يوم الجمعة:
ﺄﺣﺮﺍﻫﺎ ﻭﺃﺭﺟﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﺭﺟﻰ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻟﻜﻦ ﺃﺭﺟﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﺮﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺭﺟﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻧﻔﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .

قلت أي العبد الفقير إلى عفو ربه: الدعاء مندوب في جل الأوقات وهو من أقرب القربات إلى الله تعالى وفيه تضرع العبد إلى ربه وبيان عظمة الله تعالى وسلطانه وملكه التام إذ فيه يبكي المرء ويتذلل لنيل رضا المولى سبحانه و تعالى وينبغي فيه الإخلاص وعدم القنوط واليأس والظن في الله عز وجل خيرا لأبعد الحدود، وليحذر هذا الأخ المتكلم بما لا يعلم وليتيقن بأن كلامه محسوب عليه وأن قوله لا دليل عليه وأن يطلب العلم من أهل التقوى والورع والتثبت والإخلاص وأن يرجع للصواب إذا تبين له ونسأل الله السلامة وأن يتوفانا على طاعته وأن يعصمنا من النفاق والرياء والشرك آمين والحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-08-2015, 02:24 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيد الله الفقير مشاهدة المشاركة
اختلفت مع أحد إخوانى فى الدعاء عقيب صلاة العصر يوم الجمعة

حيث أفعله - أحيانا - من باب تحرى ساعة الإجابة يوم الجمعة وهو يصر أن هذا ليس من السنة

فماذا عند إخوانى طلبة العلم ؟
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه))، وقال بيده، قلنا: يقللها يزهدها؛ متفق عليه.
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-08-2015, 02:26 PM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه))، وقال بيده، قلنا: يقللها يزهدها؛ متفق عليه.
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺔ الإﺟﺎﺑﺔ: "ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻳﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﻫﻲ؛ ﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ"، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ: "ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ﻳﺼﺎﺩﻓﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ))، ﻭﺗﻠﻚ ﺳﺎﻋﺔ لا ﻳﺼﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ؟"، ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻼﻡ: "ﺃﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - صلى الله عليه وسلم -: ((ﻣﻦ ﺟﻠﺲ مجلسًا ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻴﻬﺎ))؟ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ: "ﺑﻠﻰ"، ﻗﺎﻝ: "ﻓﻬﻮ ﺫﻟﻚ"؛ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ.
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-16-2015, 05:35 PM
ابوعبيدالله السلفي ابوعبيدالله السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 624
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سالم الحفيشي مشاهدة المشاركة
قال الشيخ الزاهد الإمام بن باز رحمه الله وهو يتكلم عن ساعة الإجابة يوم الجمعة:
ﺄﺣﺮﺍﻫﺎ ﻭﺃﺭﺟﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻫﻲ ﺍﻷﺭﺟﻰ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ، ﻟﻜﻦ ﺃﺭﺟﺎﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﺮﺟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . ﻓﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺭﺟﺎﺀ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻧﻔﺎ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ .
أما بخصوص الساعة التي ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، فقد ورد فيها خبر أخرجه مسلم وأبو داود وغيرهما عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ»
قال الشيخ الألباني في ضعيف سنن أبي داود الأم:
"(قلت: هذا أخرجه مسلم. وهو مما انتقده الحفاظ. وأُعِل بعلتين؛ أقواهما الوقف. فقد رواه أبو إسحاق وواصِل الأحْدبِ ومعاوية بن قُرة وغيرهم عن أبي بُرْدة من قوله. وهم من أهل الكوفة، وأبو بردة كوفي؛ فهم أعلم بحديثه من بُكيْرٍ المدني.
ولهذا جزم الدارقطني بأن الموقوف هو الصواب. والأحاديث الصحيحة تخالفه. وعند المصنف في الكتاب الأخر حديثان منها رقم (961 و 963)) . إسناده: حدثنا أحمد بن صالح: ثنا ابن وهْب: أخبرني مخْرمه- يعني: ابن بكير-.
قلت: وهذا إسناد على شرط مسلم، وقد أخرجه؛ كما يأتي.
ولكنه قد أعلُّوه بعلتين:
الأولى: الانقطاع بين مخْرمة وأبيه.
وهذا ليس يشيء عندي؛ لأنه يروي عن كتاب أبيه وِجادةً، وعي حجة.
والأخرى: الوقف.
وهي العلة الحقيقية. مع مخالفته للأحاديث الصحيحة في الباب أنها بعد صلاة العصر، وفي الكتاب الآخر منها حديثان:
أحدهما: عن أبي هريرة.
والأخر: عن جابر.
وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلى أبي سلمة بن عبد الرحمن:
أن ناساً من الصحابة اجتمعوا، فتذاكروا ساعة الجمعةِ، ثم افترقوا، فلم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة. قال الحافظ عقِبه في " الفتح ": " ورجحه كثير من الأئمة أيضاً؛ كأحمد وإسحاق، ومن المالكية الطرْطوشِي، وحكى العلائي أن شيْخه ابن الزملْكاني- شيخ الشافعية في وقته- كان يختاره،
ويحكيه عن نص الشافعي. وأجابوا عن كونه ليس في أحد " الصحيحين ": بأن الترجيح بما في " الصحيحين " أو أحدهما إنما هو حيث لا يكون مما انتقده الحفاظ؛ كحديث أبي موسى هذا، فإنه أعِل بالانقطاع والاضطراب.
أما الانقطاع: فلأن مخْرمة بن بكيْرٍ لم يسمع من أبيه. قاله أحمد عن حماد ابن خالد عن مخْرمة نفسِه، وكذا قال سعيد بن أبا مريم عن موسى بن سلمة عن مخرمة، وزاد: إنما هي كتب كانت عندنا.
ولايقال: مسلم يكتفي في العنعن بإمكان اللقاء مع العاصرة- وهو كذلك هنا-؛ لأنا نقول: وجود التّصْريح عن مخرمة بأنه لم يسمع من أبيه كاف في دعوى الانقطاع.
وأما الاضطراب: فقد رواه أبو إسحاق، وواصِلٌ الأحْدب، ومعاويةُ بنُ قُرة وغيرهم عن أبي بردة من قوله. وهؤلاء من أهل الكوفة، وأبو بردة كوفي؛ فهم أعلم بحديثه من بُكيْرٍ المدني. وهم عدد، وهو واحد. وأيضاً فلو كان عند أبي بردة مرفوعاً؛ لم يُفْتِ فيه برأيه، بخلاف المرفوع. ولهذا جزم الدارقطني بأن الوقوف هو الصواب ".
والحديث أخرجه البيهقي (3/250) من طريق المصنف.
وأخرجه هو، ومسلم (3/6) من طرق أخرى عن ابن وهب ... به) اهـ.
قلت: فبهذا يتضح أن الحديث لا يصح وأن المعول على ما جاء أنها آخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة. والله الموفق
__________________
حدثنا الشيخ عبد المالك رمضاني -حفظه الله- قال:
سمعت شيخنا الألباني -رحمه الله- يقول: "الاجتماع يطرد الشيطان"
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.