«داعش» استباحت دماء المسلمين .. قتالها «واجب»-الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

[ابوعبد المليك]

علماء: «داعش» استباحت دماء المسلمين .. قتالها «واجب»

الشيخ عبد العزيز آل الشيخ


عبد السلام الثميري من الرياض

وصف الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، تنظيم "داعش" الإرهابي بـ"الفئة الباغية الظالمة المعتدية على الدماء والأموال والأعراض"، داعياً إلى قتالهم إذا قاتلوا المسلمين.

وقال آل الشيخ: "هذه الفئة خاطئة ليست على صواب، فإذا قاتلت المسلمين فيجب على المسلمين قتالهم لينصرف شرهم وضررهم عن الدين والناس، فهم شر وبلاء، منذ خروجهم وهم في قتل، وقتلهم فيه تمثيل وبشاعة تقشعر منها النفوس، وتشويه للمسلمين بأفعالهم الخطيرة السيئة".

يأتي ذلك في جواب لمفتي السعودية عن سؤال أحد المستفتين من العراق عن حكم قتال تنظيم داعش، حيث أضاف آل الشيخ: "إن الذي يظهر أن هذه الفئة فئة باغية ظالمة معتدية، سفاكة للدماء .. فتاكة للأعراض .. ناهبة للأموال، هذه فئة طاغية مؤذية ضارة في البلاد التي وقعت في أيديهم ألحقوا الضرر فيها، وبعض الصحف نشرت قيامهم بانتهاك للأعراض وسبي للنساء وبيعهن، ومعاملة المسلمين كأنهم كفار".

وحذر مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشباب خاصة والمواطنين عامة من دعاة السوء المتربصين بنا والمخالفين لصفوفنا؛ وقال إن أي إنسان يحملكم على بغض بلادكم أو الإساءة إلى بلادكم وقيادتكم، فهذا غاش لكم، خائن أمانته مسيء إليكم يريد فسادكم ولا يريد صلاحكم.

وبشأن الاستهداف المقصود لشباب السعودية دون غيرها للإلقاء بهم في أتون هذه الفتن والصراعات الآثمة بهذه المخططات الماكرة والمكائد المقصودة، قال المفتي: "لما رأوا هذا البلد آمنًا مطمئنًا؛ سياسته الخارجية والداخلية متوازنة، ورأوا أن هذا البلد محفوظ بحفظ الله وقادته حريصون على مصلحة أمتهم ووطنهم؛ هذا الشيء أغار صدورهم وجعلهم يحسدون هذا البلد ويحقدون عليه ويحبون أن يضربوها بجزء منها؛ لأن جعل أعدائها من جنسها أعظم من أن يكون عدواً خارجًا منها، فكون عدوها من أفرادها فهو الشر المستطير والبلاء العظيم، فيجب علينا أن نحافظ على شبابنا وعلى أفكارهم وعقولهم، وألا نمكن لهم من هذا الشر والفساد، ونعلم أن هذا عدوان وظلم وجرم لا يرضى به المسلم لنفسه.

وكان آل الشيخ قد قال لـ "الاقتصادية" في تصريح سابق إن الشباب السعوديين الذين يخرجون للقتال مع الجماعات التي تشهد دولها صراعاً يقتل بعضهم بعضاً، بسبب أفكار هذه الجماعات الضالة.

وأضاف أن هؤلاء الشباب خرجوا من السعودية مجتمعين واختلفوا في مناطق الصراع والفتنة، فهم ينضمون إلى جماعات ضالة تبيعهم ويقتل بعضهم بعضا، فأصبحوا ينساقون إلى الأسواق، ويباعون كما يباع العبيد.
http://www.aleqt.com/2014/09/07/article_884145.html

[ابو عبدالله آل حمد]

جزاك الله خيراً أخي على النقل وبارك الله في فضيلة الشيخ المفتي...

[ابوعبد المليك]

بارك الله فيك

[نجيب بن منصور المهاجر]

ف [إذا قاتلت المسلمين فيجب على المسلمين قتالهم لينصرف شرهم وضررهم عن الدين والناس ]

قيد رائع لا يصدر إلاّ عن فقيه

[صهيب الجواري]

