أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
56200 | 74378 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قال ابن قدامة في المغني : اتفاقهم حجة قاطعة ، واختلافهم رحمة واسعة .
قال الإمام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى في مقدمة المغني :
فإن الله برحمته وطوله وقوته وحوله ضمن بقاء طائفة من هذه الأمة على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ، وجعل السبب في بقائهم بقاء علمائهم واقتدائهم بأئمتهم وفقهائهم ،وجعل هذه الأمة مع علمائها كالأمم الخالية مع أنبيائها ،وأظهر في كل طبقة من فقهائها أئمة يقتدى بها وينتهى إلى رأيها ، وجعل في سلف هذه الأمة أئمة من الأعلام مهد بهم قواعد الإسلام ،وأوضح بهم مشكلات الأحكام ، اتفاقهم حجة قاطعة ، واختلافهم رحمة واسعة ، تحيا القلوب بأخبارهم وتحصل السعادة باقتفاء آثارهم ،ثم اختص منهم نفراً أعلى قدرهم ومناصبهم وأبقى ذكرهم ومذاهبهم ، فعلى أقوالهم مدار الأحكام ، وبمذاهبهم يفتي فقهاء الإسلام .
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير وبارك الله بك على هذا النقل
|
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
قال القاسم بن محمد رحمه الله: لقد نفع الله باختلاف أصحاب النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أعمالهم، لا يعمل العاملُ بعمل رجل منهم إلا رأى أنه في سعة، ورأى أن خيراً منه قد عمله. وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ما أحب أن أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يختلفوا؛ لأنه لو كانوا قولاً واحداً كان الناس في ضيق، وأنهم أئمة يقتدى بهم فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة.
__________________
[SIZE="5"]من روائع أقوال العلامة المحدث علي الحلبي : (( يا إِخواني! إذا دَخَلْنا في العِلمِ؛ فَلْنَعرِف أدَبَ العِلم، وأدبَ أهلِ العِلمِ، وأخلاقَ أهلِ العِلم؛ حتى نَكونَ على سَوِيَّةٍ مِن أمرِنا، وعَلى بيِّنةٍ مِن شأنِنا. أمَّا أنْ نأخُذَ مِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ومِن هُنا شيئًا، ثم نظنُّ أنَّنا أصبَحنا طَلبةَ عِلمٍ -دُونَما أدَبٍ، ودونَما التَّخلُّقِ بِأخلاقِ أهلِ العِلمِ-؛ فَلا و(ألفُ) لا )). [من "اللقاء الرابع" في غرفة القرآن الكريم، الدقيقة: (47:45)].[/SIZE] |
#4
|
|||
|
|||
و في جامع بيان العلم ( 2 / 906 ) عن ابن القاسم قال : سمعت مالكا و الليث يقولان في اختلاف أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليس كما قال ناس : فيه توسعة ، ليس كذلك ، إنما هو خطأ و صواب . "
و في رواية : " فعليك بالاجتهاد . " قال اسماعيل القاضي : " انما التوسعة في اختلاف أصحاب رسول الله توسعة في اجتهاد الرأي ، فأما أن يكون توسعة لأن يقول الناس بقول واحد منهم من غير أن يكون الحق عنده فيه فلا ، و لكن اختلافهم يدل على أنهم اجتهدوا فاختلفوا " قال أبو عمر : كلام إسماعيل هذا حسن جدٍّا . قلت : و هذا أحسن ما قرأت من تحقيق في هذه المسألة . |
#5
|
|||
|
|||
بوركتم......
__________________
رقمي على الواتس أب 00962799096268 رأيي أعرضه ولا أفرضه ، وقولي مُعْلم وليس بملزم . |
|
|