صَكٌ ! آخَر من صُكوك التَوبَة !! البِدعِيَة عند الغلاة ..

[مروان السلفي الجزائري]

صك !آخر من صكوك التوبة !! البدعية عند الغلاة ..

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :


جاء في المقال الموسوم ب : " مقال الشيخ دو القرنين الأندنوسي في فتنة أندنوسيا..." ما نصه :

" بدأ الأخ أسامة عطايا –أصلحه الله- يناقش الأخ ذا الأكمل –أصلحه الله- في الأمور التي انتقدت عليه وصاغ له صياغة توبته. ثم جئت بعده وناقشني في سبع مسائل استخلصت من انتقادات الأخ لقمان في محاضرته المذكورة سابقا وصاغ الأخ أسامة عطايا لي صياغة كما فعل بالأخ ذي الأكمل.

ثم ذهب الأخ أسامة عطايا مع الأخ لقمان وأصحابه أكثر من أسبوع والتقينا به مرة أخرى ومعه انتقادات أخرى على ذي القرنين وذي الأكمل وهي مصوغة جاهزة من طرف الأخ لقمان ومن معه.

لم يأت أسامة عطايا بشيئ من توبة الأخ لقمان وأصحابه على الانتقادات عليهم ولا يسأل الأخ أسامة عطايا في ذلك. فعنده “لا يسأل عن الطرف الآخر”، “كل واحد ينشغل بأخظائه”.

ثم ادعى أسامة أن المكتبوب قد قرئ على فضيلة شيخنا المتكلم –سلمه الله- والتقى الأخ لقمان والأخ ذو الأكمل عند الأخ أسامة عطايا في المدينة واتفقوا على المكتوب إلا مسألة المدارس فإنه يصاغ السؤال عنها باجتماع الطرفين" انتهى .


عجبا لأمر الغلاة ! و الله إنها الحزبية بثوب السلفية .

نسأل الله العافية .

[أبو عبد الله البيطري]

سأزيدك شعراأخي مروان لتتيقن إن شاء الله أنها حزبية نتنة! جاءنا ( مطرود سوق الهراس ) بخبر جهينة من عند الشيخ ربيع يقول فيه أن الشيخ أمره بالتحذير من الشيخ ابن حنفية و أتباعه و أنه (يعني الشيخ ربيع) يعلم أن الشيخ ابن حنفية ذاهب إلى مدينة العلمة!!! سبحان الله مستخبرات على مستوى عال ،،، وجاء هذا الفتان إلى مدينتنا ففرق و مزق وأمر بقطع الأ رحام قطع الله لسانه حيث بدأ بمحاكمة الائمة ثم الاخوة بقاعدة بدعية (ان لم تهجر هجرناك ) وهكذا دواليك ،،،،و في الجعبة الكثير!!!

[أبو المعالي بن الخريف]

شيخُنا الفاضلُ صاحبُ الأخلاق الرفيعة ابن حنفية العابدين ما رأيتُ فيمن انتسبَ إلى علمٍ من أهل الجزائرِ من يدانيه في خلقهِ وتواضعه ولينِ جانبِه للناسِ؛ وقد كنتُ معه قبل أقل من شهرٍ، ومشيتُ معه من المسجدِ إلى بيته؛ فوالله قد زادَ قدرًا عندي لما رأيتُ من حسنِ تودُّده، وجرى أمرٌ طيبٌ أسأل الله جل وعلا أن يزيده به رفعةً، وأن يكبتَ حاسديه وشانئيه من الغلاةِ الجهلَةِ وأضرابهم.

[أبو عبد الله البيطري]

أبا المعالي صدقت و الله حين قلت :
شيخُنا الفاضلُ صاحبُ الأخلاق الرفيعة ابن حنفية العابدين ما رأيتُ فيمن انتسبَ إلى علمٍ من أهل الجزائرِ من يدانيه في خلقهِ وتواضعه ولينِ جانبِه للناسِ؛ وقد كنتُ معه قبل أقل من شهرٍ، ومشيتُ معه من المسجدِ إلى بيته؛ فوالله قد زادَ قدرًا عندي لما رأيتُ من حسنِ تودُّده، وجرى أمرٌ طيبٌ أسأل الله جل وعلا أن يزيده به رفعةً، وأن يكبتَ حاسديه وشانئيه من الغلاةِ الجهلَةِ وأضرابهم ...... آمين

[مروان السلفي الجزائري]

صكوك التوبة البدعية بإشراف الشيخ ربيع المدخلي و الشيخ عبيد الجابري و الشيخ البخاري!


جاء في تتمة المقال ما نصه :

( ثم عدت إلى البلاد ولا يزال الأخ أسامة عطايا يسعى ويعد ويطلب إخراج المكتوب. فكتب الأخ أسامة عطايا -أصلحه الله- في آخر المكتوب ما نصه:

تنبيه:

هذه التوبة كانت بإشراف وتوجيه من شيخنا العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، ومتابعة الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري، والشيخ الفاضل عبدالله بن عبدالرحيم البخاري، وبمعرفة من الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.

وقد قام بصياغتها مع الإخوة: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي.

وليعلم أن هذه توبة في سبيل الإصلاح، واجتماع كلمة السلفيين في إندونيسيا، والواجب عليهم الثبات على الحق، ولزوم غرز العلماء، والاستقامة على الإصلاح، والبعد عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين السلفيين.

والله الموفق )

انتهى .