لا أظن أن خطر الروافض والمليشيات الرافضية
خاف على العلماء الربانين والدعاة الى الله ،
واهل الحل والعقد ،
فينبغي ان لا يركز الامر على (داعش) وحدها في العراق ، فالامر جلل لا بد من توازن ،
وهذا التوازن يحصل بالدعوة لقتال المليشيات الرافضية ؛ لان (داعش) الآن قد سيطرت على بعض محافظات اهل السنة ، واذا غادروا او قوتلوا ستنهال دماء اهل السنة وتصبح المحافظات السنية
مقابر جماعية لاهل السنة على ايدي المليشيات الرافضية ، فالمليشيات وقوات الحكومة ينظرون الى اهل السنة نظرة كلهم داعش بغض النظر عن انهم راضون عنهم ام غير راضين ، فالكل عندهم في سلة اسمها (داعش) وهو عنوان عريض يستخدم لقتال أهل السنة ، فالبراميل المتفجرة التي تسقط على الأهالي في الفلوجة ، وفي تكريت ، وفي الحويجة ، تقول الحكومة هذا حرب على داعش ،
وما يموت فيها الا الأطفال والنساء والأبرياء ، وما قتلوا ولا داعشي ، الا يسيرا ، لا يكاد يذكر أمام المقتولين من الابرياء من أهل السنة ، فوالله الروافض اخطر بكثير من هؤلاء ، وهم يفعلون باهل السنة ضعف ما يفعل داعش فلا يخفى قبل اسبوع هجموا على جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى ( المنكوبة) وقتلو المصلين اثناء نزول الخطيب من المنبر للصلاة ، فاستشهد ما يقارب سبعين مصليا سنيا موحدا ، والامر يتكرر على مساجد أهل السنة في بغداد وغيرها ، والأمر ليس جديدا بل منذ سنوات ، واهل السنة يقتلون ويبادون بدم بارد ، وما من ناصر لهم الا الله تعالى ، وما زالت البراميل المتفجرة تنهال على أهلنا في الفلوجة الصامدة من غير تمييز بين مسلح ومدني بل كلها على المساجد ومنازل الامنين بل وحتى على المستشفيات ، ففاقوا اليهود مرات ومرات .
فأخشى ، ويخشى أخوتي في الله ، ان الحرب على داعش ، عنوان عريض يستغل لقتال سنة العراق !.
والله أعلم.

[نجيب بن منصور المهاجر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب الجواري

لا أظن أن خطر الروافض والمليشيات الرافضية
خاف على العلماء الربانين والدعاة الى الله ،
واهل الحل والعقد ،
فينبغي ان لا يركز الامر على (داعش) وحدها في العراق ، فالامر جلل لا بد من توازن ،
وهذا التوازن يحصل بالدعوة لقتال المليشيات الرافضية ؛ لان (داعش) الآن قد سيطرت على بعض محافظات اهل السنة ، واذا غادروا او قوتلوا ستنهال دماء اهل السنة وتصبح المحافظات السنية
مقابر جماعية لاهل السنة على ايدي المليشيات الرافضية ، فالمليشيات وقوات الحكومة ينظرون الى اهل السنة نظرة كلهم داعش بغض النظر عن انهم راضون عنهم ام غير راضين ، فالكل عندهم في سلة اسمها (داعش) وهو عنوان عريض يستخدم لقتال أهل السنة ، فالبراميل المتفجرة التي تسقط على الأهالي في الفلوجة ، وفي تكريت ، وفي الحويجة ، تقول الحكومة هذا حرب على داعش ،
وما يموت فيها الا الأطفال والنساء والأبرياء ، وما قتلوا ولا داعشي ، الا يسيرا ، لا يكاد يذكر أمام المقتولين من الابرياء من أهل السنة ، فوالله الروافض اخطر بكثير من هؤلاء ، وهم يفعلون باهل السنة ضعف ما يفعل داعش فلا يخفى قبل اسبوع هجموا على جامع مصعب بن عمير في محافظة ديالى ( المنكوبة) وقتلو المصلين اثناء نزول الخطيب من المنبر للصلاة ، فاستشهد ما يقارب سبعين مصليا سنيا موحدا ، والامر يتكرر على مساجد أهل السنة في بغداد وغيرها ، والأمر ليس جديدا بل منذ سنوات ، واهل السنة يقتلون ويبادون بدم بارد ، وما من ناصر لهم الا الله تعالى ، وما زالت البراميل المتفجرة تنهال على أهلنا في الفلوجة الصامدة من غير تمييز بين مسلح ومدني بل كلها على المساجد ومنازل الامنين بل وحتى على المستشفيات ، ففاقوا اليهود مرات ومرات .
فأخشى ، ويخشى أخوتي في الله ، ان الحرب على داعش ، عنوان عريض يستغل لقتال سنة العراق !.
والله أعلم.

ولهذا أردت جذب إنتباه الإخوة لذلك القيد المهم

[بسام المقدسي]

بارك الله فيك أخي الجواري كلامك حق الذي لا يعرف ما يدور في العراق الأفضل أن لا يفتي فالحكم يحتاج الى تصور وإلا كلنا يعرف من هم الخوارج فالفقيه الذي يعرف شر الشرين وخير الخيرين وليس الشر والخير فقط اللهم أصلحنا لما هو خير وبصر علمائنا بحال أهل العراق